قصص وأسرار الحمل بعد الخمسين

حسناء نصر 20 مارس، 2023
قصص وأسرار الحمل بعد الخمسين

الحمل بعد الخمسين

يعتبر الحمل بعد الخمسين من الأمور النادرة التي تحدث لبعض النساء اللواتي لم ينقطع لديهم الطمث، ومن الجدير بالذكر هو أن الحيض ينقطع عند النساء في عمر 51 ولكن هناك بعض النساء اللواتي يرغب البعض منهم خوض تجربة الحمل بعد الخمسين ولكن يحدث وفقاً لعدد من الشروط من أهمها بالتأكيد أن تكون دورة الحيض لا زالت موجودة ولم تنقطع.

  • بحسب أراء الأطباء فإن جودة البويضات أو كفائتها تقل عند النساء بعد عمر الأربعين بنسبة تصل إلى 3%؛ ولذلك فإن ولادة طفل سليم بعد هذا العمر تكون من واحدة من المصاعب أما بالنسبة للحمل بصورة طبيعية بعد سنة الخميس فهو يحدث فقط بنسبة تصل إلى 0.01% وهى نسبة ضئيلة.
  • مع تطور الطب فلقد أصبحت الطريقة الوحيدة للحصول على طفل بعد مرور المرأة عمر الخمسين هي التخصيب في المختبر أو التبرع بالبويضات.
  • بالرغم من أعراض سن اليأس تختلف واحدة إلى أخري وأن هناك العديد من النساء التي تظل الدورة الشهرية منتظمة لديهم حتى بعد الـ50 إلا وأن ذلك لا يعنى حدوث التبويض ولكنها من جهة أخري لا تعني استحالة الحمل أيضاً بفضل العلاجات الهرمونية التي يمكنها أن تحسن من الإباضة وجودة البويضات ذاتها.
  • توجد مجموعة من المخاطر التي تدور في حالة حدوث الحمل فوق الـ50 عام وخاصة إذا كان عمر كلا من الزوجين متأخراً.

تابعي أيضاً: تجربتي مع الحمل بعد الأربعين

مخاطر الحمل بعد الخمسين

يحتاج الحمل بعد عمر الخمسين إلى رعاية مضاعفة والمتابعة المكثفة مع الطبيب بسبب المخاطر العديدة التي تحيط بالحامل في تلك الفترة، وهى تتضمن ما يلي:

  • ارتفاع احتمالية الإصابة بتسمم الحمل وهو شائع لدي السيدات اللواتي قد حملن بعد سن الخمسين وهو أحد الحالات المرضية التي يرتفع فيها ضغط الدم ارتفاعاً يهدد حياة الحامل.
  • احتمالية ولادة طفل مصاب بمتلازمة داون أو بعض التشوهات الخلقية في حال إن كلا من الزوجين في عمر متقدم بسبب شيخوخة الحيوانات المنوية أيضاً بالنسبة للرجال.
  • ارتفاع احتمالية الولادة القيصرية، هذا بالإضافة إلى احتمالية الإصابة بسكر الحمل.
  • يمكن أن يتعرض الجنين إلى الإجهاض مما يهدد ذلك حياة الأم الحامل.
  • ارتفاع احتمالية استئصال الرحم.
  • الحمل خارج الرحم عندما لا يتم نقل البويضة إلى الرحم مما يتطلب إجهاض لجنين في تلك الحالة لإنقاذ حياة الأم.
  • انخفاض وزن الطفل عند ولادته ومعاناته من بعض المشكلات الصحية.

تابعي أيضاً: فرص الحمل بعد الأربعين واهم التحذيرات

علامات الحمل في سن الخمسين

لا تختلف أعراض الحمل بعد الخمسين عن أعراض الحمل فيما قبل ولكن الفارق في قدرتك على تحمل أعراض الحمل التي تصبح أكثر إزعاجاً بالنسبة إليك مقارنة بالحمل في عمر أقل ومن بين أشهر أعراض الحمل بعد الخمسين ما يلي:

  • الشعور بالتعب والإعياء الذي يجعلك غير قادرة على القيام بأية مجهود حتى وأن كان بسيط.
  • الإحساس بألم في العضلات والمفاصل.
  • تورم الساقين والقدمين نتيجة احتباس السوائل.
  • التقلب المزاجي والاكتئاب نتيجة التغيرات الهرمونية
  • زيادة عدد مرات التبول.
  • الشعور بتقلصات شديدة في المنطقة السفلية من البطن.

نصائح للحمل عند الخمسين

للتقليل من المخاطر التي يمكن أن تصيب الأم أو الجنين في حالة الحمل عند الخمسين هناك بعض إجراءات الحيطة والحذر التي يجب الأخذ بها، وتتضمن ما يلي:

  • ضرورة المتابعة الدورية مع استشاري النساء والتوليد وخاصة إذا لم تنقطع لديك الدورة الشهرية بعد 50 فبالرم من صعوبة الحمل بعد الخمسين إلا وأنه ليس بالأمر المستحيل، هذا بالإضافة إلي أن العامل الوراثي يلعب دوراً كبيراً إذ أن النساء اللواتي قد أنجبت أمهاتهم في سن متأخر من المتوقع أن يكونوا هم كذلك أيضاً.
  • إجراء اختبار الحمل المنزلي في حال ظهور أية علامات من علامات الحمل مثل الشعور بالتعب والإرهاق وتورم الثديين والشعور بآلام في العضلات والمفاصل.
  • في حال إن كانت اختبارات الحمل إيجابية ينبغي الخضوع إلى إجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة هل ما إذا كان المولود يعاني من أية تشوهات خلقية أو وراثية أم لا وأخذ الاحتياطات اللازمة لذلك.
  • ضرورة المتابعة الدورية وخاصة في الحالات المعرضة لارتفاع ضغط الدم والإصابة بسكر الحمل.
  • الترتيب والاستعداد النفسي لإجراء ولادة قيصرية لتجنب حدوث مشكلات غير متوقعة في حال الولادة الطبيعية.
  • تناول الفيتامينات التي ق تم وصفها من قبل الطبيب، والاهتمام بتناول الأطعمة الصحية الغنية بحمض الفوليك فهي تحمي الجنين من الإصابة بالتشوهات الخلقية وتضمن نموه بصورة طبيعية داخل الرحم.
  • التوقف عن التدخين أو تناول المشروبات الكحولية على الفور واتباع نمط غذائي صحي.
  • التقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على نسب عالية من الكافيين كالشاي والقهوة.

تجنب حمل المرأة بعد الخمسين

بما أن الحمل بعد الخمسين يحمل عدد من المخاطر التي تهدد صحة الأم والجنين فإن هناك بعض الطرق التي قد تمنع وقوع هذا الأمر، وهى تتضمن ما يلي:

  • تركيب اللولب الهرموني أو النحاسي بعد ولادة أخر طفل ويمكن للنساء بداية من سن الأربعين تركيبه تحت إشراف الطبيب ومن الضروري زيارة الطبيب من حين إلى آخر بعد تركيبه للتأكد من عدم انزلاقه خارج الرحم.
  • تناول حبوب منع الحمل من ضمن الوسائل التي تقي من وقوع حمل بعد الخمسين.
  • حقن منع الحمل ومن الضروري أن تكون موصوفة من قبل الطبيب وهى تحتوي على هرمون البروجسترون فقط.
  • استخدام الواقي الذكري أثناء العلاقة الحميمية من وسائل منع الحمل الآمنة والتي ليست لها أضراراً أو تحمل أثاراً جانبية على كلا من الزوجين.

تابعي أيضاً: أيام التبويض في سن الأربعين