انخفاض هرمون الحمل في الأسبوع السابع

سلفانا نعوم 1 يونيو، 2023
انخفاض هرمون الحمل في الأسبوع السابع

انخفاض هرمون الحمل في الأسبوع السابع ، تعتبر من المشاكل التي تواجه بعض الأمهات الحوامل في أسابيع الحمل الأولي والتي تعتبر من مؤشرات الحمل الغير سليم ، وينصح بأهمية مراقبة هرمون الحمل عبر التحليل الرقمي للتشخيص الدقيق لمعرفة سبب عدم ارتفاع هرمون الحمل ، وسوف نوضح المزيد من المعلومات التفصيلية عن ذلك عبر موقع أنا مامي ، فتابعونا.

انخفاض هرمون الحمل في الأسبوع السابع

الأسبوع السابع من الحمل يكون في الشهر الثاني ، حيث ترتفع خلال تلك الفترة هرمون الحمل وتصل إلى المعدل من 76590 إلى 229000 وحدة دولية/مل ، وذلك هو المعدل الطبيعي للهرمون الذي يشير إلى سلامة الحمل ، وسوف نوضح ماذا يعني انخفاض هرمون الحمل عن ذلك المقدار حسب رأي الأطباء.

  • يعتبر هرمون الحمل من الهرمونات التي تساعد على تدعيم التطور السليم للطفل النامي داخل الرحم ، حيث أنه يتضاعف كل يومين إلى ثلاثة أيام منذ تلقيح البويضة وحتى نهاية الثلث الأول من الحمل ثم يبدأ أن ينخفض بشكل تدريجي حتي انتهاء مدة الحمل ، ويعد مؤشر حول قوة الحمل وصحة الجنين حين يكون في المعدل الطبيعي.
  • بينما انخفاض هرمون الحمل عن المعدل الطبيعي يشير إلى الحمل غير قابل للاكتمال ، حيث لا يستطيع الجنين أن يتطور ويتكون بالشكل السليم داخل الرحم ، وهو ما يزيد من مخاطر الإجهاض وفقدان الحمل المبكر.
  • ويجب في حالة النسبة المنخفضة في هرمون الحمل بالأسبوع السابع أو غيره من أسابيع الحمل مراجعة الطبيب المختص لمعرفة السبب لاتخاذ الإجراء الطبي المناسب حسب التشخيص.

تابعي أيضاً : هرمون الحمل طبيعي ولا يوجد نبض

أسباب ضعف هرمون الحمل في الأسبوع السابع

أن مراقبة مستويات هرمون الحمل في الأسابيع الأولى من الأمور الهامة التي يوصى بها الأطباء لمتابعة سير مرحلة الحمل وذلك من خلال مقارنة النتائج بعمر الحمل ، وفي حالة انخفاض الهرمون عن المعدل الطبيعي فأن ذلك يشير إلى ما يلي:

خطأ في تقدير عمر الحمل

  • يعتبر من الأسباب وراء انخفاض معدل هرمون الحمل والتي ترتبط بعدم معرفة عمر الحمل الحقيقي ، ويعود ذلك إلى اعتماد الأطباء في احتساب عمر الحمل من موعد الدورة الشهرية الأخيرة قبل الحمل ، حيث تعاني الأمهات الحوامل بتلك المشكلة حين عدم تذكر موعد دورة الحيض قبل الحمل ، أو مع المعاناة من عدم انتظام فترة الطمث ، أو في حالة عدم انتظام موعد الإباضة مثل حالات تكيس المبايض .

الحمل خارج الرحم

  • يعتبر من أنواع الحمل الحرج حيث لا يكون الحمل قابل للاكتمال ، وذلك لانغراس البويضة المخصبة خارج الرحم بدلاً من التصاقها في جدار الرحم ، ويرتبط ذلك الحمل بأعراض مثل النزيف المهبلي وتقلصات البطن وألم الكتف ، ويتم إنهاء الحمل بمجرد التشخيص سواء بأدوية الإجهاض أو عملية جراحية ، لتفادي المخاطر المحتملة التي تصل إلى انفجار في قناة فالوب ومشاكل العقم المستقبلي ونزيف داخلي مهدد للحياة.

الإجهاض المبكر

  • قد يكون انخفاض هرمون الحمل أحد مسببات الإجهاض المبكر بفعل عدم التطور الطبيعي للجنين داخل الرحم ، وهنا يفشل أخصائي طب النساء عبر الموجات الفوق الصوتية في العثور على الجنين داخل كيس الحمل أو يفشل في سماع نبض الجنين وذلك حتى الأسبوع السابع أو الأسبوع الثامن من الحمل ، وتعدد الأسباب الطبية وراء فقدان الحمل المبكر مثل التشوهات في البويضة المخصبة .

تابعي أيضاً : هرمون الحمل عندي ثابت

علاج لرفع نسبة هرمون الحمل المنخفض

مع انخفاض نسبة هرمون الحمل ونظراً لمخاوف الأم الحامل من زيادة احتمالية الإجهاض وفقدان الجنين  ، تسأل عن طرق العلاج المناسبة التي تساعد على رفع نسبة هرمون الحمل من أجل ثبوت الجنين .

