الإعجاز العلمي في الرضاعة الطبيعية

سلفانا نعوم 5 أبريل، 2021
الإعجاز العلمي في الرضاعة الطبيعية

الإعجاز العلمي في الرضاعة الطبيعية

تتعدد الفوائد الصحية للرضاعة الطبيعية للطفل حديث الولادة، وهذا الأمر يؤكده الأطباء الذين ينصحون الأمهات بإرضاع الطفل طبيعي وعدم استبداله بالحليب الصناعي، كما تناولت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية موضوع فوائد الرضاعة الطبيعية ، لذلك نقدم عبر  أنا مامي الإعجاز العلمي في الرضاعة الطبيعية ، فتابعونا.

  1.  توصلت العديد من الأبحاث والدراسات إلى نتائج مذهلة حول الرضاعة الطبيعية تكشف أهميتها على صحة الطفل على المدى القريب والمدى البعيد ، من خلال امتصاص الرضيع لحليب الأم يحصل على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن أبرزهم عنصر الكالسيوم والماغنسيوم والزنك والحديد.
  2. يحتوي لبن الأم على أجسام مضادة تزيد من قوة الجهاز المناعي للطفل، وهذا من شأنه حمايته من الإصابة بالعديد من الأمراض الصحية والبكترية.
  3. يساعده على النمو وزيادة الوزن بشكل طبيعي، فهو يحميه من مرض النحافة ومرض السمنة خاصة أنه حليب يتكون من نسبة قليلة من الدهون والسكر.
  4. يساهم في اكتمال نضج الجهاز الهضمي والرئة لدى الطفل، لذلك يكون الطفل المولود مبكراً أي الطفل المولود قبل الأسبوع الأربعين هو الأكثر احتياج للرضاعة الطبيعية بسبب ولادته غير مكتمل النمو، وبحصوله على القدر الكافي من اللبن يكتمل نموه.
  5. تحمي الرضاعة الطبيعية الطفل من الإصابة بالعديد من الأمراض الصحية والفيروسية .
  6. تساعد الرضاعة الطبيعية على تعزيز وظيفة الكبد الذي يقوم بطرد النسب المرتفعة من مادة البيليروبين ، وهذا ما شأنه وقاية الطفل من مرض اليرقان أو مرض الصفراء، إذ يمنع ارتفاع هذه المادة و يتخلص من نسبتها المرتفعة بواسطة البراز.
  7. يعد لبن الأم علاج طبيعي للجهاز الهضمي، حيث يحمي الطفل من مرض عسر الهضم والحموضة والحرقان إلى جانب الوقاية من الإسهال والإمساك ، كما أنه يساعد الطفل بعد الولادة على إخراج أول براز له من خلال تشغيل حركة الأمعاء.
  8. يساعد الطفل على تطوير واستكمال نضج الجهاز التنفسي والرئة، الأمر الذي يمنع ضيق التنفس لدى الرضيع، إلى جانب حمايته على المدى البعيد من أمراض الرئة و الجهاز التنفسي.

 

الإعجاز العلمي في الرضاعة الطبيعية

ملحوظة هامة:

  • لقد تناولت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية موضوع الرضاعة الطبيعية مقابل الرضاعة الصناعية وتأثير كل منهما على صحة الطفل، إذ توصلت الدراسات إلى أن الطفل الرضيع باللبن الصناعي يكون أكثر عرضة للأمراض خاصة التهاب المعدة والأمعاء والتهاب الرئة والتهاب الجيوب الأنفية مقارنة بالطفل الرضيع باللبن الطبيعي.

فوائد الرضاعة الطبيعية

بالإضافة إلى أهمية الرضاعة الطبيعية السابقة نقدم لكم فوائد أخرى فيما يلي:

  1. يحتوي لبن الأم على عنصر الكالسيوم الذي يقوي الهيكل العظمى والعضلي للطفل، الأمر الذي يحميه من هشاشة العظام أو ضعفها إلى جانب تقوية الأظافر والأسنان.
  2. يحتوي لبن الأم على معدن الحديد الذي يرفع نسبة الدم والهيموجلوبين من خلال إنتاج كرات الدم الحمراء، الأمر الذي يحمي الطفل من الإصابة بمرض فقر الدم أو الأنيميا.
  3. تعزز الرضاعة الطبيعية صحة الشعر، إذ تساعد على تسريع نمو الشعر خاصة أن العديد من الأطفال يولدون بشعر خفيف أو بدون شعر.
  4. تساعد على ترطيب بشرة الطفل ومنحها نعومة ولمعان.
  5. تساعد على ترطيب جسم الطفل وحمايته من مرض الجفاف.
  6. تنظم الرضاعة الطبيعية مستوى السكر والضغط في الدم إلى جانب تنظيم نبض القلب.
  7. يساهم حليب الأم في تنمية وتطوير نضج مخ الطفل، الأمر الذي يزيد من قدراته وذكائه.
  8. تساهم في تنمية حواس الطفل خاصة حاسة الشم والتذوق.
  9. يحتوي لبن الأم على فيتامين أ الذي يقوي الجهاز العصبي لدى الطفل، إلى جانب زيادة قدرته على التركيز والانتباه، الأمر الذي يساعده على تنمية مهاراته بسرعة.

الإعجاز العلمي في الرضاعة الطبيعية

مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة

  1. ينصح أطباء الأطفال بإرضاع الطفل لمدة عامين ، وهذه أفضل فترة لرضاعته من أجل حصوله على العناصر والفيتامينات التي تحافظ على صحته وتحميه من الأمراض على المدى البعيد (مرحلة الطفولة – مرحلة البلوغ والمراهقة).
  2. تلجأ بعض الأمهات إلى فطام الطفل بعد عمر الستة أشهر وهذا خطأ، من الأفضل استمرار رضاعة الطفل حتى عامين، وأن قل عن ذلك يكون عام ونصف.
  3. بعد بلوغ الطفل عمر الستة أشهر يتم إعطاءه الطعام الصلب المهروس مثل الزبادي بالموز المهروس أو الفواكه المهروسة مع الاستمرار في الرضاعة الطبيعية.

كم جرعة رضاعة في اليوم

  1. تختلف جرعة الرضاعة الطبيعية من طفل لأخر باختلاف عمره .
  2. ينصح برضاعة الطفل منذ الولادة إلى عمر الستة أشهر مرة كل ثلاث ساعات.
  3. حيث تلاحظ الأم مع تقدم عمر الطفل زيادة نسبة وكمية اللبن الذي يمتصه أثناء جرعة كل رضاعة، وهذا يرجع إلى كبر حجم معدته.
  4. بعد عمر الستة أشهر، يتم تقليل عدد جرعات الرضاعة بسبب تحقيق التوازن بين الرضاعة الطبيعية والطعام الصلب المهروس.

 

الإعجاز العلمي في الرضاعة الطبيعية

شكل حليب الأم

  1. يختلف شكل حليب الأم لكونه يمر بثلاث مراحل، في البداية ينزل لبن السرسوب أو حليب اللبأ الذي يتسم بلونه الأصفر الذهبي، حيث يبدأ في الظهور أثناء الحمل ويستمر حتى ولادة الجنين ب48 ساعة.
  2. بعد مرور يومان يتغير لبن السرسوب ويتحول إلى الحليب الانتقالي الذي يتسم بلونه البرتقالي ويستمر في النزول لمدة تتراوح من 10 أيام إلى 14 يوم.
  3. ثم يتغير لبن الثدي ويدخل في أخر مرحلة الحليب الناضج الذي يستمر حتى فطام الطفل.
  4. ومما بالجدير بالذكر، يتسم لبن السرسوب بأنه سميك ولزج مقارنة بالحليب الانتقالي أو الحليب الناضج.

ملحوظة هامة:

  • يجب التنوية والإشارة إلى أن ما قدمانا ما هو إلا معلومات استرشادية وليس بديل عن استشارة الطبيب، لذا يجب التحدث مع الطبيب حول فوائد الرضاعة الطبيعية على صحة الطفل والجرعة المناسبة يومياً ومتى يمكن فطامه.

للمزيد يمكنك متابعة :

يمكنكم الاستفسار والتعليق على مقال الإعجاز العلمي في الرضاعة الطبيعية ، وسوف نجيب على كل التعليقات والأسئلة من أجل مساعدة الأمهات على معرفة كل ما ترغب فيه أثناء فترة الرضاعة.