كيف اجعل طفلي يكون صداقات

سلفانا نعوم 1 نوفمبر، 2022
كيف اجعل طفلي يكون صداقات

كيف اجعل طفلي يكون صداقات

على الرغم من فوائد تشكيل الصداقات في سن الطفولة إلا أن بعض الأطفال لا يملكون صداقات ، حيث لديهم شخصية أنطوائية  فيعانون من صعوبة في التفاعل مع الآخرين ، كما أنها مشكلة تؤثر على المهارات الاجتماعية لدى الطفل خلال مراحل حياته ، ومن ثم تبحث الأمهات عن نصائح تساعد الطفل على تكوين صداقات التي نقدمها لها وفقاً لآراء الخبراء.

تعريف الطفل بأهمية الصداقة

  • بعض الأطفال يكونوا غير متحمسون لتكوين صداقات ويتم التعامل مع تلك المشكلة من خلال فتح باب للحوار والنقاش مع الطفل لتعريفه بأهمية الصداقة وتكوين علاقات مع الزملاء في الروضة أو المدرسة باعتبارهم الطاقة الإيجابية في الحياة التي تهون المشاكل والصعوبات وتدفع للأمل والنجاح.
  • في نفس الوقت ، يجب التحدث معه عن مواصفات الصديق الجيد حتى لا يتعرف على أصدقاء تختلف تربيتهم عن تربية الطفل ، ومن ثم يتعرض للنقد من اختيار صديق غير مناسب.

تنمية شخصية الطفل

  • تنمية شخصية الطفل أول النصائح لجعله يكون صداقات في الروضة أو المدرسة ، إذ يجب على الأبوين تعزيز لدى الطفل ثقته بنفسه من خلال اكتشاف نقاط القوة والعمل على تنمية مواهبه ، حيث أن فقدان الثقة بالنفس أول المسببات التي تجعل الطفل غير متحمس للانخراط في علاقات صداقة .
  • كما يجب تشجيع الطفل على التفاعل في المواقف الاجتماعية من خلال الاندماج مع أطفال العائلة أو أطفال النادي الذين في نفس عمره .

تنمية مهارات الصداقة

  • يؤكد الخبراء على بعض المهارات التي تكون من شروط تكوين الطفل الصداقات مثل التعاون والمشاركة واحترام الأخر والانتصات للاستماع للغير ، إضافة إلى القدرة على تفهم اختلافات وجهات النظر وإدارة الخلافات بشكل عقلاني.
  • حيث أن تلك المهارات حين يكتسبها الطفل من خلال تربية الأبوين فأنها تساعده على تنمية المهارات الاجتماعية التي من خلالها يتمكن من تكوين الصداقات وأن يصبح شخصية اجتماعية ، في حين أن افتقار تلك السمات لدى الطفل تكون من أسباب الانطواء وعدم التفاعل مع الغير.

للمزيد نرشح لكي قراءة مقال كيفية تربية الطفل على قوة الشخصية

كيف أجعل طفلي يندمج مع الأطفال

هناك بعض النصائح المقدمة للأبوين لمساعدة الطفل على الاندماج مع الأطفال لتكوين صداقات ، ولكن قبل الاستعانة بها يجب التأكد من أن مشكلة عدم تكوين صداقات ليس نابعة من عيوب في شخصية الطفل نفسه ، على سبيل المثال يتسم بعض الأطفال بصفات تجعلهم مرفوضون من الزملاء ، ومن ثم لا يكون لديهم أصدقاء مثل عدم احترام الطفل للأخر ، أو عدم تعاطفه مع الغير ، أو ردوده العنيفة القاسية أو ميله لأسلوب التعالي أو التنمر.

تشجيع اللعب مع أطفال آخرون

  • الألعاب هي أكثر من وسيلة للترفية والتسلية للطفل بل أنها تساعده على تطوير المهارات الاجتماعية ، ومن ثم ينصح باختيار الألعاب الجماعية التي تساعد الطفل على المشاركة باللعب مع أخواته ، أو مشاركة أحد الأبوين له في اللعب.
  • إضافة إلى أهمية تشجيع الطفل على اللعب مع أطفال آخرون في نفس عمره مثل أطفال العائلة أو الجيران أو النادي أو الروضة أو المدرسة ، فأنها تنمي مهارة المشاركة والتفاعل والتعاون وتقبل الطرف الآخر التي يكون لها دور كبير في مساعدته على تكوين صداقات.

طلب المساعدة من متخصص

  • ينصح الأبوين حين الفشل في مساعدة الطفل على تكوين صداقات اللجوء إلى طبيب مختص يكون لديه الخبرة الكافية لتقديم بعض النصائح لحث الطفل على الاندماج في البيئة الاجتماعية من خلال تعزيز مهاراته الاجتماعية وحل مشاكل الخوف من الآخرين.

وأيضاً قد يعجبك قراءة مقال اهم ما يميز شخصية طفلي

أسباب عدم القدرة على تكوين صداقات

يؤكد الخبراء أن الخطوة الأولى لجعل الطفل يكون صداقات التعرف على السبب الرئيسي في عدم قدرته على التفاعل مع الآخرين من خلال إتاحة له الفرصة للتحدث بجانب معرفة الأبوين لسمات شخصية الطفل .