  • في الحقيقة ، حتى الآن لم يتوصل العلم لأي أدوية طبية أو مكملات غذائية يمكن أن تتناولها الأمهات الحوامل اللواتي تعاني من انخفاض معدل نسبة هرمون الحمل تساعد على رفع مستوي  الهرمون.
  • يوجد فقط أدوية تحتوي على هرمون الحمل يتم تناولها تحت إشراف أخصائي طب النساء بالنسبة للسيدات اللواتي تعاني من العقم الناتج عن مشاكل في التبويض ، حيث يعمل على تحفيز المبيض لإنتاج بويضات بجودة عالية ، إذ يتم تتبع نزول البويضة لممارسة الجماع لزيادة فرصة الإنجاب ، ولكن تلك العلاجات غير آمنة في الحمل وأشارت الأبحاث العلمية أنها تزيد من مخاطر التشوهات الخلقية للجنين أو الإجهاض المبكر.
  • حيث أن العلاج المناسب مع هرمون الحمل الضعيف يختلف بين النساء الحوامل وفقاً لتشخيص المشكلة التي يتم التعرف عليها من خلال المراقبة الطبية للتحليل الرقمي لهرمون الحمل مع صور أشعة السونار.

تابعي أيضاً :  هرمون الحمل ضعيف ولا يوجد كيس

طرق التعامل مع انخفاض هرمون الحمل

تختلف طريقة التعامل مع انخفاض هرمون الحمل حسب التشخيص ولكن في نفس الوقت يوصى الأطباء المرأة الحامل بأهمية الاستمرارية في تناول المكملات الغذائية وأتباع حمية غذائية صحية وتجنب الإجهاد البدني ، وذلك حتى التشخيص السليم للمشكلة فهو يساعد أيضاً على تقليل مستوى هرمون الحمل ، وسوف نوضح طريقة التعامل.

  • يتم إجراء فحص الموجات الفوق الصوتية لرؤية الرحم ومتابعة صحة الجنين ، وذلك مع مراقبة مستويات هرمون الحمل كل ثلاثة أيام حيث أن تضاعف نسبة الهرمون يعني احتساب خاطي لعمر الحمل ، وهنا يسير الحمل بشكل سليم ويتم التأكد من ذلك عبر رؤية الجنين داخل كيس الحمل وسماع نبض قلبه ومراقبة التكوين السليم له داخل الرحم.
  • بالنسبة لانخفاض هرمون الحمل الناتج عن الإجهاض عادة يقوم الرحم خلال أيام من موت الجنين بطرد أنسجة الجنين والمشيمة خارج الرحم من خلال النزيف المهبلي المستمر من الوقت أسبوع إلى أسبوعين ، وفي بعض الأحيان يتم التوصية بأدوية لتسريع الإجهاض.
  • بالنسبة للحمل خارج الرحم يتم تقيم صحة الأم الحامل وتأثير ذلك الحمل عليها من أجل تحديد طريقة إنهاء الحمل بسرعة ، حيث يوصى الأطباء بجرعة من حقنة ميثوتريكسَات إذا لم يحدث إيذاء بقناة فالوب ، بينما التشخيص المتأخر الذي يرتبط بمشاكل في قنوات فالوب يتم الخضوع لعملية جراحية طارئة لإنهاء الحمل.

تابعي أيضاً : هرمون الحمل ضعيف مع نزول دم

مضاعفات المستقبل مع انخفاض هرمون الحمل

تتخوف النساء اللواتي عانت من انخفاض هرمون الحمل أثناء فترة الحمل ، والتي تعتبر مشكلة أدت لفقدان الإجهاض المبكر إلى مضاعفات مستقبلية ، وسوف نوضح ذلك حسب رأي الأطباء.

  • يشير الأطباء أن انخفاض هرمون الحمل لا يحمل أي مضاعفات خطيرة على صحة الأم ، فهي يرتبط بفقدان الحمل دون أن يترك أي آثار جانبية على الحمل المستقبلي ، ولكن ينصح في حالات الإجهاض الانتظار لمدة تتراوح ما بين ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر قبل محاولة الحمل مجدداً لأن الرحم يكون في حاجة إلى الوقت من أجل الشفاء والتعافي.
  • بالنسبة لانخفاض هرمون الحمل الناتج عن الحمل خارج الرحم والذي تطور إلى تلف في قناة فالوب أدي إلى استئصال الأنبوب كأحد مضاعفات ذلك الحمل ، فأن فرصة الحمل لا تصبح منعدمة حيث أن يمكن حدوث حمل من خلال الأنبوب الثاني الذي من خلاله يلتقي الحيوان المنوي مع البويضة لإتمام التلقيح وحدوث حمل.
  • وينصح في جميع الأحوال وقبل محاولة الحمل المتابعة الطبية بحيث يتم مناقشة الطبيب المختص عن الوقت المناسب للحمل الذي يساعد على الحمل السليم ، ويتم تناول حبوب منع الحمل لتفادي الحمل الغير مخطط له ، بحيث يتم التوقف عن أقراص منع الحمل عند التخطيط لمحاولة طفل .