علامات الحمل بولد والحمل ببنت ، خلال فترة الحمل ونتيجة للتغير الهرمونية تعاني الأمهات الحوامل من بعض الأعراص المتعارف عليها من آلام الثدي وكثرة التبول وغثيان الصباح وانتفاخ البطن وحرقة المعدة وزيادة الشهية وتقلبات المزاج ، ولكن هل من الممكن أن تختلف تلك الأعراض حسب جنس الجنين ، إليكم المزيد من المعلومات التفصيلية عبر موقع أنا مامي مع أهم نصائح لدعم صحة الجنين ، فتابعونا.
تتعجل النساء الحوامل في الكشف عن جنس الجنين من العلامات الجسدية اعتقاداً أنها تختلف بين الحمل بولد عن الحمل ببنت ، وسوف نوضح ذلك وهل تعتبر خرافة أو حقيقة .
الرغبة الشديدة
الخرافة : أن زيادة الشهية إلى الأطعمة المالحة ورقائق البطاطس والبروتين والوجبات السريعة من علامات الحمل بولد ، بينما زيادة الشهية على السكريات كالفواكه والحلوى والشيكولاته من علامات الحمل ببنت.
الحقيقة : تكون زيادة الشهية في الحمل مرتبطة بالتغير الهرموني والاحتياجات الغذائية المتغيرة في الحمل ، دون أن يكون لها أي علاقة بجنس الجنين سواء ولد أو بنت.
حرقة المعدة
الخرافة : أن الحموضة المعوية الشديدة أثناء الحمل تزيد من فرصة إنجاب جنين أنثى التي تولد برأس ممتلئة بالشعر بينما الارتياح من حرقة المعدة تزيد من فرصة إنجاب جنين ذكر.
الحقيقة : لا يوجد أي علاقة بين الحموضة المعوية في الحمل وبين جنس الجنين حيث أنها تعود إلى التغير الهرموني الذي يؤثر بالسلب على حركة الأمعاء وعملية الهضم مما يزيد من أحماض المعدة .
غثيان الحمل
الخرافة : أن الغثيان الخفيف في الحمل أو عدم الشعور بنوبات الغثيان من علامات الحمل بولد بينما الغثيان الشديد والذي يصل في بعض الأحيان إلى عدم القدرة على تحمل المغذيات التي تدخل للبطن من علامات الحمل بفتاة.
الحقيقة : لا يوجد علاقة بين غثيان الحمل ونوع الجنين حيث أنه يرتبط بالمستويات العالية أثناء الحمل من هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية وهرمون الاستروجين. وذلك على الرغم من توصل دراسة على عينة من النساء الحوامل أن معدل الغثيان في حالة الحمل بالأجنة الإناث بمعدل أكبر بالنسبة للأمهات الحوامل في أجنة ذكور.
تورم القدمين
الخرافة : يعد تورم القدمين في الحمل من علامات الحمل بذكر بينما في حالة عدم ظهور أي علامات على التورم في القدمين يعد علامة على بفتاة.
الحقيقة : تورم القدمين شائع أثناء الحمل وليس له علاقة بجنس الجنين حيث يعود إلى زيادة السوائل في الجسم ، وفي بعض الأحيان يكون علامة على مشكلة صحية مثل تسمم الحمل.
شكل الثدي
الخرافة : أن زيادة حجم الثدييان بحيث يكون غير متناسقان أي أن حجم ثدي أكبر من حجم الثدي الأخر يعد ذلك من علامات الحمل بفتاة بينما تناسق شكل الثدي في الحجم يعد علامة على الحمل بولد.
الحقيقة : يعد زيادة حجم الثدي أحدى تغييرات الحمل وذلك بفعل المستويات المرتفعة من هرموني البروجسترون والاستروجين المسئولان عن نمو الثديين وتهيئة الجسم للرضاعة بعد الولادة.
لون الحلمات
الخرافة : أن تغير لون حلمات الثدي في الحمل بحيث تتحول إلى لون أغمق أو داكن من علامات الحمل بولد بينما عدم ملاحظة أي تغييرات في لون الحلمة أثناء الحمل عن قبل الحمل من علامات الحمل بفتاة.
الحقيقة : أن التغير الهرموني أثناء الحمل يؤدي إلى تصبغ لون حلمة الثدي إلى لون داكن ، فهو عرض شائع في الحمل وليس له أي علاقة بنوع الجنين ذكر أو أنثى.
زيادة الوزن
الخرافة : أن توزيع زيادة الوزن أثناء الحمل على مناطق متعددة من الجسم كالبطن والمؤخرة والثديين والفخذين من علامات الحمل بفتاة بينما تمركز زيادة الوزن في منطقة البطن فقط من علامات الحمل بذكر.
