أيهما أصعب تربية الولد أم البنت ، يكون هذا السؤال موضع حديث الأمهات في الأندية أو زيارة عائلية لأقارب لهم أطفال صغار ، حيث أن البعض يرى أن تربية الولد هي الأصعب والبعض الأخر يرى أن تربية الفتاة هي الأصعب ، عبر أنا مامي نتناول إجابة سؤال أيهما أصعب تربية الولد أم البنت ، فتابعونا.
في الحقيقة ، تكون تربية الطفل الولد هي الأصعب نظراً لأن الأطفال الذكور يميلون إلى الحركة والنشاط واللعب كثيراً في المنزل ، بعكس الفتاة الأنثى التي تميل إلى الألعاب الهادئة أو التحدث مع والدتها ومساعدتها في تنظيف المنزل أو تعلم طهي الطعام.
أن حركة الأطفال الذكور المتزايدة هي السبب في صعوبة تربيتهم ، وتشعر الأم التي تملك طفلين الأول ذكر والثاني أنثى بهذه المشكلة، حيث تجد الطفلة الأنثى هادئة ونادراً ما تكون مزعجة، وفي المقابل يكون الطفل الذكر شديد الحركة أو يحاول مضايقة الأخت أو يميل إلى القفز والجري أو تسلق الحبل في المنزل ، إلى جانب رغبته في ممارسة ألعاب غير مناسبة للقيام بها في المنزل مثل اللعب بالكرة.
بصرف النظر عن أيهما أصعب تربية الولد أم البنت تكون تربية الطفل مسئولة مشتركة بين الأب والأم ولكنها في الحقيقة تقع أكثر على عائق الأم التي تقوم بتربيتهم ورعايتهم وقت المرض ، وقت المذاكرة، وقت غياب الأب في العمل.
تربية الولد أشق وتربية البنت أدق
تعد تربية الولد هي الأصعب بسبب حركته المتزايدة بينما تربية البنت هي الأدق لأن الفتاة لابد أن تتمتع بالأخلاق الحميدة ، لذلك نوضح نصائح لتربية الطفل الولد وتربية الطفلة البنت في بعض النقاط
تربية الولد أشق
تعد تربية الولد هي الأصعب من تربية البنت ، إذ يجب علينا كآباء وأمهات احتواء الولد خاصة أن بعض الذكور لهم ميول عدوانية ، لذلك يجب منع الطفل الولد من مشاهدة الأعمال الفنية التي تمتلئ بمشاهد عنف أو ضرب.
نظراً لأن الطفل الوالد هو الأشق، يجب تشجيعه على الهدوء بطرق مثل وعد الطفل بهدية في حالة التزامه بالهدوء.
يتسم الطفل الذكر بطاقته الكبيرة إلى اللعب ، لذلك يفضل مساعدته على تفريغ طاقته من خلال اشتراكه في أحد الأندية الرياضية وأداء اللعبة التي يختارها، هذا يقلل من حركته في المنزل إلى جانب توظيف نشاطه المفرط في شئ إيجابي وصحي.
يجب علينا تربية الولد على الأخلاق الحميدة وتحمل المسئولة منذ الصغر ، فالتربية الصالحة تكون تراكمية تبدأ منذ الولادة، وهذا يتطلب منا كآباء وأمهات أن نكون قدوة حسنة لأطفالنا .
يتخذ الطفل الذكر الأب قدوة حسنة له ومثل أعلى له ، لذلك يجب أن يتحدث الأب دائماً مع الطفل ويحاول أن يكون خير قدوة له.
تربية البنت أدق
تكون تربية الفتاة هي الأدق لأنها يجب أن تكون هادئة ومهذبة ، خاصة أن مقياس تربية الفتاة يتمثل في الأخلاق الحميدة.
لذلك يجب على الأم تكوين علاقة صداقة مع البنت منذ الصغر ، الأمر الذي يجعلها فتاة صريحة تتحدث مع والدتها في كل شئ دون خوف أو خجل أو تردد.
يجب على الأم التحدث مع طفلتها الأنثى حول الأمور الصحيحة والأمور الخاطئة ، وأن تخبرها بضرورة التحدث إليها في حالة تعرضها لمشكلة أو أمر يزعجها خاصة مع انتشار ظاهرة تحرش الفتيات الصغار ، فالصداقة بين البنت والأم تجعلها تسرع إليها إذا تعرضت لهذه المشكلة.
