علامات الحمل بولد قبل الدورة ، يحدث الحمل نتيجة لتلقيح البويضة من الحيوان المنوي وهذا يؤدي لتحفيز الجسم لتصنيع الهرمونات المدعمة لتطور الجنين ، وسوف نوضح عبر موقع أنا مامي كيف يمكن أن يؤثر جنس الجنين على أعراض الحمل قبل الدورة أو أثناء فترة الحمل مع المزيد من المعلومات التفصيلية عن جنس الجنين وصحة الجنين ، فتابعونا.
يؤكد الأطباء أن الرجل هو المتحكم في نوع الجنين وذلك حسب نوع كروموسوم الحيوان المنوي الملقح للبويضة حيث أن الحيوان المنوي y مسئول عن الحمل بولد بينما الحيوان المنوي x مسئول عن الحمل بفتاة ، وسوف نوضح حقيقة وجود علاقة بين أعراض الحمل وبين الحمل بولد أو الحمل بفتاة قبل الدورة.
لا يوجد أعراض جسدية للمرأة قبل الدورة تشير إلى أن نوع الجنين ذكر أو أنثى ، ولكن عليها لمعرفة ذلك الانتظار إلى الشهر الرابع من الحمل حتي يتطور الجنين وبالتحديد العضو التناسلي الذي يتم الكشف عنه عبر الموجات الفوق الصوتية ، ويشير القضيب إلى الحمل بذكر بينما يشير البظر والشفرتين إلى الحمل بفتاة ، وتلك هي الطريقة المضمونة لمعرفة جنس الجنين أثناء الحمل بشكل سليم وآمن.
ولكن قبل موعد الدورة تظهر بعض العوارض التي تدل على الحمل المبكر دون أن يكون لها علاقة بنوع الجنين مثل ألم الثدي وكثرة التبول وتقلبات المزاج وتغييرات الشهية واضطرابات المعدة ، بل أن غياب الدورة ونزيف الانغراس بعد 12 يوم من التلقيح أهم أعراض الحمل.
ومع ذلك يجب إجراء تحليل الحمل لتأكيد أو نفي الحمل بعد حوالي عشرة أيام من الدورة الشهرية الغائية ، وذلك لتشابه أعراض الحمل المبكر مع أعراض اضطرابات الدورة الشهرية أو اضطرابات الهرمونات أو بعض الحالات الطبية.
بعد النتيجة الإيجابية من تحليل الحمل تتعجل الأمهات الحوامل في التعرف على جنس الجنين ، وسوف نوضح علامات الحمل بولد في الشهر الأول حسب العلم.
حسب الدراسات العلمية لا يوجد أعراض في الحمل تدل على الجنين ذكر أو أنثى ، وذلك لأن النتائج توصلت أن الاختلافات في عوارض الحمل طفيفة ليس معيار لجنس الجنين ، ومن أجل النتائج السليمة للتحقق من نوع الطفل المنتظر يجب الانتظار إلى الأسبوع 16 إلى الأسبوع 20 من الحمل لفحص العضو التناسلي للجنين عبر الموجات الفوق الصوتية.
ويجب الإشارة أن يوجد بعض الاختبارات الأخرى التي تساعد على معرفة جنس الجنين وذلك من خلال فحص الكروموسومات الخاصة به ، علماً بأنها غير مخصصة للتحقق من نوع الطفل المنتظر في المقام الأول حيث أن الهدف منها فحص الاختلالات في الكروموسومات التي تكشف عن المشاكل الخلقية للجنين مثل متلازمة دوان ، ومن أمثلة تلك الاختبارات (اختبار ما قبل الولادة غير الباضع ، أخذ عينات من بزل السلي ،أخذ عينات من خلايا المشيمة).
تتعدد المعتقدات القديمة حول أعراض الحمل التي تختلف حسب نوع الجنين والتي كانت السيدات في الزمن القديم تراقبها منذ معرفة الحمل للتحقق إذا كان الجنين ذكر أو أنثى ، ويجب الإشارة أنها خالية من الصحة والآن مع التطور الطبي اللجوء إليها يكون بهدف التمتع والترفيه ولكن معرفة الجنين بصدق يحتاج للاختبارات الطبية المخصصة لذلك.
غثيان الحمل الخفيف
تقول الخرافة القديمة أن العثيان والتقيؤ الشديد في الحمل يدل على الجنين الأنثى بينما الغثيان الخفيف يدل على الجنين الذكر ، ولكن الحقيقة أن الأطباء يؤكدون أن الغثيان من أعراض الحمل الأكثر شيوعاً في الثلث الأول من الحمل وليس له علاقة بجنس الجنين ولكن يعود إلى هرمونات الحمل والحمية الغذائية .
