توجد مجموعة من الزيت التي يفضل للمرأة الحامل بإن تبتعد عن استخدامها طوال أشهر الحمل نظراً لما في هذه الزيوت من مواد مختلفة تترك عدة أثار على الجنين وعلى الأم، من أبرز هذه الزيوت ما يلي:
زيت جوزة الطيب: يعتبر هذا الزيت واحد من أهم الزيوت الممنوع على المرأة الحامل بإن تستخدمها نهائياً طوال أشهر الحمل المختلفة، وذلك نظراً لكون هذا الزيت يقوم بدور رئيسي في العمل على تسكين الآلام النابعة من المخاض والتي غالباً ما تصيب السيدات الحوامل بالهلوسة في العديد من الأحيان.
زيت الريحان أو الحبق: يعتبر هذا الزيت واحد من الزيوت التي يفضل للمرأة الحامل بإن تتجنب استخدامها نهائياً، وذلك بسبب أن هذا الزيت ورد في العديد من الدراسات بانه يعمل على نمو الخلايا الكامنة في جسم المرأة الحامل، لهذا السبب فهو يعتبر من أكثر الزيوت التي يجب بإن تمنع المرأة الحامل استخدامها نهائياً.
زيت المريمية والورد: يعتبر هذا الزيت واحد من الزيوت التي قد تصيب السيدات الحوامل بالنزيف الشديد لا قدر الله لهذا السبب ينصح دوماً للنساء بالبعد عن استخدام هذا الزيت بأي شكل من الأشكال طوال فترة الحمل.
زيت العرعر: يُعد هذا الزيت واحد من الزيوت التي لها عدة تأثيرات سلبية للغاية على الكليتين حيث أنه يعمل على الحد من كفاءة الكليتين، أي أنه يصيب المرأة الحمل بقصور بالغة للغاية في الكلى، لهذا فهو يعتبر من أكثر الزيوت التي على المرأة الحامل بإن تتجنبها نهائياً.
زيت الياسمين: هذا الزيت يندرج أسفل قائمة الزيوت التي يمنع على السيدات الحوامل من استخدامها نهائياً، وهذا نظراً لكون هذا الزيت مصنوع من الياسمين الذي يحوي على عدة عناصر تعمل على زيادة معدل التقلصات لدى المرأة الحامل، وبالتالي فهذا ما يجعل العديد من الأطباء ينصحون النساء الحوامل بضرورة تجنب هذا الزيت نهائياً بسبب كونه قد يكون عامل مساعد في تعرض المرأة الحامل للإجهاض لا قدر الله.
غالباً ما تبحث النساء الحوامل عن أية حلول من أجل التخلص من علامات التمدد التي تظهر على البطن وتحديداً منذ منتصف أشهر الحمل، فمعظم السيدات الحوامل يبدئن في أن يقوموا بتجربة مختلف الطرق التي يمكنها بإن تخلصهم من تلك العلامات، ومن أبرز تلك الطرق هي المداومة على استخدام أي من الزيوت على هذه المنطقة، حتى تختفي تلك العلامات نهائياً، ومن أبرز الزيوت التي تستخدم من أجل التخلص من علامات التمدد لدى الحامل ما يلي:
زيت الأرغان: يعتبر زيت الأرغان واحد من الزيوت الطبيعية التي ورد ذكرها في العديد من البحوث والدراسات الطبية المختلفة التي تشير إلى أن لديه قدرة بالغة في العمل على التعزيز من مرونة الجلد وبالتالي يعيق ويحد من ظهور علامات التمدد في جسم الإنسان، لهذا السبب ينصح العديد من الأطباء النساء الحوامل اللواتي تعاني من تلك العلامات بالمواظبة على تطبيق زيت الأرغان بشكل موضعي طوال فترة الحمل، حتى تتمكن المرأة الحامل من أن تلحظ بإن هذه العلامات قد اختفت تماماً
زيت ثمر الورد: في الآونة الأخيرة لاحظ العديد من مختصي الشئون التجميلية بإن غالبية المنتجات المختصة بالعناية بالبشرة التي تعمل على الحد من ظهور علامات التمدد تحتوي كافة تلك المنتجات على نسبة لا بأس بها من زيت ثمر الورد، وهذا يشير إلى مدى فاعلية هذا الزيت في علاج علامات التمدد، وهذا فضلاً عن قيامه بالعمل على الحد من ظهور أي من علامات التمدد الجديدة للمرأة الحامل
زيت اللوز المر: يعمل زيت اللوز المر على الحد من علامات التمدد التي تظهر في جسم المرأة وبالأخص تلك العلامات التي تظهر في منتصف أشهر الحمل، حيث يجب بإن تقوم المرأة بتدليك منطقة البطن كل يوم بواسطة هذا الزيت، ولكن يجب بإن يتم استشارة الطبيب المختص مسبقاً نظراً لما ورد في العديد من الدراسات التي تشير إلى كون هذا الزيت يحوي على العديد من الآثار الجانبية التي تصيب المرأة الحامل والجنين.
