قواعد السلوك الحسن في المدرسة

شيماء محمد صدقي 28 فبراير، 2020
قواعد السلوك الحسن في المدرسة

قواعد السلوك الحسن في المدرسة ، التلميذ في المدرسة لا بد له من وتتمثل هذه القدوة في المعلمين والمربين الفاضلين الذين يقع على عاتقهم عبء كبير جدًا في تربية وتقويم سلوك التلاميذ، لذلك يجب على المعلم أن يقوم بتقويم سلوك الطلاب بالتعاون مع الأسرة في المنزل حيث أن لكل فرد جزء مهم في تشكيل شخصية الطالب، وسوف نتعرف أكثر عن السلوك الحسن في المدرسة من خلال هذا المقال مع انا مامي.

السلوك الحسن في المدرسة

وللسلوك المعتاد تأثير قوي على النفس البشرية، حيث أنه يساعد في تربية الطفل تربية إيجابية تقوم على اللين لا على الشدة والضرب  لذلك سوف نتعرف على كيفية تعليم الطفل السلوك الحسن في المدرسة.

يجب أن نعلم أن تشكيل سلوك الطفل ينتج نتيجة التعاون ما بين المعلم والأسرة ومن بين السلوكيات التي يجب على المعلم أن يقوم بتقويمها ما يلي:

1- تجنب عادة الإسراف

يسرف التلاميذ عادة في استهلاك المستلزمات المدرسية  مثل الأوراق خاصة في الصفوف الأولى، لذلك دائمًا ما نجد الطفل يقوم بتمزيق الورقة إذا اخطأ بدلاً من أن يمحو الخطأ،أو يقوم بصنع العديد من الألعاب الورقية مثل الطائرة والمروحيات، هنا يجب أن يعلم المدرس الطفل أهمية الحفاظ على مستلزماته المدرسية، وإذا كان يريد صنع العاب ورقية يمكنه الاستعانة بالأوراق القديمة او اوراق الجرائد.

الإسراف في تناول الطعام

من بين العادات الواجب تغييرها في السلوك المدرسي اليومي للتلاميذ، هي أن نقوم بتعليم الأطفال أهمية تناول الطعام الصحي وعدم القاء بقايا الأكل في القمامة، كذلك يجب أن نعلمه عدم الشرائ من البوفيه الأشياء الضارة ذات القيمة الغذائية المنخفضة والتي تسبب مشاكل صحية كبيرة لهم.

3-الاسراف في استخدام المياه

إسرافه  الطفل في الماء في دورات المياه، فنجد الطفل لا يغلق صنبور الماء بعد الشرب، أو بعد استعمال الحمام، ويعلل بأن صديقه سوف يقوم بالشرب ورائه، لكن يجب أن يقوم المعلم بغلق الصنبور بعد الانتهاء من الشرب، مع ضرورة التنبيه على الطلاب اصطحاب اكواب بلاستيكية خاصة بهم للشرب وضرورة وضعها في السلة المخصصة لها، كذلك يجب أن يتم وضع صابون في التواليب من أجل الحفاظ على صحة التلاميذ.

ومن السلوكيات الإسرافية ايضًا للتلاميذ

تمزيق التلاميذ للكتب والدفاتر في نهاية العام الدراسي، ورمي أوراقها في أرض الشارع ويعد هذا السلوك من السلوكيات الخاطئة التي تنم عن الجهل، لذلك يجب التوعية بأهمية الكتب والحفاظ عليها ووضعها بالمكتبات أو التبرع بها لمن هم اصغر منه في السن.