علامات الحمل في الأيام الأولى للحمل الثاني (الأعراض الجسدية + الأعراض النفسية) وأهم النصائح

سلفانا نعوم 8 فبراير، 2024
علامات الحمل في الأيام الأولى للحمل الثاني (الأعراض الجسدية + الأعراض النفسية) وأهم النصائح

علامات الحمل في الأيام الأولى للحمل الثاني ، ينصح الأطباء مع التفكير في الحمل الثاني أن يكون بعد 18 شهر على الأقل من الحمل الأول وذلك من أجل الحمل السليم والمقدرة على تحمل تعب الحمل ورعاية الطفل الأكبر ، وسوف نوضح عبر أنا مامي  المزيد من المعلومات التفصيلية ، فتابعونا.

علامات الحمل في الأيام الأولى للحمل الثاني

يشير أطباء النساء أن لا يوجد اختلاف بين أعراض الحمل في الطفل الأول عن أعراض الحمل في الطفل الثاني ، حيث أن عوارض الحمل واحدة، ولكن من المحتمل أن تتفاوت من حيث شدة الأعراض ، ومن هنا نوضح أول علامات الحمل بعد تلقيح البويضة في الأيام الأولى :

غياب الدورة ونزيف الانغراس

  • أن تلك العلامتان تعتبر من عوارض الحمل المبكرة الأولية حيث يقول الأطباء أن غياب فترة الحيض ينتج عن التغييرات الهرمونية بعد تلقيح البويضة من أجل دعم الجنين ، أما نزيف الانغراس يعد علامة على تعشيش البويضة ويحدث نتيجة لتمزق بالأوعية الدموية بفعل حدوث الالتصاق.
  • فيما يتعلق بتوقيت نزيف الحمل يكون خلال 10-12 أيام من تلقيح البويضة حيث يتسم بأنه عبارة عن بقع دموية خفيفة تستمر من الوقت ساعات قليلة .

حساسية وآلام الثدي

  • تظهر تلك العلامة بين الأسبوع الأول إلى الأسبوع الثاني من تلقيح البويضة ، ويعود السبب إلى ارتفاع هرمون الاستروجين الذي يزيد من حساسية الثديين مما يسبب الألم عند الملامسة ويزيد الألم في الحلمة والهالة ، وعادة يصاحب ذلك تورم في الثديين.

كثرة الإفرازات المهبلية

  • أن كثرة الإفرازات المهبلية قبل الدورة من علامات الحمل المبكر التي تحدث بفعل التغييرات الهرمونية وبالأخص ارتفاع هرمون الاستروجين ، حيث يلعب دور هام في الحفاظ على صحة المهبل من خلال منع وصول البكتريا من المهبل ثم إلى الرحم والجنين ، ومن ثم يساعد على الحمل السليم ، إذ يتسم بأنه سائل أبيض صافي كالحليب ولزج.

اضطرابات الهضم

  • يشيع بين الأمهات الحوامل في الأيام الأولى بعد تلقيح البويضة اضطرابات الهضم التي تظهر من خلال الانتفاخ أو الغازات أو الإمساك مما يسبب انزعاج في حركة الأمعاء ، ويرجع السبب في تباطؤ حركة الأمعاء نتيجة ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون.

الشعور بالغثيان

  • يؤدي التغير الهرموني أثناء الحمل إلى الرغبة المتكررة في الغثيان حيث يصبح أقوى في الصباح ، كما يتفاقم مع استنشاق الروائح القوية ، ويمكن أن يكون الغثيان لوحده أو يصاحبه الاستفراغ والتقيؤ ، وينصح الأطباء بتقسيم الوجبات الغذائية التي تساعد على تحسين تلك المشكلة.

كثرة التبول

  • أن التغييرات الهرمونية أثناء الحمل تؤثر بالسلب على صحة المثانة مما يزيد من الرغبة في التبول المتكرر ، كما أن خلال فترة الحمل يتضاعف تدفق الدم مما يكون سبباً في تلك المشكلة ، وينصح الأطباء بإفراغ المثانة أول بأول لأن تراكم البول في المثانة يزيد من مخاطر الإصابة بعدوى كالمسالك البولية.

تابعي أيضاً : علامات الحمل بولد من الطفل السابق

الفرق بين أعراض الحمل الأول والثاني

تلعب الخبرة والدراية في الحمل الثاني دور في جعل أعراض الحمل أكثر وضوحاً بحيث يكون من السهل على المرأة تمييزها ، وبشكل عام لا تختلف أعراض الحمل الأول والحمل الثاني ولكن هناك بعض الفروق من حيث شدة الأعراض ، وسوف نوضح ذلك.

غثيان الحمل

  • أن الغثيان في الحمل الثاني يكون أقل حدة ، حيث يرجع الأطباء ذلك إلى عامل الخبرة الذي يساعد الأم على التعامل الصحيح مع تلك المشكلة من خلال إدارة النظام الغذائي مثل تقسيم الوجبات الغذائية ، أو الابتعاد عن بعض المأكولات كالدهون والسكريات والتوابل والموالح والوجبات السريعة.

الإرهاق

  • يعتبر من العوارض الشائعة في الحمل حيث يشير الأطباء أن الشعور به يكون أسرع مع الحمل الثاني ويرجع السبب في ذلك إلى الصعوبات التي تواجهها الأم الحامل بفعل عناية الطفل الأول وقت الحمل والتغييرات الهرمونية والجسمانية والنفسية التي تمر بها.