حيث تختلف الأسباب لعدم القدرة على تكوين الصداقات من طفل لأخر  ، ومن ثم معرفة السبب يساعد على إمساك زمام المشكلة والعمل عليها مما يصب في النهاية لمساعدة الطفل على تكوين الصداقات في الروضة أو المدرسة ، حيث نطلعكم على أبرز أسباب تلك المشكلة.

نقص المهارات الاجتماعية

  • تعتبر المهارات الاجتماعية من أنواع المهارات التي يكتسبها الطفل في السنوات الأولى من حياته والتي من شأنها مساعدته على الانخراط مع الأطفال الآخرون وتكوين معهم علاقات اجتماعية  ، كما تساعده على عدم الانسحاب من البيئة الاجتماعية.
  • فحين يفتقر الطفل المهارات الاجتماعية يكون لديه مشكلة كبرى تمنعه على تكوين صداقات ، لاسيما أن الطرف الأخر في العلاقة الاجتماعية كالزملاء من المحتمل أن يرفضون التقرب منه .

تدني احترام الذات

  • لقد توصلت الأبحاث العلمية التي قامت بهدف التعرف على أسباب ضعف علاقات الصداقة عند الأطفال ، أن تدني احترام الذات كان سبباً رئيسياً في فشل الأطفال في تكوين الصداقات.
  • حيث أنها مشكلة تسبب فقدان الثقة بالنفس والشعور بضعف الشخصية ، وتلك المشاعر تؤثر في نفسية الطفل بشكل سلبي يدفعه لرفض الاندماج مع الآخرون كما يشعر بأنه مرفوض من الغير.
  • ومن هنا على الأبوين تدعيم شخصية الطفل بواسطة تعزيز ثقته بنفسه الثقة وتشجيعه على الشخصية القيادية مما يساعده على احترام الذات والانخراط في البيئة الاجتماعية لتكوين صداقات.

الخجل

  • يعد الخجل أهم الأسباب لفشل العديد من الأطفال في تكوين الصداقات لأنها صفة تجعل الطفل انطوائي يفشل في التفاعل مع الآخر .
  • المشكلة الأكبر ، أن بعض الأهل يتجاهلون تلك المشكلة  اعتقاداً منهم أن الخجل من علامات الحياء والتربية الجيدة خاصة فيما يتعلق بالفتاة ، ولكن الخجل ليس من علامات التربية وأنما يؤثر سلبياً على العلاقات الاجتماعية للطفل .

أسباب عدم تفاعل الطفل مع الآخرين

على صعيد أخر ، يقدم الأطباء بعض الأسباب التي تكون وراء عدم تفاعل الطفل مع الآخرين يجب على الأبوين وضعها في الحسبان والعمل على أن لا تؤثر على تفاعل الطفل مع البيئة الاجتماعية حتى يتمكن من تكوين صداقات مع الأطفال في سنه.

البيئة المحيطة بالطفل

  • أن البيئة المحيطة بالطفل تؤثر على تكوين شخصيته ومن هنا ينصح الأبوين بتهيئة المناخ المناسب للطفل للتربية السوية وتعزيز مهاراته الاجتماعية.
  • حيث ينصح بالمعاملة السوية للطفل بإعطائه حقوقه كاملة كطفل مثل احترامه وعدم إيذائه نفسياً أو جسدياً كما يجب إبعاده عن الخلافات بين الأبوين.
  • إضافة إلى منحه الشعور بأنه عضو مهم داخل أسرته ، مع تعزيز وتوطيد العلاقات الاجتماعية بين العائلة وإتاحة المجال للزيارات التي تفتح المجال للطفل للانخراط في البيئة الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين مما يصب في النهاية لمساعدته في تكوين الصداقات في الروضة أو المدرسة.

التجارب السابقة

  • تجارب الطفل السابقة أو الماضية لها تأثير كبير في تشكيل شخصيته كما أنها تؤثر على رغبته في الاندماج مع الآخرين ، وتعتبر من العوامل الخفية  التي تسبب عدم قدرة الطفل على تكوين صداقات.
  • فحين يكون للطفل تجارب سيئة من الصداقات فأنها تؤثر على تفاعلاته الاجتماعية لتكوين علاقات صداقة جديدة ، ومن ثم يواجه صعوبة في تكوين صداقات ، أو يميل للرفض أو الانسحاب من  الاندماج مع البيئة الاجتماعية .

أسئلة شائعة

متى تبدأ مرحلة تكوين الصداقات؟

تبدأ مرحلة تكوين الصداقات عند الأطفال حين يبلغون من العمر 3 إلى 10 سنوات ، حيث أن الطفل الذي يتجاوز ذلك العمر دون أن يكون له صديق يحتاج للمساعدة من الأبوين أو طبيب مختص لتحفيزه على الانخراط في البيئة الاجتماعية.