يعتبر الغثيان من أعراض الحمل الأكثر شيوعاً بين النساء الحوامل حيث يبدأ من الأسبوع السادس في الحمل ، ويرتبط أيضاً بفقدان الشهية ، إذ يشير الأطباء أن تعديل أسلوب الحياة يساعد على التخلص من أعراض الغثيان ، لذا نقدم المأكولات التي تخفف الغثيان :
أطعمة فيتامين ب6
أظهرت الأبحاث أن فيتامين ب6 من الفيتامينات المعالجة لغثيان الحمل ولذلك يجب أن تحرص الأمهات الحوامل على وضعه في النظام الغذائي اليومي ، إذ يوجد في العديد من المنتجات الغذائية مثل البطاطس والخضروات الورقية الخضراء والحبوب المدعمة والمكسرات.
أطعمة البروتين
تعتبر مصادر البروتين النباتية والحيوانية خيار جيد للنساء الحوامل للتخفيف من الغثيان مثل البيض والبقوليات والمكسرات والدجاج واللحوم.
الخبر المحمص
يعتبر من المأكولات التي تخفف غثيان الحمل وذلك لاحتوائه على النشأ التي تعمل على تهدئة المعدة وعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي بما في ذلك الغثيان.
المقرمشات
تعتبر من المأكولات المهمة للحامل في الثلث الأول حيث تساعد على التخفيف من غثيان الحمل بسرعة، وينصح بتناولها عند الاستيقاظ كوسيلة لتخفيف الغثيان الصباحي.
البسكويت المالح
ينصح الأطباء النساء الحوامل أن تحرص على تناول البسكويت المالح في الصباح الباكر وذلك لدوره في منع غثيان الصباح ، بالإضافة لتناوله عند الشعور بالغثيان.
الليمون
أشارت الدراسات العلمية أن الليمون يساعد على تخفيف الغثيان وذلك لأنه يحتوي على خواص تعمل على تهدئة المعدة ، وذلك من خلال استنشاق رائحته أو شرب عصير الليمون البارد.
الزنجبيل
ينتمي إلى الأعشاب التي تساعد على علاج الغثيان ويمنع التقيؤ ، ويمكن شرب شاي الزنجبيل أو استعماله كتوابل بإضافته للأطعمة ، وبالجدير بالذكر أن الجرعة اليومية أثناء الحمل 1 جرام لأن تجاوز تلك الجرعة يؤدي لتقلصات الرحم .
النعناع
يعتبر من الأعشاب الأكثر فعالية لإدارة غثيان الحمل حيث يحتوي على خواص مهدئة للمعدة ومعالجة لاضطرابات الجهاز الهضمي .
الموز
يعتبر الموز من الفواكه المعالجة للغثيان بسرعة وذلك لاحتوائه على بعض القيم الغذائية التي تعمل كمهدئ للأمعاء ومضادات للتقيؤ كالألياف والبوتاسوم.
التفاح
يعد من الفواكه التي تساعد على علاج اضطرابات الجهاز الهضمي والتي من بينها غيثان الحمل ، ويمكن أيضاً تحضير عصير التفاح في المنزل بحيث يتم الابتعاد عن الأنواع المعلبة لاحتوائها على نسبة عالية من السكر وإضافات تضر بصحة الأم والجنين.
البطيخ
يشير الأطباء أنه من الفواكه الهامة في حالة معاناة الأم الحامل من الغثيان المصاحب للتقيؤ ، وذلك لاحتوائه على 95% من الماء ، الأمر الذي يقي من الجفاف.
لقد تتداول الكثيرات من النساء الحوامل تجاربهن الشخصية مع غثيان الحمل وكيف تم التخلص منه ، حيث نوضح أهم التجارب الناجحة :
التجربة الأولى
أشارت أحدى الأمهات أن خلال فترة حملها كانت تعاني الغثيان الشديد حيث حصلت على الاستشارة الطبية ، إذ أوصاها بتناول بعض الأطعمة التي تخفف من قوة الغثيان مثل الخضروات الورقية الخضراء والفواكه والمشروبات الباردة والخبز المحصص والأرز والمسكرات .
بالإضافة إلى التقليل من كمية الطعام في الوجبة الغذائية ، وهو ما يتطلب زيادة عدد الوجبات إلى ستة أو سبع وجبات ، الأمر الذي يسهل عملية الهضم ويهدئ المعدة للتخفيف من الغثيان.
