كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات

سلفانا نعوم 15 نوفمبر، 2021
كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات

العند و العصبية من الصفات السلبية الموجودة في العديد من الأطفال الصغار علينا كآباء و أمهات محاولة فهم أطفالنا و احتوائهم و خلق البيئة الأسرية الجيدة التي تمنح لهم التربة الخصبة لتغيير صفاتهم و شخصياتهم لصورة أفضل و أحسن ، كل طفل يحتاج إلى طريقة خاصة في التعامل تتناسب مع شخصيته ، في هذا الإطار نسلط الضوء اليوم عبر أنا مامي على كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات بعدما  أشكت العديد من الأمهات من صعوبات التربية و التقييم السلوكي لهؤلاء الأطفال ، فتابعونا.

كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات

الطفل العنيد و العصبي في عمر الثلاث سنوات يحتاج إلى طريقة خاصة في التعامل لإدارة عنده و عصبيته و مساعدته على التخلص منها ، لذا قومنا بالتحدث مع خبراء تربية الأطفال الذين قدموا مجموعة من الأساليب التربوية للتعامل مع صفات العند و العصبية للأطفال الصغار:

  • مناقشة الطفل و عدم تقديم التعليمات إليه على أنها أوامر ، يجب التعامل معه بمرونة و تكون العلاقة علاقة صداقة أكثر من علاقة بين طفل بوالده أو والدته.
  • حين نتحدث مع الطفل نختار الجمل و العبارات التي تناسب شخصيته العنيدة أو العدوانية مع الابتعاد عن صيغة الأمر على سبيل المثال لا نقول له أفعل ……. ، و لكن نقل له لنفعل معاً ……….
  • التحدث مع الطفل بشكل مستمر مع المحاولة الدائمة لفهم شخصيته و معرفة السبب الذي جعله عدواني أو عنيد.
  • أبعاد الطفل عن التعامل مع أشخاص آخرون يتصفون بصفة العند أو العدوانية أو نوبات الغضب ، فإذا كان الأب يملك تلك الصفات فمن الضروري مناقشة الأب عن الآثار السلبية على الطفل أو الابتعاد عن ممارستها أمام الطفل خاصة أن الأطفال يتخذون الآباء و الأمهات قدوة و مثل أعلى.
  • الاهتمام بمشاعر الطفل العنيد أو العدواني و عدم تجاهلها.
  • المرونة في التعامل ، عدم التسلط ، احتواء الطفل ، كلها مفاتيح يقدمها خبراء تربية الأطفال لتقييم و إعادة تصويب شخصية الطفل العنيد أو العصبي.

كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر السنتين

  • يقول الأطباء أن أغلبية سلوك الطفل العنيد و العصبي في سن العامين يكون نابع من الأسرة و البيئة المحيطة به ، لذلك يكون من الضروري خلق بيئة جيدة للطفل لمنع تلك المشكلة و تفاديها.
  • يقول الأطباء أن الطفل في ذلك العمر يحتاج إلى المرونة في التعامل و الاحتواء.
  • الاتصال مع الطفل بلغة العين فيفضل الانحناء إلى مستوى قامته للتحدث معه مما يجعله يشعر بنوع من أهمية الحديث.
  • التوازن بين مرونة التعامل و الحزم ، لأن الحزم بمفرده أو المرونة بمفردها لا تساعد على التعامل مع الطفل في جميع المواقف ، مما يتطلب الوعي باختيار طريقة التعامل المناسبة وفقاً للموقف.
  • قضاء وقت مع الطفل من الأمور التي تجعله يغير من سلوكه لكونه يشعر بحب أسرته الصغيرة له.
  • تشجيعه إلى الهدوء من خلال إعطائه هدية في الأوقات التي يكون فيها هادئاً.

كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر 4 سنوات

  • الهدوء مفتاح التعامل مع الأطفال الصغار.
  • يجب التعامل مع الطفل العنيد أو العدواني بهدوء مع التحكم في ردود الأفعال و الأحاديث معه.
  • أن الصراخ أو نوبة الغضب على ذلك الطفل تمنح نتائج عكسية بل تجعل العند و العدوانية أكثر حدة.
  • لأن التعامل مع الطفل بالصراخ يزيد من المجادلة بين الأم و الطفل.
  • لذا أن الهدوء و الكلمة اللينة و الحب و احتواء الطفل من الأمور التي تغير من الصفات السلبية لشخصية الطفل.
  • يقول الخبراء بالرغم من سوء صفات العدوانية أو العنيد إلا أن الأطفال جميعاً باختلاف شخصيتهم يمكن كسب أرضاءهم بالحب الذي يجعلهم يشعرون بالأمان و الاستقرار النفسي ، لذا الجو الأسري له دور كبير في تكوين شخصية الطفل بالإيجاب أو السلب.

