هل الحامل بولد تنام كثيرا أحد الأسئلة الهامة التي تنشغل بها الحامل منذ اليوم الأول من سماعها لخبر حملها بسبب اشتياقها إلى معرفة نوع الجنين سريعاً قبل أن يأتي موعد إجراء السونار الذي يتم الخضوع له فيما بين الأسبوعين 20-24، وهناك بعض العلامات التي قد اعتمد عليها السابقين لتحديد نوع جنس الجنين قبل ظهور أجهزة الفحص الحديثة وسوف نتعرف إلى ذلك تفصيلاً من خلال موقع أنا مامي.
ليس هناك أي سند علمي يفيد بأن النوم كثيراً أثناء الحمل علامة على الحمل بولد بل أن الشعور بالتعب والإرهاق من أحد علامات الحمل الواضحة التي يرافقها بعض العلامات الأخري كالتقيؤ والغثيان، وهناك بعض السيدات اللواتي قد يعتقدن بأن نومهم لساعات طويلة خلال الحمل قد يكون دلالة على الحمل بولد ولكن أكد الأطباء بناءً على الأبحاث العلمية بأن الشعور بالتعب والإرهاق الذي يغلبه النعاس خلال فترة الحمل ليس له أية علاقة على جنس الجنين سواء إن كان ذكراً أو أنثي.
تعتبر التغيرات الهرمونية هي العامل الأساسي التي تجعل الكثير من النساء يشعرن بالحاجة إلى النوم في شهور الحمل الأولي، ولا يمكن الاستدلال على نوع الجنين من تلك العلامة بل أن الطريقة الوحيدة التي يتم من خلالها معرفة جنس المولود هو إجراء الفحص اللازم بالسونار بداية من الأسبوع 20 من الحمل.
خرافات شعبية على أنها علامات الحمل بولد
توجد العديد من الخرافات المتعلقة بأنها تدل على جنس الجنين سواء إن كان ذكر أو أثني وهى خرافات ليست لهال أية أسانيد علمية حتى وإن أُصيب البعض منها، ومن بينها ما يلي:
خرافة الحامض والحلو إذ يعتقد البعض بأن اشتهاء الأم إلى تناول الأطعمة الحامضة أثناء الحمل هي علامة على الحمل بذكر، وبسؤال العديد من السيدات اللواتي قد روقن بذكر في تجارب حملهم أكد الكثير منهم أن الوحام لم يكن على نوع من الأطعمة معين بل كان اشتهاءً لكافة أنواع وأصناف الطعام المختلفة.
خرافة نبض الجنين الذي يُعتقد بأنه يكون قوياً في حال الحمل بذكر ويكون ضعيفاً في حال الحمل بأنثي.
خرافة الحامل بذكر على أنه يجعل الأم تبدو أقبح أو أوحش على عكس الحمل بإناث يجعلها أجمل.
خرافة شكل البطن التي يعتقد البعض بأنها في حال إن كانت منخفضة فإن تلك العلامة تشير إلى الحمل بذكر.
بعد نفي العلاقة بين الشعور بالنعاس الكثير وجنس الجنين فإن الأطباء يقوموا بالإجابة على أسباب كثرة النوم خلال فترة الحمل بوجه عام، والتي قد تجعل الكثير من النساء الحوامل يشعرن برغبة حادة في النعاس مهما بلغت ساعات نومهم وعدم القدرة على القيام بأية أعمال بسيطة، ويمكن تلخيص تلك الأسباب عبر النقاط التالية:
بحسب قول الأطباء فإن ساعات النوم الطبيعية يجب أن تتراوح ما بين 7-9 ساعات ولكن هناك بعض السيدات التي قد تنام عدد ساعات أكثر من ذلك نتيجة لبعض العوامل الوراثية التي تلعب دوراً هاماً فد تفاوت واختلاف أعراض الحمل بين السيدة والأخري، ومن الجدير بالذكر هو أن اختلاف ساعات النوم أثناء الحمل ليست واحدة فيسبب ارتفاع هرمون البروجسترون فلقد تشعر الحامل بحاجتها إلى النعاس بصورة دائمة حتى الشهر الرابع وتقل فيما بعد حتى الشهر السادس وقد تبدأ بعد ذلك في الارتفاع مرة أخري في أخر ثلاثة أشهر من الحمل.
تؤثر التغيرات الهرمونية كثيراً على الشعور بالنعاس وخاصة في أول ثلاثة أشهر من الحمل ويعتبر الارتفاع في هرمون البروجسترون المسؤول الأول عن ذلك.
يلعب هرمون الاستروجين أيضاً دوراً في الشعور بالنعاس خلال فترة الحمل عند ارتفاعه، كما يؤدي نقص الحديد والفوليك أسيد إلى ذلك؛ لذلك يجب الالتزام بتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية لما لها من فائدة على التحكم بساعات النوم والتغلب على الشعور بالتعب والإرهاق.
يعتبر الارتجاع المريئي من الأسباب المرضية التي قد تؤدي إلى حاجة الحامل بالنوم الكثير بسبب إعاقة عمله بشكل صحيح، هذا بالإضافة إلى آلام الحمل والتغيرات الفسيولوجية التي تشعر بها الحامل ويأخذ الجسم فترة من الوقت حتى يتأقلم معها.
يحذر الأطباء من النوم لمدة تصل إلى أكثر من 9 ساعات لأنها يمكن أن ترفع مخاطر الإجهاض بسبب الضغط المنخفض الشديد الناتج عن كثرة النوم، وعلى جانب أخر فإن النوم لساعات طويلة خلال الليل يساعد الجنين على النمو بصورة طبيعية.
هناك بعض الحيل التي قد تساعدك على التغلب على كثرة النوم الذي يمكن أن يصيبك في أشهر الحمل بما أن النوم لأكثر من 9 ساعات قد يسبب لك بعض المشكلات الصحية ويعيقك عن ممارسة الحياة بصورة طبيعية، ومن بين أهم النصائح لتقليل النعاس ما يلي:
ضرورة اتباع عادات نوم صحية من خلال تحديد وقت معين للذهاب أو النهوض من الفراش؛ إذ يساعد خلق روتين محدد على التغلب على اضطرابات النوم خلال فترة الحمل.
يساعد البقاء تحت أشعة الشمس الصباحية لمدة زمنية قليلة على تقليل نعاس التعب.
تقليل تناول الكافيين لأنه يؤدي إلى الإصابة بالأرق الليلي للحامل مما يجعلها ذلك تشعر بالأرق والنعاس في صباح اليوم التالي.
تساعد ممارسة التمارين الرياضية البسيطة في الصباح على تقليل النعاس والنوم لساعات معتدلة خلال الليل.
شرب كميات كبيرة من السوائل يساعد الجسم على تخفيف نعاس الحمل.
النوم ليلاً على الجانب الأيسر لأنه يساعد الدم على التدفق إلى كافة أعضاء الجسم مما يؤدي ذلك إلى التغلب على الشعور بالتعب والإرهاق أثناء الحمل.
الالتزام بتناول المكملات الغذائية الموصوفة من الطبيب لمساعدة الجسم على تخفيف الشعور بالنعاس.