التجربة الثانية
أشارت صاحبة تلك التجربة أنها كانت تعاني من قوة الغثيان أثناء الحمل حيث كانت تتقيأ بصورة كبيرة ، وأحياناً لا تستطيع تحمل الأطعمة حيث تستفرغ بعد انتهاء الوجبة مباشرة ، وكانت تلك المشكلة متكررة.
وحين أخبرت الطبيب المعالج أوصاها بدواء مضاد للغثيان والتقيؤ ، وذلك لوقايتها من الجفاف وأضرار للجنين بسبب كثرة التقيؤ مما يؤثر سلبياً على تغذية الجنين.
يقدم الأطباء مجموعة من الطرق العلاجية التي تساعد على علاج غثيان الحمل ، وذلك من خلال إجراء بعض التعديلات في أسلوب الحياة ونمط التغذية.
تقسيم الوجبات الغذائية إلى ستة وجبات كبديل عن ثلاثة وجبات ، على أن تكون كل وجبة صغيرة الكمية تضم المأكولات الصحية.
الحرص على أن تكون وجبة العشاء خفيفة مثل الفواكه والزبادي أو شرب كوب لبن.
عدم الحصول على قيلولة أو الذهاب للنوم بعد انتهاء الوجبة الغذائية مباشرة ، حيث يتم الانتظار فترة من الوقت لا تقل عن ساعتين.
الابتعاد عن المأكولات التي تهيج حركة المعدة وتكون سبباً في الغثيان أو تفاقم أعراضه مثل الدهون والمقليات والسكريات والوجبات السريعة والموالح والأطعمة الحارة والتوابل.
الحرص على أن تتضمن وجبة الفطور صنف من الطعام يمنع الغثيان مثل البسكويت المالح أو الخبز المحمص أو طبق صغير من المكسرات.
عدم تأخير وجبة الفطور حيث يشير الأطباء أنها من الوجبات الرئيسية للمرأة الحامل تمدها بالطاقة والنشاط لمقاومة تعب الحمل ، كما يكون لها دور في التخفيف من غثيان الحمل.
عدم ملء المعدة بالطعام وهو ما يتطلب عدم ترك المعدة فارغة حتى الشعور بالجوع الشديد ، الأمر الذي يسبب في تناول كمية كبيرة من الأطعمة ، ومن ثم الغثيان والتقيؤ.
الابتعاد عن الروائح القوية حيث تكون سبباً في غثيان الحمل ، وذلك بسبب قوة حاسة الشم أثناء الحمل نتيجة للتغيرات الهرمونية ، وهذا يتطلب الابتعاد عن التوابل والمقليات واللحوم ، إضافة لرائحة العطور .
الحرص على إدارة الحالة النفسية والتقليل من القلق والتوتر ، ويمكن الحصول على ذلك من خلال ممارسة بعض التمارين مثل تمرين التنفس أو اليوجا أو التأمل ، حيث أظهرت الدراسات العلمية علاقة بين القلق للحامل وتفاقم غثيان الحمل.
مراعاة تنظيم الفم حيث أن انتعاش رائحة الفم يساعد على التقليل من الغثيان ، كما يقي من مخاطر الإصابة بتلف الأسنان ، والتي تعتبر من المشاكل التي تحدث بفعل التقيؤ.
هناك بعض الأقوال المنتشرة حول وجود علاقة بين غثيان الحمل وجنس الجنين ، حيث أنه يكون أكثر قوة في الحمل ببنت ، بينما يصبح خفيف وقد لا تعاني منه الأم الحامل بولد ، وسوف نوضح حقيقة الأمر:
يشير الأطباء لعدم وجود علاقة بين غثيان الحمل وجنس الجنين فهي مشكلة تعود للتغييرات الهرمونية أثناء الحمل ، ولكن في حالة الرغبة في التعرف على نوع الجنين يجب اللجوء للاختبارات الطبية المخصصة لذلك مثل فحص الموجات الفوق الصوتية.
حيث يظهر نوع الجنين من فحص عضوه التناسلي ، إذ يشير القضيب للحمل بولد بينما يشير المهبل للحمل بفتاة ، ويتم الخضوع لذلك الفحص ما بين الأسبوع 16 إلى الأسبوع 18.
ويجب الإشارة أن يمكن معرفة نوع الجنين في الشهر الثالث بطرق أخرى مثل فحص بزل السلي أو فحص عينة من المشيمة ، وذلك من خلال فحص كروموسومات الجنين ، ولكن لا ينصح باللجوء لها إلا في حالة الاشتباه في إصابة الطفل بمرض وراثي حيث يساعد على التشخيص المبكر لها .
