علامات الحمل ونوع الجنين ، منذ تأكيد الحمل عبر التحليل تتعجل الأمهات الحوامل في الكشف عن جنس الجنين قبل موعد الموجات الفوق الصوتية الذي يكون في الأسبوع 16 من الحمل ، ولهذا نوضح عبر موقع أنا مامي العلاقة بين أعراض الحمل وجنس الجنين سواء ذكر أو أنثى ، وأيضاً نتناول اختبارات نوع الجنين بالتفصيل ، فتابعونا.
من المتعارف عليه بين النساء أن الحمل يرتبط بمجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية والسلوكية الناتجة عن التغير الهرموني مثل غياب الدورة ونزيف الانغراس وتغييرات الشهية واضطراب المعدة وتقلبات المزاج ، وسوف نوضح مدى صحة تغير أعراض الحمل حسب نوع الجنين.
غثيان الحمل
على الرغم من كونه من أعراض الحمل الأكثر شيوعاً بين الأمهات الحوامل وذلك حسب نتائج الدراسات العلمية إلا أن يعتقد أنه من العلامات الهامة للتحقق من جنس الجنين المنتظر ، حيث يعتقد أن كثرة الغثيان من علامات الحمل بفتاة وهو ما يجعل الأمهات الحوامل تعاني من التقيؤ الحملي ، بينما يصبح خفيف للغاية في الحمل بذكر.
يؤكد الأطباء أن لا يوجد علاقة بين الغثيان وجنس الجنين فهو يحدث ما بين الأسبوع الرابع إلى الأسبوع السادس من الحمل ويستمر حتى نهاية الثلث الأول من الحمل ، إذ يحدث نتيجة للتقلبات الهرمونية في الجسم أثناء الحمل دون أن يكون له علاقة بالجنين الذكر أو الجنين الأنثى ، كما أن النظام الغذائي للأم الحامل له دور في اختلاف مستويات الغثيان فترة الحمل.
نبض الجنين
يظهر نبض قلب الجنين في الأسبوع الخامس أو الأسبوع السادس من الحمل ولكن الغريب انتشار بين الكثير اعتقادات أن تسارع نبضات القلب لتصل لأكثر من 140 دقة لكل دقيقة من علامات الحمل بفتاة ، حيث ينفي الأطباء ذلك مؤكدين عدم علاقة بين نبض القلب ونوع الجنين ، فهو يتراوح في المعدل الطبيعي عند الجنين الأنثى والجنين الذكر ما بين 120 – 160 دقة لكل دقيقة ، ويشير ذلك لتمتع الجنين بصحة جيدة.
تقلبات المزاج
يعتقد أن التقلبات المزاجية تصاب بها الأمهات الحوامل في الأجنة الإناث بصورة أكبر من الأمهات الحوامل في الأجنة الذكور ، حيث يعود السبب في ذلك إلى ارتفاع مستويات هرمون الأستروجين مع الحمل ببنت ، ويؤكد الأطباء أن الحمل يؤثر على العامل النفسي بفعل التغييرات الهرمونية وليس له علاقة بجنس الجنين وليس يشير للحمل بولد أو الحمل بفتاة.
برودة القدمين
يعتقد أن هناك علاقة بين برودة القدمين عند الأم الحامل والحمل في جنين ذكر ، ولكن في الحقيقة لا تشير الأبحاث العلمية لأي علاقة بينهما ، وينصح بمراجعة الطبيب المختص لمعرفة السبب ، فقد يكون ذلك من علامات الإصابة بمشكلة صحية مثل الأنيميا أو فقر الدم التي تتطلب الخضوع للعلاج لتفادي مضاعفات صحية للأم أو الجنين.
كثرة الشهية
يعتقد أن النساء الحوامل في أجنة إناث تشتهي على المأكولات السكرية بينما النساء الحوامل في أجنة ذكور تشتهي على الموالح ، حيث يؤكد الأطباء على عدم وجود علاقة بين جنس الجنين ونوع الوحام في الحمل ، ولكن تغييرات الشهية وكثرة الشهية من أعراض الحمل التي تواجهها النساء فترة الحمل بفعل التغير الهرموني لتلبية احتياجات الجنين من أجل النمو.
حرقة المعدة
يعتقد أن الحموضة المعوية من علامات الحمل بجنين ذكر ولكن يؤكد الأطباء على عدم علاقة بينها وبين جنس الجنين ، وحسب الأبحاث العلمية أنها مشكلة تصاب الأمهات الحوامل في أي مرحلة من الحمل سواء كان الحمل في ذكر أو أنثى ، فهي من الاضطرابات الهضمية الشائعة في الحمل.
