هل ضرب البطن يؤثر على الجنين في الشهور الأولى؟ ( أضرار صدمة البطن على الجنين)

سلفانا نعوم 16 أغسطس، 2023
هل ضرب البطن يؤثر على الجنين في الشهور الأولى؟ ( أضرار صدمة البطن على الجنين)

تأثير الصدمة على البطن يختلف وفقاً لعمر الحمل إضافة إلى قوة الضربة فكلما كانت أقوى كلما كان الضرر أخطر ويمكن أن يصل لحد الإجهاض ، نظراً لصعوبة تقييم الضربة على جميع الأجنة يجب مراجعة طبيب النساء لإجراء جميع الاختبارات الطبية اللازمة لفحص الجنين ، ومن هنا نوضح عبر موقع أنا مامي المزيد من المعلومات التفصيلية عن أضرار ضرب البطن للحامل ، فتابعونا.

هل ضرب البطن يؤثر على الجنين في الشهور الأولى

  • لا ، أن ضرب البطن لا يؤثر على الجنين في الشهور الأولى إذا كانت خفيفة ولم تكون قوية ، وبالرغم من ذلك ينبغي إخبار دكتور النساء لإجراء التصوير بالموجات الفوق الصوتية لاستبعاد التأثيرات السلبية للجنين بسبب الضربة في البطن.
  • يوضح الأطباء أن الجنين ليس من المحتمل أن يتعرض للأذي طالما كانت الضربة بسيطة لأن الجنين يعيش بداخل الرحم في بيئة آمنة عازلة عن أمه لحمايته من الصدمات ، وذلك لأن يحاط به عضلات الرحم والكيس الأمينوسي والسائل الأمينوسي.

أضرار الضرب على البطن أثناء الحمل

  • لا يوجد أضراب لضرب البطن للجنين إذا كانت الضربة خفيفة ، وبالرغم من ذلك يمكن أن تحدث بعض الأضرار الناتجة مثل التقلصات الرحمية ، إذ مشكلة ترتبط بالنزيف المهبلي والإجهاض والتحريض للولادة المبكرة.
  • ومن الأضرار الأخرى انفصال المشيمة عن جدار الرحم بشكل جزئي أو كلي ، وتكون أحد المضاعفات المرتبطة بالمرحلة الثانية والثالثة في الحمل ، كما تسبب النزيف المهبلي وترفع مع خطورة الولادة المبكرة.
  • وبناءً على ذلك من المهم زيارة عيادة طبيب النساء إذا تعرضت الأم الحامل للضرب على البطن بالشهور الأولى أو أي وقت من الحمل لتقييم تأثير الضربة على الجنين ، وذلك بجانب متابعة الأعراض الجسدية بعد الضربة  وإخبار الطبيب بحالة الإحساس بنزيف من المهبل أو إفرازات مهبلية أو تقلصات الرحم أو غيرها من الأعراض الغير مألوفة في الحمل.
  • بحلول المرحلة الثانية من الحمل تبدأ الأم الحامل بالشعور بحركة الجنين ، وهنا يجب تتبع أنماط حركة الجنين وإخباره طبيب النساء إذا كانت أقل من خمسة حركات كل ساعتين ، لأن تغييرات ركلات الجنين عن المعتاد بعد ضربة البطن من علامات الحمل الغير سليم.

تابعي أيضاً : ثقل أسفل البطن في الشهر الخامس ونوع الجنين

ابني ضربني في بطني وانا حامل

  • ابني ضربي في بطني وأنا حامل في الشهر الثالث ، حيث كان يفعل ذلك على سبيل المداعبة معي ومع الجنين دون أن يعلم مخاطر ذلك ، وذلك جعلني أشعر بالقلق من تأثير ضرب ابني الكبير على بطني ، وبناءً على ذهبت أخبرت دكتور النساء حيث أجرى التصوير بالموجات الفوق الصوتية وأكد أن الجنين بخير ولم يتعرض لضرر لأن الضربة كانت بسيطة.
  • أشارت أحدى الأمهات الحوامل أنها تعرضت لضربة قوية في البطن أثناء الحمل بفعل التعرض للسقوط ، وهذا جعلها تسرع للاطمئنان على صحة الجنين ، حيث أكد لها دكتور النساء على أهمية الالتزام بالراحة التامة في المراحل اللاحقة من الحمل لتفادي السقوط ، مع العناية بالتغذية السليمة والمكملات الغذائية.

تأثير ضرب البطن للحامل على الجنين

بالرغم من وجود الجنين داخل رحم الأم في بيئة عازلة عنها تهدف لحمايته من الصدمات إلا أن يمكن أن يصاب بالأذي أن كانت الضربة قوية ، حيث أن تأثير ضرب البطن للحامل يختلف من سيدة حامل لأخرى وفقاً لمجموعة من العوامل نقدمها فيما يلي:

  • قوة الضربة : أن الضربات البسيطة أو الخفيفة عادة لا ترتبط بأضرار على الجنين لأن يحاط به كمية من السوائل تضمن حمايته ، ولكن الضربات القوية هي التي تشكل خطورة عليه ويمكن أن تسبب وفاة الجنين أو الإجهاض ، لذلك تفقد العديد من النساء الحوامل أجنتهم عند تعرضهن لصدمات قوية بالبطن مثل حادث سيارة .
  • وضع الحمل : بعض النساء الحوامل تعاني في بداية الحمل من الحمل الضعيف أو الحمل عالي الخطورة ،  وهنا تكون الضربة على البطن خطيرة وتسبب مضاعفات تصل للإجهاض ، بينما الأم الحامل التي لديها حمل مستقر تقل معها خطر الصدمة على البطن طالما كانت ضربة بسيطة أو خفيفة.
  • قوة عضلات البطن : تساهم في حماية الجنين من أضرار الضربة على المعدة ، أما من تعاني من عضلات بطن ضعيفة يزيد معها خطورة السقوط أو مضاعفات الحمل كانفصال المشيمة.
  • الحالة الصحية للأم الحامل :  إذا كانت الأم الحامل حالتها الصحية جيدة تقل معها خطورة الضربة على البطن مقارنة بغيرها التي تعاني من مشاكل صحية.
  • الحالة الصحية للجنين : تساهم  في تأثير الضربة عليه ، حيث يمكن أن يحدث السقوط إذا كان الجنين يعاني من مشاكل في أنماط الحركة أو عدم انتظام ضربات القلب أو قصور بالنمو.
  • عمر الأم الحامل : يزيد خطر التأثيرات السلبية لضربة البطن أثناء الحمل للأمهات الحوامل البالغة 35 عام وما فوق مقارنة بالأمهات الحوامل الأخريات في سن العشرينيات.
  • موقع الصدمة : تزيد أضرار الضرب على البطن إذا كان موجهة بشكل مباشر إلى مكان الجنين أو مكان المشيمة ، الأمر الذي يمكن أن يسبب مضاعفات مثل وفاة الجنين وحدوث السقوط، أو انفصال المشيمة ، أو تمزق الأغشية المبكر.

تابعي أيضاً : هل النوم على البطن للحامل يضر الجنين

علاقة ضرب البطن للحامل بفترة الحمل

يعتبر عمر الحمل من العوامل المؤثرة في التأثيرات السلبية على ضرب البطن للحامل ، فكلما نما الجنين كلما كانت الضربة أكثر ضرراً ، وسوف نوضح العلاقة بين تأثير ضرب البطن للحامل بمرحلة الحمل :

الثلث الأول

  • أن ضرب الأم الحامل على البطن من الشهر الأول للشهر الثالث عادة يكون آمن لا يشكل ضرر أو خطورة ، لأن الجنين يكون محمي داخل رحم الأم بواسطة كمية من السوائل .
  • أيضاً يساهم حجمه الصغير في منع الضرر عنه نظراً لأن يكون بعيد عن تجويف البطن.
  • ومع ذلك يمكن أن يتعرض للضرر إذا كان الضربة قوية أو عنيفة أو مباشرة بمكانه داخل الرحم.

الثلث الثاني

  • بدءاً من الشهر الرابع للشهر السابع تزيد نسبة الخطر على الجنين بحالة تعرض الأم الحامل لضربة على البطن ، وذلك لأن خلال تلك الفترة يكبر حجمه بشكل تدريجي ويقترب من تجويف البطن ، مما يعني أن الصدمة تكون قريبة منه مقارنة بالشهور الأولى.

الثلث الثالث

  • أن خطر الضرب على البطن يصل لمرحلة الذروة بالأشهر الأخيرة للحمل لأن الجنين يكون قريب من اكتمال النمو وقريب جداً من تجويف البطن.
  • كما أن خطر حدوث انفصال للمشيمة بشكل جزئي أو كلي يرتفع بحالة التعرض لصدمة بالبطن ، وهي مشكلة تؤدي لنزيف مهبلي والتخطيط للولادة المبكرة القيصرية.
  • كما يرتبط الضرب بنهاية الحمل باحتمالية تمزق الأغشية المبكر ، وهنا يوصى بالولادة المبكرة المخطط لها.

تابعي أيضاً : مخاطر وقوع الحامل وتأثيره على الجنين

إرشادات التعامل مع ضربة البطن للحامل

  • ينصح الأم الحامل عند التعرض لضربة البطن أن تحصل على الاستشارة الطبية لمعرفة تأثير الضربة على وضع الحمل وصحة الجنين وذلك يتطلب إجراء بعض الاختبارات الطبية كالتصوير بالموجات الفوق الصوتية .
  • ينبغي ملاحظة التغييرات الواقعة بعد ضربة البطن كالأعراض الجسدية كالنزيف المهبلي وتقلصات البطن ، كذلك متابعة ركلات الجنين ، وذلك لإخبار الطبيب عنها حين الزيارة لاطمئنان على صحة الجنين بعد ضربة البطن.
  • في نفس الوقت ينبغي التوقف عن الجماع لحين التأكد من سلامة الجنين ، وذلك جنب إلى جنب مع الحصول على القسط الكافي من الراحة بحيث يتم تجنب الإجهاد البدني وحمل الأوزان الثقيلة وغيرها من الممارسات التي تتطلب المجهود .