كيف احمي طفلي من التوحد

DR Rahma 24 أغسطس، 2020
كيف احمي طفلي من التوحد

كيف احمي طفلي من التوحد سوف نشرح لكي كل مايخص توحد الأطفال من خلال موقع  أنا مامي من المعروف أن مرض التوحد يبدأ يظهر أعراضة من خلال السنوات الثلاث الأولى وهو عبارة عن حدوث اضطرابات في النمو ويكون له تأثير على الجهاز العصبي ويؤثر على وظائف المخ ويقلل من تأثر الطفل في القيام بالوظائف ومهارات التفاعل والاتصال بالمجتمع والآخرين ومن المهم جدا عن ظهور أعراض التوحد على الأطفال ضرورة استشارة طبيب متخصص لحل هذه المشكلة.

شاهدي في هذا المقال

كيف احمي طفلي من التوحد

مشكلة التوحد عند الأطفال تسبب له عدم مشاركة واندماج الطفل في النشاطات الإجتماعية وتجعل الطفل يفضل ويحب العزلة والإنفراد لذا من الضروري اتخاذ كافة التدابير الطبية لحل هذه الأزمة المرضية في أسرع وقت ممكن.

تعريف التوحد

التوحد هو حدوث اضطرابات في في النمو العصبي للطفل ويجعل الطفل غير قادر في التفاعل مع الآخرين قد تم تشخيص التوحد كالتالي:

  • يحدث التوحد نتيجة اضطرابات عقلية خاصة بمرحلة الطفولة.
  • التوحد يؤثر على ممارسة النشاط والسلوك المختلف ويؤثر أيضا على الحالة المزاجية.
  • حدثت زيادات كبيرة في أعداد الأطفال المصابين بمرض التوحد.
  • من المهم علاج التوحد بأسرع وقت للحد من تدهور الحالة والسيطرة عليها.
  • إذا حدث تأخر وإهمال للعلاج في يصاب بالتوحد في المراهقة وتعيقه من متابعة حياته.
  • التوحد في المراهقة تجعله غير قادر في الإعتماد على نفسة في إرتداء الملابس أو الفهم عموما.

أعراض التوحد عند الأطفال

يصيب الطفل بعدم القدرة على الإتصال مع الآخرين ويكون سبب لعدة مشاكل في التفاعل مع السلوكيات الإجتماعية وأسبابه:

  • تظهر أعراض التوحد عند الأطفال مبكرا في بعض الحالات في الشهور الأولى.
  • التوحد يحول الطفل إلى شخصية عدوانية.
  • التوحد يسبب للطفل عدم القدرة على تحسين المهارات اللغوية.
  • التوحد يجعل الطفل غير قادر على التواصل الإجتماعي مع المجتمع حوله.

أسباب التوحد عند الأطفال

حتى الآن لا يوجد سبب لمرض التوحد عند الطفل ولكن يوجد الكثير من الأسباب لحدوث التوحد ومنها:

المشكلات الوراثية

  • قد يحدث توحد نتيجة بعض الجينات المختلفة.
  • يرتبط التوحد عند الأطفال طبقا لبعض الاضطرابات الوراثية عند أفراد العائلة.
  • التغيرات الجينية تجعل الطفل أكثر عرضة للاصابة بالتوحد.
  • السبب أن الجينات تؤثر على خلايا الواصل ونمو الدماغ.
  • الجينات هذه قد تكون معظمها نتيجة الوراثة والبعض الآخر يكون من تلقاء نفسه.

عوامل البيئة

توجد بعض العوامل البيئية التي تسبب التوحد للطفل منها:

  • ملوثات الهواء والبيئة.
  • الالتهابات الفيروسية.
  • الحمى ومضاعفاتها.

السلوكيات والأعراض التي تسبب التوحد

هناك بعض السلوكيات التي تكون سبب مهم في الإصابة بالتوحد من أعراضها:

التفاعل الاجتماعي وصعوبة التواصل

  • الحركة المستمرة وفرط الحركة.
  • قيام الطفل ببعض الحركات المتكررة مثل الضرب على الرأس.
  • السير على أصابع القدم.
  • الإقبال على تناول نوع غذاء معين.
  • رغبة الطفل في التمسك بلعبة بعينها.
  • حساسية طفل التوحد من الإضاءة العالية.
  • مستوى ذكاء طفل التوحد يكاد يكون محدود.

