هل ماء المرأة أساسي لحدوث حمل

سلفانا نعوم 4 سبتمبر، 2021
هل ماء المرأة أساسي لحدوث حمل

نجيب لكم اليوم على سؤال هل ماء المرأة أساسي لحدوث حمل الذي يعد أكثر الأسئلة بحثاً في الفترة الأخيرة من السيدات المتزوجات اللاتي تخطط للحمل ، حيث أن أثناء ممارسة الاتصال الجنسي يتم إفراز ماء المرأة من منطقة المهبل ، فهل يدل نزول هذا الماء على زيادة فرصة الحمل و هل يمكن الحمل بدون نزول ماء المرأة ، هذا ما نسلط الضوء عليه عبر أنا مامي ، فتابعونا.

هل ماء المرأة أساسي لحدوث حمل

  • يقول الأطباء أن ماء المرأة يعزز من الحمل لأنه يساعد الحيوانات المنوية على الوصول إلى البويضات التي يتم تخصيبها حتى يحدث الحمل.
  • لكن الحمل ليس شرطاً فيه نزول ماء المرأة ، أنه عامل مساعد و ليس عامل أساسي.
  • حيث يمكن حدوث الحمل مع عدم نزول ماء المرأة أثناء الاتصال الجنسي.
  • يشير الأطباء أن الحمل يحدث نتيجة دخول الحيوانات المنوية إلى مهبل المرأة، حيث تدخل لحظة قذف الزوج عبر دخول قضيب الرجل مهبل المرأة.
  • إذا تمكن الحيوان المنوي من دخول منطقة المهبل و الوصول إلى البويضة يحدث الحمل حتى لو لم تنزل ماء المرأة.
  • أن تخصيب الحيوان المنوي للبويضة أساس الحمل و ليس ماء المرأة.

خصائص ماء المرأة

  • يتسم ماء المرأة باللون الأبيض الشفاف ، كما أنه عديم الرائحة.
  • يتشابه في التركيب مع السائل الشفاف (ماء الرجل) الذي يخرج من الرجل أثناء الاتصال الجنسي مع القذف.
  • يفرز من منطقة المهبل حين تشعر المرأة بالنشوة الجنسية مع الرجل.

أهمية ماء المرأة للنساء

  • يقول الأطباء أن ماء المرأة التي يتم ملاحظتها أثناء ممارسة الاتصال الجنسي من منطقة المهبل علامة صحية.
  • تعمل ماء المرأة على ترطيب منطقة المهبل وحمايتها من البكتريا أو الميكروبات.
  • كما تساعد على وصول الحيوانات المنوية إلى المهبل مروراً بقناة فالوب انتهاءً بعثور الحيوانات المنوية على البويضات التي يتم تلقيحها حتى يحدث الحمل.

علامات الحمل بعد الاتصال الجنسي

بعد ممارسة الاتصال الجنسي في أيام التبويض و تمكن الحيوان المنوي من تخصيب البويضة تظهر مجموعة من العلامات و الأعراض التي يمكن من خلالها الاستدلال على الحمل المبكر :

  • غياب الدورة الشهرية و عدم نزولها في موعدها الثابت و المحدد من كل شهر.
  • نزول نزيف الزرع الذي يدل على تخصيب البويضة بعد أيام من غياب الدورة الشهرية ، حيث يتسم بأنه خفيف ينزل على شكل بقع دموية قليلة ، و يستمر فترة زمنية تتراوح من 24 ساعة إلى 48 ساعة فقط.
  • ألم الثدي مع زيادة حجمه و تغير لون الحلمة إلى اللون الداكن.
  • ألم في الرحم أو البطن أو الظهر  ، وتكون آلام متشابهة مع الدورة الشهرية و لكنها أقل حدة.
  • الصداع أو ألم الرأس.
  • الدوخة أو الدوار.
  • الكسل أو الخمول.
  • فقدان الشهية أو زيادة الشهية.
  • تغييرات في النظام الغذائي كالأقبال على أطعمة مقابل النفور من أطعمة أخرى.
  • الميل إلى التقيؤ أو الغثيان.
  • التغييرات النفسية أو المزاجية.
  • التبول المتكرر و الحاجة المتزايدة لإفراغ المثانة.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي كالإمساك ، عدم الارتياح في حركة الأمعاء ، الغازات ، انتفاخ البطن.
  • إذا ظهرت هذه العلامات خاصة غياب الدورة الشهرية و نزيف الزرع يجب إجراء اختبار الحمل المنزلي للتأكد من الحمل ، حيث يمكن البدء في إجراء اختبار الحمل بعد 14 يوم  من غياب الدورة الشهرية.