مع التطور الطبي تعدد الاختبارات الطبية التي تساعد الأمهات الحوامل على التعرف على جنس الجنين ، حيث يجب مناقشة أخصائي طب النساء حول الإجراء المناسب حسب قوة الحمل وصحة الجنين ، علماً بأن السونار هو الفحص الدقيق والأكثر أمان ، وسوف نوضح اختبارات نوع الجنين ذكر أو أنثى.
اختبار ما قبل الولادة غير الباضع
هو فحص جيني شامل يتم اللجوء إليه في الأسبوع العاشر من الحمل ، فهو ينتمي إلى اختبارات الدم الذي يساعد على التشخيص المبكر لبعض الاضطرابات الخلقية للجنين مثل متلازمة دوان ، حيث يظهر نوع الجنين ذكر أو أنثى كنتيجة من ضمن النتائج ، وذلك اعتماداً على فحص كروموسومات الجنين.
أخذ عينات من خلايا المشيمة
من خلال إبرة رفيعة في بطن الأم يتم الحصول على عينة من أنسجة المشيمة التي تذهب إلى المختبر من أجل الفحص ، وذلك في الأسبوع العاشر إلى الأسبوع الثاني عشر من الحمل ، حيث يتم فحص تشوهات الكروموسومات عند الجنين ، فضلاً عن إعطاء النتائج جنس الجنين من فحص الكروموسومات بنسبة دقيقة تصل إلى 99% .
أخذ عينات من بزل السلي
يتم إجراء ذلك الاختبار ما بين الأسبوع 14 إلى الأسبوع 18 وذلك من خلال الحصول على خزعة من السائل الأمينوسي المحاط بالجنين ، وتستهدف النتائج تشخيص تشوهات الكروموسومات التي تظهر الاضطرابات الخلقية للجنين وتعطي نتائج عن جنس الجنين بصورة دقيقة سواء كان ذكر أو أنثى.
الموجات فوق الصوتية
يعرف بأنه الفحص الأكثر أمان لمعرفة جنس الجنين ويتم اللجوء إليه ما بين الأسبوع 16 إلى الأسبوع 20 وذلك من أجل دقة النتائج بفعل تطور العضو التناسلي الذكري والعضو التناسلي الأنثوي ، حيث تساعد الموجات الفوق الصوتية على إعطاء صورة للعضو التناسلي ويكون القضيب دليل على الحمل بذكر بينما البظر والشفرتين ويظهران على هيئة ثلاثة خطوط بيضاء دليل على الحمل بأنثى.
هناك بعض الإرشادات المهمة منذ معرفة الحمل وحتى الولادة التي يجب أن تتبعها الأمهات الحوامل من أجل الحصول على حمل سليم والوقاية من الإجهاض ومضاعفات الحمل ، وهي كالآتي:
الحرص على المتابعة الطبية للجنين عند طبيب النساء وإجراء الاختبارات الطبية اللازمة من أجل الاطمئنان على سلامة الحمل وتشخيص أي مشكلة قد تحدث أثناء الحمل .
أتباع حمية غذائية صحية غنية بالمعادن والفيتامينات من أجل تكوين مخزون غذائي جيد لتلبية احتياجات الجنين للنمو السليم ، وينصح بالإكثار من الفواكه والخضروات والتركيز على مشتقات الحليب والبيض واللحوم والدواجن والأسماك.
تجنب أستعمال أي أدوية طبية بدون موافقة من الطبيب المختص ، وذلك لضمان سلامة المواد الفعالة على الجنين حيث أنها تصل إليه عبر المشيمة .
تناول المكملات الغذائية التي تلبي احتياجات الجنين للتطور السليم بحيث يتم التركيز على حمض الفوليك وبالأخص في الثلث الأول من الحمل لأهميته في حماية الجنين من التشوه الخلقي.
الابتعاد عن الممارسات التي تتطلب إجهاد بدني وجسدي وذلك للوقاية من الإجهاض ، وهذا يتطلب تجنب شغل المنزل وحمل الأوزان الثقيلة.
يوصى الأطباء الأمهات الحوامل بالتعود على النوم على الجانب الأيسر لدوره في تعزيز الدورة الدموية عند الجنين ، وهو ما يعزز من التطور السليم له وبقاءه على قيد الحياة.
إدارة الحالة النفسية والحرص على التغلب على الضغط العصبي أو القلق حيث أن الجنين يتأثر بذلك مثلما يتأثر بالحالة الصحية للأم.
