تهتم النساء الحوامل في بنت بالتعرف على علامات الحمل في ذلك الشهر الذي يبدأ من الأسبوع 31 إلى الأسبوع 35 ، حيث يقال أن الحمل بفتاة يرتبط ببعض المتاعب التي تختلف عن الحمل بذكر .
الشعور بالغثيان فعلى الرغم من أنه من عوارض الحمل في الثلث الأول إلا أن يستمر مع النساء الحوامل حتى نهاية أشهر الحمل في حالة الحمل بإناث ، بينما يتوقف من بداية الشهر الرابع للحمل بذكر.
معدل نبض الفتاة يكون أكثر من 140 دقة لكل دقيقة بينما حين تقل عن ذلك يكون الحمل بذكر.
الشعور بكثرة الجوع بعد وقت قصير من تناول الوجبة الغذائية حيث تشتهي النساء الحوامل بفتاة على السكريات كالبسكويت والكعك ، بالإضافة إلى الفواكه ، وفي المقابل تنفر من الموالح والتوابل والآكلات الحارة والوجبات السريعة والمأكولات الدهنية.
يؤثر الحمل بفتاة على جمال الأم الحامل حيث تملك بشرة دهنية وشاحبة وتعاني من حبوب الشباب كما يكون شعرها ضعيف وتعاني من تساقطه ، وهي مشكلة تؤثر على حالتها النفسية ويمكن أن تصاب بالاكتئاب.
تعاني الأم من مشاكل الجهاز الهضمي حيث أن الحمل بفتاة يرتبط بالإمساك والغازات والانتفاخ مما يسبب انزعاج في حركة الأمعاء.
أيضاً أن الحمل بفتاة يكون أكثر صعوبة في الشهر الثامن بسبب ثقل البطن وزيادة الوزن في منطقة البطن ومناطق أخرى في الجسم مثل المؤخرة والوركين والوجه ، إضافة للشعور بالتعب والإرهاق والكسل وكثرة النوم.
في الفقرة السابقة أوضحانا علامات الحمل ببنت التي تختلف عن عوارض الحمل بذكر ، ولكن تلك المتاعب ينفي صحتها أطباء النساء كما لا أنها غير مثبتة في الدراسات العلمية حيث توصل الباحثين إلى تشابه أعراض الحمل بين الأجنة الذكور والإناث كما يتشابهان في نمط الحركة.
يؤكد الأطباء أن خلال فترة الحمل بأكملها تتشابه أعراض الحمل سواء في الحمل بذكر أو فتاة حيث لا تختلف متاعب الحمل باختلاف جنس الجنين ، ولكن الطريقة الدقيقة لمعرفة جنس المولود هو الخضوع لفحص الموجات الفوق الصوتية لرؤية العضو التناسلي للجنين حيث أن القضيب يعني إنجاب ذكر بينما البظر والشفرتين من علامات إنجاب فتاة.
لقد قام مجموعة من الباحثين بعمل دراسة بهدف الكشف عن الفرق بين الحمل بذكر والحمل بأنثى من خلال خضوع الأمهات الحوامل لفحص الموجات الفوق الصوتية لمعرفة نوع الجنين وأنماط حركته داخل الرحم ثم استبان لتلك الحوامل عن متاعب الحمل.
وبالمقارنة بين النتائج كانت أعراض الحمل متشابهة حيث لا يمكن التعرف على جنس الجنين من متاعب الحمل وأنما بفحص السونار.
ومن أعراض الحمل في الشهر الثامن التي تعاني منها النساء الحوامل سواء في ذكور أو إناث ضيق التنفس بسبب نمو الجنين وضغطه على الحجاب الحاجز .
أيضاً كثرة التبول والرغبة المتكررة في إفراغ المثانة ودخول المرحاض بفعل تحميل الجنين على المثانة.
تصاب السيدة الحامل بالانتفاخ أو الغازات أو الإمساك أو الحموضة المعوية ، وتلك من الاضطرابات الهضمية التي يمكن إدارتها بتعديل النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام ، ويجب الإشارة أن الإمساك يسبب للحامل ألم البواسير لاسيما في الشهر الثامن والشهر التاسع.
من المحتمل أن تصاب الأم بدوالي الساقين حيث تصبح بلون أزرق وتسبب الألم والوجع ، وهنا يجب الراحة الجسدية والابتعاد عن المجهود وتجنب الوقوف لساعات طويلة متواصلة.
