التهاب الأذن واحدة من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الأطفال الرضع ، يقول الأطباء أن أبرز أسبابها عدوى في الأذن الوسطى ، أنها حالة يجب علاجها سريعاً لأنها تؤثر سلبياً على مهارات الطفل ، عبر أنا مامي نسلط الضوء على أعراض التهاب الأذن عند الرضع ، فتابعونا.
علامات التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال وأسبابها وعلاجها مجرب ، هناك بعض الأعراض أو العلامات الواضحة التي يمكن من خلالها الاستدلال على التهاب الأذن عند الرضع ، إذا تم ملاحظتها يجب فوراً الذهاب إلى طبيب متخصص لأن التهاب الأذن يؤثر سلبياً على حاسة السمع مما يتطلب العلاج السريع :
البكاء الكثير مع لمس منطقة الأذن ، أنها إشارة من الطفل إلى الأم أنه يعاني من ألم في الأذن خاصة أن الأطفال الرضع يكونوا غير قادرين على التعبير عن مشاعرهم بالكلام لعدم تطور النطق عندهم ، فيكون البكاء الوسيلة للتعبير عن أنفسهم.
الحمى أو ارتفاع درجة الحرارة عن الطبيعي.
إمساك الطفل أحد الأذنان أو كليهما.
تسرب سائل من منطقة الأذن.
عدم الانتباه أو الاستجابة عند المناداة إليهم أنها علامة على وجود مشكلة في الأذن أو حاسة السمع تحتاج إلى التشخيص أو العلاج.
هناك أعراض و علامات أخرى يمكن ملاحظتها كاحمرار الأذن أو تورمها.
أيضاً فقدان الشهية أو قلة جرعات الرضاعة أو عدم الإقبال على الطعام الصلب.
كما أن الحمى و الحرارة المرتفعة من أعراض التهاب الأذن عند الرضع.
التهاب الأذن بسبب الرضاعة
يقول الأطباء أن أحياناً يصاب الأطفال الرضع بالتهابات الأذن بسبب حليب الرضاعة الطبيعية أو الصناعية .
يرجع سبب هذه الالتهابات تسرب الحليب داخل أذن الطفل فترة الرضاعة.
لمنع هذه المشاكل يجب جلوس الطفل أثناء الرضاعة في وضعية صحيحة تسمح له بالرضاعة دون تسرب.
إذا تم تسرب الحليب يجب في الحال تنظيف أذن الطفل بورقة مناديل أو قطعة قطن برفق
حقائق عن التهاب الأذن للأطفال
يقول الأطباء أن التهاب الأذن من المشاكل الشائعة لدى الأطفال الرضع خاصة في المراحل العمرية التي تقع بين 3 أشهر إلى 3 سنوات.
كما أنها شائعة في مرحلة الطفولة حتى عمر 8 سنوات.
أشارت الإحصائيات أن 25 % من الأطفال الرضع و الأطفال يعانون من التهاب الأذن بشكل متكرر.
تحدث إذا كان الطفل يعاني من التهاب الحلق أو عدوى بكترية .
إذا أصيب الطفل بعدوى بكترية فمن المحتمل أن تنتقل إلى الأذن مسببه عدوى.
هناك علامات واضحة لعدوى الأذن منها احمرار طبلة الأذن أو انتفاخها.
أيضاً تراكم سائل في طبلة الأذن أو ملاحظة نزول سائل من الأذن.
يذكر أن نزلات البرد من مضاعفاتها تورم أو انسداد الأذن ، مما ينجم عنه عدوى الأذن.
ضعف قناة استاكيوس
ضعف قناة استاكيوس يكون من مسببات آلام و التهابات الأذن.
يعرف بأنه أنبوب يقع بين منطقة الحلق و الأذن الوسطى .
تضعف قناة استاكيوس بسبب تضخم الأنبوب أو تعرضه للانسداد بالمخاط.
الأمر الذي يؤدي إلى الضغط على أنسجة الأذن مسببة ألم .
من العوامل المؤدية إلى هذه المشكلة نزلات البرد و الأمراض و الالتهابات الفيروسية.
عدوى الأذن الخارجية
أنها من الأسباب الأقل شيوعاً لآلام و التهابات الأذن.
ينتج عن خدش قناة الأذن.
تعالج بالمضادات الحيوية.
عوامل خطر أمراض الأذن للأطفال الرضع و الأطفال
يؤكد الأطباء أن التهاب الأذن مشكلة شائعة لدى الأطفال الرضع و الأطفال ، لكن هناك بعض العوامل التي تجعل الطفل تحت قائمة الأكثر عرضة لتلك المشكلة :
أن الأطفال الذي يتراوح عمرهم بين 6 أشهر إلى عامين المعرضين بقوة إلى التهاب الأذن.
التاريخ العائلي لالتهاب الأذن يجعل الطفل أكثر عرضة لهذه المشكلة.
الطفل الذي يصاب كثيراً بنزلات البرد.
الطفل المصاب بالحساسية لأنها تسبب تورم أو التهاب في الممرات الأنفية و الجهاز التنفسي ، الأمر الذي ينجم عنه تضخم اللحمية التي تسد قناة استاكيوس ، وهذا يمنع تصريف أو نزول سوائل الأذن ، وبالتالي تتراكم السوائل في الأذن الوسطى مما يسبب ألم أو التهاب أو عدوى بالأذن.
الطفل المصاب بمرض نقص المناعة أو مرض الربو.
أنواع التهابات الأذن لحديثي الولادة و الأطفال
يقول الأطباء أن هناك 3 أنواع من التهابات الأذن هي الأكثر شيوعاً بين حديثي الولادة و الأطفال :
التهاب الأذن الوسطى
يرجع سببه إلى الإصابة بنزلة برد أو عدوى في الجهاز التنفسي.
يكون بسبب عدوى تمنع نزول السوائل مما يؤدي لاحتباسها خلف طبلة الأذن.
من أعراضه انتفاخ طبلة الأذن أو تورم الأذن .
يمكن أن تظهر فجأة و تختفي في خلال أيام .
بعض الأطفال يعانون من التهاب الأذن الوسطى بشكل متكرر.
التهاب الأذن الوسطى مع الانصباب
تنتج عن تراكم السوائل خلف طبلة الأذن.
تظهر كأحد مضاعفات التهاب الأذن الوسطى.
ينجم عن احتباس السائل فقدان مؤقت لحاسة السمع.
تجاهل علاجه يؤدي إلى عدوى الأذن أو انسداد في قناة استاكيوس.
التهاب الأذن الوسطى المزمن
هي حالة لا تختفي فيها عدوى الأذن تنتج كأحد مضاعفات التهاب الأذن الوسطى.
من مضاعفاتها ثقب في طبلة الأذن..
تشخيص التهاب الأذن و علاجه
يحتاج تشخيص التهاب الأذن إلى زيارة عيادة طبيب الأذن الذي يقوم بفحص أذن الطفل عبر منظار الأذن .
يفحص الطبيب إذا كان هناك عدوى في الأذن أو لا.
يفحص الطبيب طبلة الأذن إذا كانت ملتهبة أو حمراء أو متورمة.
يفحص الطبيب سائل الأذن الوسطى بوساطة منظار الأذن الهوائي ، حيث يتم نفخ كمية صغيرة من الهواء في طبلة الأذن ، حيث أن عدم تحرك طبلة الأذن علامة على وجود سائل.
يمكن أن يطلب الطبيب اختبار السمع لتقييم حاسة السمع أو أن الطفل يعاني من فقدان في السمع.
كما يفحص الطبيب الحلق و ممر الأنف للبحث عن التهابات الجهاز التنفسي العلوي.
وبعدها يتمكن الطبيب من تشخيص الحالة الصحية ووصف العلاج المناسب.
من خيارات العلاج الأدوية المسكنة للألم لتخفيف الأعراض و تسكين الألم.
وصف خافض حرارة إذا كانت التهاب الأذن مصاحبة بحمى.
اعتماداً على نوع العدوى يقترح الطبيب تناول مضادات حيوية.
تعالج العدوى الخفيفة من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة دون مضادات حيوية.
بينما العدوى الشديدة تعالج بالمضاد الحيوي الذي يقضى عليها بسرعة.
وقاية الأطفال الرضع من التهابات الأذن
هناك مجموعة من التعليمات و النصائح التي تقلل من مخاطر الإصابة بالتهاب الأذن :
منع الطفل من الجلوس مع أشخاص مدخنون.
ابتعاد الأم فترة الحمل و فترة الرضاعة الطبيعية عن التدخين.
تنظيف أذن الطفل من حين لأخر لمنع انتشار الميكروبات ، حيث يتم تنظيفها في عيادة طبيب الأذن.
إعطاء الطفل التطعيمات اللازمة مثل لقاح الإنفلونزا لمنع تطور نزلة البرد إلى التهاب الأذن.
ابتعاد الطفل عن الجلوس في أماكن بها ضوضاء أو أصوات عالية.
منع وضع القطن في أذن الطفل فأنها من الأجسام الغريبة التي تدخل أذنه وتكون سبباً في التهاب الأذن .
يمكنكم التواصل معنا عبر التعليقات لمعرفة رأيكم في مقال أعراض التهاب الأذن عند الرضع ، و في ختام موضوعنا نتمنى أن يكون مفيد و نال أعجابكم ، و انتظرونا غداً و مقالات جديدة لأمراض حديثي الولادة والأطفال وطرق العلاج والوقاية ، و شكراً للمتابعة.