الحقيقة : لا يوجد أي علاقة بين زيادة الوزن أثناء الحمل وبين جنس الجنين ، ولكن يتعلق الأمر بزيادة الشهية أثناء الحمل وطبيعة الحمية الغذائية ، إضافة إلى نوع الجسم ومقدار زيادة الوزن أثناء الحمل.
نبض الجنين
الخرافة : أن معدل نبض قلب الجنين أعلى من 140 دقة لكل دقيقة من علامات الحمل بفتاة بينما معدل نبض قلب الجنين أقل من 140 دقة لكل دقيقة من علامات الحمل بولد.
الحقيقة : يتراوح معدل نبض قلب الجنين الطبيعي ما بين 110 إلى 160 دقة لكل دقيقة ، كما أنه يعد من علامات صحة الجنين وليس له علاقة بجنس الجنين ، ويتأثر معدل النبض بعوامل أخرى مثل مستوى نشاط الجنين وعمر الحمل.
وفقاً للأبحاث الطبية لم يتم ملاحظة فروق جوهرية بين أعراض الحمل حسب جنس الجنين النامي ، ولكن بالنسبة للأمهات الحوامل اللواتي لديهن رغبة في التعرف على جنس الجنين يمكن التحقق من ذلك عبر الاختبارات الطبية المخصصة لذلك وهي كالآتي:
الموجات الفوق الصوتية
يعتبر هو الفحص الأول للكشف عن جنس الجنين بنتائج دقيقة حيث يعتمد على إعطاء صور حول العضو التناسلي للجنين ويتم اللجوء إليه ما بين الأسبوع 16 إلى الأسبوع 20 في الحمل ، حيث يكون القضيب من علامات الحمل بولد بينما البظر والشفرتين من علامات الحمل بفتاة.
الحمض النووي للجنين
لا يعد من الاختبارات المخصصة في المقام الأول للكشف عن جنس الجنين ، ولكن تعتبر نتيجة من ضمن النتائج التي يتم الحصول عليها ، حيث تعتمد تلك التحاليل على فحص كروموسومات الجنين للبحث عن أي شذوذ فيها ، وهو ما يساعد على التشخيص المبكر للأمراض الخلقية مثل متلازمة دوان ، ومن تلك الاختبارات : اختبار ما قبل الولادة غير الباضع ، أو عينة بزل السلي ، أو عينة خلايا المشيمة.
أن التطور السليم للجنين يرتبط بشكل أساسي بأتباع الأم الحامل بعض النصائح والإرشادات التي تساعد على الحصول على حمل سليم والوقاية من مخاطر الإجهاض ، وهي كالآتي:
متابعة صحة الجنين
ويتم ذلك من خلال الزيارات المنتظمة لأخصائي طب النساء الذي يساعد على تقيم صحة الجنين ووضع الحمل بصورة عامة عبر الاختبارات الطبية في العيادة مثل الموجات الفوق الصوتية ، وفي حالة الاشتباه في مشكلة ما يتم اللجوء لاختبارات للتشخيص الصحيح ثم بدء الخطة العلاجية للوقاية من الإجهاض.
التغذية السليمة
من أساسيات التكوين السليم للجنين أتباع الأمهات الحوامل طول فترة الحمل لنظام غذائي صحي متكامل المعادن والفيتامينات بحيث يخلو من الأطعمة الضارة كالوجبات السريعة واللحوم المصطنعة والسكريات والدهون ، وهو ما يتطلب تحقيق التوازن بين منتجات الحليب والحبوب الكاملة والبقوليات والبيض والمأكولات البحرية والبروتين الحيواني والفواكه والخضروات.
تنظيم السكر والدم
على الأمهات الحوامل الحرص على تنظيم مستويات سكر وضغط الدم وذلك للوقاية من داء السكري أو ارتفاع الضغط ، فكل منهما يرتبط بمضاعفات لكل من الأم والجنين ، ويتم ذلك من خلال الابتعاد عن السكريات والموالح والتوابل والقهوة ، ويمكن اللجوء للأدوية الطبية إذا لزم الأمر ويجب أن يكون تحت إشراف طبي.
تجنب الإجهاد البدني
ينصح الأمهات الحوامل بالابتعاد عن الإجهاد البدني مثل حمل الأوزان الثقيلة أو شغل المنزل أو الانحناء أو ممارسة التمارين الرياضة الشاقة أو استعمال الدرج ، وذلك لعدم الإضرار بصحة الجنين ، حيث أشارت الأبحاث إلى أن ذلك من أسباب موت الجنين وزيادة معدلات الإجهاض.
التحكم في زيادة الوزن
يمكن التحكم في مقدار زيادة الوزن أثناء الحمل وذلك لوقاية من السمنة ، حيث أظهرت الدراسات العلمية أن فرط زيادة الوزن للحامل مرتبط بمضاعفات الحمل كما يزيد من مخاطر الولادة المبكرة والولادة القيصرية ، وينصح بالابتعاد عن المأكولات العالية السعرات الحرارية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