شهوة الطعام المالح
تقول الخرافة القديمة أن تغييرات الشهية في الحمل بولد ترتبط بزيادة الشهوة على تناول الموالح مثل المخلل ، وذلك على العكس من زيادة الشهية في الحمل بفتاة على الأطعمة الحلوة ، ولكن يؤكد الأطباء عدم وجود علاقة بين وحام الحامل وبين جنس الجنين وأنما تغييرات الشهية ترتبط باحتياجات الأم والجنين للمنتجات الغذائية كما أن استجابة الجسم للتغير الهرموني للحمل له دور في تغير الشهية بين الأمهات الحوامل.
جمال الشعر والبشرة
تقول الخرافة القديمة أن الجنين الذكر يزيد من جمال الأم الحامل مما ينعكس علي التمتع بصفاء وتوهج البشرة وقوة الشعر بعكس الحمل في فتاة الذي فيه تعاني الأم الحامل من حب الشباب وشحوب الوجه وضعف الشعر ، ولكن يشير الأطباء أن الحمل له تأثيره على الشعر والبشرة بفعل التغير الهرموني وليس له علاقة بجنس الجنين ، حيث أن النظام الغذائي الصحي والانتظام في تناول المكملات الغذائية يحسن من صحة الشعر والبشرة.
كثرة ساعات النوم
تقول الخرافة القديمة أن زيادة عدد ساعات النوم في الحمل يرتبط بالجنين الذكر ، ولكن ينفي الأطباء ذلك حيث أن التغير الهرموني في الحمل يؤدي للشعور بالتعب والإرهاق وهو ما يزيد من الشعور بالكسل والرغبة في النوم ، حيث تعاني الأمهات الحوامل من كثرة النوم وبالأخص في الشهور الأولى وليس له علاقة بجنس الجنين.
هناك بعض الأعراض التي لا ينصح بتجاهلها أثناء الحمل وبالتحديد في الثلث الأول حيث أنها من علامات الحمل الضعيف ، والتي فيها تزيد مخاطر الإجهاض ، وسوف نوضح ذلك.
تتمثل أعراض الحمل الضعيف في الشهور الأولى في شعور الأم الحامل بنزيف المهبل أو تقلصات الرحم ، كذلك زيادة مشاعر التعب والإعياء والخمول ، وهو ما يتطلب الرجوع الطبيب المختص على الفور لإجراء الاختبارات الطبية مثل السونار والتحليل الرقمي لهرمون الحمل ويتم العلاج حسب التشخيص.
عادة يرتبط الحمل الضعيف بزيادة فرصة الإجهاض حيث يحاول الطبيب إنقاذ الحمل طالما لم يتوقف نبض الجنين ، وذلك من خلال أدوية تثبيت الحمل وتعليمات صارمة للأم الحامل كالتغذية السليمة والمكملات الغذائية وتجنب الإجهاد البدني والابتعاد عن الجماع ، حيث أن في الكثير من الأحيان يستقر الحمل ويثبت الجنين ، بينما في أحيان أخرى يسقط الجنين.
هناك العديد من الأسباب وراء الحمل الضعيف منها ضعف في جودة الجنين أو شذوذ في كروموسومات الجنين ، فضلاً عن الحالة الصحية للأم حيث يرتبط ضعف الحمل بإصابة الأم بمشاكل صحية مثل السكر أو الضغط أو اضطرابات الغدة الدرقية أو تكيس المبايض أو أمراض ضعف المناعة.
بعد الحصول على نتيجة إيجابية من تحليل الحمل تحرص الأمهات الحوامل على الحصول على الحمل السليم ، ولهذا نوضح أبرز العلامات الدالة على التطور والتكوين الطبيعي للجنين مما يؤكد سلامة الحمل.
أن نسبة هرمون الحمل عبر التحليل الرقمي من العلامات التي تدل على سلامة الحمل حين تكون نسبة الهرمون في المعدل الطبيعي حسب عمر الحمل بينما اختلال النسبة يشير لمشكلة في الحمل ، ويجب الإشارة أن نسبة الهرمون تختلف باختلاف أسبوع الحمل حيث تصل في نهاية الشهر الأول إلى 426 وحدة دولية/مل كحد أقصى.
تعتبر ظهور أعراض الحمل في الشهر الأول من علامات سلامة الحمل وذلك لأنها تحدث بفعل الهرمونات التي تتولي دعم التطور السليم للطفل النامي ، ومن تلك الأعراض كثرة التبول وانتفاخ البطن والغازات وحساسية الثدي وغثيان الصباح وتقلبات المزاج وتغييرات في الشهية.
ويجب المتابعة المنتظمة في بداية الحمل مع أخصائي طب النساء لمتابعة صحة وتطور الطفل النامي حيث أن رؤية الجنين وسماع نبض قلبه ما بين الأسبوع الخامس إلى الأسبوع السادس من الحمل من العلامات الدالة على الحمل السليم والتطور الطبيعي للجنين.
