إن اللولب من أحد الوسائل المتبعة التي يستخدمها النساء من أجل منع الحمل، وهي من أبرز الموانع القوية وهناك أنواع مختلفة منه مثل اللولب النحاسي واللولب الهرموني.
أن اللولب يوضع لوقت طويل قد يستغرق 5 أعوام، ويجب على النساء القيام بالفحص والمعاينة الطبية بشكل دائم حتى لا يحدث مضاعفات جسدية.
أما بالنسبة إلى الحمل لا يوجد وقت محدد من أجل حدوث الحمل، فهناك بعض النساء اللاتي تصبح لديهم الخصوبة بعد نزع اللولب وعلى هذا سيحدث حمل بشكل سريع، وقد لا تظهر الخصوبة وعليه يتأخر الحمل.
يفضل على السيدة الخضوع للفحص الطبي من الحين للآخر، وذلك من أجل التعرف على أسباب تأخر الحمل بعد إزالة اللولب.
إلى جانب هذا وضح بعض الأطباء إن النساء ذات السن الصغير يمكنهم الاعتماد على حبوب منع الحمل في حالة الرغبة في تأخير الحمل لوقت طويل، مع جعل اللولب في حالات الامتناع عن الأنجاب لسنوات ومع ذلك يلزم الذهاب للطبيب المختص لمعرفة نوع المانع المناسب مع حالة السيدة.
ماهي أعراض الحمل بعد إزالة اللولب
وضح الأطباء إن هناك بعض الأعراض التي تظهر على النساء بعد إزالة اللولب، وقد تعتقد البعض أنه تلك العلامات تدل على الحمل لكنها في واقع الأمر تغيرات جسدية تحدث بسبب إزالة اللولب.
تشعر بعض النساء بتقلبات مزاجية وخلل في الحيض وذلك بسبب إزالة اللولب، وعلى هذا يلزم في تلك الحالة الخضوع للفحص الطبي.
أما بالنسبة إلى أعراض الحمل التي تحدث بعد إزالة اللولب فهي نفس العلامات التي تحدث للنساء اللاتي لم تضعن لولب.
أن جميع العلامات التي تحدث خلال الحمل تتمثل في زيادة حجم الثديين مع الشعور بآلام في البطن والرغبة في القيء والشعور بالغثيان.
إلى جانب هذا تشعر الحامل بوجود قطرات من الدم التي تمثل أنغراس البويضة في الرحم، كما تشعر السيدة بالرغبة في التبول مع التقلبات المزاجية.
من الضروري على النساء في حالة ملاحظة تلك الأعراض التوجه إلى الطبيب من أجل الفحص والمعانية، أو القيام باختبار الحمل المنزلي.
غزارة الدورة بعد إزالة اللولب
هناك بعض النساء اللاتي تنزل عليهم الدورة الشهرية بغزارة وذلك بعد إزالة اللولب، وعلى هذا يجب في البداية أن تذهب المرأة للطبيب من أجل الفحص.
قد تحتاج بعض السيدات للأدوية المسكنة من أجل تقليل أعراض الاضطرابات والتقلصات الناتجة عن آلام الدورة الشهرية.
وضح الأطباء إن اللولب النحاسي قد يسبب بعض الأضرار على صحة السيدة، وعلى هذا يفضل استخدام اللولب الهرموني خاصة في حالة نزول الحيض بكميات كبيرة.
أشارت بعض السيدات إن اللولب النحاسي سبب لهن غزارة في الدورة الشهرية، وعلى هذا يلزم استخدام نوع آخر وفي حالة حدوث مشاكل صحية مزمنة يجب إزالة اللولب واستخدام مانع للحمل مناسب مع حالتها الصحية.
علامات هامة لإزالة اللولب
هناك بعض العلامات التي تظهر على جسم النساء وتعني ضرورة إزالة اللولب حتى لا تحدث أي مضاعفات جسدية.
يجب إزالة اللولب في حالة أنتهاء صلاحية نوع اللولب الموجود بالجسم، حتى لا تصاب المرأة بتحسس.
