كيفية تأخير الولادة المبكرة

سلفانا نعوم 25 فبراير، 2021
كيفية تأخير الولادة المبكرة

كيفية تأخير الولادة المبكرة

نقدم عبر أنا مامي  معلومات تفصيلية عن كيفية تأخير الولادة المبكرة ، وبسؤال أطباء النساء والولادة عن أفضل طريقة لمنع المخاض المبكر أكدوا ما يلي:

  • أن المتابعة الطبية للحامل من أهم أسباب منع الولادة المبكرة لأن الطبيب عندما يشك في المخاض المبكر يصف للحامل بعض الأدوية التي تعزز من تأخير الولادة المبكرة.
  • ومن أبرز هذه الأدوية أدوية الستيرويدات القشرية أو أدوية الكورتيكوستيرويدات التي تعمل على تسريع نمو رئة الجنين .
  • يمكن أن يصف طبيب النساء والولادة أدوية كبريتات الماغنيسيوم التي تعزز من تسريع نمو دماغ الجنين، كما تحميه من الشلل الدماغي، وغالباً يلجأ الطبيب إلى هذا النوع للحامل المعرضة للولادة في الأسبوع 24 إلى الأسبوع 32.
  • تعد أدوية توكوليتكس من الأدوية الوقائية للولادة المبكرة،إذ تعمل على بطء انقباضات الرحم وأعراض المخاض المبكر.
  • يلجأ الطبيب أحياناً إلى وضع الحامل تحت الرعاية الصحية حتى الاطمئنان عليها وعلى الجنين والتأكد من استقرار الحمل ، الأمر الذي يعزز من الولادة في الشهر التاسع.
  • إلى جانب ذلك يوجد علاجات طبية يستعين بها الطبيب كإجراء وقائي لمنع الولادة المبكرة منها هرمون البروجسترون المهبلي الذي يضعه الطبيب في المهبل ، وذلك في حالة إصابة الحامل بقصر عنق الرحم ، ويتم استخدام هذا الهرمون بدءاً من الأسبوع 24 إلى الأسبوع 37.
  • ويتميز هرمون البروجسترون المهبلي أنه يضع دون إجراء عملية جراحية أو تخدير، الأمر الذي يمنح الحامل الشعور بالاطمئنان.

نصائح طبية للوقاية من المخاض المبكر

وبسؤال أطباء النساء والولادة حول تأثير الولادة المبكرة على الطفل أكدوا أن الطفل المولود مبكراً يعاني من مشاكل صحية بسبب ولادته قبل اكتمال نموه، لذا نوضح للسيدات الحوامل كيفية تأخير الولادة المبكرة فيما يلي:

  • أول نصيحة يقدمها أطباء النساء والولادة ضرورة المتابعة الطبية خلال فترة الحمل بأكملها مع إجراء كافة الفحوصات الطبية من حين لآخر للاطمئنان على نمو الجنين وحالته الصحية.
  • يقول الأطباء من الأفضل للمرأة التي تفكر في الحمل ولديها طفل الانتظار عام ونصف أو عامين قبل التفكير في الحمل مرة أخرى.
  • ينصح أطباء النساء والولادة لتأخير الولادة المبكرة الحرص على تناول أطعمة صحية، فالجنين يتغذى على ما تأكله الحامل، على سبيل المثال أن تناول المرأة الحامل أطعمة غذائية غنية بعنصر الكالسيوم والماغنسيوم والحديد يساعد على بناء ونمو الجنين طبيعياً، كما يعزز من الولادة في الشهر التاسع، بينما تناول الحامل أطعمة فقيرة العناصر الغذائية مثل الوجبات سريعة والجاهزة يؤثر سلبياً على نمو الجنين ويعرضه للولادة المبكرة.
  • كما ينصحون بالابتعاد عن الحركة المتزايدة أو الأنشطة البدنية التي تحتاج مجهود كبير، إلى جانب الامتناع عن ركوب وسائل مواصلات تسير بسرعة عالية لمنع التعرض لحركة قوية تؤثر على صحة الجنين وتؤدي إلى المخاض المبكر أو الإجهاض.
  • ويؤكد الأطباء أن وزن الحامل يؤثر على ولادة الجنين، حيث أن المرأة التي تعاني من النحافة أو السمنة تكون أكثر عرضة للولادة المبكرة ، لذا ينصحون بضرورة خسارة الوزن الزائد قبل الحمل مع التحكم في الوزن خلال الحمل، الأمر الذي يعزز من نمو الجنين ويمنع الولادة المبكرة أو المخاض المبكر.
  • يقول أطباء النساء والولادة أن من الضروري لتأخير الولادة المبكرة امتناع الحامل عن كافة الأدوية الطبية دون الحصول على موافقة من الطبيب، حيث يوجد العديد من الأدوية الغير آمنة للحمل وتسبب الولادة المبكرة، وفي المقابل ينصحون بتناول الأدوية الطبية التي تمنع المخاض المبكر وتساهم في تسريع نمو الطفل مثل فيتامينات ما قبل الولادة.
  • يحذر أطباء النساء والولادة الحامل من تناول الكحوليات أو تعاطي المواد المخدرة ، إلى جانب الامتناع عن التدخين لأنهم أحد عوامل الولادة المبكرة أو الإجهاض.

