صور شكل المشيمة بالشهر الأول من الحمل

سلفانا نعوم 26 سبتمبر، 2022
صور شكل المشيمة بالشهر الأول من الحمل

صور شكل المشيمة بالشهر الأول من الحمل

  • تعد المشيمة من الأعضاء الأهم للجنين لأنها المسئولة عن إمداده بالأكسجين والمواد الغذائية وتخليصه من الفضلات مما يضمن النمو والتطور الطبيعي للطفل النامي وبقائه على قيد الحياة والحفاظ على صحته .
  • حيث تتشكل المشيمة في المراحل الأولى من الحمل منذ تخصيب البويضة بواسطة الحيوان المنوي ، بمعنى أخر منذ اللحظة الأولى التي تصبح فيها المرأة حامل ، حيث تتكون استعداداً لدعم الجنين ومساعدته على التطور بشكل سليم.
  • بالرغم من تكوينها منذ لحظة الإخصاب إلا أنها لا تكون قادرة على استسلام مهمتها والبدء في وظائفها إلا في الأسبوع 9 إلى 12 من الحمل ، في تلك الفترة تكون تشكلت بشكل كامل .
  • يؤكد أطباء النساء أن المشيمة تتكون من الأسبوع الأول للحمل فحين تخصب البويضة وتنتقل للزرع بجدار الرحم ، يتحول الزيجوت وهو المصطلح الطبي لاندماج البويضة مع الحيوان المنوي ، إلى الملايين من الخلايا ، التي تمر بمجموعة من الانقسامات التي تنتهي بتشكيل كلا من الجنين والمشيمة.

صور شكل المشيمة بالشهر الأول من الحمل

شكل المشيمة في الشهر الثالث

  • في الشهر الثالث تكتمل المشيمة وتبدأ في القيام بوظائفها ، حيث تظهر واضحة حين تقوم الأم الحامل بفحص المموجات الفوق  الصوتية.
  • في ذلك الوقت ، يبلغ طول المشيمة حوالي 22 سم (9 بوصة) ، أما عرضها حوالي 2 سم ، إذ يكون شكلها أكثر سمكاً في منطقة المنتصف مقارنة بالأطراف ، وتزن حوالي 500 جرام.
  • تظهر عبر فحص الموجات الفوق الصوتية بلون أحمر داكن أو قاتم مائل للون الأزرق.

ما هي المشيمة وأهم وظائفها

  • تعرف المشيمة بأنها عضو صغير ينمو في الرحم أثناء الحمل ويتكون من مجموعة أوعية دموية تمد الجنين بالأكسجين والماء والمغذيات ، كما تقوم بتخليصه من الفضلات ، ومن خلالها تتكون الأجسام المضادة المسئولة عن حماية الجنين من العدوى أو الأمراض .
  • تتصل المشيمة بجدار الرحم كما تربط الجنين بالحبل السري وتحتوي على عينة من المادة الوراثية للجنين .
  • يطلق أطباء النساء على المشيمة أنها شريان الحياة للجنين لأنها تمده بالمغذيات والدم وتساعده على الأكل والتنفس حتى يخرج للعالم الخارجي  ، وبدونها يموت الجنين .
  • وعن آلية عملها ، أن أثناء الحمل يزيد تدفق الدم في جسم الأم الحامل ، فحين يزيد تدفق الدم بالرحم تحصل المشيمة على الأكسجين والدم والعناصر الغذائية وجزئيات المناعة التي تحمل الأجسام المضادة ، بحيث تمر تلك المواد عبر الحبل السري مروراً بالكيس الأمينوسي حتى تصل للجنين ، في المقابل يقوم الجنين بطرد ثاني أكسيد الكربون والفضلات التي لا يحتاج إليها إلى المشيمة التي تقوم بطردها والتخلص منها مما يضمن سلامة الجنين.

كم مشيمة تتكون أثناء الحمل

  • تتكون مشيمة واحدة أثناء الحمل تكون مسئولة عن غذاء الطفل النامي ، وهذا فيما يتعلق بالحمل بطفل واحد ، ولكن يختلف الأمر في حمل التوائم.
  • في الحمل بتوأم يوجد اثنان من المشيمة بحيث يكون لكل جنين مشيمة مسئولة عنه ، لكن بعض التوائم يتشاركان في مشيمة واحدة.
  • بحالة أن يوجد اثنان من المشيمة سيكون لكل طفل حبل سري ، في حين أن الحمل بتوأم بمشيمة واحدة يوجد حبل سري واحد يربط الأجنة بالأم.
  • عادة تظهر المشيمة أثناء فحص الموجات الفوق الصوتية بعيادة طبيب النساء ، مما يساعد على معرفة عدد المشيمة بحالة الحمل بتوأم ، كما يقيم صحتها للمساعدة على الحفاظ عليها ، لأن جودة وظيفتها أهم ما يضمن الصحة السليمة للطفل النامي.

معرفة نوع الجنين من المشيمة

  • يقول أطباء النساء أن المشيمة تحتوي على المادة الوراثية للجنين ، بالتالي تساعد على معرفة نوع الجنين ولد أو بنت في الثلث الأول من الحمل وتحديداً من الأسبوع 10 إلى 12 .
  • وهذا يحدث حين تخضع الأم الحامل لاختبار الزغابات المشيمية وفيه يتم الحصول على خزعة من المشيمة لفحصها في أحد المعامل الطبية المتخصصة.
  • يقوم خبير المعمل بفحص المادة الوراثية للجنين داخل المشيمة والتي تحمل كروموسوماته ، إذ تشير النتيجة (yx) إلى الحمل بولد ، بينما تشير النتيجة (xx) إلى الحمل بفتاة.
  • ومن ناحية أخرى ، لا ينصح المرأة الحامل بإجراء ذلك الفحص لمعرفة نوع الجنين لارتباطه ببعض المخاطر ،ولكن عليها الاستعانة بفحص الموجات الفوق الصوتية في الشهر الرابع للحمل ، إذ يتم معرفة جنس المولود من العضو التناسلي لأن القضيب يدل على الحمل بولد بينما المهبل يدل على الحمل بفتاة ، وتعد من الاختبارات الدقيقة الأمنة أثناء الحمل.
  • أما فحص خزعة المشيمة يتم اللجوء إليها حين يشتبه أخصائي النساء بإصابة الجنين بأحد الأمراض الوراثية لاسيما مع توافر التاريخ العائلي ، ومن خلال النتيجة يتعرف الطبيب إذا كان الجنين سليم أو مصاب بمرض وراثي مثل متلازمة داون.

مشاكل المشيمة أثناء الحمل

  • يقول أطباء النساء أن هناك عوامل خطورة لمشاكل المشيمة مثل الحمل فوق 35 عام ، أو التاريخ السابق لمشاكل المشيمة أو الإصابة بالضغط المرتفع أو سكر الحمل ، إلى جانب الحمل بتوأم والعمليات الجراحية السابقة للرحم مثل الولادة القيصرية.
  • تظهر مشاكل المشيمة حين تتخذ وضع غير طبيعي  ، حيث يؤكد أطباء النساء أن الوضع الطبيعي لها أن تكون الجانب الأمامي أو الجانب الخلفي من الرحم .
  • النزيف المهبلي وألم البطن هما الأعراض الرئيسية لمشاكل المشيمة ، إذ يوجد تشخيصات متعددة لمشاكل المشيمة  يتم التعرف عليها من الاختبارات الطبية  ولكن جميعها تشكل خطورة أثناء الحمل .
  • تضخم المشيمة : تحدث حين تكون المشيمة كبيرة عن الحجم الطبيعي لها  ، بحيث يظهر فحص الموجات الفوق الصوتية أنها غير متناسبة ومتضخمة أكثر من المعتاد.
  • المشيمة الأمامية : وفيها تنمو المشيمة على الجانب الأمامي من الرحم.
  • المشيمة المنزاحة : المعروفة أيضاً باسم نزول المشيمة ، وفيها تغطي المشيمة عنق الرحم بشكل جزئي أو كلي.
  • انفصال المشيمة : وفيها تنفصل المشيمة عن جدار الرحم في وقت مبكر أثناء الحمل ، والتي تكون من أخطر مشاكل المشيمة ضرراً على الجنين.
  • التصاق المشيمة : وفيها تلتصق المشيمة بجدار  الرحم.

الحفاظ على صحة المشيمة

  • الحفاظ على صحة المشيمة أهم ما يساعد على سلامة الجنين لأن جودة وظائفها يضمن تعزيز تطور الطفل النامي ، ومن هنا ينصح السيدات الحوامل بأهمية المتابعة مع أخصائي طب النساء لإجراء اختبارات تشخيص مشاكل المشيمة للتعامل معها في وقت مبكر لتقليل المخاطر.
  • النزيف المهبلي أثناء الحمل لاسيما من بداية الثلث الثاني للحمل من الأعراض المقلقة وتكون من علامات وجود مشكلة ما في المشيمة مما يتطلب مراجعة الطبيب المختص.
  • على الرغم من وجود عوامل خطورة تسبب مشاكل المشيمة وتكون خارج عن إرادة الأم الحامل إلا أن هناك تعليمات تساعد الأم الحامل على الوقاية من أمراض المشيمة لضمان دعم الطفل .
  • حيث ينصح الأم بالتغذية السليمة مع الابتعاد عن التوتر النفسي ، إلى جانب تجنب الإجهاد البدني أو شعل المنزل أو رفع الأوزان الثقيلة .
  • يحذر الأم الحامل من التدخين أو الكحوليات أو المواد المخدرة التي ترتبط بأسباب مشاكل المشيمة ومخاطر صحية للجنين.
  • الابتعاد عن تناول الأدوية الطبية بدون موافقة من الطبيب المختص لان بعض العلاجات تكون محظورة أثناء الحمل وتسبب الكثير من المضاعفات مثل مشاكل المشيمة.