تقبل بعض النساء على الليزر للتخلص من شعيرات الجسم في المناطق الغير مرغوب فيها والتي تعطي نتائج فعالة ، ولكن حين يحدث الحمل تتخوف من أن يعود الشعر من جديد لاسيما أن خلال فترة الحمل يطرأ على الجسم تغييرات هرمونية كبيرة والتي تلعب دور كبير في سرعة إنبات الشعر ، وهو ما يطرح سؤال هل ينبت الشعر بعد الليزر أثناء الحمل ، حيث نوضح الإجابة وفقاً لما يقوله الخبراء :
يشير الأطباء أن التجارب النسائية للحوامل تختلف فيما يتعلق بإنبات الشعر من جديد بعد الليزر ، فهناك نساء لا يظهر لديها الشعر وأخريات ظهر ولكن بصورة خفيفة ، ويعود السبب وراء ذلك التفاوت لمجموعة من العوامل :
التغييرات الهرمونية واستجابة الجسم لها .
عدد جلسات الليزر المستخدمة لإزالة الشعر.
طبيعة الشعر من حيث النوع واللون والسماكة.
المنطقة التي تم تسليط إليها إزالة الشعر.
نوع جهاز الليزر المستخدم لإزالة الشعر.
مهارة فني الليزر للتعامل معه.
وفقاً للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية أن العلاج بالليزر فعال لإزالة الشعر ولكن من المحتمل أن ينبت من جديد في حالة الحمل ، ولكن تكون شعيرات خفيفة للغاية فلا يعود مثلما كان قبل اللجوء لليزر ، وذلك لأن جلسات الليزر تعمل على تدمير بصيلات الشعر في المنطقة التي تم فيها توجيه الأشعة ، وهو ما يساهم في جعله أقل وضوح .
بشكل عام ، على النساء الخاضعات للليزر عدم القلق لأن في حالة الحمل يظهر بصورة أقل وضوح كما يكون معدل إنبات الشعيرات بطئ للغاية ، لذلك نظراً لتلف البصيلات ، كما أن في حالة الرغبة في التخلص من نمو الشعيرات تماماً يمكن التفكير في اللجوء لجلسات الليزر من جديد ، ولكن بعد الولادة بفترة زمنية لا تقل عن ستة شهور من أجل الحصول على النتائج المرجوة .
الليزر من التقينات الطبية الأكثر فعالية التي تستعين بها العديد من النساء للتخلص من نمو الشعيرات في المناطق الغير مرغوب فيها مما يساعد على التمتع بالنعومة والأنوثة ، إذ يعتمد على تسليط أشعة الليزر على بصيلات الشعيرات حيث تعمل على تدميرها مما يمنع نموها من جديد ، لذا تفكر العديد من النساء الحوامل من اللجوء لجلسة الليزر أثناء الحمل ، وهو ما يطرح سؤال هل يضر الليزر الجنين ؟
سواء كانت الأم الحامل تفكر للخضوع لجلسة الليزر لأول مرة للتخلص من سرعة نمو شعيرات في المناطق الغير مرغوب فيها أثناء الحمل ، أو عانت من نمو شعيرات أثناء الحمل بعد جلسة الليزر ، حيث أن في كلا الأحوال لا ينصح باستعمال الليزر أثناء فترة الحمل ، حيث يفضل تأجيل ذلك لحين الولادة.
ويعود السبب في ذلك إلى أن الدراسات العلمية لم تشير لنتائج حول نسبة أمان استعمال الليزر أثناء الحمل وكيف يمكن أن تؤثر على نمو الجنين ، لذلك من الأكثر أمان أثناء الحمل تأجيل جلسة الليزر حتى وضع الطفل وإتمام الولادة.
يقول الخبراء أن جلسة الليزر تعتمد على توجيه إشارات حرارية لبصيلات الشعر مما يؤدي لتدميرها وإتلافها ، وهذا يساعد على منع نموها من جديد ، ولكن تلك الإشعاعات يمكن أن تؤدي إلى أضرار صحية للجنين لاسيما في حالة الخضوع لها لفترة طويلة أو لعدة جلسات ، ومن الأفضل تأجيل ذلك .
ومن الأسباب الأخرى التي ترتبط بأهمية عدم استعمال الليزر أثناء الحمل هو أن تسبب التغييرات الهرمونية تغير لون البشرة الذي يصبح غامق مما يحدث فروق بين لون البشرة ولون الشعر ، حيث أن زيادة التصبغ في الجلد بالمنطقة المراد فيها إزالة الشعر وتوجيه لها أشعة الليزر ، يجعل جلسة الليزر أقل فعالية ، وبالتالي أن الخيار الأفضل تأجيل ذلك حتى تستقر الهرمونات ، وذلك يكون في غضون ستة أشهر على الأقل من الولادة.
في حالة إنبات الشعر أثناء فترة الحمل ونظراً لعدم أمان استعمال الليزر في تلك المرحلة الهامة ، يقترح الأطباء بعض الطرق الآمنة التي تساعد النساء الحوامل على التخلص من نمو الشعيرات في المنطقة الغير مرغوب بها بطريقة لا تؤثر سلبياً على نمو الجنين.
يمكن للنساء الحوامل التفكير في إزالة الشعر بواسطة ماكينة الحلاقة ، كما يمكن استعمال الشمع ولكن بحذر وبشرط عدم المعاناة من البشرة الحساسة وعدم استعماله في إزالة شعر العانة.
كذلك يمكن إزالة الشعر بواسطة استعمال النتف أو الخيط التي تعتبر من أسرع الطرق لإزالة الشعيرات ، كما أنه الخيار الأفضل مقارنة بماكينة الحلاقة أو الشمع.
من المعروف أن كريمات إزالة الشعر من الطرق التي تفضلها الكثير من النساء لإزالة الشعر بدون ألم ، ولكن هي طريقة يحذر منها الأطباء خلال فترة الحمل ، وذلك لاحتوائها على مواد كيميائية مثل كبريتيد الباريوم أو حمض الكالسيوم ثيو غليكوليك ، والتي من الممكن أن تصل للجنين عبر مسام الجلد مما يضر بصحته .
حين تفكر النساء في اللجوء للعلاج بالليزر لإزالة الشعر ترغب في التعرف على عدد الجلسات التي تحتاج إليها الذي يعتبر من الأمور الهامة ويجب أيضاً أن تتم الجلسة في مكان يحمل خبراء في مجال استعمال أشعة الليزر.
يشير الخبراء إلى أن عدد جلسات الليزر من العوامل الهامة التي تساعد على الوصول للنتيجة المرجوة في التخلص من الشعيرات في المناطق الغير مرغوب فيها ، حيث أن أثناء العلاج بالليزر يتم توجيه الأشعة على بصيلات الشعر التي تنمو من أسفل الجلد ، حيث تقوم الطاقة الحرارية بامتصاص مادة الميلانين التي تعتبر العامل الرئيسي في تصبغ الشغر ، وهو ما يؤدي لتدميرها .
نظراً لاختلاف دورة نمو الشعر يمكن أن يعود الشعر من جديد نتيجة لعدم تلف بعض بصيلات الشعر وهو يكون سبباً في إعادة إنباتها.
لهذا أن عدد الجلسات من العوامل الهامة حيث تحتاج بصيلة الشعر إلى ستة جلسات علاجية بالليزر لكي يتم تدميرها والمساعدة علي الحصول على النتيجة المرجوة في التخلص من تلك الشعيرات ، وأيضاً ينبغي أن يكون الفرق الزمني بين كل جلسة ما بين أربعة أسابيع إلى ستة أسابيع .
أسئلة شائعة
هل ازالة الشعر بالليزر يمنع ظهور الشعر نهائيا؟
على الرغم من فعالية إزالة الشعر بالليزر لكونه يعمل على تلف بصيلات الشعر مما يؤدي لعدم نموها في المناطق الغير مرغوب فيها بصورة دائمة ، إلا أن في بعض الأحيان يعود من جديد ولكن بصورة أخف وذلك نظراً لعدد من العوامل أبرزها التغير الهرموني أو عدد جلسات الليزر أو نوع التقنية لأشعة الليزر.
هل الليزر يقلل الشهوه؟
أشار الأطباء أن استعمال الليزر لإزالة الشعر في منطقة البكيني لا يؤثر على الرغبة الجنسية .
هل يؤلم ليزر البكيني؟
تشعر النساء أثناء جلسة البكيني بألم خفيف ولكنها طريقة أكثر فعالية لمنع نمو الشعيرات في تلك المنطقة الحساسة ، كما أن الألم يكون بسيط لا يقارن بالألم المرتبط بالطرق التقليدية لإزالة الشعر مثل الخيط أو ماكينة الحلاقة.