كم مدة الرضاعة الطبيعية للطفل وعدد المرات وأهم فوائدها ووزن الطفل الطبيعي

سارة حمزة 8 فبراير، 2020
كم مدة الرضاعة الطبيعية للطفل وعدد المرات وأهم فوائدها ووزن الطفل الطبيعي

كم مدة الرضاعة الطبيعية للطفل وعدد المرات وأهم فوائدها ، تمد الرضاعة الطبيعية الطفل بالعناصر الغذائية الهامة لجسمه والتي تتميز بأنها سهلة الهضم، وعلى الرغم من أن معدل الرضاعة يمكن أن يكون منخفض لدى بعض النساء بمعدل 30% إلا أنهن لن يستطعن إرضاع أطفالهن بشكل جيد، وهناك العديد من فوائد الرضاعة الطبيعية سوف نتحدث عنها في موقع أنا مامي .

كم مدة الرضاعة الطبيعية للطفل وعدد المرات وأهم فوائدها

يمكن أن تفيد الرضاعة الطبيعية الطفل في الكثير من الأمور، ومن أهمها:

  • إمداد الطفل بالمواد الغذائية تحتوي الرضاعة الطبيعية على كل ما يحتاجه الطفل من مواد غذائية خلال الستة أشهر الأولى، وعندما يبلغ الطفل ست أيام بعد ولادته ينتج بروتين اللبأ وهو ذا لون أصفر قليل السكريات ولكنه يمتلك مكونات مفيدة تساعد الطفل المولود على نمو الجهاز الهضمي، ولكن قد ينقص فيتامين د في لبن الأم، لذا يوصى باستخدام قطرات فيتامين (د) عادة من عمر 2 إلى 4 أسابيع تحت استشارة الطبيب.
  • احتوائها على أجسام مضادة يحمل لبن الأم أجسام مضادة لمساعدة الطفل على مقاومة مختلف أنواع البكتيريا والفيروسات، حيث يتوافر به بروتين اللبأ الذي يحتوي على كميات كبيرة من الجلو يولين المناعي، لذا فإن الرضاعة الطبيعية تقي الطفل من نزلات البرد وتقاوم الأمراض الأخرى، ويجب على الأم غسل يديها جيدًا لتجنب إصابة طفلك، وقد أثبتت بعض الدراسات العلمية أن الطفل الذي يطعمون بلبن الأم هم أكثر عرضة للأمراض الصحية مثل الالتهاب الرئوي والإسهال والعدوى.
  • تقليل مخاطر الأمراض تقلل الرضاعة الطبيعية من مخاطر الأمراض التي يمكن أن تصيب الطفل، فبعد مرور ثلاثة أشهر على إرضاع الطفل بشكل طبيعي يمكن أن تقل إصابته بمخاطر الأمراض بنسبة 50%، بينما بعد مرور أربع شهور تقل تلك المخاطر بنسبة 72%
  • تحقيق الوزن الصحي تساعد الرضاعة الطبيعية على إكساب الطفل وزن صحي ومنع إصابته بالسمنة، فكل شهر يمر تقل مخاطر إصابة الطفل بالسمنة بنسب ة4 ِ%، وهذا يؤدي إلى نمو مختلف أنواع البكتيريا التي تؤثر على تخزين الدهون، كما يحتوي لبن الأم على هرمون اللبتين الذي ينظم الشهية لدى الطفل.

