ما هي فترة الأمان من الحمل بعد الولادة

سلفانا نعوم 9 يونيو، 2022
ما هي فترة الأمان من الحمل بعد الولادة

ما هي فترة الأمان من الحمل بعد الولادة

عبر أنا مامي نقدم ما هي فترة الأمان من الحمل بعد الولادة ؟ المقصود منها المدة الزمنية التي يستغرقها الجسم بعد الولادة لكي يستعيد معدل الخصوبة وبالتالي يمكن الحمل مرة أخرى ، فهو موضوع يشغل بال الأم بعد الإنجاب للتعرف على الوقت التي تبدأ فيه استعمال موانع الحمل لتجنب الحمل المفاجئ لأخذ قسطاً من الراحة أو أفضل وقت لخوض تجربة حمل أخرى ، إليكم التفاصيل فتابعونا.

  • يرد خبراء طب النساء أن السيدة بعد الإنجاب تستمر في انقطاع الدورة الشهرية وتوقف التبويض مما يجعلها غير قادرة على الحمل بدون استعمال موانع وفي ظل ممارسة العلاقة الزوجية مع شريك الحياة.
  • تختلف فترة الأمان بشكل طبيعي بين الأمهات وفقاً لنوع الرضاعة ، لأن خلال الرضاعة الطبيعية  يرتفع هرمون الحليب المهم لإدرار حليب الثدي ، فهو يعمل على توقف المبيض لإنتاج بويضات ، بالتالي لا يحدث الحمل.
  • تكون العلامة الأكيدة على استعادة الصحة الإنجابية مرة أخرى مما يعني القدرة على الإنجاب ، وهو بدء التبويض ثم نزول الدورة الشهرية الأولى بعد الولادة.
  • تتراوح فترة الأمان من الحمل بعد الولادة لمن ترضع بحليب الأطفال الصناعي من ستة أسابيع  إلى 12 أسبوع ، أما بحالات الرضاعة الطبيعية تصل إلى ستة أشهر حماية ، وخلال تلك الفترة من المتوقع فيها نزول الدورة الشهرية الأولى وبدء وظيفة المبيض في إنتاج البويضة ، وهذا يعني أن بمتابعة نزول البويضة وتحديد أيام التلقيح مع ممارسة الجماع يمكن أن يحدث حمل.
  • وفقاً للظروف الصحية للأم يمكن أن تتأخر الإباضة أو الدورة الشهرية بعد الولادة مما تزيد فترة الأمان عن ذلك.
  • بعد الولادة يبدأ الجسم بشكل تدريجي في التخلص من هرمونات الحمل التي كانت السبب في وقف عمل المبيض وتغيب الدورة الشهرية ، وخلال تلك الفترة تكون الأم بمرحلة النفاس والتعافي من جرح العملية.
  • بانخفاض الهرمونات يتم استعادة الصحة الإنجابية بشكل تدريجي ، وعليه يمكن حدوث حمل ، ولكن بحالات أتخاذ قرار الرضاعة الطبيعية يعرقل هرمون الحليب من استعادة الإباضة أو الدورة الشهرية.
  • ينصح أطباء النساء بالابتعاد عن العلاقة الزوجية لمدة أربعة أسابيع إلى ستة أسابيع بعد الولادة حتى تنتهي فترة النفاس ونزول النزيف من المهبل ، مع التئام جرح العملية لعدم حدوث مضاعفات أو عدوى .
  • بشكل عام ، من الضروري للأم بعد الولادة أخذ قسطاً من الراحة من الحمل بتناول موانع الحمل لتبدأ فيه بعد 40 يوم من الولادة أو ستة أسابيع ، بما يعني بعد انتهاء فترة النفاس ، وهذا ينطبق على الأم المرضعة بحليب الثدي أو حليب الأطفال الصناعي.
  • على الرغم من أن الرضاعة الطبيعية تلعب دور في منع الحمل بشكل طبيعي إلا أن لا يجب الاعتماد عليها لأن يمكن أن ترجع الخصوبة بأي وقت ، بالتالي يجب اتخاذ الاحتياجات لمنع حمل مفاجئ غير مخطط له.

