كيف اتخلص من التهاب البول في الحمل

سلفانا نعوم 22 نوفمبر، 2022
كيف اتخلص من التهاب البول في الحمل

كيف اتخلص من التهاب البول في الحمل

  • تعاني عدة نساء حوامل من التهاب البول أو التهاب المسالك البولية حيث ينتج عن دخول بكتريا داخل مجرى البول ويسبب العديد من الأعراض المزعجة للحامل أبرزها حرقان البول .
  • لقد أشار الأطباء أنه من الحالات الطبية الأكثر شيوعاً أثناء فترة الحمل ويحتاج  إلى العلاج السريع لأن إهماله أو تجاهله يؤثر سلبياً على وضع الحمل ويشكل خطورة على الأم والجنين.
  • ومن هنا تبحث الأمهات الحوامل عن طرق علاجية للتخلص من التهاب البول في الحمل ، إذ يعالج التهاب البول أو التهاب المسالك البولية بأدوية المضادات الحيوية التي تعمل على قتل البكتريا داخل مجرى البول مما يساعد على الشفاء من الالتهاب وتفادي المضاعفات المحتملة حين يتفاقم الالتهاب.
  • يستوجب على الأم الحامل عدم استعمال المضاد الحيوي لعلاج التهاب البول بدون الحصول على موافقة من الطبيب المختص لوجود العديد من أنواع المضادات الحيوية تشكل خطورة على الجنين.
  • لعلاج التهاب البول يجب مراجعة أخصائي المسالك البولية لإجراء بعض الاختبارات الطبية لتقييم نوع الالتهاب وشدته لوصف العلاج الأمثل للشفاء.
  • لقد أشار أطباء المسالك البولية فيما يتعلق بأدوية المضادات الحيوية لالتهاب البول للحامل أن نوع الدواء يختلف حسب مرحلة الحمل أو عمر الجنين.
  • حيث يعالج التهاب البول في الثلاثة شهور الأولى أو الثلث الأول من الحمل بالمضاد الحيوي أموكسيسيلين ،  أو بالمضاد الحيوي السيفالوسبورينات لأمانه على الجنين في بداية مرحلة التكوين والتشكيل داخل الرحم وفقاً لنتائج الدراسات العلمية وما تم تأكيده من الكلية الأمريكية لأطباء النساء.
  • بينما يعالج التهاب البول في الثلث الثاني والثلث الأخير من الحمل بالمضاد الحيوي نتروفورانتوين أو المضاد الحيوي سلفاميثوكسازول .

للمزيد تابعي مقال هل التهاب البول للحامل يؤثر على الجنين

تعليمات علاج التهاب البول للحامل

  • يجب أن تكون الأم الحامل على علم أن المضادات الحيوية هي الأشكال الدوائية الوحيدة لعلاج التهاب المسالك البولية ، وأن أغلبية تلك العلاجات محظورة أثناء الحمل ويتم تناولها بحذر وتحت إشراف الطبيب المختص ، لذلك يحذر من تناولها بدون وصفة طبية.
  • يجب أن تتخذ الأم الحامل الحذر بشأن علاج التهاب البول قبل الأسبوع الأخير من الحمل مع تعليمات الوقاية منه لأن الدارسات العلمية أشارت لوجود علاقة بين أدوية المضادات الحيوية لالتهاب البول للنساء الحوامل وإصابة الطفل بعد الولادة بمرض اليرقان ، وذلك حين تناوله في الأسبوع الأخير من الحمل أو قبل أسبوع من موعد الولادة.
  • يجب الالتزام بتعليمات الطبيب المتعلقة بجرعة المضادات الحيوية وأيام الاستعمال ، مع تجنب تكثيف الجرعة أو مدة الاستخدام لتفادي حدوث مضاعفات.
  • يجب المتابعة مع الطبيب المختص لحين اكتمال العلاج والتعافي من التهاب البول لأن بحالة انتشار البكتريا من مجرى البول إلى الكلى تكون حالة طبية خطيرة للأم والجنين يوصى بها الخضوع تحت الرعاية الطبية في المستشفي لحين استقرار الحالة الصحية للأم وإجراء الفحص الطبي للاطمئنان على صحة الجنين والتأكد من سلامتهما.