ألم الحوض

  • يشير الأطباء أن ألم الحوض أكثر حدة في الحمل الثاني مقارنة بالحمل الأول حيث يرجع السبب في ذلك إلى ضعف الأربطة بفعل الحمل السابق والولادة ، وينصح بممارسة تمارين تقوية قاع الحوض مع النوم على الجانب الأيسر والجلوس في وضعية مريحة.

حجم البطن

  • بالمقارنة بين حجم البطن في الحمل الأول والحمل الثاني يكون أكبر في الحمل الثاني ـ ويرجع السبب إلى تأثيرات تجربة الحمل السابقة التي أدت إلى تمدد الرحم ، كما أن أنسجة عضلات البطن تصبح أضعف وأكثر مرونة وهو ما يساهم في سرعة بروز البطن في الحمل الثاني مقارنة بالحمل الأول.

حركة الجنين

  • في الحمل الثاني يكون من السهل على الأم الحامل الشعور بها ، وذلك على عكس الحمل الأول بفعل الدراية بالتفريق بين حركة الجنين وحركة الأمعاء ، وهذا يحدث من الشهر الرابع في الحمل الثاني حيث تحس الأم بركلات الجنين الخفيفة التي تقوي مع تقدم عمر الحمل.

مضاعفات الحمل

  • يرتبط الحمل بمجموعة من المضاعفات المحتملة مثل سكري الحمل ، أو ارتفاع الضغط ، أو تسمم الحمل ، أو أمراض المشيمة ، وحسب الدراسات العلمية تقل تلك المضاعفات في الحمل الثاني مقارنة بالحمل الأول بشرط أن يكون الفرق الزمني بين الحملين لا يقل عن 18-24 شهر ، وأن لا تحدث أي من تلك المضاعفات خلال الحمل الأول ، ويؤكد الأطباء أيضاً أن العمر من العوامل المؤثرة في صحة الحمل حيث أن تزيد احتمالية مشاكل الحمل مع تجاوز العمر 35 .

انقباضات المخاض

  • يشير الأطباء إلى بعض الاختلافات في انقباضات الرحم في مرحلة المخاض لإتمام الولادة الطبيعية حيث تكون أطول في الحمل الأول بفعل مرور الجسم بتلك التجربة لأول مرة ، ومن المحتمل أن تصل إلى 15 ساعة ، وذلك على العكس من الحمل الثاني حيث تقل لأن عضلات عنق الرحم تتمدد أسرع من الحمل الأول ، مما يساهم في تسهيل الولادة.

تابعي أيضاً : جنين في الشهر الثاني بدون نبض

تأثير الحمل الثاني على العامل النفسي

بصورة عامة ، يؤثر التغير الهرموني في الحمل على الحالة النفسية والمزاجية ولهذا ينصح الأطباء الأمهات الحوامل بإدارة التوتر والضغط والقلق من أجل الوقاية من الاكتئاب ، وسوف نوضح تأثير الحمل الثاني على العامل النفسي ونسبة مخاطر اكتئاب الحمل .

  • يشير الأطباء أن الأمهات الحوامل في الحمل الثاني أقل عرضة للاكتئاب وذلك لأنها تكون على دراية بأعراض الحمل والتعامل معها ، مما يحسن من الحالة النفسية .
  • في الحمل الثاني ينخفض مشاعر القلق والخوف من تجربة الحمل والولادة والعناية بالطفل ، كما يقل الشعور بالشغف في معرفة نوع الجنين أو متابعة صور الجنين عبر التصوير بالموجات الفوق الصوتية ، وكل تلك العوامل تقلل من الضغط والتوتر والقلق ، وهذا يجعل خطر الأمراض النفسية ومشاكل الصحة العقلية كالاكتئاب أقل في الحمل الثاني مقارنة بالحمل الأول.

تابعي أيضاً :  شكل الجنين الذكر والأنثى بالسونار

نصائح لصحة الجنين في الحمل الثاني

يوصى الأطباء الأمهات الحوامل ببعض الإرشادات الهامة التي من شأنها المساعدة على الحصول على الحمل السليم وتعزيز التطور السليم للجنين.

  • الحرص على متابعة صحة الجنين مع أخصائي طب النساء وإجراء التصوير بالموجات الفوق الصوتية بشكل دوري ، الأمر الذي يساعد على مراقبة تطور الجنين والكشف المبكر عن أي مشكلة قد تحدث.
  • أتباع حمية غذائية صحية غنية بالمعادن والفيتامينات المهمة لدعم تطور الجنين بحيث يحتوي على منتجات الحليب والبقوليات والبيض والحبوب الكاملة والفواكه والخضروات ، مع الابتعاد عن السكريات والدهون والوجبات السريعة.
  • مناقشة أخصائي طب النساء  عن أفضل الفيتامينات والمكملات الغذائية التي تدعم صحة الجنين وتعزيز تطوره بالشكل السليم ، وحسب منظمة الصحة العالمية يعد حمض الفوليك هو الأهم حيث يلعب دور هام في وقاية الجنين من التشوه.
  • الابتعاد عن الإجهاد البدني كشغل المنزل أو حمل الأوزان الثقيلة ، فمن المهم الحصول على القدر الكافي من الراحة وتحسين جودة النوم لتعزيز ثبوت الجنين.