زيت الرمان: تناولت أحدى الدراسات مختلف الجوانب الخاصة بزيت الرمان حيث أن تلك الدراسة قد تمكنت من الكشف عن الدور الكبير الذي يقوم به هذا الزيت في العمل على القضاء على علامات التمدد التي تحدث في خلال أشهر الحمل، حيث أن له دور كبير في العمل على إخفاء تلك العلامات بسبب أن يوجد به عدة عناصر هامة مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات لهذا السبب يعتبر من أكثر الزيوت فاعلية في علاج هذا الأمر.
زيت زهر البرتقال: يعود استخدام زيت زهر البرتقال إلى العديد من الآونة السابقة حيث أنه يعتبر واحد من الزيوت العلاجية التقليدية للغاية، فهذا الزيت كان يمتاز بكونه ينل شهرة واسعة وبالغة للغاية بسبب قدرته العالية على علاج مختلف علامات التمدد التي توجد بالجلد، وهذا فضلاً عن قيامه بعلاج العديد من الندوب وبالتالي له قدرة عالية في العمل على تفتيح لون البشرة، بسبب أنه يحوي على مجموعة من المواد التي تساهم في تحسين خلايا الجلد.
زيت اللافندر: يمتاز زيت اللافندر بانه يندرج أسفل قائمة الزيوت المهدئة التي تقوم بدور رئيسي في العمل على تسريع التئام الجروح، وذلك طبقاً لما ورد في العديد من الدراسات بإن هذا الزيت يعمل على رفع معدل إنتاج الكولاجين في الجسم مما يؤدي إلى العمل على تحقيق النسيج الكامن في الأنسجة بشكل أسرع مما ينعكس بشكل إيجابي على تلك العلامات التي تظهر في بطن الحامل.
تكاثرت الأقاويل حول حقيقة كون زيت اللوز الحلو يترك أي من الأضرار على المرأة الحامل أم لا، يجب في البداية بإن نشير إلى أن القيام باستعمال زيت اللوز أو غيره من الزيوت التي تندرج أسفل قائمة المستحضرات الطبية والعشبية يجب بألا يتم إلا وفق استشارة مسبقة من الطبيب المختص، نظراً لما يتركه هذا الزيت من بعض من الآثار الجانبية على المرأة الحامل، تتمثل أبرز هذه الآثار فيما يلي:
في بداية الأمر يجب بإن نشير بإن في حال إن كنتِ تعاني من أي نوع من التحسس تجاه اللوز عليكِ في هذا الأمر بإن تقومي بتجنب استعمال زيت اللوز بأي حال من الأحوال نظراً إلى أن هذا من الممكن أن يجعلكِ أكثر عرضة إلى أن تصابي بأي من المشاكل الجلدية كالطفح الجلدي.
وفي حال إن قمتِ باستخدام زيت اللوز الحلو على أي من أنحاء جسدكِ ومن ثم بدأتي في أن تلحظي وجود أي من الالتهاب الذي غالباً يصاحب له حكة فعليكِ في هذا الحين بإن تتوقفي فوراً عن استعمال هذا الزيت بشكل نهائي وقطعي للغاية ومن ثم تتوجهي فوراً إلى طبيبك المعالج وذلك حتى لا يحدث أي ضرر للجنين جراء هذه الالتهابات.
وإذا كنتِ من السيدات اللواتي تعاني من الأكزيما بمختلف أنماطها فعليكِ بإن تتجنبي بشكل نهائي استعمال زيت اللوز الحلو على أي من مناطق جسدكِ وذلك بسبب أن استعمالك لهذا الزيت سوف يجعلكِ أكثر عرضة إلى الإصابة بالحساسية المفرطة.
ويفضل دوما بإن تستشيري الطبيب المعالج لكِ قبل قيامك باستخدام زيت اللوز الحلو بأي من طرق استعماله المختلفة وهذا نظراً إلى أنه قد يتفاعل بعض الأحيان مع بعض الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولينها في فترة الحمل.
أسئلة شائعة
هل زيت الزيتون للشعر مضر للحامل؟
لم يتم ثبوت حتى الآن بإن زيت الزيتون قد يشكل أي نوع من المخاطر على صحة السيدات الحوامل أو الأجنة، لهذا فلا مانع من استخدام زيت الزيتون سواء من خلال تطبيقه على الشعر أو من خلال إضافته إلى نظامكِ الغذائي.
هل زيوت الشعر تؤثر على الجنين؟
أشارت العديد من البحوث إلى أن لا يوجد أي دليل علمي يشير إلى أن الزيوت التي تقوم المرأة الحامل بتطبيقها على الشعر قد تضر الجنين بأي حال من الأحوال.
