معرفة جنس الجنين يعد من الأمور الهامة التي تشغل بال كل سيدة منذ أن تعلم بخبر حملها، وتبدأ كل زيارة في سؤال الطبيب المختص عن جنس الجنين، لكن لا تستطيع التعرف على جنس الجنين إلا مع بداية الشهر الخامس لذلك تبدأ السيدة في البحث عن العلامات التي قد تخبرها بجنس الجنين في المنزل ، وسوف نوضح أبرز تلك العلامات:
قياس مُعدّل نبضات قلب الجنين؛ أشارت بعض الأبحاث والدراسات إلى أن عدد نبضات الجنين الذكر يكون أكثر من البنت ، لذلك إذا كان عدد نبضات قلب الجنين يعادل 140 نبضة في الدقيقة يكون الجنين ذكراً، أمّا إذا كانت أقل من ذلك فنوع الجنين يكون أُنثى.
شكل بطن المرأة الحامل، إذا كانت البطن منفوخة للأمام كالبطيخة، فهذا يدل على أن جنس الجنين أنثى أمّا إذا كان شكل البطن بيضاوياً فالجنين ذكراً.
راقبي علامات الجمال عند السيدة الحامل ؛ فإذا كانت السيدة حاملاً بذكر فعادة ما تكون أكثر جمالاً، وإشراقًا عن الفترة السابقة، لكن إذا كانت حامل بأُنثى يقل جمالها وتصبح البشرة أكثر إجهاد وشحوب.
مراقبة أحوال الجهاز الهضمي وخاصة في الصباح، فإذا كان لا تشعرين بالغثيان الصباحي خلال أشهر الحمل الأُولى فذلك يدل على الحمل بمولود أنثى، أمّا إذا كان هناك شعور دائم بالغثيان الصباحي ويكون الغثيان قوي فذلك يعني أن الجنين ذكراً.
مراقبة الثدي الأيسر للمرأة الحامل، فإذا كان الثدي الأيسر أكبر من الثدي الأيمن فذلك يعني أنّك حامل في جنين أُنثى، أمّا إذا كان العكس فذلك يعني أنك حامل في جنين ذكر.
راقبي عيونك مع النظر إلى المرآة ، فإذا كان هناك شعور باتّساع حدقة العين بصورة كبيرة فهذا يدل أنّ الجنين أنثى أمّا إذا لم يحدث شيء فالجنين ذكر.
مراقبة القدمين؛ فإذا كنت تشعرين برجفة كبيرة في القدمين وحرارتهما باردة بصفةٍ دائمة ومستمرة، فذلك يعني أنّ نوع الجنين أُنثى، أمّا إذا كانت الحرارة ثابتة ولا يحدث تغيرات في القدمين فذلك يشير إلى الحمل في ولد.
راقبي جمال شعرك، إذا أصبح الشعر جميلاً ومُتألقاً أثناء الحمل وأكثر حيوية وغير متساقط، فذلك يعني أنّ المرأة حامل ببنت، أمّا إذا كان الشعر مُتقصفاً وغير مُتألق وباهت فهذا دليل على أنّ نوع الجنين ذكر.
راقبي أعراض الصداع حيث أن المرأة التي تحمل بأنثى دائمًا ما تكون أكثر عُرضة للصداع، أمّا إذا كانت حاملاً بولد فلا يُصيبها الصُداع بصورة مستمرة.
راقبي وضعك خلال النوم فإذا كنت تنامين على الجانب الأيمن فذلك يشير إلى أن الجنين ذكر، أمّا إذا كانت السيدة تنام على الجانب الأيسر فهذا يدل على الحمل في جنين بنت.
تحديد لون البول لدى المرأة الحامل؛ فإذا كان لون البول أصفراً غامق فذلك يعني أن الجنين أُنثى، أمّا إذا كان لونه أصفراً باهتاً فذلك يعني أنّ الجنين ذكر.
في الفقرات السابقة ، تم التطرق إلى العديد من العلامات الدالة على معرفة جنس الجنين في المنزل ، ولكن يبقي السؤال الذي يدور في ذهن المرأة الحامل هل تلك المؤشرات صحيحة ودقيقة تساعد على معرفة جنس المولود المنتظر بنتائج مضمونة.
في الحقيقة ، تلك العلامات هي تعود إلى الحكايات القديمة المورثة من التراث الشعبي ، وكانت تقوم بها الجدات قديماً للتعرف على جنس الجنين بحيل منزلية نظراً لتدني التقدم الطبي في عصرهم وعدم التوصل لاختبارات طبية تظهر نوع الجنين .
حتى الآن ، تؤكد الدراسات العلمية على عدم وجود علاقة بين أعراض الحمل ونوع الجنين ، وبالتالي هي علامات خالية من الصحة لكونها غير مدعمة بالعلم أو الأبحاث كما ينفيها أطباء النساء.
