هناك مجموعة من أعراض الحمل التي غالباً ما تبدو على السيدات الحوامل قبل موعد الدورة الخاص بهم بمدة زمنية تقرب من حوالي أربع أيام، علماً بإن تلك العلامات تختلف بين المرأة والأخرى، ولكن توجد مجموعة من الأعراض الشائعة التي تصيب غالبية النساء الحوامل في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية، تتمثل أبرز هذه العلامات في الأتي:
تتعرض المرأة الحامل في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية إلى نزيف طفيف للغاية يطلق عليه اسم نزيف الانغراس من قبل العديد من الأطباء، علماً بإن هذا النزيف غالباً ما يحدث في مدة زمنية تصل لما يقرب من حوالي عشر أيام حتى أربع عشر يوماً تقريباً من تاريخ حدوث الحمل بنجاح، أي يحدث هذا النزيف غالباً قبل أسبوع تقريباً من موعد الدورة الشهرية التي من المفترض أن تأتي لهذه المرأة، علينا بإن نشير إلى أن هذا النزيف يكون خفيف للغاية وأخف من النزيف النابع من الدورة الشهرية إلى حد كبير، وغالباً ما يستمر هذا النزيف لمدة زمنية تصل إلى حوالي ثلاث أيام كحد أقصى.
ومن اهم العلامات التي تشير إلى كون المرأة حامل هي أن تعاني من أي من الآلام النابعة من الثدي، حيث أن غالبية النساء الحوامل لديهن نفس الشكوى التي تشير إلى أن المرأة الحامل تشعر في بداية الحمل بثقل أو وخز تقريباً، في كافة أنحاء الثدي، علماً بغن العديد من البحوث أشارت إلى أن هذا الأمر يعود إلى أن هرمون البروجسترون في جسم هذه السيدة مرتفع للغاية في غصون هذه الفترة وهذا ما يجعلها تشعر بهذا الألم.
كما أن في تلك الفترة تشهد النساء الحوامل عدة تغيرات تطرا على الثدي كما ذكرنا في الفقرة السابقة، وهذا فضلاً عن أن هناك عدة تغيرات تحدث للمرأة الحامل في المنطقة المحيطة بالثدي حيث تبدأ هذه المنطقة في أن تبدو داكنة أكثر من الطبيعي، وفي غالبية الأحيان تجد المرأة الحامل بإن هناك هالة أصبحت تتشكل حول حلمة الثدي الخاصة بها، وهذا فضلاً عن أن غالبية النساء أشاروا بانهن لاحظن وجود مجموعة من النتوءات الصغيرة الكامنة حول الثدي.
توجد مجموعة من الأعراض التي تظهر على السيدات حتى تشير إلى احتمالية حملهن، تتمثل أبرز هذه العلامات في الأتي:
من أكثر الأعراض الشائعة للحمل لدى السيدات هي رغبتهن في التبول أكثر من المعدل الطبيعي الخاص بهن، حيث أن هذا العرض على وجه التحديد يصيب العديد من النساء، وغالباً ما يبدأ هذا العرض في أن يظهر على النساء الحوامل بعد مرور حوالي 14 يوم من الحمل الخاص بهم، علماً بإن تلك الرغبة المتزايدة في التبول تحدث للنساء نتيجة تعرضهن إلى ارتفاع في نسبة الهرمون الخاص بالبروجسترون في جسدهن، وهذا ما يجعل المرأة الحامل بحاجة إلى أن تتبول في غالبية الأحيان.
إلى جانب أن كل النساء الحوامل تقريباً يعانون من مشكلة الغثيان التي غالباً ما تصيبهن في الأيام القليلة التي تسبق إتمام عملية الانغراس الخاصة بالبويضة في داخل الرحم، مما تبدأ المرأة الحامل في أن تكون لديها رغبة في القيء والغثيان أكثر من أي وقت سابق بسب ارتفاع نسبة هرمون الحمل لديها، علماً بإن غالباً ما يظهر هذا العرض على النساء الحوامل بعد مرور ما يقرب من حوالي أربع حتى ستة أسابيع من الحمل على النحو الأقصى.
إلى جانب أن أغلب النساء كانت لديهم شكوى من كونهن يعانون من خلل في الشهية الخاصة بهن حيث أن غالبية هؤلاء النساء شعرن في بداية الحمل أي في الأيام الأولى من الحمل بإن لديهن رغبة بالغة في الطعام طول الوقت، حيث أنهن كانوا يشعرون دوماً بالجوع المستمر، وفي غالبية الأحيان كانت تكون لديهن رغبة في تناول بعض الأطعمة عن غيرها، وفي بعض الأحيان ينفرون من أنواع أخرى من الطعام كانوا في العادي يشتهون تناولها قبل الحمل.
