ليس هناك أي أدلة علمية تشير على أن كثرة الغازات أحد علامات بولد، ولا توجد أية علاقة تربط ما بين كثرة الغازات التي قد تعاني منها الحامل ونوع الجنين على الإطلاق.
يتم معرفة نوع الجنين من خلال السونار بعد مرور 18 أسبوعاً من الحمل.
ترجع كثرة الغازات إلى عدد من الأسباب وهى تتضمن ما يلي:
الارتفاع في هرمون البروجسترون أثناء الحمل؛ مما يؤدي ذلك إلى ارتخاء الأمعاء.
بسبب ازدياد نمو الجنين في شهور الحمل الأخيرة فإن ذلك يؤدي بدوره إلى الضغط على الأمعاء مما يعرقل من عملية الهضم ويؤدي إلى إبطاؤها.
يؤدي تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية التي يصفها الطبيب للحامل إلى حدوث الإمساك، وكثرة غازات البطن لذلك يجب مناقشة الأمر مع طبيبك لكتابة بدائل أخري بدلاً من تلك الفيتامينات.
تناول الأطعمة الحارة أو المياه الغازية أثناء الحمل يؤدي إلى كثرة الغازات في البطن وكذلك هناك بعض الخضروات التي يؤدي كثرة تناولها إلى الغازات من بين أبرزها الكرنب والعدس والفل؛ ولذلك يجب اتباع حمية صحية من شأنها تقليل الغازات المعوية.
القلق والتوترات النفسية التي قد تصاب بها النساء أثناء فترة الحمل أحد الأسباب إلى تؤدي بدورها إلى توتر الجهاز الهضمي والإصابة بالغازات لا سيما مع التنفس أثناء تناول الأطعمة مما تسمحين بدخول الهواء إلى الفم ومن ثم وصوله إلى المعدة مع الطعام.
طريقة تناول الطعام الخاطئة قد تؤدي إلى الإصابة بالغازات في حال تناول الطعام سريعاً أو الكلام أثناء تناول الوجبات جميعها أمور تؤدي إلى الشعور بالانتفاخ والغازات.
بما أنه من أولي الأسئلة الشاغلة للوالدين بمجرد التأكد من الحمل فلقد وفر العلم طرق وأساليب علمية متطورة بعيدة عن الخرافات والشائعة، وهى تتضمن ما يلي:
فحص السونار
وهو أحد الطرق الحديثة التي أشاع التعرف من خلالها على نوع الجنين وكان بمثابة طفرة في المجال الطبي عند اكتشافه وعن طريقه يتم معرفة نوع الجنين بداية من الأسبوع الرابع عشر ويتم في العيادات تحت إشراف طبيب مختص.
فحص بزل السلى
أحد طرق الفحص للسيدات اللواتي قد حملن في مراحل متأخرة من العمر، وهو يمكن الأم من معرفة نوع الجنين بدقة.
فحص عينة الزغابات المشيمية
يتم فحص نتوءات موجودة داخل المشيمة التي يكون لها نفس التركيبة الجينية للجنين نفسه، ويتم اللجوء إلي طريقة الفحص تلك في حال فشل طرق الفحص الأخري.
تعد كثرة الغازات من الأمور المزعجة للحامل، كما قد تسبب لها الإحراج بسبب فقدان التحكم في تلك الغازات أحياناً وفيما يلي أبرز النصائح التي يمكنها التخفيف من حدة الغازات ومن بين أبرزها ما يلي:
شرب الماء بكثرة: يساعد شرب الماء بكميات وفيرة على التخلص من الغازات، فهي تساعد على تليين البراز والتخلص من مشكلة الإمساك والغازات وينصح الأطفال الأمهات الحامل ممن يعانين من الغازات بشرب 18 كوباً يومياً أو شرب العصائر الطبيعية فهي أيضاً من شأنها أن تفيد في التخلص من غازات المعدة ومن بين أفضل العصائر هو التوت البري، والبرتقال، والعنب.
اتباع حمية غذائية صحية: بما أن تناول الأكلات الحارة أو غيرها من الأكلات قد تؤدي إلى التسبب بالإصابة بالغازات فإن هناك بعض الأكلات التي تقلل منها من بين أبرزها الخضروات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف فهي مفيدة للغاية لصحة الجهاز الهضمي والتخلص من سوء الهضم والانتفاخات ومن بين أبرزها الكوسة، السبانخ، الخس وتجنب البروكلي والكرنب والبازلاء.
شرب مغلي النعناع: يحتوى النعناع على غازات طيارة من شأنها تقليل الغازات، فهو يعمل كمهدئ طبيعي للجهاز الهضمي وطرد الغازات منه وتقليل الانتفاخات ويكفي تناول كوبين منه يومياً واحدة في الصباح وأخري في المساء ويفضل غلى كوب من الماء ومن ثم إضافة النعناع إليه بدلاً من غلي أوراق النعناع مع الماء حتي لا يفقد فائدته.
ممارسة التمارين الرياضية: تساعد على التخلص من غازات البطن الزائدة وتعزيز حركة الأمعاء والتخلص من الإمساك فقط يكفي ممارسة أحد أشكال الرياضة الخفيفة أو المشي يومياً لمدة لا تقل عن 15 دقيقة.
البروبيوتيك: يعتبر تناول الزبادي الغنية بالبكتيريا المفيدة للأمعاء أحد العلاجات التي تخفف من حدة الغازات.
مضغ الطعام جيداً: يجب أن يتم مضغ الطعام جيداً بسبب العلاقة الوطيدة بينه وبين الهضم فكلما كان الطعام قد تم مضغه جيداً كلما ساعد ذلك على هضمه أفضل، كما يجب عدم التحدث أو التنفس من الفم أثناء تناول الأطعمة.
الابتعاد عن بعض المشروبات: يجب تجنب المشروبات التي تحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون لأنها تؤدي إلى الإصابة بالغازات الزائدة وأبرز الأمثلة على ذلك مشروبات الطاقة والكولا، أو الماء الفوارة، كما ينصح الأطباء بالابتعاد عن تناول سكر الفاكهة أو التي تحتوي على نسبة عالية من الفركتوز أو السوربيتول بسبب صعوبة المعدة في هضمها.
ارتداء الملابس الفضفاضة: يساعد ارتداء الملابس المريحة على التخلص من الغازات لان الملابس الضيقة على الخصر تؤدي إلى تراكم غازات البطن.
تأثير الغازات على الجنين
لا يوجد تأثير للغازات على جنينك، إذ لا ينبغي القلق بشأن ذلك فالجنين في جميع الحالات يكون محمياً بالسائل الأمينوسي الذي يقيه من أية أضرار فالغازات تؤثر على إحساسك بعدم الراحة كما أنها قد تسبب لك الإحراج بسبب صعوبة السيطرة عليها في بعض الأحيان لذلك يجب تغيير الحمية الغذائية الخاطئة بأخري صحية واتباع إرشادات الطبيب وإجراء المتابعة الدورية للتأكد من صحة جنينك.
أسئلة شائعة
على ماذا تدل كثرة الغازات في البطن عند الحامل؟
تدل على ارتفاع هرمون البروجسترون الذي يؤدي إلى ارتخاء الأمعاء، أو زيادة حجم الجنين مما يضغط على الأمعاء.
هل كثرة الغازات من علامات الحمل بتوأم؟
لا يوجد علاقة بين كثرة الغازات والحمل بتوأم حيث يتم التحقق من عدد الأجنة عبر الخضوع لفحص الموجات الفوق الصوتية في عيادة طبيب النساء.
