أعراض إنفلونزا الخنازير عند الأطفال : معلومات قد تهمك

إسراء مجدي 16 مارس، 2023
أعراض إنفلونزا الخنازير عند الأطفال : معلومات قد تهمك

أعراض إنفلونزا الخنازير عند الأطفال: معلومات قد تهمك

هناك العديد من البحوث التي ورد فيها أن الأعراض الخاصة بإنفلونزا الخنازير في الغالب ما تتشابه للغاية عند غالبية الأطفال مع أعراض الإنفلونزا الموسمية، ففي الغالب ما تتضمن تلك الأعراض ما يلي:

  • عادةً ما يكون الطفل الذي يتعرض إلى خطر الإصابة بإنفلونزا الخنازير في الغالب ما يكون أكثر عرضة إلى أن يُصاب بارتفاع شديد وبالغ للغاية في درجة الحرارة، حيث أن في الغالب ما تصل درجة الحرارة الخاصة به في تلك الفترة عند إصابته بهذا المرض إلى ما يزيد عن 38 درجة مئوية.
  • وفي الغالب ما يكون مصاحب لهذا الارتفاع لشديد في درجة الحرارة كونه يصاب بالقشعريرة التي تجعله أكثر عرضة إلى الإصابة بالعديد من النوبات التشنجية التي تجعله غير قادر على القيام بأداء أي من الأنشطة أو أنه في الغالب قد يكون غير قادر على أن يقف بشكل متوازن.
  • هذا فضلاً عن الإصابة بالسعال الشديد الذي يكون في الغالب ناجم عن التهاب رئوي شديد وبالغ، بالإضافة إلى الإصابة بعدة الآلام نابعة من الحلق، وفي الغالب ما تتسبب تلك الآلام لهذا الطفل في أن يكون غير قادر على القيام بابتلاع أي من الأطعمة وبالأخص الأطعمة الصلبة.
  • إلى أن في تلك الحالة قد يكون الطفل مصاب باحتقان شديد وبالغ للغاية في الأنف، والذي كون مصاحب له سيلان في الأنف بسبب وجود مجموعة من الالتهابات في الجيوب الأنفية و الأذن الوسطى على الأرجح في غالبية الحالات، لهذا السبب فنجد أن الطفل المصاب ب إنفلونزا الخنازير يعاني من العطس في غالبية الأحيان.
  • هذا فضلاً عن أنه يعاني من مجموعة من الالتهابات في العظام مما جعله يشعر بوجود ألم شديد في غالبية العضلات والمفاصل الخاصة به، بالإضافة إلى أنه في الغالب ما يكون مصاب بالصداع الذي يستمر معه لعدة ساعات مختلفة.
  • كما أن هذا الطفل في الغالب ما يكون مصاب بالجفاف بسب أنه يعاني من العديد من المشكلات والاضطرابات في الجهاز الهضمي بسبب أنه يعاني من الإصابة بالقيء والغثيان والإسهال الشديد.

تابعي أيضا: علاج التهاب الحلق عند الأطفال بدون مضاد حيوي

علاج انفلونزا الخنزير بالطب البديل

هناك مجموعة من المشروبات العشبية التي ينصح بتناولها للأطفال المصابين بإنفلونزا الخنازير، تتمثل أبرز هذه الأعشاب فيما يلي:

مغلي اليانسون

هناك العديد من الأطباء الذين رجحوا أن لليانسون المغلي دور بارز للغاية في المساعدة على علاج الأعراض الخاصة بإنفلونزا الخنازير، حيث أن هذا الأمر يتضح بشكل أكثر تفصيلاً في الأسطر التالية:

  • نصح غالبية الأطباء الأشخاص المصابين بإنفلونزا الخنازير بضرورة الإكثار من تناول مغلي اليانسون عند الإصابة بالإنفلونزا على وجه العموم و ذلك قد يكون عن طريق العديد من الطرق المختلفة منها القيام بغلي كوب كبير من الماء ومن ثم القيام بنقع اليانسون في داخله لمدة لا تتجاوز 15 دقيقة، ومن ثم يتم تناول هذا المشروب بمعدل مرة واحدة في اليوم على أقل تقدير.
  • علماً بإن هناك العديد من الطرق التي يمكن عبرها بغن يتم تناول مغلي اليانسون، تتمثل ابرز هذه الطرق فيما يلي:
    • مغلي اليانسون والقرفة المحلى بالعسل: ينصح بالإكثار من تناول مغلي اليانسون مع القيام بإضافة له عدة إضافات تزيد من قيمته الغذائية التي تفيد الجسم وبالأخص جسم الطفل وتساعده في أن يشفى أسرع من مرض إنفلونزا الخنازير، مثل القيام بإضافة القرفة وعسل النحل إلى هذا المشروب، حيث أن ورد في العديد من البحوث أن العسل يقوم بدور هام للغاية في كونه يعمل على رفع مناعة الجسم، هذا فضلاً عن أن القرفة يتوافر فيها العديد من العناصر الغذائية المفيدة التي تقوي الجسم.
    • مغلي اليانسون والشمر: تجدر الإشارة إلى أن الشمر أي الشومر كما يُسمى من قبل العديد من الأشخاص يمتاز بكونه لديه العديد من الخصائص الهامة والمفيدة التي تقوم بدور مساعد في الحد من العديد من الاضطرابات التي تصيب الجهاز التنفسي للأطفال، مثل السعال وغيره من الالتهابات التشعبية التنفسية المختلفة التي تنتج عن الإصابة بأي من الأمراض التي تتسبب في حدوث بعض من التورمات التي تصيب مجرى الهواء، هذا بالإضافة إلى مجموعة عديدة من الخصائص الطبيعية المفيدة التي تتوافر في الشمر وتعمل على تقوية جهاز المناعة لدى الإنسان.
    • مغلى اليانسون والبابونج: فذلاً عن أن اليانسون يقوم بدور هام للغاية في كونه يعمل على المساعدة في مكافحة العديد من الفيروسات التي قد تصيب الجسم، فهو يعمل على تعزيز مناعة الجسم أيضا، ولكن في حال إن قمنا بإضافة له بعض من البابونج فهنا نحن نرفع من قيمته الغذائية للغاية، حيث إن البابونج يعمل دور هام للغاية في كونه مهدئ قوي للسعال وغيره من الأمراض الأخرى التي في الغالب ما تصيب الجهاز التنفسي، هذا بجانب كون البابونج يعتبر طارد طبيعي للبلغم، فهو يعمل على إزالة كافة العوائق التي تقوم بالمساعدة في انسداد مجرى الهواء عن طريق الأنف، بالإضافة إلى أن من الممكن القيام باستخدام البابونج في عمل تبخيره تعمل على تهدئة الجهاز التنفسي، وتعمل أيضاً على المساعدة في فتح مجرى الأنف على النحو الجيد.

شاهدي أيضا: علاج الاستفراغ عند الاطفال بسبب البرد

التعامل مع أعراض إنفلونزا الخنازير لدى الأطفال

عليكِ بإتباع النصائح التالية من أجل التعامل مع إنفلونزا الخنازير في حال إن أصيب طفلكِ بها، أبرز هذه النصائح يكمن في الأتي:

  • عليكِ بإن تحاولِ أن تجعلي طفلكِ يستريح لأقصى درجة ممكنة حيث أن هذا بالطبع سوف يساعده على أن يتحسن.
  • كما عليكِ بغن تحرضي على القيام بإعطاء طفلك نسبة كبيرة من السوائل مثل الماء وعصير الطبيعي من العديد من أنواع الفاكهة والخضروات وذلك من أجل المساعدة على ترقيق المخاط وتخفيفه وكذلك الحد من الإصابة بالجفاف.
  • كما عليكِ بإن تحرصي دوماَ على القيام بتنظيف المخاط النابع من أنف طفلكِ.
  • كما عليكِ بإن تجعلي طفلكِ يتغرغر من خلال بعض من المياه المالحة، مع العلم بإن هذا لا يجب إلا في حال إن كان الطفل يبلغ من العمر 8 سنوات فيما هو أكثر.
  • كما عليكِ بإن تحاولي اللجوء إلى القيام باستخدام مرطب الهواء لكي يساعد طفلك على التنفس بشكل سهل للغاية.
  • كما عليكِ بإن تحاولي دائما أن تجعلي طفلكِ يبقى في مكان جيد التهوية، وكذلك أن يبقي في مكان بعيد تماماً عن أي من العوامل الجوية السيئة كالغبار أو الدخان النابع من الأشخاص المدخنين أو عوادم السيارات.

تابعي أيضا: اضرار تطعيم الانفلونزا الموسمية للاطفال

الوقاية من انفلونزا الخنازير

هنالك مجموعة من التدابير التي يفضل القيام باتباعها من أجل الوقاية من الإصابة بالعدوى الخاصة بإنفلونزا الخنازير، والتي تشمل ضرورة الحرص على إتباع ما يلي:

  • في البداية يفضل التنويه على أنه يجب الابتعاد تماماً عن الاختلاط عن قرب مع الأشخاص حاملي هذا المرض، وكذلك تجنب التلامس تماماً مع أي من أشخاص المصابين بمرض إنفلونزا الخنازير.
  • مع ضرورة الحرص على القيام بغسل اليدين من خلال استخدام الصابون والماء، مع الاهتمام باستخدام أنواع معينة من الغسول الخاص باليدين، حيث أن هناك أنواع عديدة من غسول اليدين التي تحوي نسبة كبيرة من الكحول الذي يكون مفيد للغاية في التخلق من كافة العوامل البكتيرية التي في الغالب ما ينجم عنها الإصابة بهذا المرض.
  • وكذلك لابد من الامتناع تماماً عن القيام بلمس أي من أجزاء الوجه من دون تعقيم اليدين، مثل العينين والفم والأنف، حيث أن هذه الطريقة هي التي ينتقل بها الفيروس بسرعة فائقة للغاية.
  • وكذلك يجب الامتناع تماماً عن القيام بلمس أي من الأسطح التي من الممكن أن تكون مليئة ببعض من الفيروسات، مع العلم بإن غالبية الفيروسات من الممكن لها أن تعيش لمدة زمنية تصل ساعتين أو أكثر على بعض من الأسطح كمقابض الأبواب وبعض الطاولات في المقاهي وكذلك الطاولات الموجودة في العمل.