دراسة حول الولادة المبكرة

  • لقد تناولت العديد من الأبحاث العلمية مشكلة الولادة المبكرة وأسبابها وتأثيرها على صحة الجنين.
  • حيث توصلت أحد الدراسات إلى أن المرأة الحامل بعد مرور ستة أشهر للحمل الأول هي الأكثر عرضة للمخاض أو الولادة المبكرة.
  • كما أكدت الدراسات أن المرأة الحامل التي تعرضت لحمل مبكر مع عدم علاج أسباب المشكلة تكون أكثر عرضة للولادة المبكرة.
  • وأكدت دراسة أخرى أن الحالة النفسية للحامل لها دور كبير في الوقاية من المخاض المبكر.

تشخيص المخاض المبكر

بمجرد زيارة عيادة طبيب أمراض النساء والولادة يستطيع تشخيص الولادة المبكرة من خلال بعض الفحوصات الطبية الهامة ، وسوف نقدمها فيما يلي:

  • يقوم الطبيب بفحص الحوض لمعرفة الحالة الصحية للجنين والمشيمة ، كما يساعد هذا الفحص على معرفة هل اتسع عنق الرحم أم لا، وفي حالة اتساعه تكون الحامل معرضة للولادة المبكرة.
  • يستعين الطبيب بالموجات الفوق صوتية عبر المهبل من أجل قياس طول عنق الرحم ، والاطمئنان على صحة الجنين والمشيمة و السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين، إلى جانب معرفة وزن الجنين.
  • يستعين الطبيب بجهاز مراقبة الرحم لقياس انقباضات الرحم، الأمر الذي يساعده على تشخيص المخاض المبكر.
  • كما يطلب الطبيب بعض الفحوصات الطبية المعملية من خلال أخذ مسحة من الإفرازات المهبلية لمعرفة مدى الإصابة بعدوى مهبلية .

بماذا تشعر المرأة عند المخاض المبكر؟

تشعر المرأة عند المخاض المبكر ببعض العلامات والأعراض التي تستدعي استشارة طبيب متخصص فور ملاحظتها، كما أن تجاهل هذه العلامات من شأنه الولادة المبكرة والإضرار بصحة الجنين، وعن علامات المخاض المبكر فأنها تتمثل فيما يلي:

  • تشعر المرأة الحامل بتقلصات في البطن أو الشعور بضغط أو شد في منطقة البطن.
  • تشعر المرأة الحامل بألم في منطقة الظهر.
  • تشعر المرأة الحامل بضغط في منطقة الحوض.
  • تلاحظ المرأة الحامل نزيف مهبلي.
  • تلاحظ المرأة الحامل نزول إفرازات مهبلية.
  • تعاني المرأة الحامل من تمزق الأغشية ونزول ماء الجنين.

هل الولادة المبكرة تؤثر على صحة الجنين؟

  • نعم ، تؤثر الولادة المبكرة سلبياً على صحة الجنين .
  • وبسؤال أطباء النساء والولادة عن مخاطر الولادة المبكرة على صحة الجنين أكدوا أن الطفل المولود مبكراً يعاني من مشاكل صحية.
  • الأمر الذي يستلزم حجزه في الحضانة أو وحدة رعاية الأطفال حديثي الولادة حتى الاطمئنان عليه.
  • يكون الطفل المولود مبكراً أكثر عرضة لمشاكل عقلية.
  • يكون الطفل المولود مبكراً قليل الوزن مقارنة بالأجنة المولودين في الشهر التاسع.
  • يعاني الطفل المولود مبكراً من مشاكل في الرئة بسبب عدم نموها بشكل متكمل.
  • يعاني الطفل المولود مبكراً من ضيق التنفس أو صعوبة التنفس بسبب عدم اكتمال نمو الجهاز التنفسي.
  • يعاني الطفل المولود مبكراً من مشاكل في الرؤية أو حاسة البصر.

من هم السيدات الحوامل الأكثر عرضة للولادة المبكرة؟

يوجد حالات تكون فيها المرأة الحامل أكثر عرضة للولادة المبكرة، لذا يجب على الحامل التي لها نفس الأعراض المتابعة مع طبيب أمراض نساء وولادة منذ معرفة الحمل إلى ولادة الجنين تجنباً من الولادة المبكرة وخاصة وأنها أكثر عرضة لهذه المشكلة، وتتمثل السيدات الحوامل الأكثر عرضة للولادة المبكرة فيما يلي:

  • تكون المرأة الحامل التي ولادت مبكراً في حمل سابق أكثر عرضة للولادة المبكرة.
  • تكون المرأة الحامل في توأم أكثر عرضة للولادة المبكرة.
  • تكون المرأة الحامل المصابة بقصر عنق الرحم أكثر عرضة للولادة المبكرة.
  • تكون المرأة الحامل المصابة بمشاكل في الرحم أو عنق الرحم أكثر عرضة للولادة المبكرة.
  • تكون المرأة الحامل المصابة بمشاكل في الضغط أو السكر أكثر عرضة للولادة المبكرة.
  • تكون المرأة الحامل المدخنة أكثر عرضة للولادة المبكرة.
  • تكون المرأة الحامل المدمنة للمواد المخدرة أكثر عرضة للولادة المبكرة.
  • إذ تعرضت المشيمة إلى مشكلة صحية تكون المرأة الحامل أكثر عرضة للولادة المبكرة.

وفي نهاية مقالنا، يجب أن نقول للمرأة الحامل أن ما قدمانا ما هو إلا معلومات استرشادية هدفها الوقاية من المخاض المبكر، لكن الأفضل للجنين استشارة طبيب متخصص حول كيفية تأخير الولادة المبكرة .