تتعدد أعراض وعلامات الحمل التي من أبرزها غازات البطن التي تعد من أكثر أعراض الحمل المبكرة المزعجة ، عبر أنا مامي نتعرف بالتفصيل عن أسباب كثرة الغازات بداية الحمل وطرق علاجها والتقليل منها ، فتابعونا.
يرجع سبب الانتفاخ بداية الحمل إلى التغييرات الهرمونية والتغييرات التي يمر بها الجسم في المراحل الأولى من الحمل.
أبرز أسباب انتفاخ البطن بداية الحمل ارتفاع هرمون الحمل إلى جانب ارتفاع هرمون البروجسترون الذي يعمل على تلين واسترخاء عضلات الجهاز الهضمي مما يسبب بطء في حركة الأمعاء والإصابة بعسر الهضم أو الانتفاخ إلى جانب تكوين الغازات.
علاوة على ذلك، تدخل الأدوية الطبية ضمن أسباب كثرة الغازات بداية الحمل ، حيث ينتج عن أدوية المكملات الغذائية أو فيتامينات ما قبل الولادة بعض الأعراض الجانبية أبرزها الإمساك والغازات خاصة إذا كانت هذه الأدوية تحتوي على عنصر الحديد.
تأثير الغازات على الجنين
أثناء حدوث الغازات تشعر الزوجة الحامل بألم في المعدة مما يجعلها تقلق وتخاف على الجنين من الإضرار بخروج الغازات من المعدة أو ألم البطن .
يقول الأطباء أن غازات البطن آمن على الجنين ولا يؤثر عليه سلبياً .
تعد غازات البطن مشكلة لا تستدعي القلق أو الخوف على الجنين.
ومن ناحية أخرى، أنها مشكلة مزعجة فقط للحامل ولا تؤثر سلبياً على الحمل أو الجنين، بل على العكس تماماً أنها تدل على الحمل السليم الآمن لأنها تنتج عن ارتفاع هرمونات الحمل مما يعني الحمل الآمن الطبيعي.
غازات الحمل وجنس الجنين
تعتقد بعض السيدات الحوامل أن كثرة الغازات بداية الحمل دليل على الحمل بولد أو الحمل بفتاة.
بسؤال أطباء النساء حول حقيقة الأمر، قالوا أن كثرة الغازات بداية الحمل من أعراض الحمل المبكرة وليس لها علاقة بنوع الجنين أو جنسه سواء كان ولد أم بنت.
حيث تعاني الزوجة الحامل في ولد بغازات البطن، وأيضاً تعاني الزوجة الحامل في بنت بغازات البطن.
حيث يرجع سبب غازات البطن إلى التغييرات الهرمونية وليس لها علاقة بنوع الجنين.
لمعرفة نوع الجنين يمكن زيارة عيادة طبيب النساء والولادة لإجراء فحص السونار ومعرفة نوع الجنين ذكر أو أنثى من خلال فحص العضو التناسلي للجنين.
مما بالجدير بالذكر ، يظهر نوع الجنين في الشهر الرابع للحمل أو في الأسبوع 16 إلى الأسبوع 18 للحمل.
يقول الأطباء المتخصصون أن من الأفضل عدم تناول أدوية طبية لعلاج الغازات خاصة في الثلث الأول من الحمل لأن أغلب الأدوية لها آثار جانبية ، حيث أن غازات البطن من المشاكل التي يمكن التحكم فيها أو السيطرة عليها أو تقليل أعراضها وعلاجها من خلال تغيير نمط النظام الغذائي وأتباع بعض النصائح ، وسوف نقدم نصائح لعلاج الغازات عند الحامل في بعض النقاط :
تناول المزيد من السوائل
يعد شرب الماء الكثير أثناء الحمل أفضل علاجات تمنع غازات البطن أو التقليل من حدوثها .
من الأفضل تناول 12 كوب من الماء على الأقل.
ومن أهم أسباب تناول المزيد من الماء أن الماء يحافظ على رطوبة الجسم ويمنع الإصابة بمرض الجفاف الخطير أثناء الحمل ، هذا يحافظ على الجنين ويمنع الإجهاض.
كما يفضل تناول العصائر الطبيعية التي تحتوي على القليل من السكريات ، حيث أن ارتفاع السكريات يؤدي إلى تكوين غازات البطن.
ممارسة التمارين الرياضية
تعمل الرياضة على تسهيل عملية الهضم ومنع الإصابة بالإمساك أو الغازات.
