ابحثي عن أي موضوع
معرفة انك حامل قبل موعد الدورة بأسبوع من أكثر المواضيع التي تشغل بال كل سيدة بانتظار التأكد من خبر حملها، ولأنه من الصعب أن تتأكد المرأة من حملها عن طريق الاختبارات المنزلية أو اختبار الدم قبل موعد الدورة بأسبوع فتعتمد الكثير من السيدات على التركيز بعلامات الحمل المبكرة والتي في الكثير من الأحيان تظهر قبل موعد الدورة الشهرية، وهذا ما سنتعرف عليه اليوم من خلال مقالنا عبر موقع أنا مامي.
شاهدي في هذا المقال
تزداد حساسية الثديين بشكل كبير خلال بداية الحمل وذلك بسبب التغيرات الكبيرة الحادثة بهرمونات الجسم، والتي ينتج عنها أيضا تصلب الثديين وتغير بلونه حيث تكون المنطقة حول الحلمة داكنة أكثر من المعتاد، بالإضافة إلى الشعور الدائم بعدم الراحة أثناء ارتداء الحمالة الصدرية ويرجع ذلك إلى الحساسية الزائدة بالثديين وكبر حجمهما عن الطبيعي، ولكن عادة ما تقل تلك الأعراض مع بداية الشهر الثاني.
غثيان الصباح هو أحد الأعراض التي تتعرض لها فئة كبيرة للغاية من السيدات الحوامل، حيث يشعرن باضطرابات بالمعدة وتشنجات غير طبيعية تسبب لهم الرغبة بالتقيؤ بالإضافة إلى تعب الجسم الشديد، وبالرغم من شيوع اسم غثيان الصبح لتلك الحالة إلا أنها لا تحدث بالصباح فقط فالنساء يعانين منها بأي وقت في اليوم خلال الأسابيع الأولى من الحمل والتي قد تطول حتى نهاية الثلث الأول واحيانا ما تظل بعض النساء تعاني منها حتى نهاية الحمل والولادة.
عادة ما تحدث اضطرابات كبيرة بالشهية لدى السيدات الحوامل وخاصة في بداية الحمل، فقد نجدها تشتهي تناول طعام لم تتناوله من قبل أو لم تكن تحبه من الأصل، أو أن تنفر من بعض الوجبات التي كانت تحبها من قبل حدوث الحمل والشعور بالغثيان فقط عند رؤيتها أو شم رائحتها.
وبالتأكيد نلاحظ اضطرابات أخرى كتناول كميات كبيرة جدا من الطعام، وفي بعض الأحيان تعاني بعض السيدات من فقدان الشهية وعدم القدرة على تناول كميات كافية من الطعام.
مع بداية الحمل تقوم البويضة المخصبة بالانتقال إلى الرحم حتى تغرس نفسها بجداره استعدادا لتكون الجنين، وينتج عن تلك العملية نزول بعض قطرات الدم وبالرغم من أن بعض النساء عادة ما تخلط بينها وبين الدورة الشهرية إلا أنها تكون قطرات قليلة للغاية وتختلف في لونها عن الدورة الشهرية.
وما يتسبب بذلك الاختلاط أيضا هو الشعور بتقلصات أسفل البطن تتشابه بشكل كبير للغاية مع التقلصات التي تشعر بها خلال الدورة الشهرية.
الشعور بآلام بالرأس أو صداع خفيف هي أحد الأمور التي لا تستدعي القلق حيث أن التغير بهرمونات الجسم بذلك الوقت هي ما تتسبب في ذلك الصداع، ويجب الحذر فإذا كنت تتوقعين حملا أو لديك أي شكوك بحدوث حمل يجب تجنب تناول المسكنات تماما.
التغيرات التي تحدثها الهرمونات بالرحم في بداية الحمل قد تتسبب بكثرة الرغبة في التبول مرات عديدة باليوم وأكثر من المعتاد بكثير، وبالوقت ذاته ستجد المرأة الحامل نفسها تعاني من الإمساك، وتستمر تلك الأعراض خلال الأسابيع الأولى من الحمل فقط، وتعود مرة أخرى وبحدة أكبر بكثير مع نهاية الحمل حيث يزداد حجم الجنين ويضغط على المثانة بقوة، وينصح خلال تلك الفترة من الحمل بالمحافظة على رطوبة الجسم وتناول الكثير من الماء حتى لتعويض الجسم عما يفقده من سوائل والتخلص من الإمساك.
تتعرض الحامل إلى تغيرات واضطرابات شديدة بالهرمونات بتلك الفترة حيث يتم زيادة إنتاج هرموني الاستروجين والبروجسترون بالإضافة إلى إفراز هرمون الحمل مع بداية تكون المشيمة، تلك التغيرات الكثيرة بهرمونات الجسم تتسبب في زيادة حساسية المرأة كما أنها تعاني من تقلبات شديدة بالمزاج حيث نجدها تتحول من الفرح الشديد إلى الاكتئاب والعكس وزيادة العصبية والقلق والتوتر.
كل ما سبق من أعراض قد لا تكون دليلا أكيدا على حدوث الحمل، لذا يجب دائما القيام باختبارات الحمل سواء المنزلي أو اختبار الدم، وتتمثل تلك الاختبارات في: