الحمل بعد أيام التبويض 20 علامة واضحة للحمل في الأيام الأولى

سلفانا نعوم 18 مارس، 2023
الحمل بعد أيام التبويض 20 علامة واضحة للحمل في الأيام الأولى

الحمل بعد أيام التبويض

مرحلة التبويض هي أحد مراحل الدورة الشهرية وفيها يقوم أحد المبيضان بإنتاج بويضة حيث تنطلق إلى قناة فالوب من أجل التلقيح ، لهذا السبب تحرص النساء التي تحاول إنجاب طفل على تتبع نزول البويضة من أجل ممارسة العلاقة الجنسية نظراً لأنها الفترة الأعلى خصوبة لزيادة فرصة الإنجاب ، وهو الأمر الذي يدفع النساء أن تسأل عن نسبة الحمل بعد أنتهاء أيام التبويض.

  • يشير أطباء النساء أن نسبة الحمل بعد أيام التبويض تقل وتصبح منخفضة للغاية مقارنة بأيام التبويض ، ولكن هناك إمكانية لحدوث حمل في حالة ممارسة الجنس بعد يوم من انطلاق البويضة.
  • أشارت الدراسات العلمية أن نسبة الحمل بعد أيام التبويض بثلاثة أيام أو أسبوع تكون منعدمة وتصل إلى 0% ، ويعود السبب إلى أن فترة حياة البويضة تتراوح ما بين 12 ساعة إلى 24 ساعة ، وفي حالة أن لم تخصب من الحيوان المنوي في تلك المدة تموت وتحلل ويتخلص منها الجسم عبر نزيف الدورة الشهرية.

من حملت بعد انتهاء التبويض

ترغب الكثيرات من النساء بالتعرف على تجارب غيرها حول نسبة الحمل بعد انتهاء التبويض وهل يمكن أن يحدث حمل ، حيث نوضح أهم التجارب.

  • أشارت أحدى النساء أن بسبب طبيعة عمل زوجها وسفره بصورة دائمة لم تتمكن من ممارسة الجنس في أيام التبويض ، ولكن العلاقة تمت بعد يومين من انتهاء التبويض ولم تحمل ، موضحة أنها حملت فيما بعد حين مارست الجنس عدة مرات قبل الإباضة وفي يوم الإباضة.
  • قالت سيدة أخرى أن فرصة الحمل بعد انتهاء التبويض ضعيفة ومستحيلة نظراً لموت البويضة وهو ما يعني عدم إتمام التخصيب لكي يحدث حمل ، وقدمت النصحية للنساء التي ترغب في الإنجاب بتتبع أيام التبويض للحمل وذلك يمكن حدوثه بطرق متعددة مثل استعمال اختبار التبويض.

لتحديد أيام الخصوبة للحمل تابعي مقال اختبار التبويض

أيام التبويض لحدوث حمل

من الأهمية للنساء التي تحاول الإنجاب أن تتابع نزول البويضة لكي تمارس  الجماع في تلك الأيام من أجل تلقيح البويضة وحدوث حمل ، وذلك لأنها الفترة الأعلى فرصة للحمل ، وهو ما يجعلنا نتطرق إلى فترة الخصوبة عند المرأة.

  • يشير الأطباء أن فترة الخصوبة عند المرأة التي ترتفع فيها معدلات الحمل تتراوح ما بين 5 أيام إلى 6 أيام في الشهر ، حيث ينصح بممارسة الجنس في يوم الإباضة (يوم خروج البويضة من المبيض) بالإضافة إلى الخمسة أو الأربعة الأيام التي تسبق نزول البويضة.
  • أما فرصة الحمل بعد الإباضة ضئيلة وربما تكاد تكون منعدمة ، وذلك يتوقف عن توقيت الجماع بالضبط بين أيام التبويض فكلما تأخرت العلاقة عن 24 ساعة كلما كان الحمل أمر أكثر صعوبة ومستحيل.
  • حين أن عملية الحمل تتم من خلال تلقيح الحيوان المنوي للبويضة ولكي تنجح تلك العملية ينصح بممارسة الجماع قبل عدة أيام من خروج البويضة حتى يوم الأباضة ويفضل أن يكون بشكل يومي ، وذلك لأن الحيوانات المنوية تتراوح فترة حياتها من أربعة أيام إلى خمسة أيام بعكس فترة حياة البويضة التي تتراوح من 12 ساعة إلى 24 ساعة.
  • حيث يؤدي ممارسة الجماع قبل الأباضة إلى دخول الملايين من الحيوانات المنوية من فتحة المهبل وصولاً لقناة فالوب تنتظر البويضة حتى الخروج من المبيض ، ومن ثم يحدث التلقيح بسرعة حيث يساهم في حدوث ذلك طول فترة حياة الحيوانات المنوية داخل الجهاز التناسلي الأنثوي.

تابعي أيضاً : أشياء تساعد على الحمل في أيام التبويض

كم مرة للجماع لحدوث حمل

أن عدد مرات ممارسة الجماع من العوامل التي تتحكم في فرصة الإنجاب حيث يقول الأطباء أن ممارسة الجماع مرة واحدة في أيام التبويض يمكن أن يحدث فيه حمل في حالة تخصيب البويضة من الحيوان المنوي ، حيث نوضح نسبة الحمل وفقاً لعدد مرات الجماع على النحو الآتي:

  • لقد أشارت دراسة علمية تناولت معدلات الحمل في حالة ممارسة الجماع مرة واحدة وفقاً لأيام التبويض حيث توصلت النتائج أن نسبة الحمل تتراوح ما بين 21% إلى 35% في حالة ممارسة الجنس قبل التبويض بيوم واحد.
  • بينما تصل النسبة إلى 10% إلى 33 في حالة ممارسة الجنس في يوم التبويض (يوم خروج البويضة من المبيض).
  • أما ممارسة الجنس بعد يوم واحد إلى يومين من الإباضة تتراوح ما بين 0% إلى 9% ، وهو ما يعني أن النسبة منخفضة للغاية وتكاد تكون منعدمة.
  • وتلك النسبة توضح أن معدل الحمل مرتفع لغاية في حالة ممارسة الجنس قبل الإباضة وفي يوم الإباضة بينما احتمالية الحمل تكاد تكون منعدمة في حالة ممارسة الجنس بعد الإباضة ، وذلك لأن الحيوانات المنوية لديها القدرة على الحياة عدة أيام في عنق الرحم وقناتي فالوب ، وهو ما يضمن تخصيب البويضة بمجرد انطلاقها في حالة ممارسة الجنس قبل الإباضة وفي يوم الأباضة.

تابعي أيضاً : اللي دورتها 30 يوم متى أيام التبويض

الحمل بعد التبويض ونوع الجنين

يميل الكثير من المتزوجين إلى تحديد نوع الجنين ومن ثم يتساءلون هل يمكن التحكم في جنس الجنين وفقاً لأيام الجماع في فترة التبويض ، وهو ما نرد عليه حسب العلم .

  • يشير الأطباء أن جنس الجنين سواء كان ولد أو بنت يتم تحديده من خلال نوع كروموسوم الحيوان المنوي الملقح للبويضة.
  • لقد اقتراح عالم البيولوجيا لاندروم شيتل طريقة تساهم في تحديد نوع الجنين حيث تعتمد على دراسة طبيعة الحيوانات المنوية داخل الرحم ، حيث أن الجماع قبل الإباضة يساهم في زيادة فرصة الحمل بفتاة بينما الجماع في يوم الإباضة واليوم التالي للإباضة يساهم في زيادة الحمل بذكر.
  • لقد جاءت العديد من الانتقادات الرافضة لتلك الطريقة ومازال يحتاج الأمر للمزيد من الدراسات العلمية للمساعدة على تحديد نوع الجنين بصورة دقيقة.
  • ولكن المؤكد من العلم أن يمكن تحديد نوع الجنين قبل الحمل بصورة دقيقة في حالة اللجوء لتقنيات الإخصاب خارج الرحم مثل الحقن المجهري ، حيث هناك فحص جيني يتم إجرائه على الأجنة قبل النقل للرحم يعتمد على فحص الكروموسومات التي تساعد على معرفة إذا كان ولد أو فتاة ،  ومن ثم زرع الجنين وفقاً للنوع المرغوب في الحصول عليه.

تابعي أيضاً : لماذا لا يحدث حمل رغم التبويض الجيد

علامات الحمل بعد التبويض 

في حالة تخصيب البويضة من الحيوان المنوي تظهر علامات الحمل خلال فترة تتراوح ما بين أسبوع إلى أسبوعين أي قبل موعد الدورة الشهرية ، بالرغم من ذلك يجب تأكيد الحمل بواسطة اختبار الحمل ، وسوف نوضح أبرز علامات الحمل بعد التبوبض.

  • نزول نزيف الانغراس وذلك بعد حوالي عشرة أيام من تخصيب البويضة ، حيث يستمر من الوقت حوالي ساعات قليلة إلى يومين على الأكثر ، فهو يشير لانغراس البويضة .
  • يعد غياب الدورة الشهرية وعدم نزولها في موعدها الثابت من كل شهر من العلامات الأكيدة على الحمل وذلك نتيجة لإفراز الجسم لهرمون الحمل.
  • الشعور بالآم الثدي مع تورمه وانتفاخه كما يبدو الثديين أكثر حساسية مع لون غامق للحلمات.
  • كثرة إفرازات المهبل التي تتسم باللون الأبيض كالحليب كما تكون لزجة مثل بياض البيض النيء وتكون بدون رائحة أو برائحة خفيفة.
  • الشعور بالتعب والإرهاق والخمول والميل لكثرة النوم ، مع الصداع أو الدوخة.
  • كثرة التبول والميل المتكرر لإفراغ المثانة.
  • الميل للغثيان فقط أو الغثيان المصاحب للتقيؤ.
  • فقدان الشهية أو زيادة الشهية مع تغييرات مفاجئة في نمط التغذية ما بين النفور من مأكولات والاشتهاء لتناول أنواع معينة من الأطعمة.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغازات والإمساك وهو ما يسبب انزعاج في حركة الأمعاء.
  • التقلبات في الحالة المزاجية  مثل التوتر والأرق والعصبية والميل للحزن ، وذلك بسبب تأثير التغير الهرموني أثناء الحمل.