أعراض ارتفاع البوتاسيوم عند الاطفال وأسبابه وعلاجه مجرب ، لا شك في أن البوتاسيوم من أهم العناصر الغذائية والفيتامينات الهامة التي يحتاجها الجسم من مرحلة الولادة والطفولة ومروراً بالكبر والشيخوخة فهي المسؤولة عن نمو العظام والأسنان والمحافظة على نقل كمية كافية من المغذيات التي يتم تناولها من الطعام الخارجي إلى باقي أجهزة الجسم. إلا أنه بلا شك في حالة زيادة البوتاسيوم عن الحد قد يؤدي إلى العديد من المخاطر على الصحة وعلى نمو الأطفال وقد يؤدي إلى حصوات الكلى والمرارة ومشاكل في الحركة والمشي وسوف نعرف في أنا مامي أعراض ومشاكل ارتفاع البوتاسيوم عند الأطفال وأسبابه ومدى خطورته.
قد تلاحظ الام العديد من الأعراض التي تصيب أطفالها وهي من الأعراض التي تفيد ارتفاع نسبة البوتاسيوم عن معدلاتها الطبيعية في الجسم ومنها القيء والغثيان وارتفاع درجات الحرارة.
صعوبة في التنفس وتشنج في العضلات وثقل في القدمين والساقين وتنمل في كامل الجسم وضعف عام
ومن المهم المتابعة مع الطبيب المختص حال ملاحظة الأم على الطفل اجتماع واحد أو اكثر من الأعراض واستمرارها بشكل مستمر فيكون هناك تحليل يسمى تحليل الهرمون الدريقي في الدم وهو الفحص الطبي المعروف بالفحص فوق السمعي أو الفحص الومضاني للايزوتوبات ويتم التصوير عن طريق الرنين المغناطيسي وتحليل تخلل العظام والكتلة العظمية وهو عبارة عن فحص لتعقب الأورام أو الحصوات على الكلى وغيرها
أهمية البوتاسيوم في الجسم
فيتامين دي في الجسم هو المسؤول عن امتصاص البوتاسيوم بشكل سليم في الجسم وهناك العديد من المنتجات الغذائية والأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم ومن المهم على الأم الاهتمام بوضع هذه الأطعمة على أولويات النظام الغذائي للطفل ويتواجد البوتاسيوم في جميع منتجات الألبان والبيض وفي بعض أنواع السمك واللحوم البيضاء واللحوم الحمراء والمكسرات والأعشاب البحرية والخضراوات ويعتبر الكمية المناسبة من البوتاسيوم الطبيعية اليومية هي 10 جرام في اليوم وإن زادت في التحاليل المختصة تدل على أنه يوجد نسبة مرتفعه عن الطبيعي من البوتاسيوم في الجسم.
إن تخطت نسبة البوتاسيوم عن 10 جرام لكل 100 ملي من الدم فهو دليل على الزيادة غير الطبيعية ويجب على الأم العمل على المحافظة على نسبة البوتاسيوم الطبيعية في حدود من 8 إلى 10 جرام من البوتاسيوم لكل 100 ملي من الدم وهناك العديد من التوصيات التي توصي على الأم أن تحافظ على نسبة البوتاسيوم في جسم الأطفال من عمر عامين إلى ثلاثة أعوام من 10 إلى 11 جرام لكل 100 ملي من الدم.
والبوتاسيوم من أهم الفيتامينات والمكونات الأساسية في الجسم مع الحديد ويشكل نسبة 2 في المائة من وزن الجسم وهو المسؤول عن تشكيل الهيكل العظمي ويساهم في تشكيل الأسنان مع الكالسيوم ويعتبر من أحد مكونات الدم والمسؤول عن نقل الايونات العصبية ونقل الإشارات العصبية من الجهاز العصبي إلى كامل الجسم.
البوتاسيوم يعمل على تعزيز الانزيمات المسؤولة عن عملية الاستقلاب في الخلية ويعمل على الحفاظ على معدل نبضات القلب الطبيعي والمحافظة على معدل ضغط الدم الطبيعي وهو المسؤول عن المحافظة على الوظائف الكهربية الخاصة بالخلايا والمسؤولة عن انتقال الإشارة العصبية للعضلات والعظام.
