هل يختلف حجم الجنين الذكر عن الأنثى – (الحجم الطبيعي عند الجنين الولد أو البنت)

يوصى الأطباء الأمهات الحوامل من بداية الأسبوع 20 من الحمل بأهمية مراقبة حجم الجنين وزناً وطولاً عبر الاختبارات المخصصة لأن يتسم معدل الجنين من ذلك الأسبوع الحملي أن يسير على وتيرة سريعة لأن الذي يعكس إذا كان الجنين ينمو في المعدل الطبيعي أو لا ، وسوف نوضح عبر موقع أنا مامي المزيد من المعلومات التفصيلية ، فتابعونا.

هل يختلف حجم الجنين الذكر عن الأنثى

• لا يختلف حجم الجنين الذكر عن الأنثى ، إذ لم تشير الدراسات الطبية لوجود أي علاقة بين وزن الجنين وجنس الجنين على أن يرجع الاختلافات في وزن الأجنة بناءً على بعض العوامل مثل تغذية الأم وصحة الجنين ، ومن الضروري أثناء الحمل مراقبة وزن الجنين لأن ضعف الوزن مقارنة بعمر الحمل يعكس مشكلة قصور في نمو الجنين كما يولد الطفل بوزن أقل من المعدل الطبيعي.

هل الجنين الذكر أكبر حجماً من الأنثى

• لا يكون الجنين الذكر أكبر حجماً من الأنثي ، ولقد أشارت دراسة طبية في مقارنة بين وزن المواليد أن النوع الذكري يميل أن يكون أكبر حجماً من الجنين الأنثى على أن لا يوجد تفسيرات توضح ذلك ، ولكن تبين من النتائج أن معدل زيادة وزن الجنين الذكر طفيفة مقارنة بمعدل وزن الجنين الأنثى ، كما أن يعتبر كلاهما في الحجم المناسب عند الولادة الذي يتراوح ما بين 2.5 -3.5 كيلو جرام.

تابعي أيضاً : أسباب نقص وزن الجنين وطرق زيادة وزنه

جدول حجم الجنين الذكر والجنين الأنثى

يوضح الأطباء أن حجم الجنين الذكر هو نفس حجم الجنين الأنثى في نفس عمر الحمل على أن يكون زيادة أو نقصان حجم الجنين بضعة الجرام أمر لا يستدعي القلق ولا ينفي أن وزن الجنين في المعدل الطبيعي ، وسوف نوضح جدول حجم الجنين سواء كان ذكر أو أنثى:

قياس حجم الجنين الذكر والأنثي

• ينصح الأمهات الحوامل بقياس حجم الجنين أثناء الحمل في عيادة طب النساء من خلال الاختبارات الطبية المخصصة لذلك مثل التصوير بالموجات الفوق الصوتية ، الأمر الذي يساعد على تعيين وزن الجنين وطول الجنين ومعرفة قياس الأعضاء الأخرى ، وذلك يعكس مدى نمو الجنين داخل الرحم كما يساهم في تشخيص بعض المشاكل مثل متلازمة دوان وفيها يصبح قياس الرأس أكبر من المتوقع.

تابعي أيضاً : الفروق بين علامات الحمل بولد والحمل ببنت

الفرق بين حجم الجنين الذكر والأنثى

يوضح الأطباء أن الفروق بين حجم الجنين الذكر والأنثي يرجع بناءً على بعض العوامل المتعلقة بالأم أو الجنين أو الحمل نفسه ، إذ من الضروري قياس حجم الجنين عند أخصائي طب النساء لتتبع مراحل نمو الجنين مما يؤدي لاستبعاد قصور في النمو وما يترتب على ذلك من مضاعفات ، وسوف نوضح ذلك:

صحة الأم الحامل

• أن صحة الأم الحامل من العوامل المتحكمة في الفرق بين حجم الجنين الذكر أو الجنين الأنثى ، وذلك لأن الحالة الصحية للأم تؤثر بشكل كبير على تطور الطفل النامي ، إذ يوضح الأطباء أن داء السكري يؤدي إلى عملاقة الجنين بينما الضغط المرتفعة يؤدي إلى ضعف وزن الجنين.