هذا فضلاً عن كون هذه الفترة تعاني المرأة الحامل من عدة تغيرات بالغة في المزاج، بسبب الاضطراب الهرموني الذي يحدث لها في غصون هذه الفترة، ولكن علينا بإن نشير إلى أن هذا الخلل المزاجي يظل مستمراً طوال اشهر الحمل وليس فقط في تلك الفترة فقط.
علينا بإن نشير بإن في الآونة الأخيرة هناك العديد من النساء اللواتي أشارن إلى كونهن شعرن قبل موعد الدورة الشهرية الخاصة بهن بإن هناك طعم معدني في فمهن وكان يزداد هذا الطعم بمجرد تناول المرأة أي من الأكلات أو المشروبات حتى وإن كانت تشرب كوب من الماء، لهذا السبب فهذا العرض يندرج أسفل القائمة الخاصة بأعراض الحمل المبكرة.
هناك العديد من الطرق التي من الممكن أن تقوم المرأة بالاستعانة بها حتى تتمكن من أن تتأكد من كونها حامل أم لا قبل موعد الدورة الشهرية بخمس أيام تقريباً، أبرز هذه الطرق يكمن في الأتي:
يعتبر الفحص المنزلي الخاص بالحمل واحد من أكثر الطرق الشائعة التي تلجأ إليها العديد من السيدات حتى يتمكنوا من الكشف عن حقيقة وجود حمل أم لا، حيث أن هذا الفحص على وجه التحديد يمتاز بانه بالغ السهولة للغاية ويمكن القيام به عبر إتباع الخطوات المدونة على العبوة الخاصة بهذا الفحص.
ومن أهم الأمور التي يجب بإن تؤخذ في الاعتبار عند قيامك باللجوء لمثل هذا الفحص هو التوقيت الذي تقومي فيه بإجراء ذلك الفحص، فعليكِ بإن تحاولي دوماً اختيار الوقت المناسب لعمل ذاك الفحص حتى تحصلي على نتيجة دقيقة ومؤكدة.
مع العلم بإن هناك العديد من الأنواع المنتشرة لهذا الفحص، ولكن كافة تلك الأنواع تعتمد دقة نتائجها على تأكد المرأة من أن مر عليها ما يقرب من 14 يوماً على انغراس البويضة بداخل بطانة الرحم وذلك من أجل ضمان دقة نتيجة هذا الاختبار.
علماً بإن هناك العديد من الأطباء الذين يرجحون بضرورة أن تقوم المرأة بفحص الحمل من خلال عينة من الدم وذلك من أجل التأكد من نتيجة هذا الفحص المنزلي الذي غالباً ما يعطي نتائج عشوائية وخاطئة للغاية.
أسئلة شائعة
ما هي علامات ثبوت الحمل؟
هناك مجموعة من العلامات التي تشير إلى أن المرأة حامل، أبرز هذه العلامات يكمن فيما يلي: – تأخر الدورة الشهرية، حيث أن هذا العرض يعتبر من أكثر الأعراض المؤكدة على كون المرأة حامل. – حدوث بعض التورمات في الثدي، وغالباً ما يكون مصاحب لتلك التورمات بعض الآلام. – الرغبة في القيء والغثيان وتحديداً بمجرد تناول المرأة الحامل أي من الأطعمة والمشروبات. – حدوث بعض التشنجات في البطن وعلى وجه التحديد في الجهة السفلية من البطن، وغالباً ما تكون تلك التشنجات مصاحب لها بعض النزيف الطفيف.
متى يبدأ مغص الحمل بعد التبويض؟
غالباً ما يبدأ المغص الخاص بالحمل بعد مرور ما يقرب من حوال خمس حتى ستة أيام من اليوم الذي تم فيه تخصيب البويضة الخاصة بالمرأة بواسطة الحيوان المنوي الخاص بالرجل، حيث أن هذا النزيف غالباً ما يكون نابع من أن هذه البويضة بالفعل انغرست واستقرت بداخل بطانة الرحم بشكل ناجح، مما ينتج عن نجاح هذه العملية شعور المرأة ببعض من الآلام النابعة من الانقباضات الأتية من الرحم، أو التشنجات التي تصدر من الرحم نتيجة نجاح التبويض.