طريقة الحمل بسرعة و مجربة

  • يؤكد أطباء النساء أن أسرع و أفضل طريقة لحدوث الحمل ممارسة الاتصال الجنسي في يوم التبويض أو يوم خروج البويضة من المبيض.
  • هذه الفترة ترتفع فيها خصوبة المرأة لتواجد البويضة الناضجة التي يتم تخصيبها كما أن الرحم يكون مستعد لاستقبال البويضة المخصبة لانغراسها و زرعها لاستكمال و دعم الحمل.
  • يقوم المبيض مرة كل شهر بعملية الإباضة و إطلاق البويضة ، حيث أن فترة حياة البويضة 24 ساعة فقط.
  • لابد لحدوث الحمل وصول الحيوان المنوي إلى البويضة خلال تلك الفترة لتخصيبها لأن بعد 24 ساعة تبذل البويضة وتموت و لا يحدث حمل.
  • يمكن ممارسة الاتصال الجنسي قبل التبويض بيومان متواصلان لتسريع الحمل من خلال ذهاب الحيوان المنوي إلى البويضة و البقاء داخل الأعضاء الأنثوية حتى إطلاق البويضة لتخصيبها لأن الحيوان المنوي يعيش 4 أيام أو 5 أيام.
  • لتتبع الإباضة لوضع خطة للحمل يمكن زيارة عيادة طبيب النساء لإجراء فحص على المبايض لمعرفة وقت خروج البويضة من المبيض و تحديد مواعيد مضبوطة لممارسة الجماع للحمل.

نصائح لتسريع و زيادة فرصة الحمل الطبيعي

يؤكد الأطباء أن أبرز أسباب تأخر الحمل ضعف التبويض الذي يقلل من خصوبة المرأة و قدرتها على الحمل ، لذلك نقدم للسيدات نصائح للتمتع بخصوبة عالية من خلال تنشيط التبويض :

  • تناول الأطعمة الصحية و الاهتمام بالتغذية الجيدة للمأكولات الغنية بالمعادن و الفيتامينات
  • الابتعاد عن التدخين أو الكحوليات أو تعاطي المواد المخدرة.
  • التقليل من مادة الكافيين الموجودة في النسكافيه و القهوة ، حيث أشارت عدة دراسات علمية أن استهلاك الكافيين بكثرة يؤثر سلبياً على مواعيد الدورة الشهرية و خصوبة المرأة ، كما له تأثير سلبي على الصحة الإنجابية للنساء.
  • المتابعة مع طبيب أمراض النساء من حين لأخر للكشف المبكر عن أمراض نسائية تؤخر الحمل .
  • الحرص الدائم على انتظام الدورة الشهرية التي تعد خلل مواعيدها من مؤشرات مشكلة في التبويض أو مشكلة تؤخر الحمل مما يتطلب زيارة عيادة أمراض النساء لعلاج مشاكل الدورة الشهرية ووصف علاجات منظمة للدورة الشهرية.
  •  الحفاظ على الوزن المثالي لأن السمنة وزيادة الوزن من المشاكل التي تؤخر الحمل.
  • الابتعاد عن الضغط أو التوتر العصبي أو الحالة النفسية السيئة لأن الحالة النفسية من مسببات مشاكل الدورة الشهرية مما يؤثر سلبياً على التبويض و الخصوبة و القدرة الإنجابية.

يمكنكم التواصل معنا عبر التعليقات لمعرفة رأيكم في مقال هل ماء المرأة أساسي لحدوث حمل ، وفي ختام موضوعنا نتمنى أن يكون مفيد و نال أعجابكم ، و انتظرونا غداً حتى نلتقي في مقالات جديدة عن أفضل طرق الحمل الطبيعي و أسرع العلاجات الطبية ، و شكراً للمتابعة.