علامات الحمل وجع البطن

حسناء نصر 4 أبريل، 2023
علامات الحمل وجع البطن

علامات الحمل وجع البطن أحد الموضوعات الأساسية التي تبحث عنها النساء المتزوجات حديثاً وخاصة بعد تأخر الدورة الشهرية عن موعدها المحددة وبما أن هناك الكثير منهم يصبن ببعض التغيرات في تلك الفترة من ضمنها الشعور بوجع البطن وغيرها من التغيرات فإننا سوف نقوم بالإجابة عليه من خلال فقراتنا التالية، ومن الجدير بالذكر بأن حدة أعراض الحمل تتفاوت من سيدة إلى أخري وهناك بعض العلامات التي قد تتشابه مع الحمل الحقيقي ولكنها دلالة على أمور أخري؛ لذلك تابعونا عبر أنا مامي.

علامات الحمل وجع البطن

  • يعتبر وجع البطن أحد علامات الحمل الشائعة التي تظهر في الشهور الأولي من الحمل ولا يقتصر على وجع ألم فقط في المنطقة السفلية بل أن الأمر يمتد إلى الشعور بحرقة وحموضة في المعدة وخاصة مع التقدم في شهور الحمل بسبب كبر حجم الجنين في رحم الأم.
  • لا يعتبر وجع الحمل من الأعراض الخطيرة إذا تزامن مع ظهور علامات الحمل الأخري والتي من بينها: الشعور بالتقيؤ والغثيان وكبر في حجم الثديين والتقلبات المزاجية والتعب والإرهاق أيضاً فجميعها أعراض تتزامن مع بعضها البعض في حال وجود حمل أو تظهر تدريجياً أما في حال إن كانت تعاني السيدة من أوجاع فقط في البطن دون مرافقة هذا الشعور مع أعراض أخري فقد يكون دلالة على الإصابة بأحد الأمراض التي تتطلب تشخيص وخضوع لفحص دقيق من قبل الطبيب.
  • للتأكد من هل إذا كان وجع البطن من علامات الحمل أم لا يمكنك اختبار الحمل المنزلي ومناقشة الأمر مع الطبيب في حال إن استمر لأكثر من ثلاثة أيام.
  • عادة يكون وجع البطن يأتي على فترات متقطعة كما أنه بالرغم من كونه مزعجاً لبعض السيدات إلا وأنه وجعاً محتمل وبحسب أراء الأطباء فإن أكثر من نصف السيدات قد عانين من الشعور بأوجاع البطن والحرقة في المعدة خلال فترة الحمل بسبب ارتفاع هرمون البروجسترون.
  • في حال إن كان وجع البطن حاداً بحيث لا يمكن تحمله وينتشر في أجزاء مختلفة من البطن وليس المنطقة السفلية أو إذا كان مصحوباً بنزيف واستمر لمدة أكثر من 3 أيام فإن ذلك قد يشير إلى وجود حمل خارج الرحم أو انفصال المشيمة المبكرة وهى أحد أنواع الحمل الخطيرة التي تستوجب إخبار الطبيب بها على الفور.

تابعي أيضاً: ألم البطن للحامل في الشهر الأول

أسباب وجع البطن أثناء الحمل

يعتبر وجع البطن أثناء الحمل من العلامات الطبيعية بعد التأكد من كونه لا يدل على وجود أمراض أو إنذار يشير إلى وجود حمل خارج الرحم، وهو في الحالات العادية يحدث نتيجة لعدة أسباب تتضمن ما يلي:

  • ازدياد حجم الرحم: يختلف حجم الرحم قبل الحمل عن بعد الحمل فهو يتسع لاستقبال الجنين بعد انتقاله إلى الرحم مما يؤدي هذا الاتساع إلى شعر الأم بأوجاع نتيجة الضغط على باقي أعضاء المعدة؛ ولذلك فقد يكون مرافقاً له شعور بالتقيؤ ويعتبر أنسب حل لتلك هو تناول عدد من الوجبات الصغيرة لتجنب الشعور بمزيد من وجع البطن وإفراغ المثانة أولاً بأول.
  • تحجر بطن الحامل: بسبب الأربطة المحيطة بالرحم لحماية الجنين التي تزداد كلما تقدمت الأمر في شهور حملها مما يؤدي ذلك إلى الشعور بأوجاع في البطن والحوض ويظهر في الثلث الثاني من فترة الحمل.
  • الإمساك والغازات: نتيجة لارتفاع هرمون البروجسترون تصاب الحامل بالإمساك لذلك؛ ينصح الأطباء دوماً بضرورة شرب الكثير من المياه وتناول العناصر الغذائية التي تحتوي على الألياف لتجنب ذلك الشعور المزعج.
  • التهابات المسالك البولية: من العوامل التي تؤدي إلى الشعور بحرقة في المعدة ووجع في المنطقة السفلية من البطن ويتم وصف العلاجات لها من قبل الطبيب.
  • انقباضات براكستون: من انقباضات الرحم الغير خطيرة التي قد تحدث إلى عدد من الأمهات أثناء فترة الحمل ويمكن التخفيف من الشعور بحدتها من خلال شب كميات كافية من الماء واستشارة الطبيب في حال ازدياد حدتها.

تابعي أيضاً: أسباب ألم أسفل البطن أثناء الحمل في الشهور الأولى

ما الفرق بين وجع البطن في الدورة والحمل؟

  • يختلف وجع البطن الذي ينذر بموعد اقتراب الدورة الشهرية عن وجع البطن الناتج عن الحمل واتساع حجم الرحم، إذ أنه في الأولي تكون الانقباضات أقل حدة وتأتي قبل الدورة الشهرية فقط بثلاثة أيام ومن ثم تختفي .
  • أما في الثانية فإن انقباضات البطن تكون أكثر حدة من انقباضات البطن الناتجة عن قدوم الدورة وقد تستمر في بعض الحالات إلى بداية الشهر الثالث الحامل مع الحمل إذا لم تختفي في غضون ثلاثة أيام.

أعراض تؤكد وجود حمل

يعتبر وجع البطن من ضمن علامات الحمل الأكيدة ولكنه لا يأتي وحده بل يكون مرافقاً لعدد من الأعراض الأخري التي تختلف وتتفاوت ما بين كل واحدة والأخري، ومن بينها ما يلي:

  • الأوجاع والتشنجات في المنطقة السفلية من البطن ومنطقة الحوض، بسبب انغراس البويضة في جدار الرحم وهى تستغرق حوالى 6 أيام أو 7 لحين انتقالها من قناة فالوب إلى جدار الرحم، هذا بالإضافة أيضاً إلى الشعور بآلام متقطعة في الظهر.
  • التعب والإرهاق العام الذي تشعر به الأم الحامل في أول أسبوع من الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية الجديدة التي تطرأ عليها، إذ تشعر الحامل في تلك الفترة بعدم قدرتها على ممارسة أبسط الأنشطة اليومية وحاجتها الشديدة إلى النوم فقط.
  • الشعور بأوجاع وصداع في الرأس ولا يجب أن يتم تناول المسكنات في حال الشك بأنه ناتجاً بسبب الحمل بل يجب استشارة الطبيب لتناول المسكنات الآمنة على الحمل.
  • التقلبات المزاجية نتيجة التغير الهرموني، إذ قد تعاني بعض النساء من التقلبات الحادة في الانفعالات الصادرة منهم وتأرجح المزاج بين الحزن والفرح والغضب على فترات سريعة خلال اليوم.
  • آلام في الثديين بسبب التغيرات الهرمونية إذ تشعر الحامل بكبر حجم الثدي أيضاً وتغييرات في الحلمة، ويكون آلم الثدي في تلك الحالة على هيئة وخز.
  • التغيرات في الشهية التي أما تتمثل في النفور من كافة الأطعمة حتى وإن كانت تفضلها في السابق، أو شراهة في تناول الطعام فهناك بعض النساء قد شعرن برغبتهن في تناول الأطعمة بكميات كبيرة خلال فترة الحمل.
  • الشعور بالانتفاخ والإمساك بسبب هرمون البروجسترون الذي يثقل من عكل الجهاز الهضمي مما يصيب الحامل بشعور التجشؤ المرافق للحمل.
  • الحاجة إلى التقيؤ والغثيان في الصباح نتيجة لارتفاع هرمونات الحمل في ذلك الوقت يومياً.
  • هناك بعض النساء اللواتي قد يظهرن عليهن بثور أو حبوب في البشرة أيضاً نتيجة هرمونات الحمل.

تابعي أيضاً: ألم اسفل البطن جهة اليمين هل هو حمل