فوائد الرضاعة الطبيعية للأم

تمد الرضاعة الطبيعية الأم بالعديد من الفوائد الصحية ومن أهمها:

  1. يساعد هرمون الأوكسيتوسين لدى الأمهات المرضعات على إرجاع الرحم لوضعه الطبيعي، ويمكن أن تقلل من النزيف بعد الولادة.
  2. تقلل من مخاطر السرطان والسكر من النوع الثاني وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع الضغط والكوليسترول.
  3. تؤخر عودة الدورة الشهرية لفترة قد تصل لبعض الشهور ويمكن أن تعمل كوسيلة لمنع الحمل وخاصة إذا كان عمر الطفل أقل من ستة أشهر، لذلك عليك اتخاذ احتياطات إضافية إذا كنت لا ترغبين في الحمل.
  4. تساعد على فقدان الوزن وتقلل من مخاطر السمنة والعودة إلى الوزن الطبيعي قبل الحمل، وتعد مراقبة النظام الغذائي هي أفضل طريقة لفقدان الوزن.
  5. يساعد الهرمونات التي تطلق أثناء الرضاعة الطبيعية على حصول الأم على المزيد من النوم، مما يكون له تأثير كبير على صحتك.

كم مدة الرضاعة الطبيعية

تقوم الأم بإرضاع الطفل كل ساعتين أو ثلاثة أي بمعدل 12 مرة خلال اليوم، ونظرًا لأن الطفل يمتلك أمعاء صغيرة فإنه يسهل هضم مكونات اللبن، وبالتالي يحتاج لمرات كثيرة لإطعامه بلبن الأم.

متى يمكنك الاتصال بالطبيب

إذا لاحظت أن طفلك لا يأخذ قسط كافي من اللبن بشكل طبيعي، فعليك استشارة طبيب الأطفال حتى يكتسب وزن صحي ويضع له مواعيد للرضاعة الطبيعية حتى يشعر بالراحة والشبع.

الوزن الطبيعي للمولود من عمر يوم إلى عام

  • الوزن الطبيعي في جميع المواليد من عمر يوم يعتبر وزن ثابت حسب المعايير الطبيعية التي وضحتها العديد من منظمات الاطفال في العالم وهو ما بين 2.5 كيلو إلى 4.5 كيلو جرام.
  • عندما يبلغ عمر المولود شهر واحد يكون وزنه 4.5 كيلو ما بين 3200 جرام إلى 4200 جرام.
  • يبلغ وزن الطفل من عمر شهرين إلى ثلاث أشهر ما بين 5.5 كيلو جرام إلى 6.5 كيلو جرام أي ما بين 6000 جرام إلى 8000 جرام.
  • من عمر 4 شهور إلى 6 أشهر يزيد وزن الطفل بمعدل 3 كيلو؛ فيبلغ وزن الطفل الطبيعي من 5.5 إلى 8 كيلو جرام أي ما بين 6200 جرام إلى 10 كيلو جرام.
  • عند بلوغ الطفل عمر سبعة أشهر يكون وزن الطفل من 8 كيلو أي من 6200 جرام إلى 10700 جرام. ويكون وزن الطفل الطبيعي عند بلوغه عمر 9 أشهر هو 9 كيلو جرام أي ما بين 7200 جرام إلى 11 كيلو جرام.
  • ومن عمر 9 أشهر إلى عمر عام يكون قد وصل وزن الطفل الطبيعي من 10 كيلو إلى 12 كيلو.

الوزن الطبيعي للرُضع الذكور والأناث

  • الاختلاف طفيف فيما بين الرُضع الذكور والإناث؛ فالرُضع الذكور يزيد وزنهم عن الرُضع الإناث بما يعادل من 3 إلى 6 جرام كحد أقصى.
  • فيبلغ وزن المولد الأنثى في عمر الشهر الأول 4.3 كيلو بينما يبلغ وزن المولود الذكر 4.6 جرام في الشهر الأول.
  • من عمر 3 أشهر إلى عمر 4 أشهر يبلغ وزن المولود الأنثى عن المولود الذكر من 6.6 كيلو للمولود الأنثى و 7 كيلو للمولود الذكر.
  • ومن عمر 5 أشهر إلى عمر 7 أشهر يكون وزن المولود الأنثى 7 كيلو إلى 7.9 كيلو جرام بينما وزن المولود الذكر يكون ما بين 7.5 كيلو إلى 8.3 كيلو جرام.
  • ومن عمر 8 أشهر إلى عمر 10 أشهر يكون وزن الأنثى ما بين 8.2 إلى 8.8 كيلو جرام؛ و وزن الذكر ما بين 8.6 كيلو إلى 9 كيلو جرام.
  • ومن عمر 10 أشهر إلى عمر عام يبلغ وزن المولود الأنثي من 9 كيلو إلى 11 كيلو جرام بينما يبلغ وزن المولود الذكر من 9.4 كيلو جرام إلى 12 كيلو جرام في العام الأول.

أسباب قلة وزن المولود عند الولادة

  • تلعب العوامل الوراثية وطريقة حياة الأم وقت الحمل وبعض الأمراض في فترة الحمل التأثير المباشر على وزن المولود عند الولادة ومن هذه الأسباب أنواع من الاضطرابات الهضمية التي تكون قد أصابات الأم في وقت الحمل والذي أثر عليها في طريقة تناول الطعام الصحي في فترة الحمل وبالتالي عدم وصول الغذاء المناسب لاكتمال نمو الطفل.
  • بعض الأمراض السرطانية التي قد تكون أصابات الأم في فترة الحمل والتي تؤثر على قلة الشهية للطعام وسوء التغذية.
  • قد يولد الطفل بإضراب عقلي يؤثر على وزنه عند الولادة؛ أو قد يكون الطفل مولود بمشكلة في القلب تؤثر على وزنه عند الولادة.
  • نقص في الكالسيوم في العظام ومشاكل في الأسنان وأحيانا يكون هناك فرط في نشاط الغدة الدرقية يؤثر على نقص في وزن الطفل عند الولادة.
  • تناول الأم للأدوية في فترة الحمل قد يؤثر تأثير سلبي على وزن المولود عند الولادة وخصوصاً إذا كان من دون علم الطبيب المباشر لفترة الحمل.
  • تناول الأم للمخدرات أو اعتيادها على المشروبات الكحولية وشرب السجائر يؤثر على وزن المولود عند الولادة.[2]

أسباب فرط زيادة وزن الأطفال بعد الولادة

  • قد يولدوا الأطفال بأوزان زائدة وقد يزيد الوزن بعد الولادة؛ وكما تؤثر قلة وزن الطفل عند الولادة وتثير القلق؛ زيادة الوزن أيضاً عن المعدل الطبيعي له تأثير سلبي على صحة الطفل.
  • ومن الأسباب الشائعة لزيادة وزن الطفل مع التقدم في العمر من بعد العام الأول هي عوامل وراثية؛ فقد يكون أحد الأبوين أو الأجداد لهم تاريخ وراثي مع السمنة فهو السبب الأساسي لزيادة الوزن ويجب على الأباء والأمهات التعامل مع المشكلة من بدايتها وتوجيه الطفل بطريقة تناول الطعام الصحي للحفاظ على صحة الطفل.
  • الجلوس المستمر في المنزل وتناول الطعام مع مشاهدة التليفزيون وقلة النشاط البدني وعدم ممارسة الرياضة يزيد من تعود الطفل على نمط حياة سيء يزيد من فرص زيادة الوزن.
  • طريقة تناول الطعام غير الصحية والتي قد يكون للأمهات دخل فيه عن طريق إعطاء أطعمة غير صحية للطفل وتناول المعلبات والمياه الغازية والحلويات والسناكس التي تكون غنية بالمواد الحافظة التي تؤثر على صحة الطفل وتصيبة بالأمراض وتزيد من وزن الطفل بشكل كبير جداً.
  • فرط في إفراز هرمون الغدة الدرقية التي قد يولد الطفل به يزيد من وزنه مع تقدمه في العمر بشكل كبير وقد يكون تناول الطفل لبعض أنواع من الأدوية العامل الأساسي في زيادة الوزن؛ لذلك يجب علاج الطفل من مشاكل الغدة تجنباً لفرط زيادة الوزن.