الحمل بعد توقف جينيرا، إن حبوب منع الحمل من الوسائل الآمنة التي تلجأ إليها النساء وذلك النوع من الحبوب فعال ولا يسبب أي نتائج عكسية، وبعد وقفه يحدث الحمل خلال شهور، فإن الأمر يتعلق باستعداد جسد المرأة وحدوث التوبيض بشكل منتظم، وسوف نتعرف على الأعراض التي تحدث بجسم المرأة بعد وقف الحبوب والتي تكون مؤشر للحمل وذلك عبر موقع أنا مامي.
وضح الأطباء أن أعراض الحمل التي تظهر على الحامل بعد وقف حبوب منع الحمل هي نفسها العلامات التي تحدث في حالة عدم استخدام الحبوب، ومن أبرزها الشعور بالقيء والغثيان.
انتفاخ الثديين: من أعراض الحمل هي انتفاخ الثديين، ويكون ذلك نتيجة تغير في نسبة الهرمونات بجسم المرأة.
التقلبات المزاجية: يلاحظ على الحامل أنها تمر بتقلبات مزاجية، التي تكون نتيجة تغير في هرمونات الجسم، وعلى هذا تشعر السيدة بتوتر الأعصاب والحساسية الشديدة.
تأخر الحيض: في حالة حدوث حمل يلاحظ غياب الدورة الشهرية عن موعدها، ففي حالة تأخيرها لأكثر من أسبوع ذلك مؤشر على وجود حمل ويمكن للسيدة القيام باختبار الحمل المنزلي.
الغثيان والقيء: تصاب الحامل بالغثيان والقيء المستمر خلال فترات الحمل الأولى، وبجانب هذا لا ترغب السيدة في تناول الطعام.
التبول: من علامات الحمل شعور الحامل بالتبول بشكل مستمر، وقد يلاحظ نزول دم مع البول.
الخمول والتعب: تشعر السيدة في بداية الحمل بالخمول والتعب الشديد، والذين يصاحبها النوم لأوقات طويلة.
نزول بقع دم: تلاحظ السيدة نزول بقع دم التي تشير إلى تخصيب البويضة وانغراسها بداخل الرحم، وهي من أبرز علامات الحمل.
الإمساك: قد تصاب بعض النساء بالإمساك في بداية الحمل.
الوحم: يعتبر الوحم من الأعراض الشهيرة التي تحدث للنساء خلال بداية الحمل، إذ تلاحظ برغبتها في تناول نوع معين من الطعام بوقت غير موسمه، وهناك بعض السيدات التي تميل إلى تناول السكريات والبعض الآخر يفضل تناول الموالح.
احتقان الانف: من أعراض الحمل حدوث احتقان بالأنف، وذلك نتيجة زيادة الهرمونات بالجسم.
تقلصات والألم: من العلامات التي تصيب النساء في بداية الحمل هي الإصابة بتقلصات شديد والألم في المعدة والحوض، وذلك عرض طبيعي ووارد الحدوث.
أشارت بعض النساء إلى تجاربهم مع الحمل، وان حبوب منع الحمل فعالة في تأخير الحمل مع عدم حدوث مشاكل صحية على النساء.
التجربة الأولى: تذكر سيدة تجربتها مع تناول حبوب منع الحمل، إذ تقول إنها كانت لا ترغب في الإنجاب فور الزواج لذلك حرصت على تناول حبوب جينيرا لمدة ٦ شهور.
تضيف السيدة أنها كانت تتناول جرعة من الحبوب بشكل يومي، وعلى هذا لم يحدث حمل إلا بعد وقف الجرعة، وبعد مرور ٣ شهور من عدم تناوله حملت في طفلها الأول.
التجربة الثانية: توضح سيدة أنها في بداية الزواج تناولت جرعة من حبوب جينيرا، إذ ذكر طبيبها أنها في سن صغير وما زالت في بداية العشرينيات لهذا من الأفضل أخذ جرعة من الحبوب.
بالفعل تناولتها الفتاة، وبعد وقفها للحبوب بشهرين حملت في طفلها بدون ضرر.
التجربة الثالثة: أشارت سيدة أنها بعد حملها الأول أرادت أن تؤخر حملها الثاني، لهذا تناولت حبوب جينيرا بناء على تعليمات الطبيب.
تقول السيدة أن الحبوب كانت فعالة للغاية في منع حدوث الحمل، وبعد وقفها حين رغبت في الحمل مرة أخرى حملت بعد ٤ شهور.
التجربة الرابعة: ذكرت سيدة أنها تناولت حبوب منع الحمل لمدة عام واستخدمت حبوب جينيرا، ولم تصاب بآثار جانبية منه وبعد وقفها حملت بشكل طبيعي.