ابحثي عن أي موضوع
قد تتعرضين لحدوث حمل بدون اعراض أي حمل مفاجئ، والذي أثبتت الدراسات أنه من الأشياء الممكن حدوثها للغاية وذلك حسب بعض الإحصائيات التي تم إجراءها على بعض السيدات الحوامل وتم اكتشاف أن سيدة واحدة من بين 475 سيدة لا تشعر بأعراض الحمل نهائيا، ولكن ما السبب وراء وجود حمل بدون أعراض؟ وكيف يمكن أن يحدث ذلك؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال مقالنا اليوم عبر موقع أنا مامي، فتابعونا.
شاهدي في هذا المقال
أكد العديد من الأطباء على إمكانية حدوث حمل من دون أعراض وذلك حيث تختلف أعراض الحمل وحدتها ووقت ظهورها من امرأة لأخرى، وأشاروا إلى أنه من الممكن أن يحدث حمل دون التعرض لأعراض الوحام تماما.
وأكد الأطباء أن ظاهرة الحمل بدون أعراض تنتشر خلال الأسبوعين الأول والثاني من الحمل حيث من الممكن أن لا تشعر المرأة بأي أعراض وتتفاجئ بحدوث الحمل عند القيام بأحد التحاليل.
وبالطبع إن أعراض الحمل جميعها أعراض صحيحة علميا وطبيعية وتأتي مصاحبة للحمل، ولكن نسبة إنتاج هرمون الحمل واضطرابات الهرمونات بصفة عامة في تلك الفترة هي ما تتحكم بظهور أعراض الحمل وحدتها ولذلك لا يمكن جعل امرأة أو كثر مقياسا لما ستتعرض إليه النساء خلال فترة الحمل فإنها تختلف من امرأة لأخرى وحمل لآخر لنفس السيدة.
تعد واحدة من الأسباب التي تحير النساء وتجعلهن غير قادرين على التفرقة بين الدورة الشهرية والنزيف الخفيف الذي يحدث خلال فترة الحمل في بعض الأحيان، فلا يكن على دراية بموعد منتظم للدورة الشهرية ولا يعرفن أنهن حوامل في الفترة الحالية، وبسبب عدم انتظام الدورة الشهرية يكون أمرا طبيعيا بالنسبة لهن بأن تأتي الدورة الشهرية بشكل عشوائي.
قد تقوم بعض النساء بخلط ما يشعرن به من أعراض الحمل مع أعراض بعض المشكلات بالجهاز الهضمي كعسر الهضم أو التسمم الذي يسبب التعب، ولأن النساء معتادات على الشعور باضطرابات بالهرمونات واختلاط المشاعر فقد لا يشعرن بتغير من تلك الناحية، بالإضافة إلى نسب أعراض الحمل الجسدية من الآلام والتعب إلى وجود أي مشكلات صحية أخرى كعسر الهضم.
تتعرض الكثير من النساء إلى اضطرابات بالهرمونات بفترة الحمل والتي تسبب القلق والتوتر ونوبات الاكتئاب غير المبررة، ومن الممكن أن تتسبب تلك الأعراض في أن تنكر المرأة أنها حامل وتعتقد بأن التوتر والقلق التي تشعر بهما هما ما يسببان أعراض الحمل الأخرى من زيادة الوزن أو الصداع أو آلام البطن، وغيرها من الأعراض الجسدية المؤلمة.
حدوث الحمل بشكل مفاجئ وغير مخطط له يعد من أهم الأسباب وراء عدم الشعور بأعراض الحمل، وحالات الحمل المفاجئ تتمثل في:
في بعض الحالات لا تستطيع بعض النساء تمييز أعراض الحمل حتى بعد مرور عدة أشهر على حدوث الحمل ومع أعراض الحمل الواضحة مثل تغيرات الجسم وزيادة حجم البطن، ويرجع ذلك للمعاناة من بعض الأمراض النفسية كالانفصام أو حالات الاكتئاب الحاد، وغيرهم من المراض النفسية التي تؤثر على وعي المريض.
في نهاية مقالنا اليوم ننصح بزيارة الطبيب على الفور في حالة اكتشفت الحمل بوقت متأخر ومفاجئ للقيام بالفحوصات والتحاليل اللازمة والتخلص من أي وسائل منع الحمل والتي د تضرر بصحة الحمل.