وأيضاً قد يعجبك قراءة مقال أعراض التهاب البول للحامل

علاج التهاب البول في الحمل بالمنزل

  • تسعى بعض الأمهات الحوامل المصابات بالتهاب المسالك البولية بعلاج عدوى مجرى البول عن طريق العلاجات المنزلية كبديل عن العلاج بالمضاد الحيوي ، ولكن يؤكد الأطباء أن المضاد الحيوي بدونه لا يحدث العلاج وبدونه تكون الأم والجنين في خطر ، وليس من الممكن الاستغناء عنه مع تلك الحالة الطبية.
  • ولكن هناك بعض الطرق المنزلية التي تساعد على تسريع العلاج والشفاء من التهاب البول للحامل ينصح باتباعها بشكل متوازي مع العلاج الدوائي الموصف من الطبيب المختص.
  • الإكثار من شرب المياه لأنها تعمل على تسريع طرد البكتريا من مجري البول خارج الجسم مما يساعد على الشفاء وينصح بتناول 8 أكواب يومياً على الأقل.
  • الابتعاد عن تناول بعض المنتجات الغذائية لأنها تؤدي لتفاقم أعراض التهاب البول مثل الأطعمة المالحة والحارة والغنية بالتوابل ، بالإضافة إلى الحمضيات ومادة الكافيين.
  • تناول الأكلات الغنية بفيتامين سي والأطعمة الغنية ببكتريا البروبيوتيك كالزبادي ، بالإضافة إلى شرب عصير التوت البري لدورهم في طرد البكتريا من مجرى البول.
  • ينصح بالنظافة الشخصية وتغيير الملابس الداخلية مع ارتداء الملابس الواسعة للمساعدة على العلاج وإدارة الأعراض المرافقة لالتهاب البول.
  • تنظيف المنطقة التناسلية بعد التبول من الإمام من الخلف وليس العكس لضمان عدم وصول البكتريا من فتحة الشرج إلى المهبل لمنع تفاقم الحالة الطبية.
  • يحذر من استعمال الدش المهبلي أو تنظيف المنطقة التناسلية بمواد تنظيف تحتوي على مواد كيميائية كالمناديل المعطرة لأنها تسبب التهاب المهبل وتهيجه واحمراره ، وبالتالي تتفاقم الأعراض. 
  • الحرص على تفريغ المثانة أول بأول لأن من خلال البول تخرج البكتريا من مجري البول إلى خارج الجسم مما يساعد على تسريع الشفاء .

اضرار التهاب البول للحامل

  • وهنا يجب على الأم الحامل مراجعة الطبيب المختص للتشخيص ثم العلاج لأن تجاهل المرض يشكل خطورة على صحة الأم والجنين.
  • ومن الأضرار المتعلقة بالأم الحامل التهاب الكلى الناتج عن انتشار البكتريا من مجري البول إلى الكلى ، بالإضافة إلى التهاب المثانة والتهاب الحوض وتعفن الدم وانحلال خلايا الدم الحمراء وانخفاض عدد الصفائح الدموية وانتقال البكتريا لمجري الدم ، وأيضاً الإصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية المزمنة أو فقر الدم أو ارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل.
  • ومن الأضرار المتعلقة بالجنين ، رصدت الأبحاث العلمية أن من النادر انتشار البكتريا من مجرى بول الأم إلى الجنين ولكن بحالة حدوثها يكون الجنين في خطر ، كما ترتفع معدلات الإجهاض.
  • على صعيد أخر ، أن تجاهل علاج التهاب البول في الحمل يعرض الجنين لمضاعفات مثل التهاب المشيمة أو التهاب السائل الأمينوسي ، وهي مشاكل تعرضه لمضاعفات أثناء الحمل وبعد الولادة مثل التهاب السحايا أو صعوبة التنفس.
  • كما أشارت الدراسات العلمية أن من مخاطر التهاب البول للحامل ارتباطه بعوامل خطر الولادة المبكرة وانخفاض وزن الجنين عند الولادة ، حيث تشكل الولادة المبكرة خطورة عليه لولادته بأعضاء غير مكتملة مثل عدم اكتمال الرئة ، حيث ينقل لغرفة الحضانة بالمستشفى لحين قدرته على التنفس بشكل سليم.

أسئلة شائعة

ما علاج التهاب البول عند الحامل بالاعشاب؟

أشارت الدراسات العلمية أن القرنقل من الأعشاب المضادة للبكتريا ويساهم في علاج التهاب البول ، علماً بأنه ليس بديل عن الأدوية الطبية الموصوفة من الطبيب المختص مثل المضاد الحيوي نتروفورانتوين أو سلفاميثوكسازول.

متى يخف التهاب البول للحامل؟

تتراوح مدة العلاج بالمضادات الحيوية لعلاج التهاب البول في الحمل ما بين 3 أيام إلى 7 أيام مع أهمية المتابعة مع الطبيب المختص لحين التأكد من اكتمال الشفاء لتفادي تكرار العدوى مرة أخرى.

هل التهاب البول يؤثر على الجنين؟

التهاب البول للحامل من الحالات الطبية التي يجب علاجها بسرعة لأن تجاهلها يسبب عدة مضاعفات تشكل خطورة على الجنين مثل التهاب بزل السلي أو التهاب المشيمة أو الولادة المبكرة أو انخفاض وزن الطفل عند الولادة.