يعتبر ألم الثدي من الأعراض المشتركة بين الحمل وبين متلازمة قدوم الدورة الشهرية حيث يرجع السبب للتغير الهرموني المرتبطة بكلاهما ، ولكن يرتبط الحمل بمجموعة من التغييرات الطارئة في الثدي كطريقة لتحضير للرضاعة الطبيعية لذا يمتاز بانه أكثر إيلاماً يستمر لفترة أطول ، وسوف نوضح عبر موقع أنا مامي المزيد من المعلومات التفصيلية ، فتابعونا.
يتركز ألم الثدي في بداية الحمل في كلا الثديين وبالأخص الحلمتين والهالتين ، حيث تشعر المرأة بزيادة الألم عند الملامسة أو حكة حمالة الصدر على المنطقة ، لهذا ينصح بارتداء ملابس واسعة تمنح شعوراً بالارتياح مما يقلل من الانزعاج في الثديين.
وبالرغم من ذلك يختلف شكل ألم الثدي في بداية الحمل قد يكون خفيف أو متوسط ، وعادة يصاحبه الشعور بالوخز وثقل في الثديين بالكامل ، ويرجع السبب في ذلك إلى التغييرات الهرمونية جنب إلى جنب مع زيادة تدفق الدم لأنسجة الثدي مما يجعل الثديين والحلمات والهالات أكثر حساسية.
يعتبر ألم الثدي من الأعراض المشتركة بين قبل الدورة الشهرية وبين الحمل المبكر ، ولكن هناك بعض الفروق المميزة بينهما ، سوف نوضح ذلك :
حدة ألم الثدي
أن ألم الثدي في بداية الحمل يكون أكثر إيلاماً من الدورة الشهرية كما أنه يتركز في كلا الثديين وينتشر إلى الحلمة والهالة المحيطة باللون ، كما تصبح الحلمة والهالة بارزة تبدو بلون أغمق ، وقد يصاحب ذلك بروز في أوردة الثدي.
وقت ألم الثدي
يمتاز ألم الثدي في الحمل بأنه يستمر لفترة أطول من الدورة الشهرية ، حيث يبدأ بعد أسبوع أو أسبوعيين من تلقيح البويضة ، أما ألم الثدي المرتبطة بالدورة الشهرية يظهر خلال الأيام القليلة السابقة للدورة الشهرية ويختفي بانقطاع نزيف الحيض.
يعتبر ألم الثدي ضروري في أعراض الحمل ، ولقد أظهرت الأبحاث الطبية أن 80% من النساء تشعر بآلام الثدي خلال الأسبوعيين الأوليين من الحمل أي قبل موعد الدورة ، وبالتالي يعتبر من أعراض الحمل المبكرة الأكثر شيوعاً.
يرجع سبب ألم الثدي إلى التغييرات الهرمونية الممثلة في ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون المهمان لتعزيز التطوير السليم للجنين ، وأيضاً لنمو القنوات الحليبية لتحضير للرضاعة الطبيعية بعد الولادة.
خلال فترة الحمل يزيد تدفق الدم بمعدل 30-50% مقارنة بقبل الحمل ، حيث أن زيادة تدفق الدم لأنسجة الثدي يجعلها أكثر حساسية ، وينعكس ذلك على شعور المرأة بالوخز في كلا الثدييان.
متي يكون ألم الثدي من علامات الحمل
يكون ألم الثدي من علامات الحمل في حالة غياب الدورة الشهرية عن الموعد المتوقع لمدة أسبوع ، وذلك يتطلب إجراء تحليل الحمل لمعرفة الحمل من عدمه ، ولاستبعاد الأسباب الأخرى لتأخر الدورة دون أن يكون لها علاقة بوجود حمل.
يكون ألم الثدي من علامات الحمل حين يرافقه أعراض الحمل الأخرى مثل نزيف الانغراس ، وكثرة التبول ، والغثيان ، وتغييرات الشهية ، وتقلبات المزاج ، والصداع ، والتعب ، وانتفاخ البطن ، والغازات ، إضافة إلى الإفرازات المهبلية البيضاء وانقباضات أسفل البطن غير مؤلمة.
ينصح الأطباء بأن يكون اختبار الحمل بعد مرور 10 أيام على غياب الدورة الشهرية من أجل الحصول على نتائج سليمة لمعرفة الحمل ، وذلك حتي يكون جهاز الحمل قادر على قياس مستويات هرمون الحمل ، ولا ينصح بالفحص المبكر بسبب ضعف نسبة هرمون الحمل .