تغذية الأم الحامل

• يحصل الجنين داخل الرحم على المغذيات من الأم الحامل مما يساعد على التطور السليم لذلك أن سوء التغذية أو قلة الأكل أو الإصابة ببعض المشاكل الصحية مثل فقر الدم له تأثير سلبي على نمو الجنين لأنه لا يستطيع الحصول على الأطعمة المتناسبة مع احتياجات الغذائية وفقاً لعمر الحمل ، لذلك ينصح الأطباء الأمهات الحوامل بأتباع حمية غذائية صحية غنية تلبي غذاء الجنين على أن يتم التركيز على مشتقات الحليب والبيض والبقوليات والحبوب الكاملة والأسماك والدجاج واللحوم الحمراء والفواكه والخضروات ، وفي المقابل يراعي الابتعاد عن المأكولات الفقيرة القيم الغذائية مثل السكريات والدهون والوجبات السريعة.

أسلوب الحياة في الحمل

• أن أسلوب الحياة عند الأم الحامل يؤثر في مراحل نمو الجنين الأمر الذي يتطلب استبدال العادات الخاطئة بأخرى سليمة مما يضمن التطور السليم للطفل النامي ، ولذلك ينصح الأمهات الحوامل بالإقلاع عن التدخين والكحوليات والمواد المخدرة لتأثير سلبي على نمو الجنين.

عمر الجنين

• عمر الجنين من العوامل المتحكمة في اختلافات حجم الأجنة من أسبوع لأخر في الحمل على أن يمكن معرفة أن حجم الجنين سليم حين يتم مقارنة حجم الجنين بالحجم الطبيعي حسب الأسبوع الحملي ، إذ أن يمكن الإطلاع على ذلك من خلال نتائج التصوير بالموجات الفوق الصوتية عند أخصائي طب النساء.

صحة الجنين

• صحة الجنين من العوامل المؤثرة على حجم الجنين أثناء أسابيع الحمل حيث يوضح الأطباء في حالة إصابة الجنين بمشكلة ما مثل العيوب الخلقية فأن يميل الجنين أن يكون أقل حجماً مقارنة بالأجنة الآخرين في نفس الأسبوع الحملي ، لذلك تلعب صحة الجنين دوراً كبيراً في التطور السليم أثناء الحمل الأمر الذي يتطلب إجراء الاختبارات الطبية لمتابعة صحة الجنين.

عدد الأجنة

• عدد الأجنة من العوامل المؤثرة على حجم الجنين ، ولقد أظهرت الأبحاث الطبية أن يميل الأجنة في الحمل متعدد الأجنة مثل التوأم أن يكونوا أقل حجماً مقارنة بالحمل في جنين واحد ، إذ يمكن مواجهة ذلك التغذية السليمة للأم الحامل على أن تضع في اعتبارها تناول الاحتياجات الغذائية على نحو يلبي احتياجات الأم واحتياجات الأجنة الموجودة في الرحم .

وضع الحمل

• يلعب وضع الحمل دوراً كبيراً في اختلافات حجم الأجنة أي أن في حالة حدوث أي مضاعفات أثناء الحمل يكون لذلك تأثير سلبي على نمو الجنين ، على سبيل المثال أمراض المشيمة تعوق وصول الجنين على المغذيات والأكسجين بالقدر الكافي للتطور السليم ، لذلك يميل الأجنة أن يكونوا أقل حجماً مقارنة بالأجنة الآخرون في نفس الأسبوع الحملي ، وبالأخص أنها مشكلة تزيد من خطر الولادة المبكرة.

أسئلة شائعة