الأوقات التي تستدعي استشارة طبية

إليك عزيزتي الأم بعض الأعراض التي قد تظهر عند طفلك لتعرفي من خلالها أنها من أسباب التوحد وتستدعي مراجعة طبية منها:

  • عدم رغبة الطفل في اللعب الجماعي وسنه أقل من ١٨ شهر.
  • عند سن الستة أشهر قد لا يستجيب الطفل للإبتسامة.
  • عدم قدرة الطفل على التعبير بالكلمات عند سن ٢٤شهر.
  • لا يظهر الطفل أي استجابة للمداعبة من الآخرين وعمره سنة كاملة.
  • حتى و سنه ١٤شهر لا يصدر منه أي إيماءات.

عوامل خطر الإصابة بالتوحد عند الأطفال

توجد بعض العوامل التي يكون لها تأثير في حدوث التوحد عند الأطفال:

جنس الطفل

  • الذكور أكثر عرضة للإصابة بالتوحد.
  • البنات أقل عرضة لظهور أعراض التوحد عليهم.

التاريخ السابق للعائلة

  • من المحتمل ظهور حالة توحد في العائلة إذا كان هناك حالة سابقة للتوحد.
  • حدوث مشكلة سابقة في الاتصال الاجتماعي والتواصل مع الآخرين.

حدوث اضطرابات أخرى

  • يمكن الإصابة بأمراض أخرى أن تكون سببا لحدوث توحد للطفل.
  • الإضطرابات العصبية تسبب التوحد.
  • أيضا إذا كان هناك مشاكل فكرية.

الولادة المبكرة للأطفال

  • إذا تمت الولادة بعد ٢٦ أسبوع من الحمل.
  • كلما كانت الولادة مبكرة كانت نسبة الإصابة بالتوحد أكبر.

سن الوالدين

  • يصاب الطفل بالتوحد إذا كان الأبوين كبار في السن.

التجهيزات اللازمة عند زيارة الطبيب

ضرورة إخبار الطبيب بأي نوع أدوية قد يتناولها الطفل عند الزيارة الطبية وهناك ايضا بعض الوصفات بدون زيارة طبية:

  • بعض الفيتامينات والأعشاب التي يتناولها الطفل بدون روشتة طبية.
  • تدوين كل الملاحظات عند ظهور أي أعراض عند تناول الطفل لها.
  • ضرورة شرح كل تفاصيل الطفل اليومية للطبيب حتى يستطيع التشخيص الجيد.

نماذج للأسئلة التي يمكن طرحها على الطبيب

  • ما هي التغيرات التي يمكن أن تظهر على طفلي بعد مدة معينة؟
  • هل تعتقد أن طفلي تظهر عليه أعراض التوحد؟
  • ما الطريقة التي تعوفني إصابة طفلي بالتوحد؟
  • هل توجد طريقة معينة لاكتشاف تشخيص التوحد عند الطفل؟
  • هل التوحد عند الطفل قد يشكل خطورة على حياته؟
  • ما نوعية الرعاية الطبية اللازمة لإبني؟
  • ما نوعية الدعم الأسري الذي يحتاجه الطفل منا؟
  • ماذا أفعل لكي أعرف المزيد عن مشكلات التوحد؟

هناك أيضا بعض الأسئلة المهمة التي يوجهها الطبيب للأسرة

  • أريد التعرف على السلوكيات التي تظهر على طفلك خلال التعامل اليومي معه؟
  • ما الطريقة التي يتعامل بها طفلك مع الآخرين؟
  • ما الوقت لاحظتي ظهور الأعراض والعلامات على طفلك؟
  • ما هي أهم الأنشطة التي يحبها الإبن؟
  • هل لاحظتي تأخر الطفل في الكلام؟
  • هل ظهرت أي أعراض في تحسن الحالة عند إبنك؟
  • هل زحف إبنك أم تأخر في الزحف؟

النصائح الهامة لكل من الأب والأم عند إصابة الطفل بالتوحد

  • ضرورة معرفة المزيد عن التوحد.
  • ضرورة إيجاد أفضل الطرق والحلول للتخلص من التوحد.
  • من المهم معرفة المعلومات اللازمة التي تثقفك لحل مشكلة التوحد عند الطفل.
  • من المهم تقبل طفل التوحد وعدم مقارنة مع باقي الأطفال.
  • تحفيز الطفل بمكافأة عند نجاحه في أداء سلوك معين.
  • ضرورة صبر الأهل على الطفل المصاب بالتوحد حتى تحدث نتائج ناجحة ومرغوب فيها.