في نهاية الشهر الثامن تعاني الأم من انقباضات في الرحم وأسفل منطقتي البطن والظهر حيث يبدأ الجسم في التحضير للولادة لأن تلك الانقباضات تساهم في تفتيح عنق الرحم لنزول الجنين أسفل في الوضعية التي تسمح بالولادة الطبيعية ، إذ تبدأ الأم في مرحلة الطلق البارد وهي أول مراحل الطلق وفيها يتسع عنق الرحم إلى مقدار 4 سم ثم تستكمل مراحل الطلق في الشهر التاسع.
تسأل المرأة الحامل هل يمكن أن يتغير نوع الجنين في الشهر الثامن ويتحول من ذكر لأنثى أو يتحول من أنثى لذكر ، حيث نقدم لكم الإجابة وفقاً لما يقوله الأطباء.
يؤكد الأطباء أن ليس من الممكن أن يتغير نوع الجنين في الشهر الثامن كما أن لا يتغير في أي مرحلة بالحمل من جنس لأخر ، إذ أن جنس الجنين يتم تحديده من لحظة تخصيب البويضة من الحيوان المنوي بناءً على نوع كروموسوم الحيوان المنوي الذي قام بتلقيحها.
يظهر نوع الجنين من خلال الخضوع لفحص السونار من بداية الأسبوع 16 في الشهر الرابع كما يزيد الفحص دقة كلما تقدمت شهور الحمل وزاد الجنين نمواً بفعل زيادة نضج ووضوح العضو التناسلي .
في الشهر الثامن من المستحيل الخطأ في جنس الجنين لأنه العضو التناسلي يكون قريب من اكتمال النمو ، حيث أن نسبة الخطأ تكون في المراحل الأولى للحمل نتيجة الفحص المبكر أو جلوس الجنين داخل الرحم في وضعية تعوق فحص عضوه التناسلي مثل غلق ساقيه أو اختباء الجنين ما يجعل الطبيب يخلط بين العضو التناسلي والحبل السري.
هناك بعض التعليمات والإرشادات التي يوصى بها الأطباء النساء الحوامل في الشهر الثامن التي من شأنها المساعدة على الحمل السليم وتفادي المخاطر المحتملة.
المتابعة المنتظمة مع طبيب النساء لمتابعة الحالة الصحية للجنين والوضع العام للحمل ، بجانب فحص نبض قلب الجنين ووضعيته داخل الرحم ومكان المشيمة والحبل السري.
أتباع نظام غذائي غني بالقيم الغذائية المدعمة لصحة الأم والجنين مثل منتجات الألبان والبيض والبقوليات والحبوب الكاملة والدواجن والمأكولات البحرية واللحوم الحمراء والفواكه والخضروات ، مع الابتعاد عن الدهون والمقليات والسكريات والمأكولات الغير مبتسرة ، كذلك تجنب الوجبات السريعة واللحوم المصطنعة.
الابتعاد عن الإجهاد البدني كشغل المنزل أو حمل الأوزان الثقيلة أو الممارسات التي تسبب ضغط على منطقة البطن ، وتجنب الوقوف لفترات زمنية طويلة .
الابتعاد عن تناول العلاجات الدوائية بدون وصفة طبية لأن هناك بعض الأدوية تكون محظورة أثناء الحمل لأنها تؤثر على صحة الجنين ومعدل تطوره.
تحسين جودة النوم بما لا يقل عن 9 ساعات أو 10 ساعات في اليوم ، بجانب إدارة الحالة النفسية بتفادي التوتر ومسببات الانفعال والضغط والحرص على ممارسة تمارين التنفس.
أسئلة شائعة
كيف يكون شكل بطن الحامل في الشهر الثامن؟
في بداية الشهر الثامن تكون البطن مرتفعة ولكن مع حلول نهاية ذلك الشهر سوف تلاحظ الأم انخفاض في منطقة البطن مقابل ارتفاع في منطقة الحوض ، وذلك نتيجة لتغير وضعية الجنين للاستعداد للجلوس في وضعية الولادة .
كيف يكون شكل بطن الحامل ببنت؟
يقال أن شكل البطن تكون متدلية لأعلى في الحمل ببنت ولكن ينفي ذلك الأطباء مؤكدين أنها خرافة تعود للتراث الشعبي القديم حيث لا يوجد اختلاف بين شكل البطن للحمل بذكر عن الحمل بأنثى.
هل ينام الجنين في بطن امه في الشهر الثامن؟
يشير الأطباء أن الجنين يقضى أغلبية وقته نائم داخل الرحم ويكون في ذلك الوقت في حالة سكون ، ثم ينشط ويركل في أوقات استيقاظه ، وهي الفترة التي يمكن أن تقوم الأم بحساب ركلات الجنين للاطمئنان على نمو وسلامته.
