تكيس المبايض والأنابيب

سلفانا نعوم 2 مايو، 2023
تكيس المبايض والأنابيب

تكيس المبايض والأنابيب ، أن فرصة الحمل مع تلك الحالة الطبية أكثر صعوبة نظراً لما تسببه من مشاكل التبويض أما أن ينتج المبيض بويضات ضعيفة أو يكون المبيض غير قادر على إنتاج بويضات ، الأمر الذي يجعله من المشاكل الصحية المسببة للعقم القابل للعلاج ، وسوف نوضح عبر موقع أنا مامي تأثير التكيس على طفل الأنابيب ، فتابعونا.

تكيس المبايض والأنابيب

تعتبر متلازمة تكيس المبايض أحد أسباب العقم بين النساء الأكثر شيوعاً نظراً لأنها تحدث بفعل اختلال في الهرمونات بشكل يؤثر بالسلب على التبويض حيث لا يكون المبيض قادر على إنتاج بويضات ، حيث يقترح الطبيب المعالج في بعض الأحيان كوسيلة لإنجاب طفل اللجوء لعمليات التلقيح الصناعي بالأخص أطفال الأنابيب ، وسوف نوضح ذلك.

  • يشير أطباء النساء أن تكيس المبايض يؤثر على القدرة الإنجابية بين النساء ، ومع ذلك الكثيرات من النساء يمكنها أن تحمل بصورة طبيعية بعد الخضوع لبروتوكول العلاج التي يهدف لاستعادة التوازن الهرموني وتنشيط الإباضة من أجل إنتاج بويضات سليمة للتخصيب.
  • ولكن في نفس الوقت قد لا يحدث الحمل مع العلاج  وقد تختلف العوامل المؤدية لصعوبة الإنجاب مثل عمر المرأة وحالتها الصحية مثل إصابتها بمشكلة أخرى تمنع الحمل مثل انسداد قنوات فالوب ، إضافة لصحة الحيوانات المنوية عند الرجل.
  • وهنا يتم الاستعانة بالتلقيح الصناعي مثل أطفال الأنابيب التي فيها يتم تلقيح البويضة من الحيوان المنوي في المختبر تحت إشراف الخبراء ، وتبلغ نسبة النجاح عالية ومرتفعة تصل إلى أكثر من 60% إذا لم يحدث الحمل بشكل طبيعي خاصة مع السيدات الأقل من أربعين عام ، حيث تقل نسبة نجاح العملية كلما تقدمت المرأة في العمر.
  • ويجب الإشارة أن توصلت الدراسات العلمية لارتفاع معدلات الحمل متعدد الأجنة مع متلازمة تكيس المبايض ويعود السبب إلى أدوية الخصوبة التي يتم تناولها للمساعدة على الحمل والتي تعتمد على تحفيز المبيض لإنتاج عدد كبير من البويضات ، وهو ما يرفع من فرصة الحمل بتوائم ، ولكن تساعد تقنية أطفال الأنابيب في التلقيح الصناعي على التحكم في مخاطر الحمل المتعدد من خلال زرع جنين واحد داخل الرحم.

تابعي أيضاً : تجربتي في الحمل بعد المنظار لتكيس المبايض

علاج تكيس المبايض قبل الأنابيب

أن الحمل بأطفال الأنابيب ليس هو الخيار الأول التي يقترحه الطبيب المعالج ، حيث يكون هناك بعض الطرق العلاجية التي تساعد على العلاج وتسريع الحمل التي تستغرق من الوقت ما بين أربعة أشهر إلى ستة أشهر ، وفي حال انتهاء المدة دون حمل يتم اللجوء لتقنية أطفال الأنابيب ، وسوف نوضح بروتوكول العلاج من أجل الحمل.

تحسين مقاومة الأنسولين

  • هناك بعض الأدوية العلاجية التي يتم تناولها من أجل تحقيق التوازن الهرموني الذي يساعد على استعادة التبويض من أجل الحمل مثل الميتفورمين فهو من الأدوية التي تعالج داء السكري من النوع الثاني وتتمثل أهميته مع التكيس في كونه يحسن من مقاومة الأنسولين ويعزز من خفض سكر الدم ، الأمر الذي يساهم في تقليل المستويات المرتفعة من هرمون الأندروجين ومن ثم استعادة التبويض.

تعديل أسلوب الحياة

  • يعتبر تعديل أسلوب الحياة من العوامل الهامة التي تساعد على العلاج من التكيس واستعادة التبويض وتعزيز فرصة الحمل ، وهذا يتم من خلال أتباع حمية غذائية صحية بحيث يتم فيها الابتعاد عن السكريات والمقليات والدهون والوجبات السريعة ، وينصح أيضاً بالانتظام في ممارسة التمارين الرياضية وإنقاص الوزن الزائد.

