هل يعيش الجنين في الشهر السادس في الحضانة أهم النصائح والإحتياطات

سلفانا نعوم 7 يونيو، 2023
هل يعيش الجنين في الشهر السادس في الحضانة أهم النصائح والإحتياطات

الجنين في الشهر السادس في الحضانة ، أن وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة  أحدى الإجراءات الأكثر أهمية في حالة الولادة المبكرة وذلك للحفاظ على صحة الطفل وإنقاذ حياته ، وسوف نوضح نسبة بقاء الطفل المبستر وطرق العناية به وغير ذلك من المعلومات التفصيلية ، فتابعونا عبر موقع أنا مامي.

الجنين في الشهر السادس في الحضانة

تعتبر الولادة المبكرة في الشهر السادس أخطر أنواع المخاض المبكر بفعل ولادة الطفل قبل اكتمال النمو بفترة زمنية طويلة ، وعليه يجب أن يخضع المولود في الحضانة بالمستشفى ، سوف نوضح ذلك.

  • يحتاج الطفل المبستر في الشهر السادس إلى البقاء بعض الوقت في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة كأجراء هام من أجل إنقاذ حياته ، حيث يتم مراقبة ومتابعة حالته الصحية تحت إشراف مجموعة من الأطباء المتخصصين ذو الخبرة.
  • يشير الأطباء أن الطفل في تلك الحالة يحتاج إلى الإقامة في غرفة الحضانة لفترة تتراوح ما بين عدة أسابيع إلى عدة أشهر ، وذلك لإنقاذ حياته من خلال تزويده بالأجهزة لمساعدته على التنفس وتعزيز اكتمال نضج الرئة ، مع إمداده بالمغذيات ليكتسب الوزن ويتطور ، فضلاً عن تعزيز تنظيم درجة حرارة الجسم.

تابعي أيضاً : تجربتي مع الولادة في الشهر السابع

نسبة وفاة الجنين في الشهر السادس

الولادة في الشهر السادس تحدث ما بين الأسبوع 23 -27 من الحمل حيث تتخوف الأمهات من وفاة الطفل المولود ، وسوف نوضح نسبة بقاء الطفل على قيد الحياة .

  • تعتبر الولادة في الشهر السادس من أخطر أنواع الولادة المبسترة بفعل الولادة المبكرة للغاية ، وهو ما يزيد من مخاطر صحية للطفل ، بل ترتبط بارتفاع في معدلات وفاه المواليد وذلك بالمقارنة بالولادة المبكرة في الشهر السابع والشهر الثامن.
  • أشارت الدراسات العلمية على نسبة وفاة الأجنة المولودين في الشهر السادس ، أن فرصة بقاء الطفل على قيد الحياة وإنقاذه في أوائل ومنتصف الشهر السادس أقل من 50% بينما ترتفع تلك النسبة إلى 60-70% في حالة أن تكون الولادة بعد اكتمال الشهر السادس ، وهذا يعني أن اكتمال أسابيع الشهر السادس ترتبط بنسبة أعلى من حياة المواليد والقدرة على إنقاذ حياتهم.
  • ترتفع معدلات وفيات المواليد المبسترين في الشهر السادس مع المشاكل الصحية الخطيرة ، أو مع تدني معدات غرفة العناية المركزة في حديثي الولادة.
  • يجب الإشارة أن مع التقدم الطبي المذهل في الطب ومجال العنابة بالأطفال المبسترين بوحدة الحضانة ساهم في تعزيز بقائهم على قيد الحياة ، كما أصبح احتمالية قدرتهم على الحياة أكبر.

تابعي أيضاً : الجنين في الشهر الثامن هل يعيش

صحة الجنين في الشهر السادس

أن الجنين خلال فترة التكوين يحتاج لفترة طويلة لا تقل عن 38-40 أسبوع لكي ينمو بشكل كامل ، ولهذا ترتبط الولادة المبكرة وبالأخص في الشهر السادس بالعديد من المشاكل الصحية نظراً لعدم التطور السليم لأعضاء وأجهزة الجسم ، سوف نوضح ذلك:

  • يتعرض الطفل المبستر في الشهر السادس إلى زيادة خطر الإصابة ببعض المشاكل الصحية الخطيرة مثل أمراض القلب والرئة والكبد والمخ ، بفعل الخروج المبكر من الرحم قبل اكتمال النمو ، وينصح بالفحص المبكر لتشخيص أي مشكلة من أجل التعامل معها لتفادي خطر وفاه الطفل.
  • يؤكد الأطباء أن الأطفال المبسترين يعانوا من تأخر في النمو الذي يظهر من خلال ضعف الوزن وصعوبات التعلم و تأخر المشي وتأخر النطق ، كما يكون أكثر عرضة لبعض المشاكل الصحية على المدى القريب أو المدى البعيد مثل الشلل الدماغي.
  • أشارت بعض الدراسات العلمية إلى بعض الحالات الطبية الأكثر شيوعاً بين المواليد المبسترين ، وهو ما يتطلب المتابعة الطبية للطفل ، ومن تلك المشاكل: انقطاع التنفس أثناء النوم ، أو خلل التنسج القصبي الرئوي ، أو نزيف في المخ ، أو عدوى في الدم. ، أو التهاب الأمعاء والقولون ، أو خلل في تدفق الدم بالقلب ، أو اعتلال الشبكية الخداجي.

تابعي أيضاً : مميزات مواليد الشهر السابع

تعزيز حياة الجنين في الشهر السادس

يوصى الأمهات في حالة الخضوع للولادة المبكرة في الشهر السادس بأتباع بعض الإجراءات التي تساعد على تعزيز بقاء الجنين على قيد الحياة والتقليل من مخاطر وفاة المولود ، وهي كالأتي:

وحدة متكاملة لحديثي الولادة

  • ينصح الأمهات الحوامل وبالأخص مع خطر الولادة المبكرة انتقاء مستشفى مزودة بوحدة العناية المركزية لحديثي الولادة مجهزة بأحداث التقينات الطبية ، وذلك للتعامل السريع مع الطفل المبتسر بمجرد الولادة وخروجه من الرحم ، وذلك لأن تأخر التعامل معه يرتبط بوفاة الطفل.
  • ويجب أن تكون المستشفى مزودة أيضاً بفريق من الرعاية الطبية المتخصص في التعامل مع حديثي الولادة ، وذلك لتسريع التعامل السريع مع حسب شدة حالته الصحية.
  • وينصح أيضاًَ في حالة التشخيص المبكر أثناء الحمل بإصابة الطفل بمشكلة صحية خطيرة مناقشة الطبيب المختص عن أفضل مستشفي مع التعامل السريع مع تلك المشكلة للتقليل من مخاطر وفاته.

رعاية الأم للطفل المبستر

  • حسب حالة الطفل المبستر يجلس في الحضانة لمدة أسابيع أو عدة أشهر ، وبعد ذلك يعود إلى المنزل ويكون في رعاية الأسرة وبالأخص الأم التي تعتبر بمثابة المسئول الأول عن رعايته ، حيث يؤكد الأطباء أن الطفل المبستر يحتاج لرعاية قوية من الأم مقارنة بالطفل المولود في الشهر التاسع . وذلك من خلال الرضاعة المنتظمة لتغذية الطفل وتعزيز التطور السليم له.
  • يكون الطفل المبستر أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية ولهذا يجب على الأم مراقبة درجة الحرارة بحيث يتم مراجعة الطبيب المختص في حالة إصابته بالحمى أو أعراض تدل على الإعياء مثل اصفرار الجلد.

المتابعة الطبية للطفل

  • يحتاج الطفل المبستر بعد العودة إلى المنزل أن تحرص الأم على المتابعة الطبية لحالته الصحية من حين لأخر بشكل منتظم مع الطبيب المختص ، وذلك لإجراء الاختبارات الطبية التي تؤكد سلامة صحته والتطور السليم لحاسة السمع والبصر ، وتشخيص أي مشكلة قد تحدث ، وذلك لأنهم أكثر عرضة للعديد من المشاكل الصحية وبالأخص بفعل ضعف الجهاز المناعي لديهم.

تابعي أيضاً : كيفية تأخير الولادة المبكرة

رعاية الطفل المبستر في الشهر السادس

يوصى الأطباء الأمهات ببعض الإرشادات التي تستهدف الرعاية السليمة للطفل المبستر ، وذلك لتعزيز التطور السليم له وتقليل المشاكل الصحية المحتملة :

الرضاعة الطبيعية 

  • ينصح بإرضاع الطفل المبستر بحليب الثدي وذلك لاحتوائه على الفيتامينات والمعادن والأجسام المضادة التي تساعد على التطور السليم للطفل ، حيث يكون ذلك أفضل له مقارنة بالرضاعة الصناعية ، بحيث يتم الانتظام بإرضاع الطفل مرة كل ساعتين أو ثلاثة ساعة.

عدم التعجل في إدخال الطعام الصلب 

  • لا ينصح بإدخال الأطعمة الصلبة في النظام الغذائي للطفل المبستر قبل أن يبلغ من العمر ستة أشهر ، وذلك لأنه يكون في احتياج أكبر لفيتامينات حليب الثدي التي تساعده على النمو السريع الصحي ، وحين يدخل مرحلة الأطعمة الصلبة يتم انتقاء المأكولات الصحية كالفواكه والخضروات.

المكملات الغذائية

  • ينصح بمناقشة الطبيب المختص عن أفضل المكملات الغذائية التي يحتاج إليها الطفل المبستر لتعزيز التطور السليم ، حيث أن عادة يوصى الأطباء بنقاط فيتامين دال لمنع الكساح ، ولكن الالتزام بالجرعة الموصى بها.

تجنب النوم على البطن 

  • أن الوضعية المناسبة للنوم للأطفال المواليد على الظهر مع تغير وضعية الرأس لتجنب تشوهات فيها ، ولكن في نفس الوقت يتم مراقبته أثناء النوم لتعديله في حالة التقلب على منطقة البطن ، وذلك لتفادي مخاطر انقطاع التنفس أثناء النوم التي تعتبر مشاكل خطيرة تهدد حياته وتعرضه لخطر الوفاة.