ابحثي عن أي موضوع
المشي في الاسبوع 36 من الحمل ، ممارسة الرياضية من الأمور المفيدة سواء للمرأة الحامل أو العادية، خاصةً الاعتياد على المشي حيث أنها آمنة على صحة الحامل وتساعدها على الشعور بأعراض المخاض بطريقة أسرع، ويسهل آلام عملية نزول الجنين على الأم، ولكن يجب ممارستها تحت استشارة الطبيب وبطريقة معينة حتى لا تتسبب في إيذائك وإلحاق الضرر بصغيرك، لذلك نقدم لكِ من خلال مقالنا اليومي على انامامي معلومات عن المشي في الاسبوع 36 من الحمل.
شاهدي في هذا المقال
عند دخول الأم في الأسبوع ال36 من الحمل فماهي إلا أيام معدودة تفصلها عن ملامسة جنينها بين ذراعيها وخروجه لعالمها الخاص، لذلك تقوم بالاستعداد التام للخضوع لعملية الوضع، فتبحث عن كل ما يحفز المخاض وتسريع عملية الولادة ولكن بطريقة آمنة وسليمة، فيساعدها المشي على ذلك حيث يعمل على تمديد عنق الرحم وتغير موضع الجنين وتوجيه رأسه نحو أسفل البطن، بالإضافة إلى تيسير عملية الوضع، ولكن يجب ممارستها تحت شروط معينة وتحت إشراف المعالج لحالتها، وهو ما نعرضه عليكم خلال الأسطر القادمة.
المشي من أكثر الرياضات أمناً على النساء الحوامل، يُنصح الأطباء من زيادة الحركة والمشي بدايةً من الشهر التاسع، وذلك لتوسيع عنق الرحم وتقوية عظام منطقة الحوض أثناء نزول الجنين، بالإضافة إلى أنه يُسرع من توقيت الولادة، ويجب على الأم عند البدء بالمشي ألا تُزيد عن ربع ساعة يومياً ثم زيادتها تدريجياً بنهاية الشهر التاسع وذلك وفقاً لقدرتها على ذلك، والتوقف الفوري عند شعورها بالإرهاق وأخذ قسط من الراحة اللازمة.
يسهل المشي على الأم كثيراً عملية الولادة، بالإضافة إلى أنه يساعد الأجنة التي لم تقم باستدارة رأسهم نحو الأسفل من البطن استعداداً للحظة النزول، فيعمل كذلك على :
بالرغم من الأهمية القصوى للمشي على المرأة الحامل، لكن يجب عليها استشارة الطبيب أولاً قبل الخوض بها، وممارستها بقدر ما تستطيع الأم على فعل ذلك حتى لا تشكل ضرراً بصحتها وبصحة جنينها، فتبدأ بعشرة دقائق إلى ربع ساعة يومياً ثم تزيد من مدتها بحسب قدرتها على ذلك، وتجنب المشي في الشهور الأولى وذلك لعدم ثبات الجنين بالرحم.
هناك بعض الحالات يُمنع عنها المشي وذلك في حالات معينة: