اللولب أحد وسائل تحديد النسل التي تلجأ إليها الكثيرات من المتزوجات لتعطيل الإنجاب حيث يتسم بأنه يساعد المرأة على منع الحمل لفترة زمنية طويلة تتراوح ما بين 3 إلى 10 سنوات ، ولكن في المقابل يرتبط ببعض المخاطر الناجمة عن تحركه من مكانه .
يؤكد أطباء النساء على مجموعة من الأعراض الجسدية التي تشعر بها المرأة حالة تعرضها لمشكلة تحرك اللولب من مكانه
تغييرات في طول خيوط اللولب الرحمي .
رؤية اللولب بالقرب من فتحة المهبل.
ألم أثناء الجماع مما يمنع الدخول في مرحلة النشوة الجنسية.
رؤية الزوج أثناء الجماع لجسم غريب بالقرب من فتحة المهبل.
ألم متكرر بالرحم أو أسفل منطقة البطن .
ألم في منطقة أسفل الظهر.
إفرازات مهبلية غير طبيعية أو برائحة قوية.
غزارة النزيف أثناء الدورة الشهرية.
النزيف المهبلي بين الفترات الشهرية .
وتلك العلامات تظهر مع تحرك اللولب من مكانه التي يجب فيها مراجعة أخصائي طب النساء ، كما يوصى السيدات بزيارة منتظمة لعيادة طب النساء طول مدة اللولب للتأكد من ثبات اللولب بمكانه داخل الرحم وعدم هبوطه أو نزوله لأسفل بالقرب من فتحة المهبل ، لأنها مشكلة ترتبط بالعديد من الآثار الجانبية منها تعطيل الفعالية مما يزيد من نسبة حدوث حمل بالخطأ ، إضافة لعواقب صحية للمرأة.
حين تفكر المرأة في منع الحمل بواسطة اللولب عليها بمراجعة أخصائي طب النساء الذي يحدث معها عن إجراءات تركيبه ، وذلك بعدما يتناقش معها في حالتها الصحية للتأكد من أنه وسيلة آمنة تتفق مع وضعها الصحي لعدم تعرضها للضرر مع تأكيد سلامة الرحم بالموجات الفوق الصوتية والتأكد من توافر شروط اللولب على المرأة.
أن إجراء تركيب اللولب يحدث داخل عيادة طب النساء ، ويتم من خلال خضوع المرأة للفحص المهبلي لتوضيح مواضع الجهاز التناسلي من الداخل بشكل واضح ، وبواسطة أداة طبية يتم تثبيت المهبل لفتح الشقين للمهبل مما يساعد على توسيعه ، ومن ثم وضوح الأعضاء التناسلية لحين أدخال اللولب من الداخل عند منطقة الرحم.
يهتم الأطباء بتعقيم المهبل بسائل للوقاية من العدوى أثناء تركيب اللولب ، بالإضافة إلى استعمال جل موضعي لتسكين الألم مما يساعد المرأة على التخفيف من الألم ومشاعر الانزعاج خلال خطوات دخول اللولب للرحم.
بواسطة أداة طبية رفيعة يقوم أخصائي النساء بالحصول على القياس الدقيق الصحيح لمعرفة طول واتجاه كل من عنق الرحم والرحم للمساعدة على دخول اللولب بشكل سليم ، بشكل يخلو من مخاطر الدخول بزاوية خاطئة أو حدوث ثقب في الرحم.
بعدها يقوم دكتور النساء بتركيب اللولب داخل الرحم ، وهذا يتم من خلال سحب اللولب من الغلاف الخارجي ثم طي الذراعين المختصين به ، يليها وضع اللولب في أداة طبية خاصة ليتم إدخال الأداة داخل المهبل حتى الوصول لمنطقة الرحم.
بعد الانتهاء من تركيب اللولب يتأكد أخصائي النساء من ثبوت اللولب واستقراره بمكانه ، ثم يقص بعض الخيوط الخارجة من اللولب باتجاه فتحة المهبل ، ولكن لا يتم قصها بشكل كامل وأنما يترك جزء بسيط يساعد المرأة على التحسس بها حين وضع أصبعها داخل المهبل للتحقق من ثبوت اللولب وعدم تحركه من مكانه ، لذلك يشرح لها طريقة فحص اللولب في المنزل.
أشارت الدراسات العلمية أن تحرك اللولب من الرحم من الحالات النادرة بين الحالات النسائية التي تستعين بتلك الوسيلة لمنع الحمل ، ولكن المشكلة الأكبر في فقدان الفعالية مما يمكن للمرأة المفاجأة بحدوث حمل مفاجئ وغير متوقع نتيجة لتحركه .
وعن الأسباب المحتملة لتحرك اللولب من مكانه فأنها تشتمل على بعض عوامل الخطورة
تركيب اللولب بشكل خاطئ.
قلة خبرة طبيب النساء في مجال تركيب اللولب.
تركيب اللولب بعد وقت قصير من الولادة أو الإجهاض.
تركيب اللولب أثناء الرضاعة الطبيعية.
ضعف جودة نوع اللولب المستخدم.
إصابة المرأة بميلان الرحم.
إصابة المرأة بمشكلة بالرحم مثل الأورام أو الالتصاقات.
المرأة التي تبلغ من العمر 20 عام فأقل.
لذلك أن الطريقة المتبعة للوقاية من مشكلة تحرك اللولب أن تقوم المرأة بتركيبه على يد أخصائي النساء متمرس في مجال وضع اللولب ، بجانب خضوعها لفحص بالموجات الفوق الصوتية لضمان سلامة الأعضاء الأنثوية لأن بعض المشاكل الصحية التي تصيب الرحم مثل الأورام الرحمية تعمل على إزاحة اللولب من مكانه فيسقط باتجاه عنق الرحم إلى فتحة المهبل.
يوصى المرأة بحالة الاشتباه في تحرك اللولب من مكانه بأهمية التوجه إلى أخصائي طب النساء لأنها ترتبط بالعواقب الصحية للمرأة التي تتراوح ما بين البسيطة إلى المزمنة ، كما تختلف من سيدة لأخرى وفقاً لمدة تحرك اللولب واكتشاف المشكلة
الإصابة بالتهابات مهبلية.
النزيف المهبلي بشكل متكرر.
طول مدة الدورة الشهرية.
غزارة الدورة الشهرية.
الإصابة بالأنيميا أو فقر الدم.
تقلصات أكثر إيلاماً فترة الحيض.
الألم أثناء العلاقة الجنسية.
الإصابة بثقب بالرحم.
الإصابة بالتهاب الحوض.
بالإضافة إلى تلك المشاكل ، فأن من المحتمل أن تصطدم المرأة بالحصول على نتيجة إيجابية من تحليل الحمل مما يعني الحمل الخاطئ نتيجة فقدان اللولب فعاليته بفعل تحركه من مكانه ، لذلك ينصح المرأة بفحص اللولب في المنزل والتأكد من ثبوته بمكانه الصحيح.
يؤكد أطباء النساء أن ترتفع فرصة الحمل أثناء اللولب بحالة تحركه من مكانه ، حتى أنه السبب الأول والرئيسي للحمل الخاطئ على اللولب .
لذلك ينصح المرأة بالفحص المنتظم للتأكد أن اللولب في مكانه سواء عن طريق فحص الموجات الفوق الصوتية بعيادة طب النساء أو الفحص المنزلي بوضع الإصبع داخل المهبل للتأكد من وجود خطي اللولب في المكان المضبوط.
هل ينزل خيط اللولب أثناء الدورة
لا ينزل خيط اللولب أثناء الدورة الشهرية ولكن أن الشعور بنزوله أو تغييرات في طول خيوط اللولب عند إدخال الإصبع لفتحة المهبل من العلامات الدالة على تحركه من مكانه مما يتطلب مراجعة أخصائي طب النساء .
بحالة التحقق من تحركه من مكانه يتم الخضوع للمنظار للعثور على مكان اللولب المتحرك ثم إزالته ، وبعدها يكون للمرأة الحرية الكاملة في حالة رغبتها في منع الحمل أما بتركيب لولب أخر بالرحم أو اللجوء لوسيلة أخرى لمنع الحمل مثل الحبوب أو الحقن.
أسئلة شائعة
كيف احس ان اللولب تحرك؟
هناك بعض الأعراض الجسدية التي تحس بها المرأة حال تحرك اللولب من مكانه وعليه يجب مراجعة أخصائي طب النساء مثل (طول أو قصر خطي اللولب بمنطقة المهبل ، الألم أثناء ممارسة الجماع ، الإفرازات المهبلية الغير طبيعية ، النزيف المهبلي الغزير بشكل متكرر ، التقلصات المؤلمة بمنطقة الرحم وأسفل البطن).
كيف افحص خيط اللولب؟
لفحص المرأة لخيط اللولب للتأكد من ثبوته بمكانه الصحيح عليها غسل اليدين بالماء والصابون ثم إدخال بمنطقة المهبل الإصبع الأوسط أو السبابة لحين الوصول لخيوط اللولب ، ومن خلال الخيوط يتم التعرف على ثبوته أو تحركه لأن تشير التغييرات إلى تحركه من مكانه مثل فقدان الخيط أو قصر طوله أو زيادة طوله.
هل يؤثر صعود الدرج على اللولب؟
يؤكد أطباء النساء أن استعمال الدرج لا يؤثر على اللولب ولا يكون سبباً في تحركه من مكانه بمنطقة الرحم.