هل الحمل بعد الولادة مباشرة خطر؟

  • أن الحمل بعد الولادة مباشرة مرتبط بنسبة مرتفعة من الأضرار ، وهذا ما يؤكده الأطباء المتخصصون.
  •  توصى مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بعدم الحمل بعد الولادة مباشرة ، بحيث يجب الانتظار على الأقل عام ونصف أو 18 شهر ، والأفضل عامين أو 24 شهر.
  • وهذا ما تؤكده أيضاً الكلية الأمريكية لأطباء أمراض النساء والتوليد مشددة على أضرار ومخاطر ومضاعفات الحمل بعد الولادة مباشرة وقبل 18 شهر.
  • أن بعد الولادة تحتاج المرأة إلى فترة من الراحة لتستعيد الأعضاء المسئولة عن الحمل صحتها كالرحم ، إلى جانب تعزيز التئام جرح العملية سواء منطقة العجان للولادة الطبيعية أو منطقة البطن للولادة القيصرية ، هذا يضمن استعداد الجسم لخوض تجربة حمل أخرى أو استيعاب جنين أخر لمدة تسعة أشهر.
  • فكلما كان الحمل أقل من 18 شهر بعد الولادة كلما كانت نسبة المخاطر أكثر ، ومن الأضرار المحتملة حدوث مضاعفات تنتهي بالولادة المبكرة أو إنجاب طفل بوزن منخفض ، إلى جانب مشاكل صحية للمولود مثل قصور الرئة أو مرض الربو أو حساسية الجهاز التنفسي أو ضعف الجهاز المناعي.
  • ترتفع مخاطر حدوث مشاكل بالمشيمة مما يؤدي لقصور في نمو الجنين مع اللجوء للولادة المبكرة.
  • ومن الأضرار المرتبطة بالأم زيادة عامل الخطورة للإصابة بسكري الحمل أو الضغط المرتفع أو تسمم الحمل.
  • الحمل السريع بعد الولادة يمنع الولادة الطبيعية مع زيادة احتمالية الخضوع لعملية ولادة قيصرية ، ويمكن أن تكون قيصرية مبكرة .
  • حيث أن تأخر الحمل يضمن للأم الحامل الحصول على حمل صحي ، صحيح أن مخاطر الحمل يمكن أن تصاب أي سيدة حامل لكن مع سرعة الحمل بعد الولادة تتضاعف نسبة هذه المخاطر ، ولاسيما إذا عانت من مشاكل في الحمل السابق.
  • تظن بعض الأمهات أن الحمل مرتبط بنزول الدورة الشهرية ، لذلك تبدأ باستعمال موانع الحمل بعد الحصول على أول فترة بعد الإنجاب.
  • لكن الحمل يمكن أن يحدث قبل نزول أول دورة بعد الولادة لأنه مرتبط ببدء التبويض ، وهي خطوة تحدث قبل نزول أول دورة بحوالي أسبوعين.
  • بالتالي أن ممارسة الجماع بأيام التبويض قبل نزول الدورة يمكن أن يؤدي لتخصيب حيوان منوي لبويضة ومن ثم يحدث الحمل.
  • لذلك يجب على الأم أن تكون على واعي بخطورة الحمل بعد الولادة ، لتبدأ باستعمال موانع الحمل بدءاً من 40 يوم بعد الإنجاب لتجنب الحمل لأن توقيت عودة الخصوبة يختلف من أم لأخرى ، لكن تناول مانع الحمل يجعلها في أمان وحماية .

طرق الوقاية من الحمل بعد الولادة

  • تتعدد طرق الوقاية من الحمل بعد الولادة لكن من الأفضل مراجعة طبيب النساء للتحدث معه حول ذلك الأمر ، ليقوم بوصف مانع الحمل المناسب للحالة الصحية للأم.
  • كما يساعدها على وصف مانع الحمل الآمن أثناء الرضاعة الطبيعية لكي لا يضر بإدرار الحليب أو مذاقه أو جودته للحفاظ على تغذية الرضيع.
  • قبل وصف مانع الحمل يتحدث الطبيب مع الأم حول فترة الراحة التي تتخذها لمنع الحمل ، لمعرفة إذا كانت ترغب بمنع الحمل بشكل مؤقت أو بشكل دائم لأن تتعدد طرق منع الحمل منها قصير المدى وأخرى طويل المدى.
  • وهنا يقترح النوع الأفضل للأم يحقق لها هدفها في منع الحمل مع ضمان الحمل بحالة رغبتها بذلك ، في نطاق مدة الراحة بعد الولادة لمنع المضاعفات الناتجة عن الحمل مباشرة بعد الولادة.
  • تتعدد وسائل منع الحمل مثل الحبوب أو الحقن أو اللولب الرحمي أو غطاء عنق الرحم  أو الرقعة ، إلى جانب الواقي الذكري أو الواقي الأنثوي.
  • كما يوجد حبوب منع الحمل الطارئة وهي من الوسائل الفعالة أيضاً.

أعراض الحمل بعد شهرين من الولادة

  • يمكن أن يحدث الحمل بعد شهرين من الولادة خاصة بحالات الرضاعة الصناعية هنا تشعر الأم ببعض الأعراض التي تستدل منها على الحمل .
  • غياب الدورة الشهرية مع نزول بقع الانغراس وتكون خفيفة تستمر من الوقت ساعات إلي 48 ساعة.
  • الشعور بعدم ارتياح بحركة الأمعاء أو اضطرابات بالجهاز الهضمي مثل الإمساك أو الانتفاخ أو الغازات.
  • الشعور بالتعب والإرهاق مع الصداع أو الدوخة.
  • الاشتهاء إلى أصناف من الأطعمة مقابل النفور من غيرها.
  • فقدان أو زيادة الشهية.
  • آلام الثدي المفاجئة القوية مع انتفاخه أو تورمه.
  • كثرة التبول والرغبة الملحة بإفراغ المثانة.
  • التقلبات المزاجية.
  • الشعور بالجوع أو العطش الشديد.
  • الميل للغثيان أو التقيؤ.