نتعرف معاً على معرفة الحمل من نبض اليد ، بالرغم من وجود اختبارات الحمل المنزلية وانتشارها على نطاق واسع في الصيدليات إلا أن العديد من السيدات تفضل معرفة الحمل من نبض اليد من خلال ملاحظة النبضات والدقات الموجودة باليد، وهنا يكون السؤال هل هذا الأمر صحيح، وهل يعطي للمرأة نتيجة صحيحة وصائبة أم لا، ونظراً لأن هذا أمر يحتاج إلى استشارة طبية قومنا بالرجوع إلى أطباء النساء والولادة حول هذا الأمر للتأكد من صحته، ولمعرفة رأي الأطباء حول معرفة الحمل من نبض اليد، تابعونا مقال اليوم الذي يقدم لكم عبر موقع أنا مامي.
تعتقد العديد من السيدات أن يمكن معرفة الحمل من نبض اليد ، وسوف نقدم الإجابة على هذا السؤال وفق آراء أطباء النساء والولادة فيما يلي:
يوجد العديد من الطرق التي تستخدمها السيدات لمعرفة الحمل منها نبض اليد، إذ تعرف المرأة ذلك من خلال متابعة دقات ونبضات أطراف الأصابع، إذ يشير نبض أطراف أصابع اليد إلى حدوث الحمل، وفي المقابل يدل أنعدام نبضات أصابع اليد على عدم حدوث الحمل.
وبالرجوع إلى أطباء النساء والولادة في ذلك الأمر، أكدوا عدم صحة هذا الكلام، إذ قالوا أن هذا الكلام مجرد افتراضات واعتقادات داخل عقل وذهن المرأة، ولا يستند على دليل علمي أو دراسية علمية.
وقدموا النصحية للسيدات بضرورة شراء اختبار الحمل المنزلي من الصيدلية لمعرفة الحمل، أو الذهاب إلى أقرب معمل طبي لإجراء أختبار الحمل، فهذا أكثر طريقة تساعد على معرفة الحمل، وأيضاً تعطي نتيجة صحيحة .
وأضاف أطباء النساء والولادة أن المرأة الحامل تشعر بأعراض وعلامات مبكرة تكون مؤشر للحمل، حيث أن ملاحظة هذه العلامات مع إجراء اختبارات الحمل يؤدي إلى نتيجة صحيحة، وهذا أفضل من الاعتماد على طريقة غير طبية وغير علمية مثل معرفة الحمل من نبض اليد.
ما هي علامات الحمل المبكرة ؟
تشعر المرأة بعلامات وأعراض تكون بداية للحمل، إذ يجب عند ملاحظة هذه العلامات التأكد من الحمل عبر اختبار الحمل المنزلي أو اختبار الحمل المعملي أو زيارة عيادة أطباء النساء والولادة، وتتمثل علامات الحمل المبكرة فيما يلي:
تلاحظ المرأة تأخر نزول الدورة الشهرية عن موعدها، إذ تعد هذه العلامة من أهم وأول علامات الحمل المبكر.
تلاحظ المرأة نزول إفرازات مهبلية شفافة اللون أو بيضاء اللون.
تلاحظ المرأة نزول بقع دموية مثل النزيف الخفيف، إذ يحدث هذا بسبب انغراس البويضة في جدار الرحم وحدوث الحمل، كما أن هذا النزيف يكون علامة للحمل وليس له علاقة بنزيف الدورة الشهرية، وأيضاً يمكن للمرأة التفريق بين نزيف الحمل ونزيف الدورة الشهرية بسهولة، حيث أن نزيف الحمل يستمر فترة تتراوح من 24 ساعة إلى 48 ساعة ويكون خفيف وقليل الكمية، بينما نزيف الدورة الشهرية يكون كثيف وغزير ويستمر من ثلاث أيام إلى أسبوع.
تلاحظ المرأة زيادة نسبة التعرق الذي يعد أحد علامات الحمل المبكر.
تلاحظ المرأة زيادة في حجم الثدي.
تلاحظ المرأة تغيير في لون حلمة الثدي، إذ تبدو داكنة اللون.
تلاحظ المرأة تؤرم الثدي أو زيادة حجمه.
تشعر المرأة بألم في منطقة الثدي.
تشعر المرأة بألم في منطقة البطن.
تشعر المرأة بتقلصات في منطقة البطن.
تشعر المرأة بألم في منطقة الظهر.
تشعر المرأة بفقدان في الشهية، إلى جانب تغييرات في نمط الطعام، إذ تميل إلى أطعمة معينة وتنفر من أطعمة أخرى.
تشعر المرأة بالرغبة في القيء والغيثان، كما يزداد هذا الشعور عند استنشاقها لروائح قوية للطعام.
تشعر المرأة بتقلبات وتغييرات في الحالة النفسية والمزاجية مثل الشعور بالتوتر والاضطراب النفسي، حيث يرجع ذلك إلى تغييرات هرمونية.
تصاب المرأة بأمراض الجهاز الهضمي مثل الشعور بالانتفاخ والامتلاء أو الشعور بالإمساك أو الشعور بعصر الهضم ، إذ يرجع ذلك إلى قلة حركة الأمعاء وضعفها.
تشعر المرأة بالحمى أو ارتفاع في درجة الحرارة أو الإعياء.
تشعر المرأة بالتعب والإرهاق .
تشعر المرأة بالدوخة والدوار.
تشعر المرأة بالرغبة المتزايدة في النوم والنعاس.
تشعر المرأة بالصداع وألم في الرأس.
متى ظهرت طريقة معرفة الحمل من نبض اليد ؟
ظهرت قبل ظهور اختبارات الحمل المنزلية أو ظهور جهاز السونار الموجود في عيادة طبيب أمراض النساء والولادة.
هل يوجد طرق أخرى لمعرفة الحمل من اليد؟
نعم يوجد طرق أخرى لمعرفة الحمل من اليد ، إذ يتم الاعتماد فيها على أصابع اليد الأربعة باستثناء أصبع الإبهام.
كانت الجدات تعتمد على اليد لمعرفة الحمل، إذ يرجع ذلك إلى أن عصرهم لا يظهر فيه التقدم الطبي أو جهاز السونار الموجود الآن في عيادة كل طبيب أمراض نساء وولادة.
كانوا يعتمدون على أصابع اليد الأربعة باستثناء إصبع الإبهام لمعرفة حقيقة الحمل.
إذ يتم وضعهم على منطقة البطن، حيث يشير أرتفاع منطقة البطن عن مستوى الحوض إلى حدوث الحمل ، والعكس صحيح.
كما كانوا يقاسون شهور الحمل بهذه الطريقة، وكان أصبع اليد هو المقياس لمعرفة شهور الحمل.
كانوا يعتبرون أن أصبع اليد الواحد بمثانة قيراط .
وعلى هذا الأساس يقاسون شهور الحمل، فكل شهر يكون مقياسه 4 قراريط.
وبالتالي فأن الأربع قراريط. دليل على الحمل في الشهر الأول، والثمان قراريط. دليل على الحمل في الشهر الثاني.
وهكذا يتم معرفة شهور الحمل حتى الشهر التاسع، وهو الشهر التي تلد فيه المرأة.
لكن الآن حدث في المجال الطبي طفرة تكنولوجية جعلت للسيدات أمكانية للتأكد من حدوث الحمل ومعرفته خلال اختبار الحمل المنزلية أو المعملية أو زيارة طبيب أمراض النساء والولادة، الأمر الذي أدى إلى اختفاء هذه الطريقة.
ما رأي أطباء النساء والولادة في طريقة معرفة الحمل من اليد؟
يقول أطباء النساء والولادة أنها طريقة قديمة كانت الجدات تستخدمها بسبب انعدام عصرهم من خاصية وميزة التطور التكنولوجي.
ولكن على الجانب العلمي والطبي ، يؤكد أطباء النساء والولادة أنها طريقة غير صحيحة، ولا تعطي نتائج صحيحة أو صائبة.
لا يجب الاعتماد على هذه الطريقة في ظل هذا العصر الممتلئ بالتطورات التكنولوجية في كل المجالات خاصة المجال الطبي، إذ أصبح من السهل على المرأة معرفة الحمل في المنزل من خلال شراء اختبار الحمل المنزلي الذي يمكن الحصول عليه من أقرب صيدلية.
كما يوجد اختبار الحمل المعملي الموجود في كل المعامل الطبية.
وأيضاً يمكن معرفة الحمل من خلال الذهاب إلى طبيب أمراض النساء والولادة الذي يستطيع معرفة الحمل، وأيضاً يتابع مع المرأة الحالة الصحية للجنين، وعلاوة على ذلك تستطيع المرأة مع دخول الحمل الشهر الرابع أو الأسبوع السادس عشر من الحمل معرفة نوع جنس الجنين سواء كان ذكر أو أنثى من خلال فحص الجنين عبر جهاز السونار ورؤية العضو التناسلي للجنين.
هل يوجد طريقة منزلية لمعرفة نوع الجنين؟
للأسف لا يوجد طريقة منزلية لمعرفة نوع الجنين، يمكن معرفة هذا من خلال الذهاب إلى عيادة طبيب أمراض النساء والولادة الذي يعرف نوع الجنين سواء كان ذكر أو أنثى في الشهر الرابع للحمل أو مع دخول الحمل الأسبوع السادس عشر للحمل.
وفي النهاية، يجب الإشارة إلى أن ما قدمانا ما هو إلا معلومات استرشادية، لذا يجب استشارة الطبيب المختص حول معرفة الحمل من نبض اليد.
