على الرغم من دقة فحص الموجات الفوق الصوتية في الكشف عن جنس الجنين إلا أن تهتم النساء الحوامل في الشهر التاسع بالإطلاع على أعراض الحمل ببنت ، ويجب الإشارة إلى هناك العديد من العوارض المرتبطة بحمل الأنثى لكنها جميعها تنبؤات ليس مثبتة بالدراسات العلمية .
نبض القلب : يقال أن هناك فرق بين عدد نبضات القلب للجنسين الذكر والأنثي حيث تتراوح عدد نبضات القلب للذكر أقل من 140 دقة لكل دقيقة بينما عدد نبضات القلب للأنثي تتراوح ما بين 140 إلى 160 دقة لكل دقيقة .
غثيان الصباح : هو أحد علامات الحمل الأكثر شيوعاً في الثلث الأول ولكن يقال أنه أكثر حدة مع الحمل بفتاة بينما يكون خفيف مع الحمل بولد ، وفي حالة الحمل بأنثى يستمر إلى الشهر التاسع من الحمل بينما يختفي في الحمل بولد في الشهر الرابع.
لون البول : يختلف لون البول أثناء الحمل وفقاً لجنس الجنين حيث يكون بلون أصفر فاتح أو شاحب كعلامة على الحمل بفتاة بينما يكون بلون أصفر قاتم وداكن في حالة الحمل بذكر.
أكل الحلويات : أن الحمل بفتاة من علاماته المميزة كثرة اشتهاء الأم لتناول المأكولات الغنية بالسكر كالحلويات والآيس كريم ، في المقابل تنفر من الموالح والتوابل والدهون.
شحوب الوجه : تعاني الأم الحامل ببنت من شحوب الوجه كما يظهر على البشرة الحبوب مما يجعلها تفقد جزءاً من جمال مظهرها .
ضعف الشعر : من علامات الحمل بفتاة أن يفقد الشعر لمعانه وبريقه حيث يكون ضعيف مائل للسقوط ، ويحدث ذلك في الشهور الأولى للحمل ويستمر إلى الشهر التاسع.
ارتفاع البطن : أن زيادة الوزن بمنطقة البطن من علامات الحمل ولكن يقال أن تدلي البطن لأعلى من علامات الحمل بفتاة بينما تدلي البطن لأسفل من علامات الحمل بذكر.
وضعية النوم : يقال أن الميل للنوم أو الاستلقاء على الجانب الأيمن من علامات الحمل ببنت بينما النوم على الجانب الأيسر من علامات الحمل بولد.
يبدأ الشهر التاسع في الأسبوع 36 إلى الأسبوع 40 حيث يستعد الجسم للولادة من خلال إحداث بعض التغييرات الجسدية ، ومن ثم تعاني الأم بمجموعة من عوارض الحمل ، حيث يؤكد الأطباء أن تلك الأعراض تحدث بفعل قرب الولادة وليس علاقة بنوع الجنين ذكر أو أنثى.
توسيع عنق الرحم : تعتبر من أهم علامات الحمل في الشهر التاسع حيث يتسع عنق الرحم وصولاً لمقدار 10 سم لتحفيز الجنين على النزول إلى الحوض استعداداً للولادة ، وبحدوث ذلك يقترب موعد الولادة.
ثقل الحوض : تشعر الأم بألم في منطقة الحوض مع الثقل في تلك المنطقة مما يشير لانتقال الجنين من الرحم إلى الحوض ، ونتيجة ذلك تنخفض شكل البطن بينما ترتفع منطقة الحوض بالقرب من قناة المهبل.
سهولة التنفس : أحدى علامات الحمل في الشهر التاسع تحسن في عملية التنفس وذلك لأن نتيجة لنزول الجنين في منطقة الحوض استعداداً للولادة يختفي الضغط من قبل الجنين على الحجاب الحاجز.
كثرة التبول : نتيجة لنزول الجنين للحوض يسبب ضغط على منطقة المثانة ، ومن ثم تعاني الأم من الرغبة المتكررة في دخول المرحاض للتبول.
الإفراز المهبلي : يحدث نتيجة لنزول السدادة المخاطية التي كانت تسد فتحة عنق الرحم طول فترة الحمل ، حيث تسقط على هيئة إفرازات مهبلية بلون أحمر أو وردي ، إذ تكون من علامات قرب الولادة الأكيدة.
تورم الساقين : يحدث نتيجة للاحتباس السوائل بسبب ضعف تدفق الدم من الجزء السفلي للجسم إلى الجزء العلوي ، وذلك بفعل ضغط الجنين على أوردة معينة.
ألم الظهر : يحدث نتيجة للتقلبات الهرمونية التي تسبب ارتخاء وتليين في المفاصل ، حيث يتأثر الظهر بذلك وينصح بالجلوس بوضعية مستقيمة وتجنب حمل الأوزان الثقلية.
الكلف : تعتبر من عوارض الحمل التي تظهر على البشرة حيث يظهر خط أسفل منطقة البطن بلون قاتم عن اللون الطبيعي بفعل زيادة مادة الميلانين.
يقول الأطباء أن غالباً تحدث الولادة ما بين الأسبوع 38 إلى الأسبوع 40 حيث هناك بعض العوارض الدالة على أن موعد الولادة قد حان ، وعلى الأم التوجه للمستشفى لوضع الطفل.
انقباضات منتظمة : تعاني الأم من انقباضات في الرحم وأسفل منطقة البطن كما تمتد لأسفل منطقة الظهر حيث تأتي بصورة منتظمة كما تكون قوية ومؤلمة ، ولا تتحسن مع الحركة ، وبالتالي هي تختلف عن انقباضات المخاض الكاذب التي تتسم بعدم الانتظام واختفائها مع تغيير وضعية الجسم.
تسرب ماء الجنين : من العوارض الهامة التي يجب فيها التوجه للمستشفى لأنها هناك خطر لإصابة الجنين بعدوى في حالة تأخر الولادة ، ويقول الأطباء أن عادة يتسرب ماء الجنين مع تقلصات الولادة ويكون بلون أبيض شفاف أو بلون أصفر فاتح .
ينصح الأم الحامل في الشهر التاسع بالخضوع لفحص الموجات الفوق الصوتية وغيرها من الاختبارات التي تقيم الوضع الصحي للجنين مما يضمن ولادته سليم .
يشير الأطباء لبعض العوارض الدالة على صحة الجنين من أهمها حركة الجنين التي تتسم بالقوة ومن المحتمل أن تكون عنيفة ومؤلمة من السهل الشعور بها ، ويمكن أن تستيقظ الأم من النوم بفعل ركلات الجنين الحادة.
في نفس الوقت تقل عدد ركلات الجنين نتيجة لزيادة وزنه ونزوله لقناة الولادة مما يرتبط بضيق المساحة المحيطة به التي تسبب لها قيود في الحركة.
يجب على الأم مراقبة ركلات الجنين في الشهر التاسع لمدة ساعتين متواصلتين ويفضل أن يكون ذلك في أوقات نشاطه مثل بعد تناول الوجبة الغذائية أو أثناء الاستلقاء ، وفي حالة نقص عدد الركلات خلال تلك المدة عن 10 ركلات يجب مراجعة طبيب النساء لمعرفة السبب .
تسهيل الولادة في الشهر التاسع
لتسهيل الولادة يمكن للأم الحامل أتباع بعض الطرق الطبيعية التي تساعد على انفتاح عنق الرحم لنزول رأس الجنين أسفل المهبل لإتمام الولادة الطبيعية بدون ألم.
ممارسة الجماع : أثبتت الأبحاث العلمية أن العلاقة الجنسية من مسهلات الولادة الطبيعية لأن الحيوانات المنوية تحتوي على هرمون يساهم في توسيع عنق الرحم.
تدليك الحلمتين : حين تقوم الأم الحامل بتحفيز حلمة الثديين بحركات دائرية يحدث تحفيز للجسم لإفراز هرمون تسبب انقباضات بعضلة الرحم لتعزيز توسيع عنق الرحم لنزول الجنين.
التمارين الرياضية : هناك العديد من التمارين الخاصة بالجزء السفلي من الجسم التي لها دور في تسهيل الولادة مثل الدحرجة على الكرة المطاطية ذهاباً وإياباً وتمارين القرفصاء وتمارين كيجل ، إضافة للمشي يومياً لمدة نصف ساعة إلى ساعة.
كمادات دافئة : يمكن تسهيل الولادة في الشهر التاسع من خلال وضع كمادات دافئة على منطقة البطن كالكامل مما يساعد على تفتيح عنق الرحم لنزول الجنين.
المأكولات : أشارت الدراسات العلمية لبعض الأطعمة التي لها دور في تحفيز توسيع عنق الرحم مثل الأطعمة الحارة والتوابل ، كذلك بعض الفواكه كالتمر والأناناس والبابايا ، كما يمكن تناول ملعقة كبيرة من زيت الخروع المخففة بكوب من الماء.
الأعشاب : هناك بعض الأعشاب المنبه للرحم لتسهيل الولادة مثل الزنجبيل أو القرفة أو الميرمية أو الكوهوش أو الحلبة .
أسئلة شائعة
كيف يكون شكل بطن الحامل ببنت؟
يقال أن شكل البطن المتدلية لأعلى من عوارض الحمل بفتاة لكنها تعتبر من الخرافات القديمة ليس مثبت بالعلم أو الطب .
كيف اعرف اني قربت من الولاده؟
من علامات قرب الولادة الشعور بتحسن في عملية التنفس والشعور بانقباضات متكررة في الرحم وأسفل منطقة البطن التي تساعد على تفتيح عنق الرحم لنزول الجنين ، كذلك نزول السدادة المخاطية على شكل إفرازات مهبلية وردية اللون.
في أي أسبوع تكون الولادة آمنة؟
الولادة الآمنة هي التي تحدث ما بين الأسبوع 38 إلى الأسبوع 40 حيث يكون الجنين مكتمل النمو ، بينما الولادة قبل الأسبوع 37 هي ولادة مبكرة تشكل خطورة على الجنين.
