حين تخطط المرأة للإنجاب تهتم بمعرفة العلامات التي تشير إلى زرع وتعشيش البويضة بجدار الرحم التي من خلالها تعرف أنها حامل ، حيث يقول الأطباء أن هناك العديد من الأعراض التي تظهر عل المرأة الحامل والتي تحدث خلال الأسبوعين الأوليين من تلقيح البويضة وانغراسها .
غياب الدورة الشهرية وعدم نزولها في الموعد الشهري.
نزول نزيف الانغراس ويكون عبارة عن بقع دموية خفيفة.
التقلصات الخفيفة بالرحم وأسفل البطن أقل إيلاماً من الدورة.
كثرة الإفرازات المهبلية بلون أبيض وتكون لزجة.
الشعور بألم الثدي مع حساسيته وتورمه .
تغير لون حلمة الثدي إلى اللون الداكن.
كثرة التبول والرغبة الملحة في إفراغ المثانة.
التقلبات المزاجية أو النفسية.
الانتفاخ أو الغازات أو الإمساك.
عدم الراحة في حركة الأمعاء.
الميل للتقيؤ أو الغثيان.
الشعور بالتعب أو الإرهاق مع الصداع.
فقدان أو زيادة الشهية.
النفور من تناول بعض الأطعمة مقابل الاشتهاء لأطعمة أخرى.
من ناحية أخرى ، يقول أطباء النساء أن ظهور عدد من تلك الأعراض بجانب غياب الدورة الشهرية والحصول على نزيف الانغراس يكون دليل على الحمل المبكر ، ولكن ينصح بقطع الشك باليقين بإجراء تحليل الحمل لأن هناك أسباب متعددة لغياب الدورة غير الحمل.
الفرق بين دم الدورة ودم زرع البويضة بالرحم
استكمالاً للحديث عن أعراض زرع البويضة وتعشيشها بالرحم يجب أن تتعرف المرأة على الفرق بين دم الحمل ودم الدورة الشهرية لعدم الخلط بينهما.
حيث يقول الأطباء أن دم الدورة الشهرية هو نزيف مهبلي يحدث للمرأة شهرياً يتسم بالغزارة ويصاحبه تقلصات مؤلمة أسفل البطن والحوض ،
كما يحتوي على إفرازات مهبلية شفافة وخيوط من الدم مع التكتلات ، إذ يستمر من الوقت ثلاثة إلى سبعة أيام ، وفيه تحتاج المرأة للعديد من الفوط الصحية لامتصاص ذلك الدم .
في المقابل ، يتسم دم تعشيش البويضة التي يحدث نتيجة التلقيح والحمل المبكر بأنه ينزل خلال 10 إلى 12 يوم من تلقيح البويضة أو موعد ممارسة العلاقة الجنسية الأخيرة للإنجاب.
حيث يكون شكله عبارة عن النقاط الدموية الخفيفة التي تنزل من منطقة المهبل لمدة ساعات قليلة أو تطول إلى 48 ساعة على الأكثر ، ويصاحبه تقلصات الرحم وأسفل البطن لكنها تكون خفيفة وغير مؤلمة بعكس ألم الدورة الشهرية القوي الصعب التحمل.
لا يحتوي دم الحمل على التكتلات أو الخيوط فهو فقط يكون عبارة عن نقاط من الدم تتسرب بشكل متقطع ، كما أن فوطة صحية واحدة قادرة على امتصاصه.
على الرغم من أن أعراض الحمل السابق ذكرها هي مؤشرات أكيدة لتلقيح وتعشيش البويضة إلا أن خبراء طب النساء يؤكدون على أهمية عدم الاعتماد عليها كلياً لتشابه أعراض بعض الحالات الطبية مع أعراض الحمل ، وعليه يجب التأكد من الحمل المبكر بواسطة إجراء أحد الاختبارات الطبية التي تقطع الشك باليقين وتشير الأبحاث إلى دقتها بنسبة أكثر من 99 %.
اختبار الحمل بالدم أحد الاختبارات الطبية التي تحدث بواسطة ذهاب المرأة لأحد المعامل الطبية لحصول الخبير على عينة دم يقوم بفحصها للحصول على النتيجة الإيجابية أو السلبية التي تعرف من خلالها المرأة إذا كانت حامل أو غير حامل.
اختبار الحمل بالبول المعروف أيضاً باختبار الحمل المنزلي هو الفحص الأكثر استخداماً من قبل النساء لسهولة إجرائه لكونه يحدث في المنزل وتظهر النتيجة في نفس الوقت خلال بضعة دقائق كما أنه رخيص السعر ، ويحدث من خلال وضع المرأة عينة من البول على عصا التحليل وتنتظر بجانب الجهاز لحين ظهور النتيجة التي تعرف منها إذا كانت حامل أو غير حامل.