تقديم المساعدة للطفل المصاب بالتوحد

إليك بعض المساعدات التي تجعل حياتك اليومية أسهل مع إبنك المصاب بالتوحد ومنها:

تحقيق الانسجام بينكم

  • يجد طفل التوحد الصعوبات في التعامل مع الآخرين من خلال الممارسات اليومية.
  • يستخدم طفل التوحد الإشارة في التعامل بالمدرسة لم يفكر باستخدام الإشارة في البيت.
  • وبناء على ذلك ضرورة خلق الانسجام في حياة الطفل ليتعلم ويستجيب أسرع.
  • تواصل الأهل مع المعلمين للطفل واستخدام طرق التعامل الناجحة لهم واستعمالها مع الطفل.
  • ضرورة تحقيق الانسجام للطفل في التعامل مع السلوكيات والمشكلات الصعبة.

مكافأة الطفل حول السلوك الجيد الصادر منه

  • التشجيع والدعم الإيجابي يقصر طول مدة علاج التوحد للأطفال.
  • عند قيام الطفل بعمل جيد وتصرف مناسب ضروري مدح الطفل وتشجيعه.
  • إعطاء مكافأة للطفل عند نجاحه في أداء مهارة وعمل جيد.
  • جمع العديد من الهدايا ومنحها للطفل عند نجاحة في أداء مهمة وجهتها له.

وضع منطقة للاسترخاء للطفل في المنزل

  • ضرورة تحديد مكان هادئ للطفل ليشعر بالأمان والاسترخاء.
  • من الممكن وضع الشرائط الملونة.
  • تعريف الطفل أن الشريط الأحمر دليل أنه خارج الحدود.

التوصل لطريقة غير اللفظية للإتصال

  • اختيار لغة اتصال بين الأهل وطفل التوحد للتعبير عن متطلبات كل منهما.
  • يمكن أن تكون هذه اللغة الواصلة بينهم نظرة من العين.
  • ويمكن أيضا الإتفاق على طريقة للمس.
  • وهناك أيضا طريقة أخرى بتغيير نظرة الصوت.
  • كل الذي يحتاجه الطفل أو الأهل هو التعلم والوصول لهذه اللغة.

تحديد وقت للمتعة والمرح واللعب

  • يمكن تحديد وقت للعب عندما تلاحظ انتباه ويقظة الطفل.
  • التوصل لما يرسم السعادة والبهجة على الطفل والقيام به.
  • طريقة اللعب تعتبر جزء مهم لنجاح تعليم طفل التوحد.

مراعاة شعور وإحساس الطفل المتوحد

  • يعاني طفل التوحد من حساسية للضوء.
  • أيضا عند طفل التوحد حساسية من الصوت.
  • يعاني أطفال التوحد من حساسية من التذوق والشم واللمس.
  • التعرف على هذه المشكلات وحلها حتى لاتشكل صعوبة وتؤثر عليه سلبا.

هل تستطيع الأم فعل شيئ في حملها لتجنب حدوث توحد للطفل؟

يمكن للأم الأخذ بعين الاعتبار وعمل بعض الإحتياطات التي تجنب إصابة الطفل بالتوحد مثلا تناول الكثير من الخضراوات والفواكه الطازجة آكل أنواع مناسبة وغنية بالفسفور من الأسماك تجنب التدخين والكحوليات وغيرها من الطرق التي تحافظ على صحة الجنين.

ماهي علامات التوحد عند الأطفال؟

توجد علامات متعلقة بمهارات التعامل الإجتماعي وأيضا علامات متعلقة بمهارات التواصل مع الآخرين.