يظهر ألم الثدي خلال الأسبوعيين الأوليين من الحمل ، وقد يشير ألم الثدي خلال أيام من ممارسة الجنس إلى تلقيح البويضة وحدوث حمل ، إذ يستمر ألم الثدي حتى نهاية الثلث الأول من الحمل (الأسبوع 12) ، ولقد أشارت الأبحاث الطبية أنه يظهر خلال المرحلة الثانية والثالثة على فترات متقطعة بفعل التغيرات الهرمونية التي تحضر الثدي للرضاعة الطبيعية بعد الولادة.
تجربتي مع ألم الثدي في بدية الحمل
تجربتي من ألم الثدي في بداية الحمل أثبتت أنه من علامات الحمل التي تظهر في غضون أيام قليلة من ممارسة الجنس في وقت نزول البويضة ، إذ يشبه الشعور بالوخز في الثدييان، ويصبح الثدييان كبيران كما لو متورمان ، ويتم تأكيد الحمل حين استمرار ألم الثدي دون نزول الدورة الشهرية.
تجربتي مع ألم الثدي في بداية الحمل بدأت بعد مرور أسبوع من تلقيح البويضة حيث كان الألم يزيد مع ارتداء حمالة الصدر ، وكان يصاحب ذلك بعض الاضطرابات الهضمية كالانتفاخ ، وبعض الانقباضات غير مؤلمة أسفل البطن.
تجربتي مع ألم الثدي في بداية الحمل كان في توقيت متقارب مع متلازمة الدورة الشهرية مما جعلني أعتقد أنها من علامات قرب نزول الدورة ، ولكن المفاجأة عدم نزول الدورة في الموعد الشهري لها بالرغم من أنها منتظمة دائماً ، وذلك جعلني أجري تحليل الحمل وكانت النتيجة إيجابية.
ألم الثدي في الجانب الأيمن من علامات الحمل بولد بينما ألم الثدي في الجانب الأيسر من علامات الحمل ببنت ، ولكن في حقيقة الأمر أنها من الخرافات القديمة الموروثة ليس لها أساس علمي ، حيث لم تتوصل الدراسات الطبية لوجود أي علاقة بين آلام الثدي في الحمل وبين جنس الجنين ، ولكن يرجع ألم الثدي بشكل أساسي للتغير الهرموني أثناء الحمل.
بالنسبة لنوع الجنين يتم الخضوع للتصوير بالموجات الفوق الصوتية من بداية الأسبوع 16-18 في الحمل لمعرفة إذا كان ولد أو بنت من خلال رؤية العضو التناسلي للجنين ، حيث يشار القضيب أن الجنين من النوع الذكري بينما بشار بشفرتين المهبل أن الجنين من النوع الأنثوي.
نصائح لتخفيف ألم الثدي أثناء الحمل
يمكن للمرأة من خلال أتباع بعض النصائح التخفيف من ألم الثدي أثناء الحمل مما يتطلب استعمال حمالة صدر واسعة مريحة يفضل أن تكون من القطن وتخلو من الأسلاك.
تطبيق كمادات دافئة على الثدي مما يساعد على تسكين الألم ويعالج الحساسية الموجودة في أنسجة الثدي والحلمة والهالة.
يحذر من استعمال المراهم الموضعية أو الأدوية الفموية لتسكين الألم بدون مراجعة الطبيب المختص لتفادي تأثيرات سلبية بسبب تمرير المواد الفعالة للجنين عبر المشيمة.
التقليل من تناول الأملاح والتوابل لأن الأبحاث أظهرت أنها تسبب تفاقم ألم الثدي ، على أن يتم استبدال ذلك بنظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والألياف.ذ
تجنب ممارسة الأنشطة التي تتطلب الضغط على الثدي بما في ذلك ملامسة الثدي ، كذلك لا ينصح بالنوم على البطن لأنه يضغط على عضلات وأنسجة الثدي مما يزيد من حدة الألم.
أسئلة شائعة
كيف اعرف اني حامل عن طريق شكل الثدي؟
يمكن معرفة الحمل من شكل الثدي حيث يصير الثدييان متورمان ، و تتحول الحلمة والهالة للون الداكن كما تصبح بارزة ، وأيضاً الشعور بالوخز في كلا الثدييان.
متى تظهر علامات الحمل على الثدي؟
تظهر علامات الحمل على الثدي خلال 7-14 يوم من تلقيح البويضة ، وذلك يوازي الأسبوع 3-4 في الحمل ، مما يظهر أنها من علامات الحمل المبكرة.