ولكن لدقة تحليل الحمل المنزلي على المرأة أن تستعمل عينة بول مركزة وهي التي يتم الحصول عليها حين إجراء الفحص على أول عينة بول في الصباح الباكر وقبل تناول الأطعمة أو المشروبات لأن هرمون الحمل يكون مرتفع مع العينة المركزة مما يساعد على دقة النتيجة ، بجانب أهمية القراءة الجيدة لتعلميات النشرة لخطوات إجراء فحص الحمل وأتباعها خطوة خطوة بالترتيب وبشكل دقيق.
بعد الحصول على النتيجة الإيجابية من تحليل الحمل على المرأة أن تسرع إلى عيادة طبيب النساء لإجراء فحص الموجات الفوق الصوتية الذي يظهر الحمل ويساعد على تأكيده بنسبة 100% من خلال رؤية الجنين منغرس داخل كيس الحمل .
كما أن الاستمرارية على المتابعة مع طبيب النساء لاسيما في الثلث الأول أمر في غاية الأهمية للحصول على حمل صحي وتجنب مخاطر الحمل خارج الرحم أو الحمل بالكيس الفارغ أو الحمل العنقودي ، التي تكون من أنواع الحمل الغير طبيعية وتنتهي بالإجهاض.
ينصح بزيارة عيادة طبيب النساء في الأسبوع 7 للحمل لقياس نبض قلب الجنين للمرة الأولى مما يدل على سلامة الطفل النامي والتأكد من أن الحمل في الوضع النموذجي ، لأن تأخر ظهور نبض الجنين من المؤشرات الخطيرة مثل فقدان الحمل أو التعرض لخطر الإجهاض ، خاصة أن الدراسات العلمية تؤكد أن أعلى معدلات الإجهاض تحدث في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.
تتعجل المرأة حين تحلم بإنجاب طفل في الإسراع لفحص الحمل قبل الدورة ، ولكن الأطباء يحذرون من ذلك الأمر ، إذ يقولون أن توقيت تحليل الحمل من العوامل الهامة التي تساعد على دقة الفحص لأن التحليل المبكر من شأنه الحصول على نتيجة سلبية حتى لو كانت المرأة حامل ، وتكون من النتائج الحزينة والمخيبة للأمل.
وبالتالي يكون الموعد الأمثل لدقة النتيجة هو ما يجب فعله حين الاشتباه في الحمل حتى لو ظهرت بعض مؤشرات الحمل كأعراضه ومتاعبه ، وهنا يتم فحص الحمل بعد غياب الدورة الشهرية بحوالي 10إلى 14 يوم مما يساعد على ارتفاع هرمون الحمل بالدم والبول ، بالتالي تكون النتيجة دقيقة سواء تم اللجوء لفحص الدم أو الفحص المنزلي بالبول.
هل تنغرس البويضة في موعد الدورة
بشكل تقريبي ، تنغرس البويضة في موعد الدورة لأنها تلتصق بجدار الرحم خلال 6 إلى 12 يوم من التلقيح ، ولكن الدورة تنزل بعد حوالي 14 يوم من نزول البويضة.
يذكر أن دم تعشيش البويضة عبارة عن بقع دموية خفيفة تتسرب لفترة زمنية تتراوح ما بين ساعات إلى 48 ساعة فقط ، بينما دم الدورة غزير يستمر من 3 إلى 7 أيام.
أسئلة شائعة
ما هي اعراض تلقيح البويضة من اول يوم؟
لا تظهر أعراض تلقيح البويضة من أول يوم وأنما تحتاج من الوقت فترة تتراوح ما بين أسبوع إلى أسبوعين للظهور ، وتلك الأعراض هي (غياب الدورة الشهرية ، نزيف الانغراس ، ألم الثدي ، الانتفاخ وعدم الراحة في حركة الأمعاء ، التقلبات المزاجية ، الصداع ، التعب والإرهاق ، تغييرات الشهية).
هل يحدث الم في المبيض عند تلقيح البويضة؟
أن ألم في المبيض أحد علامات تلقيح البويضة ولكن يجب إجراء تحليل الحمل لتأكيد أو نفي الحمل المبكر.
متى تُزرع البويضة في الرحم بعد التلقيح؟
تحتاج البويضة فترة زمنية تتراوح ما بين 6 إلى 12 أيام لتنغرس بجدار الرحم بعد التلقيح أو التخصيب.
كم يستغرق دم انغراس البويضة في الرحم؟
يستغرق دم انغراس البويضة عدة ساعات إلى 48 ساعة على الأكثر ، ويكون بقع دموية خفيفة .
