هرمون الحمل في بداية الحمل ، يعتبر واحد من الهرمونات الأساسية التي يستلزم بإن تتوافر لدى المرأة حتى تتمكن من أن تكتشف هل هي حامل أم لا، حيث يتم إفرازه بواسطة المشيمة، ومن خلال موقع أنا مامي سوف نقوم بعرض كافة المعلومات التي تتعلق بهرمون الحمل.
هرمون الحمل هو هرمون ينتجه الجنين بعد الانخراط في جدار الرحم، ويسمى أيضاً بـ هرمون الحمل المشيمي، وفيما يلي سوف نقوم بتناول كافة التفاصيل التي تتعلق بهرمون الحمل وبالأخص في بداية الحمل:
هذا الهرمون يلعب دورًا مهماً في الحمل، حيث يساعد على الحفاظ على الحمل، ويساعد في تطوير الجنين وتكوين المشيمة التي توفر الغذاء والأكسجين للجنين.
يتم اكتشاف وجود هرمون الحمل في الدم أو البول في بداية الحمل، ويتم استخدامه كمؤشر للحمل فعندما يتم إنتاج هذا الهرمون بكثرة، يمكن اكتشافه بواسطة اختبار الحمل المنزلي الذي يستخدم لتحديد وجود الهرمون في البول.
يزيد مستوى هرمون الحمل في الدم بشكل مستمر خلال الأسابيع الأولى من الحمل، ويصل إلى ذروته في الأسبوع الثاني عشر قبل أن يبدأ في الانخفاض. ومستوى هرمون الحمل يمكن أن يختلف من امرأة إلى أخرى، حيث يعتمد على عدة عوامل مثل عمر الحمل وحالة الصحية العامة للأم.
يجب الانتباه إلى أن ارتفاع مستوى هرمون الحمل ليس دائمًا علامة على وجود حمل سليم، حيث يمكن أن يكون مرتفعًا بسبب بعض الأمراض والحالات الصحية الأخرى. لذلك، ينصح بإجراء فحص الحمل بواسطة الطبيب المختص للتأكد من وجود حمل سليم وصحي قبل البدء في أي تدابير أخرى.
أشارت العديد من البحوث إلى أن في الغالب ما ترتفع النسبة الخاصة بهرمون الحمل طوال مراحل الحمل نظراً للنمو الذي يحدث للجنين في هذه الفترة، والأمر يتضح بشكل أكثر تفصيلاً في الأسطر التالية:
نسبة هرمون الحمل الرقمي الطبيعي يمكن أن تختلف من امرأة لأخرى وفقًا لعدة عوامل مثل عمر الحمل وحالة الصحية العامة للأم. ومع ذلك، فإن هناك متوسطات عامة لمستوى هرمون الحمل في الدم يمكن الاعتماد عليها كمرجع لتحديد ما إذا كانت نسبة هرمون الحمل الرقمي طبيعية أم لا.
في الأسبوع الخامس من الحمل، يتراوح متوسط مستوى هرمون الحمل الرقمي بين 18 و 7,340 ميلي وحدة دولية للملليلتر (mIU/mL). وفي الأسبوع السادس من الحمل، يتراوح متوسط مستوى هرمون الحمل الرقمي بين 1,080 و 56,500 mIU/mL.
يجب الانتباه إلى أن هذه المتوسطات هي مجرد إرشادات عامة ولا تعد مطلقة، حيث يمكن أن تختلف نسبة هرمون الحمل الرقمي من امرأة لأخرى بشكل كبير. لذلك، ينصح بإجراء فحص الحمل بواسطة الطبيب المختص والاعتماد على تقييمه لتحديد ما إذا كانت نسبة هرمون الحمل الرقمي طبيعية أم لا وما إذا كان هناك حاجة لإجراء أي تدابير إضافية.
نسبة هرمون الحمل في الأسبوع الأول
هناك العديد من النساء الحوامل اللواتي يتساءلن عن تلك النسبة التي من الطبيعي أن تكون لدى المرأة الحامل في أول أسبوع من الحمل، فهذه النسبة تتمثل فيما يلي:
في الأسبوع الأول من الحمل، يكون متوسط مستوى هرمون الحمل في الدم منخفضاً نسبياً وغير قابل للكشف بواسطة اختبار الحمل المنزلي. ولكن في حالة حدوث حمل، يتم إنتاج هرمون الحمل من قبل الجنين بعد الانخراط في جدار الرحم، حيث يبدأ في الظهور في الدم بعد حوالي 6 إلى 10 أيام من الإخصاب.
في الأسبوع الأول من الحمل، يمكن أن تكون نسبة هرمون الحمل في الدم منخفضة جدًا وتتراوح بين 1 و 5 ميلي وحدة دولية للملليلتر (mIU/mL). وهذا يعتمد على الفترة الزمنية التي تم فيها اختبار مستوى هرمون الحمل في الدم، حيث يمكن أن يرتفع المستوى بشكل ملحوظ خلال الأيام اللاحقة.
