هل فطريات الفم تسبب حرارة عند الأطفال

سلفانا نعوم 5 يوليو، 2022
هل فطريات الفم تسبب حرارة عند الأطفال

هل فطريات الفم تسبب حرارة عند الأطفال

  1. فطريات الفم من العدوى الأكثر شيوعاً لدى الأطفال الرضع والأطفال الصغار تسبب ارتفاع في درجة الحرارة.
  2. بالنسبة للأطفال الصغار تكون الحرارة المرتفعة مرتكزة أكثر حول الفم والخدين.

فطريات الفم عند الأطفال

تلاحظ الأمهات المرضعات أو الأمهات اللواتي لديهن أطفال بسن الطفولة أن فطريات الفم شائعة ويمكن أن تأتي للطفل أكثر من مرة ، حيث يؤكد أطباء الأطفال أنها مشكلة ترجع لعدم التوازن البكتري داخل الفم ، الذي يحدث بسبب مجموعة من العوامل:

  1. تناول أنواع من المضادات الحيوية التي تقتل البكتريا النافعة بالفم .
  2. يمكن أن تنتقل فطريات الفم بالعدوى من طفل لأخر عند الاختلاط.
  3. ضعف الجهاز المناعي للرضع أو الأطفال الصغار.
  4. تجاهل العناية بصحة الفم بتجاهل غسل الأسنان بالمعجون .
  5. تناول بعض الأكلات المحفزة لفرط البكتريا الضارة مثل الأطعمة السكرية أو المعلبة.
  6. الإفراط في تناول الأطعمة الحافظة أو تحتوي على ألون صناعية أو مكسبات لون ورائحة.

عوامل خطورة لفطريات الفم

  1. استكمالاً للحديث عن فطريات الفم ، يشير أطباء الأطفال أنها أكثر شيوعاً لدى الأطفال الرضع مقارنة بالأطفال الصغار بسبب الجهاز المناعي الغير مكتمل مما يجعله عاجز عن مقاومة البكتريا الضارة للفم وبالتالي تزيد عن الأنواع النافعة ، وهذا سبب ظهور فطريات الفم واللسان والخدين.
  2. أشارت الدراسات العلمية أن الرضاعة من الزجاجة تجعل الطفل حديث الولادة أكثر عرضة لفطريات الفم ، كذلك استعمال اللهاية.
  3. لذلك ينصح الأمهات بالحرص على تنظيف حلمة زجاجة الرضاعة والتأكد من جودة تعقيمها قبل إرضاع الطفل ، وهذا ما ينطبق على تنظيف اللهاية مع تعقيمها بحالة سقوطها من فم الرضيع إلى الأرضية لعدم انتقال البكتريا من اللهاية لفمه.
  4. يمكن أن يصاب الطفل الرضيع بحليب الثدي بفطريات الفم انتقالاً من أمه بحالته إصابتها بفطريات أو التهابات بحلمة الثدي ، لذلك ينصح الأمهات المرضعات المصابات بأي حالة طبية مناقشة الطبيب عن احتمالية انتقالها للطفل عبر الرضاعة من الحلمة بحليب الثدي ، لأن الأمراض المعدية أو التي تشكل خطورة على الطفل يوصى بها الطبيب المختص بالتحول إلى الرضاعة الصناعية.

أعراض فطريات الفم عند الأطفال

  1. تؤدي فطريات الفم إلى ظهور بعض الأعراض الجسدية على الطفل ، ومنها.
  2. ارتفاع درجة الحرارة ، خاصة باللسان والفم والخدين.
  3. ظهور بقع صغيرة على اللسان أو الخدين أو اللثة أو حول الفم والشفاه من العلامات الواضحة.
  4. فقدان الشهية أو نفور الطفل من الرضاعة أو الغذاء.
  5. الشعور بالحساسية والتهيج حول الفم.
  6. ألم عند فتح الفم يؤثر على الشهية.
  7. الإسهال من علامات فطريات الفم أيضاً.
  8. يمكن أن تنقل فطريات الفم لمكان أخر مع العلاج المتأخر بسبب فرط نمو البكتريا وانتقالها.
  9. يمكن أن تنتقل فطريات الفم لثدي الأم عند الرضاعة الطبيعية.

علاج فطريات الفم عند الأطفال عمر سنة ونصف

  1. استشارة طبيب أطفال لإعطاء الطفل الأدوية اللازمة لعلاج فطريات الفم وفقاً للأعراض ، ومن تلك الأدوية علاج لخفض الحرارة مع دواء مضاد للفطريات.
  2. يوصى الطبيب بالاهتمام بتغذية الطفل بشكل جيد من خلال تقديم إليه بعض الوجبات السهلة الخفيفة لأن الفطريات تسبب الحساسية والتهيج بالفم ، كما يزيد الألم عند فتح الفم أو البلع أو المضغ خاصة الفطريات داخل اللسان أو على اللثة.
  3. تقوية الجهاز المناعي للطفل بإعطائه عصير فيتامين سي مثل البرتقال.
  4. تعقيم زجاجة الرضاعة قبل كل رضعة ، إلى جانب تعقيم اللهاية.
  5. عدم اختلاط الطفل بأطفال آخرون يعانون من فطريات الفم.
  6. تجنب إعطاء الطفل بعض الأكلات مثل المعلبات أو السكريات.
  7. تجنب إعطاء الطفل الأطعمة الحافظة أو مكسبات الطعم واللون.
  8. تعقيم جميع ألعاب الطفل أو غيرها من الأشياء التي يمسكها.
علاج فطريات الفم عند الأطفال عمر 4 سنوات
  1. يحتاج الطفل إلى تناول أدوية تخفض درجة الحرارة مع مضادات الفطريات.
  2. يمكن وضع كمادات باردة مكان الفطريات لتخفيف حدة الألم أو التهيج لإدارة الأعراض ، كما تساعد على خفض الحرارة.
  3. تجنب إعطاء الطفل الآكلات التي تزيد من الألم أو التهيج مثل التوابل أو الموالح أو الأطعمة الحارة.
  4. إبعاد الطفل عن الأطعمة المعلبة أو السكرية أو التي تحتوي على مواد حافظة ومكسبات طعم ولون.
  5. تشجيع الطفل على غسل أسنانه بالمعجون للحفاظ على صحة الفم بقتل البكتريا الضارة.
  6. التأكد من تعقيم الأكواب أو الملاعق قبل إعطائها للطفل ، ثم تنظيفها بعد انتهاء استعمالها لعدم انتقال الفطريات لشخص أخر.
  7. إعطاء الطفل وجبات سهلة البلع والمضغ حتى لا تتأثر تغذيته ، مع الإكثار من الزبادي لاحتوائه على بكتريا نافعة تساعد على تحقيق التوازن البكتري للفم لتعزيز العلاج.

الوقاية من فطريات الفم للأطفال

  1. نظراً لأن فطريات الفم من المشاكل الأكثر شيوعاً للأطفال ينصح ببعض النصائح التي تقي من تلك المشكلة أو تقلل خطر الإصابة بها.
  2. تشجيع الطفل على غسل أسنانه يومياً خاصة قبل النوم ، وبعد الحصول على وجبة تحتوي على سكريات أو مواد صناعية.
  3. تجنب الاختلاط بين طفل سليم بأخر مصاب بفطريات الفم ، حتى لا تنتقل للطفل المتعافي.
  4. بالنسبة لسن الرضاعة ، ينصح الأم المرضعة بتنظيف الثدي والحلمة قبل الرضاعة .
  5. تعقيم زجاجة الرضاعة واللهاية قبل أن يقوم الطفل باستعمالها.
  6. تنظيف فم الطفل باستمرار لأنه يضعه بداخله أي شيء .
  7. الحرص على نظافة المنزل لأن الطفل يمسك أي شي سقط منه إلى فمه.
  8. استعمال الأم المرضعة كريمات مضادة للفطريات بحالة إصابة الثدي بالتهابات حتى لا تصل للرضيع أثناء تناول حليب الثدي.

السخونة عرض للكثير من المشاكل الصحية منها فطريات الفم ، حيث يتم ملاحظة حرارة مرتفعة مع رؤية بقع حول الفم أو على الخد أو اللسان.

  • فطريات الفم من المشاكل الشائعة للأطفال التي يرجع سببها الأول إلى فرط نمو البكتريا الضارة مقابل قلة البكتريا النافعة (عدم التوازن البكتري للفم).
  • ومن العوامل التي تسبب تلك المشكلة نقص الجهاز المناعي ، تجاهل العناية بصحة الفم مثل غسل الأسنان بالمعجون ، تناول الأطعمة السكرية .
  • يمكن للأم التعرف على ذلك من فحص لسان طفلها ، بحالة العثور على بقع بلون أبيض أو أصفر على اللسان يكون لديه فطريات بتلك المنطقة.
  • يجب العلاج السريع لتلك الفطريات لأنها يمكن أن تتحول إلى أماكن أخرى مثل الخدين أو حول الفم.
  • تكون فطريات اللسان من أصعب أنواع فطريات الفم لأنها تسبب فقدان الشهية بسبب صعوبة البلع أو المضغ ، هنا يتم إعطاء الطفل أطعمة صحية سهلة البلع كعصير الفواكه أو الخضروات المهروسة أو منتجات الألبان لتسهيل تغذيته حتى لا ينحف أو يصاب بالأنيميا.
  • لا تندرج فطريات الفم ضمن الأمراض الخطيرة للأطفال الرضع أو الأطفال الصغار ، كما تكون من الحالات الطبية السهلة علاجها بأدوية بوصفة من الطبيب المختص تقضي على تلك الفطريات.
  • لكن المشكلة التي تتعلق بفطريات الفم أنها تسبب انزعاج للطفل مع عدم راحة خاصة إذا كانت داخل الفم ، مما يؤثر على عدد ساعات نومه ، إلى جانب الشهية.
  • ينصح الأم بمتابعة تغذية طفلها من حليب الأطفال أو الطعام الصلب للأطفال الرضع ، أو الحمية الغذائية الصحية للأطفال الصغار حتى لا تتحول فطريات الفم إلى ضعف الشهية ثم سوء التغذية ما يضر بمعدلات نموه الجسدي والعقلي.