أسرع 24 من علامات الحمل ببنت في الشهر الثالث الأعراض الواضحة

سلفانا نعوم 23 مايو، 2023
أسرع 24 من علامات الحمل ببنت في الشهر الثالث الأعراض الواضحة

علامات الحمل ببنت في الشهر الثالث ، تعتبر من الاهتمامات التي تبادر إلى ذهن الأمهات الحوامل في ذلك الوقت من الحمل بفعل التسرع في معرفة جنس الجنين المنتظر ، وذلك علي الرغم من أن أطباء النساء يؤكدون أن الطريقة الموثوقة لمعرفة جنس الجنين تتمثل في الموجات الفوق الصوتية في الأسبوع 16 إلى الأسبوع 20 ويتم التحقق من نوع العضو التناسلي ، وسوف نوضح المزيد من المعلومات التفصيلية عبر موقع أنا مامي.

علامات الحمل ببنت في الشهر الثالث

لقد توصلت بعض الدراسات والأبحاث العلمية إلى بعض أعراض الحمل التي تساعد على التنبؤ بجنس الجنين المنتظر ، ولكن في نفس الوقت ليس ضمان أكيد وليس بديل عن الموجات الفوق الصوتية ، ومن هنا نوضح أعراض الحمل بفتاة في الشهر الثالث.

التقيؤ الحملي

  • يعتبر غثيان الحمل من أعراض الحمل التي تظهر من بداية الأسبوع الخامس إلى الأسبوع الثاني عشر من الحمل حيث يعود السبب في ذلك هرمونات الحمل ، حيث تختلف شدة الغثيان في الحمل ما بين الخفيف والمتوسط والشديد.
  • ولكن وجد بعض الباحثين علاقة بين الغثيان ونوع الجنين ، حيث شملت الدراسة عينة كبيرة من النساء الحوامل اللواتي تعاني من الغثيان والتقيؤ الشديد ، وتوصلت النتائج أن النسبة الأكبر من الأمهات التي تعاني من التقيؤ الحملي كانت حوامل في إناث بينما النسبة الأقل حوامل في ذكور.

ضعف التركيز

  • أظهرت دراسة علمية أن الأمهات الحوامل اللواتي تعاني من ضعف التركيز بصورة مستمرة أثناء الحمل لديهن احتمالة أكبر في الحمل بفتاة ، وذلك رغم عدم التوصل لأسباب وراء تلك المشكلة ، حيث توصلت نتائج الدراسة أن الأمهات الحوامل في الأجنة الإناث لديهن مهارات أضعف في مجالات الاستماع والتخيل والحساب مقارنة بالأمهات الحوامل في الأجنة الذكور.

الضغط العصبي

  • قامت دراسة علمية لمعرفة تأثير الحمل ونوع الجنين على الحالة النفسية للأم الحامل حيث توصلت النتائج أن الأمهات الحوامل في أجنة إناث أكثر عرضة للضغط الجسدي والنفسي مقارنة بالأمهات الحوامل في أجنة ذكور ، وبالتالي أن الضغط العصبي المتزايد فترة الحمل يوازيه احتمالية أكبر أن يكون الجنين من النوع الأنثوي.

تابعي أيضاً : شكل الجنين في الشهر الثالث من الحمل

علامات الحمل بولد في الشهر الثالث

أظهرت نتائج بعض الدراسات العلمية لوجود علاقة بين بعض أعراض الحمل وبين زيادة احتمالية أن يكون الجنين ذكر ، سوف نلخص نتائج الأبحاث حول الجنين الولد.

ارتفاع السعرات الحرارية

  • توصلت أحدى الدراسات العلمية لوجود علاقة مباشرة بين أتباع نظام غذائي مرتفع السعرات الحرارية أثناء الحمل وبين زيادة احتمالية أن يكون الجنين ذكر , وذلك من خلال خضوع عينة كبيرة من النساء الحوامل للبحث .
  • حيث توصلت النتائج أن 56% من الأمهات الحوامل اللواتي تتناول نظام غذائي مرتفع السعرات الحرارية كانت حوامل في ذكور بينما 45% من الأمهات الحوامل اللواتي تتناول نظام غذائي  أقل في عدد السعرات الحرارية اليومية كانت حوامل في إناث ، وذلك على الرغم من عدم التوصل إلى السبب في ذلك.

كثرة الشهية وقت الحمل

  • على الرغم من أن زيادة الشهية أثناء الحمل أمر طبيعي بفعل التغييرات الهرمونية والمساعدة على تلبية الاحتياجات الغذائية للطفل النامي إلا أن وجدت نتائج دراسة علمية  وجود علاقة بين كثرة الشهية أثناء الحمل وبين جنس الجنين.
  • توصلت النتائج أن النساء الحوامل في أجنة ذكور لديهن شهية أكبر لتناول الأطعمة فترة الحمل بنسبة 10% مقارنة بالنساء الحوامل في أجنة إناث.