من المهم الانتباه إلى أنه يمكن أن يكون هناك تباين كبير في نسبة هرمون الحمل في الدم بين النساء، ويمكن أن يتأثر هذا الرقم بعدة عوامل، بما في ذلك عمر الحمل وحالة الصحة العامة للأم. لذلك، ينصح بإجراء فحص الحمل بواسطة الطبيب المختص للتأكد من وجود حمل سليم وصحي.
قد نجد أن هناك الكثير من النساء الحوامل وبالأخص من هن في بداية أشهر الحمل، اللواتي يتساءلن عن النسبة الخاصة بهرمون الحمل التي تعتبر طفيفة للغاية، فيما يلي سوف نُجيب عن هذا الأمر في التالي:
لا يمكن تحديد نسبة هرمون الحمل الضعيف بشكل دقيق، حيث يختلف مستوى هرمون الحمل بين النساء ويمكن أن يتأثر بعدة عوامل، مثل عمر الحمل وحالة الصحة العامة للأم.
ومع ذلك يمكن أن يكون مستوى هرمون الحمل أقل من المتوسط في حالات مختلفة، مثل الحمل الكاذب أو الحمل الذي يحدث خارج الرحم (حمل خارج الرحم) أو الحمل المتوقف عن النمو.
وفي هذه الحالات يمكن أن يكون مستوى هرمون الحمل أقل من المتوسط أو غير قادر على الكشف عنه بواسطة اختبار الحمل المنزلي.
يجب الانتباه إلى أن انخفاض مستوى هرمون الحمل ليس دائمًا علامة على وجود مشكلة، حيث يمكن أن يتأثر مستوى هذا الهرمون بعدة عوامل. لذلك، ينصح بإجراء فحص الحمل بواسطة الطبيب المختص لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لإجراء أي تدابير إضافية.
هل المثبتات ترفع هرمون الحمل
في البداية يجب أن نشير إلى أن المثبتات تعتبر واحدة من أبرز الوسائل التي تقوم بدور هام في تثبيت الجنين بجدار الرحم، لهذا السبب أصبح الكثير من النساء يتساءلن عن تأثير تلك المثبتات على هرمون الحمل، وهذا التأثير سوف نستعرضه بشكل موضح في الأتي:
المثبتات أو البروجيستيرون (Progesterone) هي هرمونات تفرزها المبيض وتساعد في دعم الحمل والحفاظ عليه. وعلى الرغم من أن المثبتات لا تزيد من مستوى هرمون الحمل مباشرة، إلا أنها تشجع على نمو الغشاء المخاطي للرحم وتساهم في تحسين فرص الحمل.
وتستخدم المثبتات في بعض الأحيان لعلاج العديد من المشاكل الصحية المتعلقة بنظام الإنجاب، مثل الحالات التي تعاني فيها المرأة من نقص في مستوى البروجيستيرون الطبيعي. وعند تناول المثبتات بشكل صحيح، يمكن أن تساعد في تحسين فرص الحمل ودعم الحمل الحالي.
يجب الانتباه إلى أن استخدام المثبتات يجب أن يتم تحت إشراف الطبيب المختص، حيث يمكن أن يكون لها بعض الآثار الجانبية المحتملة، ويجب تقييم الحالة الصحية العامة للمرأة والتأكد من أن استخدام المثبتات هو العلاج الأمثل للحالة المرضية المعنية.
أشار العديد من الأطباء أن الفوليك أسيد يعتبر من أهم الأحماض التي من الضروري للمرأة الحامل أن تلتزم بها وعلى وجه الخصوص في الأربع أشهر الأولى من الحمل، وفيما يتعلق بتأثير هذا الحمض على هرمون الحمل للحامل يتبين لنا في التالي:
لا يوجد دليل علمي يؤكد أن حمض الفوليك يرفع مستوى هرمون الحمل مباشرة. ومع ذلك، فإن حمض الفوليك يعد أحد الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها الجسم خلال فترة الحمل.
يقوم حمض الفوليك بدور هام في تطوير جهاز الأعصاب للجنين ويساعد في منع بعض العيوب الخلقية، مثل تشوه أنبوب العصب الشوكي. ويساعد حمض الفوليك أيضًا في تحسين صحة الأم والحمل، حيث يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وخفض خطر الإصابة ببعض الحالات الصحية المتعلقة بالحمل، مثل ارتفاع ضغط الدم والحمل السكري.
وبشكل عام فإن تناول حمض الفوليك خلال فترة الحمل يعد أمرًا هامًا لصحة الأم والجنين. ويوصى بتناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا قبل الحمل وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي نوع من المكملات الغذائية خلال فترة الحمل.
