ابحثي عن أي موضوع
كيف أحمل بعد الدورة الشهرية بالتفصيل ، يُعرف الحمل علي أنه الفترة التي تمتد في أحيان كثيرة إلى تسعة أشهر عندما يكون الوضع طبيعي ، إذ يمر الجنين خلال تلك الفترة بمراحل نموه والتطور بداخل رحم أمه ، حيث يحدث الحمل عندما يقوم الحيوان المنوي باختراق البويضة الأنثوية خلال عملية الإباضة وبعد ذلك يقوم الحيوان المنوي بتخصيب البويضة فيما يُطلق عليها أسم البويضة المُخصبة وتبدأ البويضة المخصبة رحلتها بداخل الرحم ومن ثم تحاول أن تنزرع بداخل الرحم
وإذا تمت عملية الانزراع بشكل صحيح يحدث الحمل في هذه الحالة ، تعتبر أولي علامات حدوث الحمل هو انقطاع الدورة الشهرية ولكن هناك علامات اخري ولكنها تتعلق بحدوث تغيرات في جسم المرأة الحامل وتكون تلك العلامات بشكل ملحوظ
تتراوح فترة امتداد الحمل بين 37\42 أسبوع , ويتم احتساب تلك الفترة من اليوم الأول لآخر دورة شهرية عند السيدة , ولكن عادةً يقوم الأطباء بتقسيم فترة الحمل إلى ثلاثة مراحل أو مستويات وكل مرحلة تمتد إلى ما يقارب من ثلاثة أشهر .
شاهدي في هذا المقال
لضمان فرصة حدوث الحمل ولزيادة تلك الفرصة فيجب ممارسة العلاقة الزوجية خلال فترة الخصوبة لأنها تعتبر الفترة التي يمكن أن يحدث فيها الحمل حيث تتمثل بيوم حدوث الإباضة بإضافة الأيام الخمس التي تسبقه , ويمكن زيادة فرصة الحمل من خلال ما يأتي :
من الأفضل للسيدات أن تقوم باستخدام تقويم للخصوبة أو حاسبة للحمل لأنها ستساعدها علي تحديد ومعرفة زمن وطول الدورة الشهرية وأيضاً اليوم الذي تحدث فيه الإباضة .
هذا الاختبار يشبه اختبار الحمل المنزلي ويمكن الحصول علي هذا الاختبار دون الحاجة إلى وصفة من الطبيب حيث يساعد السيدة التي ترغب في الحمل بمعرفة وتحديد يوم الإباضة , لكن رغم ذلك إلا أن الاختبار لا يكون دقيق للدرجة الكافية التي يمكن الاعتماد عليه للتأكد من وجود الحمل لأن طريقة الفحص لا يمكنها أن تفحص المبايض من الداخل .
يوجد كثير من العلامات والأعراض التي تظهر على المرأة في فترة الحمل، وتتضمن هذه العلامات ما يلي:
يعتبر الشعور بالغثيان من أكثر الأمور التي تتسبب في شعور المرأة بالانزعاج خلال فترة الحمل , وتبدأ عادةً بعد مرور الشهر الأول من تاريخ بداية الحمل , ولكن هناك بعض الحالات التي يكون شعورها بالغثيان مصحوب بتقيؤ , ولكن من جانب أخر يمكن لبعض النساء خلال حملهن لا تشعر بأي غثيان في فترة حملها ولكن سبب ذلك مازال مجهولاً حتي الآن , ولكن يمكن أن يكون سبب هذا هو تغير الهرمونات في جسم المرأة بسبب حملها .
المعروف لدي الجميع بأن فترة الحمل تأتي بعد غياب وتأخر الدورة الشهرية إذا كانت مؤلهه إلى الإنجاب فيحدث الحمل بعد أسبوع أو أسبوعين , علي الرغم من أن تلك الأعراض قد تدل في بعض الأحيان علي وجود جنين في بطنها إلا أنها قد تصبح مضللة بعض الشيء إذا كانت السيدة تعاني من بعض المشاكل أو أن دورتها الشهرية غير منتظمة .
قد تؤدي التغيرات الهرمونية في جسم المرأة في بداية الحمل إلى شعورها بألم في الثديين , لكن من المحتمل أن يقل الألم بعد مرور بضعة أسابيع وذلك نتيجة تكيف الجسم وتعوده مع التغيرات الهرمونية .
خلال فترة الحمل تزداد كمية الدم الموجودة في جسم المرأة مما يعمل ذلك علي زيادة نسبة السوائل التي تقوم الكليتين بطرحها مما يعمل علي زيادة عدد مرات التبول خلال اليوم لذا ستلاحظ السيدة الحامل بأن عدد مرات التبول زادت أكثر من قبل شعورها بالحمل .
تقوم المرأة الحامل بالشعور ببعض الأعراض والعلامات التي تدل علي أنها حامل مثل ( الشعور بالتعب , والإعياء , وتقلب في المزاج , والاكتئاب , كما أنها تُعاني من احتقان في الأنف , والإمساك , وأيضاً مزول قطرات من الدم ولكن تكون صغيرة الحجم , كما أنها تشعر بالانتفاخ , وتقلصات بداخل الرحم , وإضافة إلى كل ذلك فهي تشعر باختلاف ملحوظ في حاسة التذوق لديها .
من المفضل للسيدة التي ترغب بالإنجاب أن تحافظ على وزنها في الحدود الطبيعية، عليها تجنب ممارسة أياً من العادات الغير صحية مثل (التدخين، وتناول المشروبات الكحولية، بالإضافة إلى تقليل أو تجنب تناول الكافيين) لن تؤثر علي القدرة الإنجابية، وقد تؤدي في أحيان أخرى إلى العقم.
للمزيد يمكنك متابعة : –