في حالة رغبة السيدة في الحمل يلزم إزالة اللولب عن طريق الذهاب إلى الطبيب، وكذلك في حالة إصابة السيدة بعدوى جنسية.
أما في حالة إصابة السيدة بارتفاع ضغط الدم أو تحرك اللولب من الرحم، يلزم في تلك الحالة إزالته أو تغيره بالكامل.
تصاب بعض النساء بالالتهابات التي تصيب بطانة الرحم، وعلى هذا ينبغي الخضوع للمعاينة والفحص.
هناك بعض الحالات التي يحدث بها انكسار باللولب، وعلى هذا سوف تشعر السيدة ببعض الأوجاع.
إلى جانب هذا في حالة أنقطاع الدورة الشهرية يلزم إزالة اللولب.
الجدير بالذكر إن إزالة اللولب يجعل السيدة معرضة للحمل في أي وقت من أوقات ممارسة العلاقة الزوجية، لهذا في حالة عدم الرغبة في الإنجاب يفضل أخذ مانع آخر تحت إشراف الطبيب.
نصائح بعد إزالة اللولب
هناك بعض التعليمات الواجب إتباعها بعد إزالة اللولب، ومن أبرزها أن عدم أخذ أي مانع للحمل إلا بعد استشارة الطبيب.
من الضروري عند إزالة اللولب يجب عدم ممارسة الجماع لمدة لا تقل عن أسبوع بعد إزالة اللولب، وذلك حتى لا يحدث حمل أو ضرر على صحة المرأة.
قد تشعر بعض النساء بالألم بعد إزالة اللولب، وفي تلك الحالة يمكن الحصول على مسكنات ومن الأفضل أخذها تحت إشراف الطبيب منعاً من حدوث أي مشكلة صحية.
في حالة عدم رغبة السيدة في الحمل تلك الفترة، يلزم استخدام بديل آخر عن اللولب وذلك عن طريق الواقي الذكري أو حبوب منع الحمل.
تجربتي مع الحمل بعد إزالة اللولب
أشارت بعض السيدات إلى تجاربهن بعد إزالة اللولب والمدة الزمنية التي حدث بعدها حمل، وذكرت النساء إنه لا يوجد وقت محدد لحدوث الحمل فقد يستغرق الأمر شهور أو قد يحدث خلال وقت قصير.
التجربة الأولى: تذكر سيدة إنها بعد ولادة طفليها قامت بوضع اللولب لمدة سنتين، وبعد ذلك ذهبت للطبيب من أجل إزالته حتى تحمل مرة أخرى.
تضيف السيدة أنها حاولت أخذ منشطات حتى تحمل وبعد 6 شهور حملت لكن حصل إجهاض، ومن ثم حملت مرة أخرى بعد أخذ التحاميل.
تذكر السيدة إن الأمر استغرق وقت حتى يحدث، ومن الأفضل أن لا تضع المرأة اللولب أكثر من عامين في حالة رغبتها في إنجاب طفل آخر.
التجربة الثانية: تناولت سيدة تجربتها مع وضع اللولب لمنع الحمل، حيث تقول إنها بعد سنة شعرت بآلام شديدة وكذلك التهابات وعلى هذا ذهبت للطبيب لإزالتها ثم حملت في طفل آخر، وتذكر أنه من الضروري وضع نوع لولب جيد حتى لا تصاب السيدة بمشاكل صحية.
التجربة الثالثة: توضح سيدة أخرى أنها وضعت اللولب لمدة 3 أعوام، وبعد ذلك قامت بإزالته حتى تحمل لكن حتى الآن لم يحدث حمل على الرغم من إن هناك سيدات أخريات حملن بعد إزالته بوقت قصير.
التجربة الرابعة: تشير سيدة إنها بعد الحمل في 3 أطفال قامت بوضع لولب واستمر على ذلك المانع لمدة سنة ونصف وكانت خلال تلك الفترة تذهب للفحص بشكل دائم، ومن ثم قامت بإزالته وأخذ مانع آخر ولم يحدث حمل فإن الأمر متفاوت من حالة إلى أخرى لكن يجب الذهاب للمعاينة الطبية بصورة مستمرة.