فلا ينصح الأم الحامل بالاعتماد على معرفة جنس الجنين في المنزل ، وأنما بالطرق الطبية التي تمنح لها نتائج دقيقة وصادقة حول جنس الجنين النامي.
الطريقة الصادقة لمعرفة نوع الجنين هي الخضوع الفحص الموجات الفوق الصوتية عند طبيب النساء الذي يظهر العضو التناسلي للجنين بعدما يتطور حيث يشير القضيب إلى الحمل بولد بينما يدل المهبل على الحمل بفتاة.
عادة يظهر نوع الجنين في الفترة الزمنية الواقعة بين الأسبوع 16 إلى الأسبوع 20 التي تضمن نضج العضو التناسلي بطريقة تساعد على دقة الفحص ، لأن الفحص المبكر في الثلث الأول من الحمل يرتبط بنتائج خاطئة لعدم تطور العضو التناسلي وبالتالي يكون العضو الذكري والأنثوي متشابهان إلى حد كبير يعوق دقة الفحص.
الاختبارات الطبية هي الوسيلة الوحيدة التي تساعد على معرفة نوع الجنين بشكل دقيق ، حيث يقول الأطباء أن يمكن للأم الحامل معرفة جنس الجنين بعدة اختبارات.
فحص الموجات الفوق الصوتية أو السونار هو الفحص الأول لمعرفة نوع الجنين ويتسم بالدقة الشديدة كما أنه مخصص لذلك ويمتاز بأمانه على كل من الأم الحامل والجنين ، بالإضافة لدوره في متابعة مراحل نمو الجنين وتقييم حالته الصحية.
هناك بعض الاختبارات التي يمكن أن تخضع لها الأم الحامل في الشهر الثالث ما بين الأسبوع 10 إلى الأسبوع 12 ، حيث تعتمد على فحص كروموسومات الجنين ، مثل تحاليل الدم للأم الحامل ، أو الحصول على خزعة من السائل الأمينوسبي أو خلايا المشيمة.
يذكر أن السبب الرئيسي في الخضوع لتلك الاختبارات هو الكشف عن أي خلل في المادة الوراثية للجنين التي يحملها من الأبوين بهدف الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية أو أنواع من التشوهات الخلقية ، فهو غير مخصص للكشف عن جنس الجنين ، ولكن يساعد في معرفة نوع الطفل المنتظر إذا كان ذكر أو أنثى.
لأن في حالة العثور على كروموسوم (y) يعني أن الحمل يكون ولد ، بينما تشابه الكروموسومات (x) يكون دليل على الحمل في أنثى ، وتتسم النتائج بالدقة الشديدة.
الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى
تحاول بعض النساء الحوامل معرفة نوع الجنين المنتظر من معرفة شكل حركة الجنين ، حيث يقال أن حركة الجنين الولد تكون في الجزء العلوي من البطن بينما حركة الجنين الأنثى تكون في الجزء السفلي من البطن ، كما أن حركة الذكر أكثر قوة وعنف.
لكن تلك الأقوال من الخرافات القديمة المورثة وليس دليل علمي لها ، ولكن يقول أطباء النساء أن ليس يوجد علاقة بين حركة الجنين ونوعه ، وأنما نمط حركته من الدلالات على حالته الصحية وسلامته ، في حين ضعف الحركة قد يشير لمشكلة في الحمل مثل نقص وصول الأكسجين للجنين وتتطلب الفحص الطبي لتجنب مخاطر صحية للجنين أو التعرض لخطر موت الجنين داخل الرحم.
أشارت دراسة علمية لعدم وجود فروق كبيرة بين حركة الجنين الولد أو الأنثى ، وبذلك بعدما تم خضوع عدة نساء حوامل بذكور وأخريات حوامل بإناث عبر الفحص الموجات الفوق الصوتية ، وأظهرت النتائج أن نمط نشاط وركلات الأجنة بين الجنسين متشابهة إلى حد كبير مما يجعلها ليس مؤشر لمعرفة جنسه.
أسئلة شائعة
في أي أسبوع يظهر نوع الجنين الذكر؟
يظهر نوع الجنين الذكر ما بين الأسبوع 16 إلى الأسبوع 20 من الحمل من خلال فحص عضوه التناسلي عبر فحص السونار ، فيظهر القضيب.
كيف يكون وجه المرأة الحامل بولد؟
يقال أن الحمل في ولد يجعل وجه المرأة الحامل جميل ومتوهج ، ولكنها من الخرافات القديمة الغير مدعمة بالعلم أو آراء الأطباء.
كيف يتحول الجنين من أنثى إلى ذكر؟
لا يمكن أن يتحول الجنين من جنس لجنس أخر ، حيث يتم تحديد جنس الجنين من لحظة التخصيب اعتماداً على كروموسوم الحيوان المنوي المخصب للبويضة ، ولكن تتمكن الأم الحامل من معرفة جنس الجنين أثناء الحمل في الأسبوع 16 إلى الأسبوع 20 بعدما تطور العضو التناسلي للجنين.