وهو المسؤول الأساسي عن الانقباضات العضلية عن طريق نقل الإشارة العصبية من المخ إلى العضلة ليأمرها بالانقباض بعد التعرض للمقاومة ويمنع من تخثر الدم ويؤثر بشكل كبير على تنشيط الانزيمات الموجودة في الخلايا.
زيادة البوتاسيوم عند الاطفال
يعمل الجسم على تنظيم الفيتامينات في الجسم والعمل على تنظيم امتصاصها والاستفادة منها في الدم للجسم والزائد عن احتياج الجسم ويتم خروج الزائد من البوتاسيوم في البول بعد أن يستفاد منه الدم والعظام ويعتبر الهرمون الدريقي هو المسؤول عن تنظيم مستويات البوتاسيوم وامتصاصه في الدم والعظام ويتم إفراز الهرمون من خلال الغدة الدرقية والغدد الموجودة في العنق فيعمل الهرمون على تعديل مستواه في العظام والجسم كله.
إن التعرض المباشر للشمس يزيد من امتصاص الفسفور والبوتاسيوم الزائد في البول ويساعد هرمون الكالسينونين وهو الهرمون المسؤول عن قلة الامتصاص في العظام ويقلل منه في الدم. وتؤثر نسبة البوتاسيوم الزائدة عن احتياج الجسم عند الاطفال على عمل الجهاز العصبي المركزي وعلى الكلى والحركة في الجسم ومن المهم مراقبة الأعراض التي يسببها نقص البوتاسيوم وطلب الاستشارة الطبية على الفور.
النسب الطبيعية للبوتاسيوم في الجسم
يعتبر تركيز البوتاسيوم في الجسم في معدلاته الطبيعية عندما يكون ما بين 3 إلى 5 جرام لكل 100 ملي من الدم وتعتمد هذه النسبة على العديد من العوامل الأخرى ومنها الهرمونات الموجودة في الجسم ودرجة حموضة الدم وكميات البوتاسيوم المدخلة من الطعام ووظائف الكلى.
وهناك العديد من القيم التي تُظهر الزيادة في البوتاسيوم عند ظهور النسب التالية: فرط البوتاسيوم الخفيف كم 5.0 إلى 5.9 والفرط المعتدل 6 إلى 6.4 والفرط الشديد في الدم من 10 ملي إلى أعلى قد يشكل خطورة على الحياة وتتطلب اللجوء الفوري للطبيب وقد يكون هناك قصور في عمل الكلى بسبب قلة قدرة الكلى على التخلص من البوتاسيوم الزائد عن حاجة الجسم.
أسباب زيادة البوتاسيوم عند الاطفال
الزيادة في افراز هرمون الغدة الدرقية تتبعها زيادة في امتصاص البوتاسيوم في الجسم وزيادة فيتامين د المسؤول عن امتصاص البوتاسيوم في الدم والعظام؛ وقد يسبب زيادة امتصاص البوتاسيوم في الجسم إلى حدوث أورام الثدي وأورام الرئة وخلل في جميع الهرمونات التي تتسبب في زيادة امتصاص البوتاسيوم في الجسم.
يرجع زيادة نشاط في هرمون الغدة الجاردرقية في جميع مراحلها الأولى والثانية والرباعية وأحد الأعراض الجانبية لتناول نوع من الأذوية التي تعمل كمدرات للبول أو أدوية تثبيط الأورام السرطانية وأيضا قد يسبب كسور في العظام.[2]
طرق العلاج والوقاية من فرط ارتفاع البوتاسيوم عند الاطفال
فرط البوتاسيوم مرتبط بالعديد من الأعراض التي تلاحظها الأم على الطفل ومضاعفاته قد تؤدي بالطبيب إلى وصف العديد من الأدوية التي تسمى راتنجات التبادل الايوني التي تعمل على السيطرة على ارتفاع البوتاسيوم وإخراجه من خلال البول والبراز.
وقد تكون الرياضة من الطرق التي تساعد على خروج البوتاسيوم الزائد عند الكبار من خلال العرق ومن الرياضات البسطية في هذه الحالة هو المشي وركوب الدراجات.
تناول القليل من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم ومنها الموز والجوز واللوز والزبيب.
تقليل أو استبدال الأدوية التي تعمل على زيادة فرط البوتاسيوم في الدم وتقليل العقاقير الذي ما يكون أبرز أعراضها هو زيادة البوتاسيوم في الجسم.