رفض الأطعمة المفضلة

  • رصدت الأبحاث  العلمية لوجود علاقة بين زيادة احتمالية الحمل بذكر وبين تغييرات الشهية عند الأم الحامل وبالتحديد النفور والانزعاج من الأطعمة المفضلة قبل الحمل ، حيث ترتفع تلك المشكلة في الأجنة الذكور وتنخفض بالنسبة للأمهات الحوامل في أجنة إناث.

تابعي أيضاً : هل الحمل بولد يرفع هرمون الذكورة

نبض الجنين في الشهر الثالث وجنسه

من الخرافات القديمة المنتشرة أن نبض الجنين الأنثى يزيد عن 140 دقة لكل دقيقة بينما نبض الجنين الذكر يقل عن 140 دقة لكل دقيقة ، وعلى الرغم من تأكيد الأطباء لعدم وجود علاقة بين نوع الجنين ونبض القلب إلا أن هناك دراسة توصلت لتغير في معدل ضربات قلب الجنين حسب الجنس ، وسوف نوضح ذلك.

  • توصلت دراسة طبية عام 2018 لوجود اختلاف في معدل ضربات قلب الجنين وبين جنس الجنين ، وذلك من خلال قياس نبض الجنين 10000 حالة حمل ، حيث توصلت النتائج أن معدل القلب عند الجنين الأنثى أعلى بقليل من معدل القلب عند الجنين الذكر ، حيث أن تلك الاختلافات صغيرة وطفيفة للغاية ، ولكن يتوصل الباحثين لمعرفة السبب.
  • في الحقيقة  أن المعدل الطبيعي لقلب الجنين أن يتراوح ما بين 120 – 160 نبضة في الدقيقة ، ومن المحتمل أن يختلف معدل ضربات قلب الجنين في كل مرة يتم قياسها ، ولكن يجب أن لا تنخفض أو ترتفع عن ذلك المعدل.
  • ولقد لاحظ الأطباء تسارع نبضات قلب الجنين الأنثى أثناء فترة المخاض مقارنة بمعدل نبضات قلب الجنين الذكر ، وذلك لأسباب غير معروفة .
  • وبالرغم من ذلك يؤكد الأطباء أن معدل ضربات قلب الجنين ليس ضمان للتعرف على جنس المولود المنتظر ، حيث أن تسارع النبض ليس ضمان للحمل بأنثى ، كما أن تباطؤ النبض ليس ضمان للحمل بذكر.

تابعي أيضاً : علامات الحمل بولد عند الجدات

تجربتي مع جنس الجنين في الشهر الثالث

تتعجل الأمهات الحوامل في التعرف على جنس الجنين في الشهر الثالث ، سوف نوضح من خلال بعض التجارب النسائية هل يعد ذلك الوقت مناسب لمعرفة نوع الجنين .

  • التجربة الأولى : أظهرت أنها شعرت برغبة شديدة في التعرف على جنس الجنين في حملها الأول في الشهر الثالث ، حيث أخبرها طبيب النساء أن الوقت غير مناسب لذلك نظراً لتشابه الأعضاء التناسلية في ذلك الوقت بين الجنين الذكر والجنين الأنثى ، بحيث يجب أن تتنظر بعض الأسابيع من أجل استعمال السونار للتحقق من جنس الجنين.
  • التجربة الثانية : أشارت أنها خضعت في الأسبوع العاشر من الشهر الثالث لتحليل بزل السلي وذلك بفعل اشتباه الطبيب في خطر إصابة الطفل بمتلازمة دوان الناتجة عن شذوذ في كروموسومات الجنين ، حيث يعتمد الفحص على الحصول على خزعة من السائل السلوي عبر إبرة رفيعة ، وتوصلت النتائج لسلامة الجنين حيث يساعد ذلك الاختبار أيضاً على معرفة نوع الجنين من فحص الكروموسومات ، وأظهرت النتيجة أن الجنين أنثى.

تابعي أيضاً : علامات الحمل السليم في الشهر الرابع

وضعية الجنين الأنثى في الشهر الثالث

يشير أطباء النساء أن الجنين في الشهر الثالث يكون في الرحم حيث يتحرك من حين لأخر بارتياحية نظراً لصغر حجمه مقارنة بحجم الرحم ، ولا يوجد علاقة بين وضعية الجنين وبين جنسه ، ويجب الإشارة أن ظهرت دراسة علمية أشارت لعلاقة مباشرة بين وضعية الجنين ونوعه ، وهي كالأتي:

  • أظهرت دراسة علمية أن الوضعية المقعدية للجنين بعد الأسبوع 32 ترتبط بالجنين الأنثى ، وذلك لأن النتائج توصلت ارتفاع معدلات الأطفال المقعدين بالنسبة للأجنة الإناث مقارنة بالأجنة الذكور ، ولأسباب غير معروفة.
  • وبالرغم من ذلك لا يمكن اعتبار وضعية الجنين أكيد للتنبؤ بجنس المولود المنتظر ، حيث أن الوضعية المقعدية من الأوضاع الخاطئة التي تقلل من فرصة الولادة الطبيعية وتزيد من فرصة الولادة القيصرية ، ويجب مناقشة الطبيب حول نوع الولادة وإجراء تعديل وضعية الجنين .