تحفيز التبويض

  • يتم تناول أدوية علاجية لتحفيز المبيض مثل الكلوميد حيث أنه يقوم باستعادة التبويض ويعزز المبيض على إنتاج بويضات عالية الجودة وسليمة مما يرفع من فرصة الحمل ، وحسب الدراسات العلمية أنه يعتبر من العوامل التي تزيد من معدلات الحمل متعدد الأجنة .
  • وعادة يتم الاستجابة للعلاج وحدوث الحمل من خلال متابعة نزول البويضة شهرياً خلال فترة الإباضة من أجل ممارسة العلاقة الجنسية ، على أن يتم إجراء تحليل الحمل لمعرفة الحمل من عدمه ، ولقد أشارت الدراسات العلمية أن نسبة كبيرة من النساء المصابات بالتكيس لديها معدلات مرتفعة من الحمل الطبيعي خلال ستة أشهر من العلاج .

التلقيح الصناعي

  • وفي حالة صعوبة الإنجاب مع العلاج يتم اللجوء بروتوكول التلقيح الصناعي مثل أطفال الأنابيب ، وفيه يتم الاستعانة بأدوية لتحفيز المبيض على شكل حبوب فموية أو حقن والتي تساعد المبيض على إنتاج بويضات سليمة ناضجة بجودة عالية ويتم متابعة تطور البويضات من أجل سحب البويضات بمجرد انطلاقها من المبيض ، حيث تخصب في المعمل بواسطة الحيوان المنوي للرجل التي يتم الحصول عليه من عينة السائل المنوي.

تابعي أيضاً : تكيس المبايض والحمل بتوأم

جودة البويضة مع التكيس والأنابيب

نظراً لأن متلازمة تكيس المبايض تؤثر بالسلب على وظيفة المبيض وجودة البويضة ، ونتيجة لأن جودة البويضة من أهم عوامل نجاح الحمل ، تسأل بعض النساء كيف يؤثر التكيس على جودة البويضات في التلقيح الصناعي ، وسوف نقدم لكم الإجابة حسب رأي الأطباء ونتائج الأبحاث العلمية .

  • يشير أطباء النساء أن تكيس المبايض هو خلل هرموني يؤثر سلبياً على كفاءة التبويض والبويضات ، ولكن بفعل الأدوية الطبية التي يتناولها كجزء أساسي في العلاج تساهم في تنظيم الهرمونات واستعادة التيويض  مما يرفع من جودة المبيض والبويضات ، وهو ما يساعد على رفع معدلات الحمل السليم الناجح.
  • أشارت الدراسات العلمية على النساء المصابات بتكيس المبابض التي أجريت على البويضات في نتائج التلقيح الصناعي أن عدد البويضات أو كفاءة البويضات أعلى من المتوقع ،  وهو ما يساهم في رفع نسبة الحمل ونجاح العملية لتحقيق حلم الإنجاب ، كما أن جودة البويضات أو إنتاجية المبيض للبويضات مناسبة في حالة تفكير المرأة في تجميد البويضات للاستعانة بها في وقت لاحق.

تابعي أيضاً : تكيس المبايض وتساقط الشعر

نصائح الحمل السليم مع التكيس

يرتبط الحمل بالنسبة للنساء المصابات بتكيس المبايض بمعدلات أعلى من النساء الحوامل الأخريات لحدوث مضاعفات مثل الإصابة بسكري الحمل أو الضغط المرتفع أو الإجهاض أو الولادة المبكرة أو الولادة القيصرية ، ومن هنا نوضح أهم الإرشادات التي تساعد على سلامة الحمل.

  • متابعة الحمل وصحة الجنين بصورة منتظمة منذ الحصول على نتيجة إيجابية من اختبار الحمل وهذا يساعد على تعزيز الحمل الصحي والتعامل السريع مع أي مشكلة قد تحدث.
  • أتباع حمية غذائية صحية تحتوي على البروتين والحبوب الكاملة والخضروات والأسماك والخضروات والمكسرات الغير مملح ، إضافة للابتعاد عن السكريات مثل الحلوى أو الشيكولاته أو الفواكه الغنية بالسكر الطبيعي مثل الفواكه المعلبة وذلك للوقاية من سكر الحمل.
  • الحرص على أن تكون زيادة الوزن أثناء الحمل في المعدل الطبيعي حسب مرحلة الحمل لأن مريضة التكيس تكون أكثر عرضة فترة الحمل للسمنة ، وهو ما يشكل مخاطر أثناء الحمل مثل الولادة المبكرة وسكر الحمل ، وينصح بتناول الأطعمة الصحية منخفضة السعرات الحرارية والخالية من الدهون.
  • تناول المكملات الغذائية التي تلبي احتياجات الجنين من الفيتامينات المهمة التي تساعده على التطور السليم بحيث يتم التركيز على مكملات حمض الفوليك وبالأخص في الشهور الثلاثة الأولى لوقايته من التشوه الخلقي.
  • الحرص على تنظيم مستويات سكر الدم وضغط الدم سواء بالنظام الغذائي أو الأدوية تحت إشراف الطبيب المعالج وهو ما يتطلب المراقبة الدقيقة لهما .