يجب علينا كآباء وأمهات تعليم الطفلة الأنثى السلوكيات الصحيحة منذ الصغر وغرس فيها الأخلاق الحميدة مثل الصدق والأمانة والوفاء والمحبة، وأول طرق غرس هذه الصفات يكون من خلال غرس حب الله في قلبها وغرس فيها مخافة الله عز وجل.
أسباب تفضيل الولد على البنت
تفضيل الولد على البنت ، تعد هذه المشكلة أحد المشاكل التي تواجه العديد من المجتمعات ، إذ يجب القضاء على التفريق والتمييز في تربية الولد والبنت ، فأنهما نعمة من الله عز وجل يجب المساواة بينها ، كما يجب معالجة هذه المشكلة الكبرى من خلال نشر الوعي عبر وسائل الإعلام لأن التمييز يؤثر سلبيا على نفسية الطفل ، وتتعدد أسباب تفصيل الولد على البنت فيما يلي:
يفضل البعض إنجاب ولد عن إنجاب فتاة بسبب اعتقاد أن الفتاة عبء مالي على الأسرة بعكس الولد، حين يكبر الطفل الذكر يبدأ في تحمل مسئولة نفسه والعمل وكسب قوت اليوم إلى أن يجمع مال ويتزوج ، وفي المقابل يتكفل الأب بمصاريف زواج الفتاة.
يفضل البعض إنجاب ولد عن إنجاب فتاة بسبب تقدم الطفل الذكر في نسب العائلة ، حيث أن الطفل هو الذي يجعل نسل العائلة مستمر لأنه يحمل اسم الأب وأولاده يحملون اسمه واسم العائلة بينما الفتاة تحمل اسم زوجها ، وهذا يعني أنها تحمل اسم أو لقب عائلة أخرى بمجرد زواجها.
يفضل البعض إنجاب ولد عن إنجاب فتاة بسبب أن الذكر يقدم الدعم المالي إلى الأسرة لرفع المستوى الاجتماعي بعد بلوغه ووصوله سن العمل.
يفضل البعض إنجاب ولد عن إنجاب فتاة بسبب اعتقادهم أن الفتاة الأنثى هي مسئولة كبيرة تمتد طول العمر حتى بعد زواجها.
يفضل البعض إنجاب ولد عن إنجاب فتاة بسبب أن الفتيات أكثر عرضة للخطر أو المشاكل عن الولد خاصة مع انتشار جرائم التحرش والاغتصاب.
أيهما أفضل إنجاب البنت أم الولد
من الصعب الإجابة على هذا السؤال لأن الأطفال نعمة وعطية كبيرة منحها لنا الخالق عز وجل.
يجب أن نشكر الله على نعمة إنجاب بنت ونعمة إنجاب ولد ، فهي نعمة كبرى وغالية.
نصائح حول تربية الأطفال
انطلاقاً من أهمية تربية الأطفال تربية مبنية على الأخلاق الحميدة نقدم لكم أهم النصائح التي تساعدكم على تربية الطفل فيما يلي:
يجب احتواء الطفل والتحدث معه حول أفكاره ومخاوفه ، هذا يساعد على فهم شخصيته وتعديل الصفات الخاطئة إلى صفات صحيحة وصائبة.
يجب على الأب والأم وضع خطة لتربية الطفل أو الاتفاق على طريقة واحدة لتربيته.
يحذر من تعويد الطفل على الضرب أو الإهانة لأن هذا يؤثر سلبياً على نفسيته وشخصيته.
يجب توثيق اللحظات الحلوة مع الطفل بالصور ، هذا الأمر أصبح سهلاً للغاية في العصر الحالي، وهذا ما شأنه تكوين ذكريات جميلة لدى الطفل فتراكم هذه الذكريات له تأثير إيجابي عليه حين يكبر لأنه يكون سبب لتعلق وصداقة بين الطفل والأب والطفل والأم.
يجب عدم التمييز بين الأطفال والحرص على المساواة بينهم لأن التفريق له مخاطر وعواقب خطيرة أهمها نشر الحقد والكراهية بين الأطفال إلى جانب مشاعر الغيرة، وفي المقابل أن المساواة في تربيتهم يكون في صالح الطفلان لأنه يزرع داخلهم التسامح والحب.
يجب تشجيع الطفل على الشخصية القوية والشخصية القيادية من خلال تعزيز ثقته بنفسه.
بعد معرفة إجابة سؤال أيهما أصعب تربية الولد أم البنت نكون في انتظار الاستفسار أو التعليق عبر موقعنا ونوعدكم بسرعة الرد على التعليقات، وإذا كان لكم رأي مختلف حول المقال نرجو كتابة الرأي في تعليق.