الطفل العنيد 4 سنوات

  • الطفل العنيد في السن الرابعة يكون أكثر نضجاً من السنوات الماضية فيحتاج إلى تعامل أكثر وعياً ليغير سلوكه قبل أن يكبر مع صفة العند.
  • يمكن مراجعة طبيب متخصص الذي يساعده على إدارة سلوكه.
  • يجب التواصل مع مدرسين الطفل لمعرفة سلوكه مع زملائه في الفصل الدراسي ، أيضاً مناقشة الأخصائية النفسية في المدرسة عن إجراءات التعامل معه في المنزل لتقييم سلوكه.
  • فالمدرسة أو الحضانة مع الأسرة هما اللذان يشكلان شخصية الطفل معاً و يغيروها في شكل متوازي.
  • يقول الخبراء من الضروري أن يعرف الطفل أن أسلوب العند لا يمنح النتيجة المطلوبة التي يسعى إليها ، حتى لا يستخدم هذه الطريقة كأسلوب معتاد للضغط ليحصل على هدفه

كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي والعدواني

  • ينصح الخبراء بضرورة الاستماع إلى الطفل العنيد فمثلما نريد كآباء و أمهات أن يسمع أطفالنا إلينا علينا أيضاً الاستماع إليهم .
  • الأمر الذي يكون علاقة قوية بيننا و بين أطفالنا .
  • كما يساعدنا على فهم شخصيتهم و التعرف على أسباب عندهم ومحاولة إدارتها لتقليل من حدة صفة العند و العدوانية.
  • فيجب أن يكون التواصل مع الأطفال من جانبين و ليس جانب واحد فيكون التواصل بيننا و بينهم.
  • أيضاً يجب أن يشعر الطفل برغبتنا في الاستماع إليه فنصغي إليه باهتمام.
  • يجب أن نكون على وعي بقوة الحوار لأن الطفل العنيد أو الطفل العدواني دائماً يميل إلى المجادلة.

طريقة عقاب الطفل في عمر ثلاث سنوات

  • ينصح الخبراء أن يكون عقاب الأطفال الصغار عقاب فوري يحدث بعد الخطأ.
  • الأمر الذي يجعلهم يربطون أن العقاب نتيجة الخطأ ، فتأخير العقاب يجعلهم لا يفهمون سببه.
  • من طرق العقاب الجيدة للأطفال وضع بدائل عقابية للطفل ليختار منها ، الأمر الذي يجعله يعاقب نفسه بنفسه.
  • على سبيل المثال تطلب الأم من طفلها أن يختار عقابه بنفسه إذا كان (قلة عدد ساعات مشاهدة التليفزيون ، قلة وقت التمرير على الهاتف الذكي ، تقليل وقت اللعب).
  • أيضاً من الخيارات الجيدة لعقاب الطفل في سن الحضانة أو سن المدرسة زيادة عدد ساعات المذاكرة ، النوم المبكر.
  • فتتعدد طرق عقاب الطفل التي من بينهما (تخصيص وقت لمساعدة الأم لإنهاء بعض المهام المنزلية ، تناول وجبات منزلية مقابل الابتعاد بعض الوقت عن الوجبات السريعة أو المنتجات الغذائية المباعة في المحلات التجارية).
  • كما يجب قبل معاقبة الطفل تعليمه المسئولية و أهميه تصحيح خطأه بنفسه ، على سبيل المثال إذا أخطأ في حق أخوه الأكبر عليه أن يبادر بمصلحته و الاعتذار له .
  • قبل مصالحة أخوه يجب التحدث معه أنه يتعذر لكونه المخطئ في حين أن لو كان أخوه هو المخطئ كانت سوف تطلب منه أن يتعذر إليه ، ليشعر أنها لا تفرق في المعاملة بينهما.
  • يقول الخبراء أن هذه الطرق للعقاب تكون مؤقتة و يجب أن يكون العقاب بقدر الخطأ .
  • فلا يصح عقاب كبير مع خطأ صغير ، و لا عقاب صغير مع خطأ كبير.

يمكنكم التواصل معنا عبر التعليقات لمعرفة رأيكم في مقال كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات ، نوعدكم بالرد على جميع التعليقات و الاستفسارات بعد الرجوع إلى الأطباء المتخصصون و مناقشتهم حتى نعود إليكم بإجابات صحيحة من لسان الخبراء ، أيضاً نوعدكم بالمزيد من المقالات التي تحظى باهتماماتكم للمساعدة على تربية و رعاية الأطفال الصغار و تكوين شخصياتهم ، و شكراً للمتابعة.