يمكن الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية لأداء تمارين بسيطة آمنه أثناء الحمل تحت إشراف مدرب متخصص.
في حالة عدم التمكن من ممارسة الرياضة في صالة الألعاب ، يكون الخيار الثاني المشي نصف ساعة يومياً لتنشيط حركة الأمعاء وتسريع عملية الهضم مما يقلل من غازات البطن.
تعديل النظام الغذائي
يوجد بعض الأطعمة التي تعمل على تكوين الغازات بالمعدة، وهذه الأطعمة من الأفضل الابتعاد عنها أثناء الحمل لأن تناولها يؤدي إلى زيادة الغازات ، وتتمثل هذه الأطعمة فيما يلي:
الفاصوليا .
منتجات الألبان.
الكرنب.
البروكلي .
القرنبيط .
المشروبات الغازية.
البصل.
الوجبات السريعة والجاهزة.
وفي المقابل، ينصح بالإكثار من تناول بعض أنواع من الأطعمة لأنها تقلل من مشكلة الغازات أثناء الحمل، وتتمثل هذه الأطعمة فيما يلي:
الخضروات .
الفواكه مثل البرقوق والموز والتين .
الأطعمة التي تحتوي على عنصر الألياف.
الحبوب الكاملة ( الشوفان).
حامل بالشهر الثاني وذبحتني الغازات
تزيد غازات البطن في المراحل الأولى من الحمل مما يجعلها شديدة الأعراض في الشهر الثاني بسبب تكوين الجنين وارتفاع هرمونات الحمل.
من الأفضل أتباع بعض النصائح لمنع الغازات مثل تغيير نمط الطعام والامتناع عن الأطعمة المسببة للغازات.
إلى جانب الابتعاد عن الأطعمة الصعبة الهضم مثل الأطعمة المقلية بالزيت أو الزبدة أو الأطعمة السكرية أو الأطعمة الدهنية .
يفضل تناول وجبات خفيفة قليلة الكمية لتسريع هضمها مما يمنع الانتفاخ وغازات البطن.
في حالة عدم تحسن غازات البطن مع أتباع نصائح تعديل النظام الغذائي يكون الحل الذهاب إلى طبيب متخصص لوصف أدوية معالجة، ولكن يحذر من شراء دواء من الصيدلية دون استشارة طبيب لأن أغلب الأدوية غير آمنة أثناء الحمل أو تسبب الولادة المبكرة أو الإجهاض أو الإضرار بصحة الجنين داخل الرحم ، لذلك يكون من الضروري زيارة الطبيب لوصف أدوية آمنة على صحة الجنين.
متى تبدأ غازات البطن للحامل ومتى تنتهي
نظراً لأن غازات البطن من أعراض الحمل المزعجة تسأل الحامل عن وقت بدايتها ووقت انتهائها.
تبدأ غازات البطن في الأسابيع الأولى من الحمل أو الشهر الأول.
عند حدوث الحمل تبدأ البويضة المخصبة في الدخول بعدة انقسامات خلوية لتتحول إلى جنين مما يؤدي إلى تغييرات جسدية وارتفاع نسب هرمونات الحمل، الأمر الذي يسبب بطء حركة الأمعاء والإصابة بغازات البطن.
وعن وقت اختفاء وانتهاء غازات البطن، يقول الأطباء أنها مشكلة تستمر مع الحامل إلى نهاية الحمل أو ولادة الجنين، حيث أن مع تقدم شهور الحمل وزيادة حجم الجنين وكبر وزنه يزيد الضغط والتحميل على البطن والأمعاء وعضلات الجهاز الهضمي مما يسبب بطء حركة الأمعاء والإصابة بالغازات.
بالرغم من استمرار غازات البطن إلى نهاية الحمل إلا أن يوجد فترات تختفي فيها الغازات ثم تعود مرة أخرى.
ملحوظة هامة:
يجب الإشارة والتنويه إلى أن ما قدمانا ما هو إلا معلومات استرشادية وليس بديل عن استشارة الطبيب المختص، لذا يكون من الضروري التحدث مع طبيب النساء حول أسباب كثرة الغازات بداية الحمل وطرق العلاج الأفضل للجنين.
يمكنكم الاستفسار أو التعليق على مقال كثرة الغازات بداية الحمل، نوعدكم بسرعة الرد على أي سؤال أو استفسار لمساعدة الزوجة الحامل على التعامل مع أعراض الحمل الأولى المبكرة.
